2009/01/28

تيته


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"حضري الشاي والبقسماط واستنيني في البلكونة أنا جااايه يا تيته"

كانت هذه هي عبارتي السنوية لجدتي في الهاتف قبل الإجازة الصيفية ..

جدتي الطيبة -رحمها الله- ذات الإبتسامة الساحرة ..

وأحلام الصيف اليانعة ..

صيف مصر منذ سنوات .. كان للزمان والمكان وقتها صوت وطعم ورائحة وملمس .. ودفء في القلب

شرفة جدتي في ظلام القاهرة المنير بألف مصباح

نسائم الليل اللطيفة .. وأصوات الشارع المؤنسة

طعم الشاي مع البقسماط الذي كنا نشتريه أنا وجدتي من المخبز القريب

حكايات جدتي وصمتها .. وأثوابها وجلستها

الحب الذي يملأ قلبي لذلك البيت الصغير الهادئ .. بيت جدتي

فطائر الجبن بالنعناع .. التي كلما شممت النعناع تذكرتها وتذكرت حلاوتها التي لم أذق مثلها أبدا .. إن لفترة الطفولة والمراهقة المبكرة حلمات تذوق خاصة ..

نعم نعم بالتأكيد لن ينسى أحدكم طعم شطيرة أو حلوى أو أكله كان يحبها في طفولته .. وبالتأكيد لم يذق مثلها بعدما تقدم به العمر مهما أكل وجرب أفخر أنواع الطعام

كنت أنا وجدتي نقضي ساعات في الشرفة .. نثرثر .. نضحك .. أو نصمت ونشاهد حركة الشارع

ثم فجأة أنحني وأقبل يديها في شوق وحب .. وأنا التي لم أكن أقبل يد أحد قبلها

يديها المجعدتين السمراوين كانتا أحلى وأدفأ يدين في العالم

ثم نحلم معا .. كانت جدتي تنتظر بشوق بلوغي المرحلة الجامعية حتى أنتقل للعيش معها ..

لقد كانت تعيش وحيدة بعد وفاة جدي وسفر أمي وخالي -وحيديها- بعد أن أسسا حياتهما الأسرية

كنت أسمعها بأوسع ابتسامة وهي تشرح لي كيف ستجهزني صباحا لكي أذهب للكلية .. ثم تعد لي أطايب الطعام وتنتظرني ..

كانت من أحلى أيام حياتي .. واكثرها إشراقا

.......

بعدها بأعوام مرضت جدتي .. ولم أعلم أن مرضها قاتل ..

كان صيفا كالكوابيس ..

جمعتنا أنا وجدتي وقريبة لنا شرفتنا يوما من أيام ذلك الصيف ..

كنت متكدرة .. لقد كانت دوما أسوأ وأسود لحظات حياتي هي ما قبل عودتنا للكويت

كانت عملية نزع قلبي الذي كان في حضن جدتي من جسدي الذي سينفى لبلد آخر

كم بكيت وتألمت .. والآن أعرف أن معاناتي لم تكن شيئا بجانب معاناة جدتي .. من الوحدة والبعد عن كل الأحباب

رحمك الله جدتي .. رحمك الله جدتي

لا أعرف لم أتذكر هذا الآن .. وقد مضت على وفاة جدتي أكثر من عشر سنوات ..

إنما هي الذكريات .. الماضي الذي لا نتذكر منه إلا ما يعذبنا

هذا الإمتياز -الذاكرة- الذي ميزنا الله به يأتي ومعه ثمنه

فلله الحمد والمنة

دعواتكم لجدتي ولموتى المسلمين .. ولنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه

اللهم رحمتك أرجو .. ورضاك وعفوك يا رب




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/01/26

خواطر خريجة

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيرا .. تخرجت .. أصبحت خريجة .. لم أعد أنتمي للكلية التي لم أشعر لها بالإنتماء يوما .. ولم أذق طعم الفخر بها لحظة .. ولم أبذل لها حبة عرق بحب .. كانت فترة تجنيد إجباري وقد انتهت .. برغم ذلك .. قد تعرفت فيها على صديقات أعتز بهن .. ربما هي الميزة الوحيدة التي حصلت عليها منها .. بجانب الشهادة .. وبرغم ذلك .. أحس بالغربة .. أحس ببعض الخوف .. تماما كما اليوم الأول في المدرسة حيث تركتني أمي في هذا المكان الجديد وليس لدي فكرة عما سأفعله هنا ..

