بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الكتب الرائعة التي قرأتها مؤخرا كتاب (لغز الحياة) لد.مصطفى محمود
وعندما سمعت عن مسابقة راديو حريتنا (اكتب عن كتاب) .. ورغم وجود اختيارات عديدة من الكتب التي أعجبتني إلا أن تفكيري انحصر في هذا الكتاب بالذات
كنت قد كتبت رأيي في الكتاب بشكل عشوائي وسريع في موقع Goodreads فأخذته كنواه لمشاركتي في المسابقة وعدلت من صيغته وطبعا تقيدت بالعدد الأقصى المسموح به من الكلمات 500 كلمة فكان هذا نص مشاركتي في المسابقة عن الكتاب الرائع :
إن للمعجزات معان كثيرة فبالأمس كانت الطيران، السفر لأماكن بعيدة في وقت قصير وتحويل المعادن إلى ذهب.. ومعجزات اليوم تتمثل في تطلعات العلماء والخبراء من تطور في شتى المجالات الطبية والتقنية وغيرها، وعند البعض قد تعني السحر وألعاب الحواة..
لكن لد.مصطفى محمود رأي مثير للاهتمام.. إنه يقول في مطلع كتابه أن المعجزات الحقيقية ليست في خرق النظام.. وإنما المعجزة الحقيقية هي إحلال النظام.
ومن هذه العبارة المدهشة التي ستُرجع لها رأسك دهشة وقد استوقفتك.. ستنطلق في رحلة عجيبة .. رحلة غوص في أعماق الحياة..(لغز الحياة).
ستعود لزمن سحيق لترى الخلية وتطورها.. ولا تجعل ذلك يذكرك بحصص الأحياء فهذا فرق شاسع.. فرق لا أستطيع وصفه إلا أنه كالفرق بين أن تجلس في حصة أحياء –بينما من حولك أموات من شرح المعلم - في المدرسة وبين أن تقرأ (لغز الحياة) لد. مصطفى محمود.
ستعجبك بالتأكيد تسمية الفيروس بدراكولا ! فلماذا سماه د.مصطفى كذلك ؟ .. وستضحك عندما أطلق د.مصطفى على الحشرة لقب صاحبة الجلالة .. ورغم كرهي واشمئزازي من الحشرات إلا أن رحلتي جعلني أنبهر كما لم أنبهر في حياتي.. وحقا تستحق لقب صاحبة الجلالة..
وإذا تعجبت من قول د. مصطفى عن النحلة أن " لديها يدين تستحقان التقبيل" فأتمم القراءة فلن تبدو لك العبارة بهذه الغرابة.
ولما وقفت مع د. مصطفى أمام بيت النمل نتأمله من الخارج والداخل.. كنت أتمتم مسبّحة .. لن أسلب نملة حياتها بإرادتي مرة أخرى.
وهل عرفت قبلا أن الشجرة التي تنمو بجانب منزلك مقاتلة ؟ نعم .. لقد اكتشفت –هي وجميع النباتات في الحقيقة- قنبلتها الذرية ! .. وهذا من أجل البقاء والغذاء! .. وقد أفرغ الدكتور مصطفى لهذا الأمر شرحا مذهلا في فصل من الكتاب بعنوان (النبات اكتشف قنبلته الذرية).
تكلم د. مصطفى أيضا عن نظرية داروين.. ولأول مرة أقرأ نقدا لنظرية داروين بهذه البساطة والمنطقية والعلم..واستطيع اختصار هذا النقد بأنه إن كان البقاء للأصلح .. فإن تقدم الخلق عبر السنين يثبت أن الأجيال الجديدة أجمل من الأجيال القديمة فإن كان البقاء للأصلح فقط فلماذا نرى حولنا كل هذا الجمال !!
إنني أستطيع اختصار عدة فصول بالأسطر السابقة لكني لن أبهرك كما فعل د.مصطفى معي .. لن أخطو معك خطوات لإقناعك.. خطوات تجعل من العسير عليك بعدها نسيان هذا النقد.. لهذا لم أكن أنا مؤلفة الكتاب..
ثم اختتم الكتاب بحديث حول النفس .. وحول فرويد الذي اكتشفت أخيرا لماذا حظي بهذا الجدل حول أفكاره.
كل فصل كان يحتوي تساؤلات .. ويُغلق كذلك على تساؤلات .. فلا تزداد إلا انجذابا للكتاب وتذكرا لبيت الشعر (وكلما ازددت علما زادني علما بجهلي).. وفي آخر سطور من الكتاب .. يقول د. مصطفى :
"ولا نكاد نعرف .. هل نستطيع أن نرى أكثر.. أم أننا بلغنا حافة الممكن ولم يبق لنا إلا التخمين والافتراض والحلم..