...

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

النتيجة الرسمية والتقدير العام خلال أيام ..

منذ أسبوعين كنت أحس بأني في مرحلة عنق الزجاجة .. عملية ولادة .. خروج للحياة مرة أخرى ..


لقد كنت في رحم المدرسة .. ثم رحم الكلية .. وها أنا ذا أنتقل من مرحلة الدراسة "النظامية" إلى مرحلة أخرى جديدة


نعم إنها كالولادة فعلا ..


الجنين يتشكل في رحم أمه .. وجزء من علمي وأجزاء من شخصيتي كانت تتشكل في الكلية


الجنين يصله غذاؤه ويعرف مكانه اليوم وغدا .. وكذلك كنت في الكلية أعرف كيف هو يومي وكيف سيكون غدي


الولادة / التخرج


مرحلة جديدة حتما .. مليئة بالإحتمالات البراقة .. لكنها كأي مرحلة جديدة أنظر لها بشك وحذر

وها هي الحياة تكشف لي عن خيارات عدة


"Choice has always been a privilege of those who could afford to pay for it"


الإختيار ميزة لمن يستطيع أن يتحمل عواقبه .. ليست ترجمة حرفيه بالطبع للعبارة السابقة ولكنها ترجمة لما فهمته منها


مقولة مثيرة للتأمل ..


العبارة تحمل أكثر من معنى .. فمثلا كم في الحياة من مواقف يكون الإختيار فيها ترفا لا نملك ثمنه


فسير الحياة يفرض علينا أحيانا أن نقوم بأفعال ربما لو كان لنا الإختيار لتركناها بلا تفكير


لكننا في كل لحظة من لحظات عمرنا نختار طريقا نسلكه سواء امتلكنا ثمن ذلك الإختيار أم لا .. في كل لحظة نختار أن نكون طائعين أو عاصين .. نختار أن نكون سعداء أو تعساء ..


التربية لها دور نعم .. لكن الإنسان منذ بلوغه له الحرية في تشكيل معالم شخصيته .. لقد عرف الحق من الباطل .. حتى هذه يستطيعها بالقراءة والمعرفة والعلم


لكن دعوني أصيغ العبارة السابقة بشكل أدق .. فإن كانت التربية تشكل معالم شخصية الطفل فإن للبالغ القدرة على تغيير هذا الشكل ..


وكذلك تحمل العبارة معنى أن الإختيار ميزة -يعني ليس عيبا ..إنه إمتياز أو رفاهية أو شيء جيد - طالما عرفت ما هي نتائج اختيارك وكنت على استعداد لتحملها


***



الإختيارات الإختيارات


دراسة / عمل / زواج .. جميعهم معا أو إثنان منهم


الدراسة :
-------


هل أكمل دراسات عليا ؟ أم أكمل دراساتي في دار القرآن ؟ أم كلاهما معا ؟ أم أكمل دراساتي كدورات متخصصة في مجالي المفضل الحاسوب ؟


هل أكمل هذه الدراسات هنا أم في مصر ؟


أم أكتفي بالعودة للقراءة واستقاء العلم من الكتب والإنترنت كما أحب


العمل :
----


ها قد جربت العمل كمعلمة .. ولم يبد سيئا جدا كما كنت أتخيل .. فصحيح أن معلوماتي في مجال الحاسب لن تزداد فيه "بقدر ما سيزداد إن عملت في وظيفة أخرى مرتبطة بالحاسب" لكن الخبرات الإجتماعية فيه غزيرة .. كما أنها من المهن المدرة للحسنات (تعبير ظريف والله :D) .. فهل أستمر في هذا المجال ؟ علما بأنني جربت التدريس وأعرف أنني لن أجد وقتا كافيا للإطلاع الخارجي فضلا عن أن أجد وقت لأي شيء في العالم أصلا ..


أم أتوجه للعمل في مجال الحاسوب على اتساعه .. ذلك سيرضيني أكثر لأنه سيرضي رغبتي في زيادة معلوماتي في هذا المجال وهو من أهدافي العامة في حياتي .. أن أتوغل أكثر فأكثر في مجال الحاسوب


أما عن مكان العمل فبالتأكيد هنا في الكويت إن شاء الله


الزواج :
-----


هل أنا على استعداد للتفكير أصلا في هذه الخطوة .. إنها مرحلة تحتاج إلى الكثير والكثير من الإستعداد والوقفة مع النفس .. لا ليست أبدا قرارا سهلا ولا أنا أعتبره كذلك فهل أنا على مؤهلة لأن أكون زوجة وأم .. وما أدراك ما واجبات الزوجة والأم !!!!



وهل سأستطيع الجمع على الأقل بين طريقين من الطرق الثلاثة السابقة .. كلها طرق لو أخلصت فيها النية كانت طرقا للجنة .. أم هل سيلغي كل منها الباقي ؟


***


النتيجة ..



تفكير واستشارة ..



ثم استخارة وتوكل




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/01/23

وقفة مع النفس



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لماذا أدون ؟؟؟


هل بالفعل الحقيقة التي لمعت لي فجأة أنني أقف بلا ثوابت .. أنني كلما ظننت أني قد اقتربت من الهداية والثبات أجد أمامي الطريق طويل وأني مازلت في بداية البداية ..



حقيقة مفزعة .. كلما توغل الإنسان في العلم وجد أنه جاهل .. وأن الذي يظنه علما إنما هي قبسات .. مثل أشعة ضعيفة لا تمثل ضوءا حقيقيا من الشمس ..



كنا في إحدى حلقات العلم .. وتداعى النقاش فاعترض النقاش شكوى مني على تقصير العبادة في حال السفر أو عند قضاء الاجازة الصيفية في مصر .. فناقشتني معلمة الحلقة ثم اشارت لي في نهاية الحديث أن أراجع عقيدتي ..

بعد الحلقة وفي النقاشات الجانبية استنكرت صديقاتي اشارة المعلمة لي وجعلن يطمئنني أنه لم يسلم أحد من تقصير في العبادة .. لكني كنت في حالة شلل مؤقت .. كأنما كنت أسير أنا وأفكاري وحياتي بسرعة ثم أتى شيء ما أوقفني ..



كنت أتساءل بحق .. هل مازالت العقيدة غير ثابتة في صدري وعقلي .. وإن لم تثبت العقيدة فهل أي شيء ثابت بعدها ؟؟


تساؤلات .. بل هي أهم تساؤلات عن حياتي .. في حياتي !


كلما ظننت أنني قد وصلت إلى رأي ومنهج وفكر لمشكلة معينة .. ظهر لي من العلم ما قد كان خفي علي .. وما جعل الدنيا تخرج لي لسانها في شماتة : "وكنت تظنين أنك قد وصلت .."


أنا طوال الأعوام السابقة وإن قرأت عشرات الكتب .. لم أقرأ شيئا !!


وهناك من العلوم الكثير مما أحتاج لمعرفته .. ولا أعرفه


لم إذن أضيع وقتي ؟! .. عمري يجري ..


الكل يشير إلى أني في أفضل العمر .. العمر الذي يبدأ الإنسان فيه في العطاء .. الشباب ..


أنا على بداية طريق الإنتاج .. العمر الذهبي للعطاء


لكن أجدني قد تحليت بالقليل القليل الذي لا يعتبر زادا كافيا للعطاء


ما أراه هو التالي .. لقد انتهيت من المرحلة التي كانت تشغلني عن العلم الحقيقي .. وهي التعليم النظامي ..


أريد الآن بدء مرحلة جادة من القراءة المكثفة للكتب ثقيلة العيار في كافة وشتى الموضوعات الحقيقية .. والاستماع لدروس العلم ..