وإلى هنا .. وعلى حافة هذا الضباب .. يحلو الصمت ، فقد قال العقل كل ما عنده.
وهنا يبدأ دور الدين .. حينما يقول العلم كل ما عنده ويصمت يأتي دور النبي ليتكلم بالوحي الذي جاءه من الغيب ليأخذ بيدنا من العلم إلى منتهى العلم."
أيما كتاب وصلت فجأة لآخر صفحة فيه لتجد نفسك تهتف بحزن واندهاش .. لاا هل انتهى !! فهو حتما ضمن كتبك الثمينة.
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الكتب الرائعة التي قرأتها مؤخرا كتاب (لغز الحياة) لد.مصطفى محمود
وعندما سمعت عن مسابقة راديو حريتنا (اكتب عن كتاب) .. ورغم وجود اختيارات عديدة من الكتب التي أعجبتني إلا أن تفكيري انحصر في هذا الكتاب بالذات
كنت قد كتبت رأيي في الكتاب بشكل عشوائي وسريع في موقع Goodreads فأخذته كنواه لمشاركتي في المسابقة وعدلت من صيغته وطبعا تقيدت بالعدد الأقصى المسموح به من الكلمات 500 كلمة فكان هذا نص مشاركتي في المسابقة عن الكتاب الرائع :
عن كتاب (لغز الحياة)
لد. مصطفى محمود
لد. مصطفى محمود
إن للمعجزات معان كثيرة فبالأمس كانت الطيران، السفر لأماكن بعيدة في وقت قصير وتحويل المعادن إلى ذهب.. ومعجزات اليوم تتمثل في تطلعات العلماء والخبراء من تطور في شتى المجالات الطبية والتقنية وغيرها، وعند البعض قد تعني السحر وألعاب الحواة..
لكن لد.مصطفى محمود رأي مثير للاهتمام.. إنه يقول في مطلع كتابه أن المعجزات الحقيقية ليست في خرق النظام.. وإنما المعجزة الحقيقية هي إحلال النظام.
ومن هذه العبارة المدهشة التي ستُرجع لها رأسك دهشة وقد استوقفتك.. ستنطلق في رحلة عجيبة .. رحلة غوص في أعماق الحياة..(لغز الحياة).
ستعود لزمن سحيق لترى الخلية وتطورها.. ولا تجعل ذلك يذكرك بحصص الأحياء فهذا فرق شاسع.. فرق لا أستطيع وصفه إلا أنه كالفرق بين أن تجلس في حصة أحياء –بينما من حولك أموات من شرح المعلم - في المدرسة وبين أن تقرأ (لغز الحياة) لد. مصطفى محمود.
ستعجبك بالتأكيد تسمية الفيروس بدراكولا ! فلماذا سماه د.مصطفى كذلك ؟ .. وستضحك عندما أطلق د.مصطفى على الحشرة لقب صاحبة الجلالة .. ورغم كرهي واشمئزازي من الحشرات إلا أن رحلتي جعلني أنبهر كما لم أنبهر في حياتي.. وحقا تستحق لقب صاحبة الجلالة..
وإذا تعجبت من قول د. مصطفى عن النحلة أن " لديها يدين تستحقان التقبيل" فأتمم القراءة فلن تبدو لك العبارة بهذه الغرابة.
ولما وقفت مع د. مصطفى أمام بيت النمل نتأمله من الخارج والداخل.. كنت أتمتم مسبّحة .. لن أسلب نملة حياتها بإرادتي مرة أخرى.
وهل عرفت قبلا أن الشجرة التي تنمو بجانب منزلك مقاتلة ؟ نعم .. لقد اكتشفت –هي وجميع النباتات في الحقيقة- قنبلتها الذرية ! .. وهذا من أجل البقاء والغذاء! .. وقد أفرغ الدكتور مصطفى لهذا الأمر شرحا مذهلا في فصل من الكتاب بعنوان (النبات اكتشف قنبلته الذرية).
تكلم د. مصطفى أيضا عن نظرية داروين.. ولأول مرة أقرأ نقدا لنظرية داروين بهذه البساطة والمنطقية والعلم..واستطيع اختصار هذا النقد بأنه إن كان البقاء للأصلح .. فإن تقدم الخلق عبر السنين يثبت أن الأجيال الجديدة أجمل من الأجيال القديمة فإن كان البقاء للأصلح فقط فلماذا نرى حولنا كل هذا الجمال !!
إنني أستطيع اختصار عدة فصول بالأسطر السابقة لكني لن أبهرك كما فعل د.مصطفى معي .. لن أخطو معك خطوات لإقناعك.. خطوات تجعل من العسير عليك بعدها نسيان هذا النقد.. لهذا لم أكن أنا مؤلفة الكتاب..
ثم اختتم الكتاب بحديث حول النفس .. وحول فرويد الذي اكتشفت أخيرا لماذا حظي بهذا الجدل حول أفكاره.
كل فصل كان يحتوي تساؤلات .. ويُغلق كذلك على تساؤلات .. فلا تزداد إلا انجذابا للكتاب وتذكرا لبيت الشعر (وكلما ازددت علما زادني علما بجهلي).. وفي آخر سطور من الكتاب .. يقول د. مصطفى :
"ولا نكاد نعرف .. هل نستطيع أن نرى أكثر.. أم أننا بلغنا حافة الممكن ولم يبق لنا إلا التخمين والافتراض والحلم..
وإلى هنا .. وعلى حافة هذا الضباب .. يحلو الصمت ، فقد قال العقل كل ما عنده.
وهنا يبدأ دور الدين .. حينما يقول العلم كل ما عنده ويصمت يأتي دور النبي ليتكلم بالوحي الذي جاءه من الغيب ليأخذ بيدنا من العلم إلى منتهى العلم."
أيما كتاب وصلت فجأة لآخر صفحة فيه لتجد نفسك تهتف بحزن واندهاش .. لاا هل انتهى !! فهو حتما ضمن كتبك الثمينة.
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة
ردحذفالله تعالى وبركاته
بسم الله ماشاء الله عليكِ يامها
عرضت الكتاب بطريقة شوقتنى اكثر واكثر الى قراءته.الدكتور مصطفى محمود
طبيب وأديب استطاع ان يجمع بين العقل والعلم والادب واهم شىء:التجربة فلم
يصل الى عقيدته وإيمانه الواثق بالله
الا بعد تجربة(شك)شديد دونها فى كتاب
(رحلتى من الشك الى اليقين)
تحياتى اليكِ مها والى
عرضك الممتع للكتاب
ماشاء الله طريقة كتابتك حلوه اوي
ردحذفكنت جبت كتاب رحلتي من الشك للايمان من معرض الكتاب للدكتور
حمستيني اوي عشان اقراه بسرعه
ان شاء الله تفوزي في المسابقه :)
مصطفى محمود يمسك بحرفية دوما قلمه وكتاباته وله في ما يرى منطق عجيب يقنعك به ولو كان غريب أو شاذ ومنطقة تلك المرة أن الإعجاز هو إحلال النظام جميل ومنطقي جدا
ردحذفلك تحياتي
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأينما نكون يجبرنا حرفك علىالحضور الى هُنا .. قرائت له هذا العالم الذى حير الكثير .. مصطفى محمود .. برنامجه العلم والايمان .. يجعلك تقف مبهوراً أمامه وكتبه .. هى النبع الذى يجب أن يعود له كل من يريد التأمل فى الحياة والقرب من الله .. كلماتك هنا وتلخيصك أعادنى الى سنوات من عمرى .. قضيتها متنقلا بين المزارع الخضراء وبين الذهاب الى أعماق الجبال فى سيناء ..وجدت فى الطبيعة ما يجعلك أن تحمد ربك على نعمة الاسلام وعلى النعم التى أعطاهل لنا خالق الكون .. من المشاهد التى لا أنساها ما حييت .. قلت لنفسى يوماً . كيف للارانب البرية والغزلان والزواحف العيش هنا دون ماء ؟؟ وكانت أقرب بلد لنا تبعد 70 ك م وأنا أتحرك مع صديقى بين جبلين وما بينهمى يسمى روض .. وجدت شىء أذهلنى .. صخرة تشبه الطبق الكبير وبها ماء الامطار لاننا كنا فى فصل الشتاء .. وبجوارهم اعشاب خضراء .. وقتها كان اليقين .. أن الله لا يخلق شيئاً هباء .. ومهما تكون الروح . على الله رزقها .. و لى مع النمل خكاية غيرت مجرى حياتى وستكون مفاجأة غريبة لكم .. لكن لها وقت أخر حتى لا نطيل الرد ..
مبدعتنا ورائعة الحرف والعطاء
قرائتى .. وأبعدتى فى الطرح . وقلمك أسعد كا من مر هنا
وفقك الله ويسر امورك وكتب لكى الخير
أعتذر على الاطالة
مبروك يامها اخدتى بالك انك كسبتى فى المسابقة ولا لا؟؟؟
ردحذف:D
نورا
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الإيمان الصحيح الراسخ يبدأ من التساؤلات
ود.مصطفى محمود متميز بلا شك :)
أشكرك عزيزتي وإن شاء الله يتيسر لك قراءة هذا الكتاب المذهل قريبا إن شاء الله
علمك الله ما ينفعك ونفعك بما علمك وزادك علما
جزاكم الله خيرا اخونا عمار
ردحذفونريد وعدا بعرض في مدونتك عن رأيك في كتاب (رحلتي من الشك للإيمان) بعد أن تقرأه إن شاء الله :)
حائر في دنيا الله
ردحذفهذا صحيح :)
شكرا لك .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
أخونا أحمد المصري
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا أيضا كنت مولعة ببرنامج العلم والإيمان .. برنامج مبهر حقا
وتعليقا على حوض الماء الطبيعي فسبحان الله .. هناك مثل شعبي ظريف جدا يقول .. ما فتح الله فما ليغلقه (أو شيء من هذا القبيل) .. أي لم يخلق الله كائنا يحتاج رزقا ثم منعه الرزق !
وكما أقول دوما .. عبادة التأمل في الكون من العبادات المقربة إلى الله بما لا تكاد تضاهيها به عبادة
وأنتظر حكايتك مع النمل .. شوقتنا! .. فلا تحرمنا من الاستفادة
جزاكم الله خيرا
هوندا
ردحذفالله يبارك فيك !
أنا مش فاهمة أنا كسبت ولا ايه النظام بالظبط ؟ يعني مش هم 3 مراكز بس ؟ .. أنا اسمي ال 22
وبعدين تعالي انت اسمك طالع كمان ولا مش انت ؟
مبروك مقدما لأني حاسة إنك فزتي !
ايوه كسبتى وانا كمان كسبت انا رقم 29
ردحذفهما 31 فائز انا بردو اتلبخطت بس اتأكدت اما هيكتوب دو اسماء فايزين ازاى
:D
جميل الحمد لله :)
ردحذفمبروك يا ستي :)
مش ينشروا العروض دي عشان نقراهم
السلام عليكم
ردحذفأتيت أبارك على الفوز :D وان كان لسه .. باذن الله القادم أحلى .. يارب للافضل دوماً .. المهم الافادة والاستفادة .. اليوم صداع رهيب يلازمنى حتى نعرف أن السكون والهدوء نعمة غالية علينا ... الله يسعد ايامكم
حكايتى مع النمل ... تكاد تكون خيال
لكن سبحان الله هذه المخلوقات أحترمها جدا ولا أؤذيها قدر الامكان وأبدا حكايتى ..
بعد التخرج بسنوات والتنقل من عمل الى عمل صادفت عقبات قوية فى حياتى وبعض الصعوبات .. ما لا يعرفه البعض أحلامنا وقت الدراسة تختلف كليا عن الواقع وخوض غمار الحياة .
تعرضت أختى الصغيرة لاعوجاج بالعمود الفقرى وتعب أثر على صحتها وتأثر كل البيت لان هذه الامور علاجها وتكلفتها عالية جداً ولا عزاء لك أن كنت تبحث عن مستشفيات الحكومة ... تموت ولا تصل للعلاج.. المهم نفسياً تأثرت وفقدت الامل بكل شىء .. تكلفنا وبعنا الثمين من اجل علاجها وبدلا من العملية الواحدة صارت 6 عمليات .. لا أحب ان أطيل عليكم . لكن ضغوط جعلتنى أتمنى الموت عن الحياة وفكرت فيه وقلت أفضل شىء طالما هذه الدنيا سيئة نغادرها وقررت الطريقة وعقدت النية ...أستغفر الله كان هذا جنون منى وطيش وقلة إيمان .. وذهب الى مكان بعيد وجلست مع نفسى أفكر فى أهلى قبل أى شىء وأنا أستند الى شجرة فاكهة عالية .. وانا كذلك أحسست بألم ووخز فى ظهرى .. التفت ... وجدت خط نمل كامل .. يبداء من الجذع حتى الفروع الى أعلى .. وتاملت أكثر .. وجت كل نملة تحمل جزء صغير جدا من الفاكهة وتنزل به وتضعه فى بيتهم ... وكان أستنادى على الجذع قد عطلهم وضايقهم .. وحاولوا أبعادى بالقرص والوخز .. فكرت ... النمل .. الذى لا نضع له قيمة فى حياتنا يسعى ويبحث ويتحمل .. وانا الله اعطانى عقل ونعمة ... أريد ان انهيها بيدى .. جريت بقوة الى والدى رحمه الله عليه .. أحتضنته وبكيت بكاء لم أبكه فى حياتى .. وهذا امر غريب جدا له أن يرانى بهذه الصورة لكن أحس بما فى ولم يتركنى الا بعد ان هدائت جدا ..كان للنمل وطريقة عملهم وحياتهم فضل بعد الله سبحانه وتعالى على تغير المفاهيم عندى .. وحاليا .. بعد الصبر والتحمل
أختى تدرس فى السنة النهائة بالجامعة وصارت بكل خير .. ما تم بيعه عاد أضعاف .. بعد ان كان البيت دورين صار أربعة .. وبعد ان كان الدخل محدد صار الرزق من عند الله كثير وبدلا من عمل واحد صار لنا أنا واخوتى اعمال كثيرة وهذا من فضل الله .
لماذا تعمقت بالتفاصيل ؟؟
لاقول لاخواتى ولمن يمر بهذا المكان الرائع
ان مهما ضاقت لابد أن يأتى الفرج
ومهما تألمنا .. الله سيعوضنا الخير أضعاف
مهما كانت مشكلاتك وهمومك .. هناك من هو أكثر منكم وأكثر ألماً منك ويحيا ويعيش ويرضى بما يأمر به الله لان عنده يقين .. أن الله لا ينسى عباده الصابرين
حاليا عندما أتعرض لازمة بحياتى أتقبلها بابتسامة ..وأقول الحمد لله
لان صار بداخل قلبى يقين .. أن الله سيعوضنى خير .. لذلك أتقبلها بهدوء وطمأنينة
سامحونى على الاطالة ولكن أعتبر تجربتى بالحياة .. فيها ولو شىء بسيط يزرع الامل للبعض بان ..بقدر صبرنا .. الله سيعوضا خيراً
المبدعة .. مها .. سفيرة النوايا الطيبة
تسلمى على رحابة صدرك
دعواتى لكى ولاسرتك وةلكل من يمر هنا بالصحة والعافية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفالله يبارك في حضرتك .. وشفاك الله وعافاك
بالنسبة للقصة فسبحان الله .. والحمد لله .. والله أكبر
سبحان الله ليس فقط على خلقه لهذه المخلوقات والإعجاز في خلقها .. بل لخلقه العقل الذي يحلل ويفند ويستنتج .. والقلب الذي يؤمن ويخشع ويهتدي
والحمد لله .. على الابتلاءات التي تقوينا .. وعلى فضله علينا كل لحظة
والله أكبر .. هو الشافي .. شفى أختك .. وشفى قلبك ..
كنت أتحدث مع أمي منذ يومين عن صديقة لها توفت منذ سنوات غفر الله لها ورحمها .. كانت تخبرني أنها كانت تعيش عذابا مقيما بسبب خوفها على أبنائها (بسبب تعثر دراسي لبعضهم وضعف صحة بعضهم وما شابه) .. وبعدها توفت رحمها الله واستمرت الحياة وكبر أبناؤها وتخرج بعضهم وتوظفوا وبعضهم على وشك التخرج ..
لا هم يستحق الهم في الحياة إلا هم الآخرة
جزاكم الله خيرا على مشاركتنا التجربة
السلام عليكم ورحمة
ردحذفالله تعالى وبركاته
منذ امس حينما علمت بفوزك
اردت التهنئة والمباركة
ولكن النت وما ادراكِ
ما النت حين ما
يعاندنا.!!
مبروك فوزك وفوز صديقتك ايضاً
كما وانى اريد أن اشكر الاستاذ
احمد المصرى على تعليقه فعلا
تعليق متميز ناخذ منه
العبرة والعظة.
مرة اخرى
مبروك
يامها.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفأشكرك يا نورا والله يبارك في عمرك :)
وقولي لي بالمناسبة .. أي مدوناتك هي مدونتك الأساسية التي يمكن ان أتابعها ؟
السلام عليكم ورحمة
ردحذفالله تعالى وبركاته
هى مدونة
(صعبان علىّ حالنا)
شكراًللاهتمام يامها:)
اولا انا بنت عمري 12 سنة انا من الجزائر وبدي اكتب حكاية او قصة باسرع وقت ممكن
ردحذف