العلوم التي أريد التركيز عليها :


1. علم التفسير والحديث : من خلال دراستي في دار القرآن لعلم التفسير وعلم الحديث .. وجدت أن دنيانا تقوم عليهما .. ياإلهي .. حياتي أي خياراتي ومنطلق تصرفاتي ومنهج فكري يقوم عليهما ولا أدري عنهما إلا القليل !!


بل والمفاجأة .. أن دراستهما ممتعة لأقصى الحدود .. لدي كتاب في شرح الأحاديث وهو كتاب سميك وذو اسلوب جيد وهو "نيل الإرب من جامع العلوم والحكم لابن رجب"


أما التفسير فكتب وحلقات الشيخ الشعراوي هي ما سأقصده دون أن أقتصر عليها إن شاء الله


2. السيرة والتاريخ الإسلامي وبعد التاريخ السياسي : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته قدوة لنا .. اليوم في أي موقف نقابله نجد أن أفكارنا لا تتجه إلى الموقف السليم والمنهج الصحيح بل نتخبط ونجري نسأل ونقرأ فلا نزداد إلا حيرة وجهل .. أسلوب "التصرف وليد اللحظة والموقف" لا يعمل جيدا إلا بمقومات وأسباب أهمها وجود قاعدة معارف وثوابت راسخة يستطيع الإنسان أن يبني فوقها الاستنتاجات وردود الأفعال اللحظية وما إلى ذلك


3. علوم التقنيات الحديثة والحاسوب : هذا العلم عملي وليس نظري بحال .. أريد إتخاذ خطوات جادة في التوسع في هذا العلم .. لكن لا أعرف كيف .. ربما أعلق آمالا على وظيفة تحرك عجلة العلم عندي في هذا المجال ..


انتهت أفكاري فجأة كما بدأت فجأة .. واسترحت الآن


أما عن سؤالي الذي بدأ به التدوينة .. فهذه إجابته :


أنا أكتب لأن العلم صيد والكتابة قيد .. لأنني بحاجة لفسحة أحلل فيها مواقف يومي .. ليس جميعها إنما الذي أحس أن أفكاري قد توقفت عندها واحتارت





التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/01/13

آآآآآآآه يا غزة

آآآآآآآه يا غزة



يا تلاميذ فلسطين علمونا بعض ما عندكم فنحن نسينا

علمونا بأن نكون رجالا فلدينا الرجال صاروا عجينا

علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدي الأطفال ماسا ثمينا

كيف تغدو دراجة الطفل لغما

وشريط الحرير يغدو كمينا

يا تلاميذ غزة لا تبالوا بإذاعاتنا ولا تسمعونا

اضربوا

اضربوا بكل قواكم واحزموا أمركم ولا تسألونا

نحن أهل الحساب والجمع والطرح فخوضوا حروبكم واتركونا

يا أحباءنا الصغار سلاما

جعل الله يومكم ياسمينا

***

هذا "الرجل" الصغير الذي تكلم هو ابني وأخي الصغير وضياء عيني

آه يا لوعتي








التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/01/01

كلا يا سيدي لا تلم حماسا

صدق من قال :

مجـــــــرم قالوا لانــي .. أرفض الذل الكبير
أرفض العيش بصمــت .. ضمه القهر المرير
فليقـــــولوا ما يقــولوا .. أنت من أرجو رضاه
أنت من تعلم أنــــــــي .. لك أرخصت الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد أن سمعت وقرأت مرارا إتهاما مضحكا أيما إضحاك "وشر البلية ما يضحك" بإلقاء اللوم على حماس في هذه المجزرة البشعة .. وهذه رسالة موجهة لكل من تفوه بهذا الحديث ولكل من صدقه أو مال إليه :

أتطالب -حماس أو الفلسطينيين - بالصمت .. هل تريد منهم بعد أن :

سلبت أرضهم

وروعت نفوسهم

وهدمت مساجدهم

وقتل أطفالهم ..

وترملت نساؤهم ..

وسلبت أموالهم ..

وفعل بهم الأفاعيل

بل وبعدما وقفنا نحن .. كلنا عربا ومسلمين .. نضع أيدينا على وجناتنا ونشاهد في ذل وصمت أسود ما يجري دون أن نهب لنصرتهم




هل تطالبهم بعد هذا بالصمت والهدنات ؟

هل تتخيل يا سيدي الفاضل .. أن صمت الفلسطينيين وموافقتهم على الهدنة والسلام المزعوم سيحميهم من الموت .. أو اعتداءات الورم السرطاني المسمى باسرائيل .. أنت واهم إذن ..

 الَّذِينَ   قَالُوا   لِإِخْوَانِهِمْ   وَقَعَدُوا   لَوْ   أَطَاعُونَا   مَا قُتِلُوا   ۗ   قُلْ   فَادْرَءُوا   عَنْ   أَنْفُسِكُمُ   الْمَوْتَ   إِنْ   كُنْتُمْ   صَادِقِينَ (آل عمران - 168)


نعم .. لا ينبغي علينا أن نلقي بأنفسنا إلى التهلكة .. لكن منذ متى كان الجهاد في حالة احتلال الأرض وانتهاك العرض إلقاء بالنفس إلى التهلكة

وهل تظن أنك أحرص عليهم من حرصهم على أنفسهم ؟ ما أسخف السخف

إن الورم السرطاني إسرائيل يريدون من الفلسطينيين أن يُبادوا بهدوء فقط .. أن تتم الاغتيالات تحت جنح الظلام وبشكل خفي دون مقاومة أو ضجيج ..

لا وألف لا ..

بأي حق سوف تطلب من صغير ذاق طعم الموت يوما أن يسامح

وبأي حق سوف تطلب من كبير بعد أن قطعوا يديه ..... أن يصافح

حاذر يا سيدي من كلماتك واجعل نظرتك للأمور أعمق وأبعد مما تظنها عليه .. ولنراجع معا بعض الحقائق المغيبة هذه الأيام :


حقيقة 1) أن من يحتل أرض قوم يصبح عدوا لهم

حقيقة 2) أن من يساعد ويدعم ويساند هذا العدو يصبح عدوا آخر

حقيقة 3) أن مقاومة العدو عمل طبيعي وغريزي وبشري

حقيقة 4) أن الأعداء لا يتبادلون الأحضان والقبلات والابتسامات

حقيقة 5) كيف يتوقع أحد أن يتنازل له العدو عن شئ وهو يعلن دائما أنه لن يحاول استرداده بالقوة؟

حقيقة 6) أن من يحاول ضرب وتعطيل وإيقاف المقاومة ضد العدو المحتل هو عميل وخائن ويعمل لصالح العدو.

حقيقة 7) نستطيع أن نعرف الخائنين حين نرى العدو راضيا عنهم ويمنحهم أموالا أو عطايا أو هدايا.

حقيقة 8) ونستطيع أن نعرف المقاومين والمجاهدين حين نرى العدو كارها لهم ويسعى لقتلهم والتخلص منهم.

حقيقة 9) البشر بل الحيوانات أهم بلا ذرة شك من الحجارة او الخطوط وإن سموها الحدود واعتبرها البعض “سيادة وطنية”.

حقيقة 10) موت 271 إنسان (حتى لحظة كتابة هذه السطور) من المرض لا لشئ إلا لأن ورقة اسمها “اتفاقية” تمنعهم من السفر للعلاج لا يقبله إلا إنسان مخرف أو سفيه أو عميل، وأشد من هذه الأوصاف من يحترم هذه الورقة وينفذها.

(هذه الحقائق تم نقلها وهي بصياغة م.محمد إلهامي - مدونة المؤرخ)



ليس إندفاعاً و لا حماساً

لكن " حماس " .. ليست مقار أمنية ..

فلتقصف المقار .. و لتدمر الأنفاق .. و لتسقط المباني

لتنتهي كل مظاهر الحياة المادية .. لا علاقة لكل ذلك بالحق و لا بالحماس له ..

" حماس " لن تموت لأنها ببساطة .. فكرة .. و حق .. و إعتقاد راسخ بأنه لن يضيع

و كلما زاد الهجوم على الحق .. كلما زاد الحماس للدفاع عنه






التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي