2011/11/25

هذا ما لدي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم أكن مستعدة وقتها .. ولست مستعدة الآن أيضا

يالي من غريبة !!

تضارب شديد في الأفكار والمشاعر لا أعرف نهايته

لهذا لا أقدر على جواب أو رد أو وصال أعرف ألا فائدة منه ..
 

2011/08/25

عارفين المشكلة ايه ؟؟ طب حلها ايه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(قد بدأت التدوينة وفي منتصفها وجدتني أكتب بالعامية المصرية فأكملت عازمة أن أعيد كتابتها بالعربية .. إن لم تكن مصريا فتخطّ الجزء التالي حتى تصل إلى التدوينة باللغة العربية)

سألت مرة جارنا وصديق العيلة ايه رأيك في الثورة .. سؤال بسيط لكن بيطلع من الناس كنوز

من بين كلامه -اللى ملخصه إنه (مع الثورة بس وبعدين ؟؟!)- قالي اصلا الناس ما يستاهلوش الثورة .. وضرب لي أمثال عن الفوضى اللى البعض اصبح فيها بعد الثورة .. الناس المكبوتة من الشرطة قبل الثورة زي سواقين الميكروباصات والبياعين اللى بيقعدوا ع الرصيف وغيرهم

ساعاتها سهّمت وما عرفتش ارد الا : طب وبعدين فعلا ؟

***

بعدها بفترة كان واحد بيقول على تويتر ان الحل ان لما حرب تقوم وتموت الناس دي كلها وتتبني مصر على الجيل الجديد "النضيف" .. للحظة كان الكلام جميل وبعدين فوقت فورا .. ايه الهزار ده يعني عشان الناس ما عندهاش أخلاق او نظام يبقى يموتوا ؟؟ ده هبل .. اقلب الصفحة مش هو ده المطلوب

***

لسه دلوقتي بقى قارية على تويتر تغريدة لـ BarackObama_Ar@ * بيقول فيها

أخبرتني داليا أنها تتمنى أن يبدأ رجال الدين حث الناس على حسن الخلق في الأساسيات مثل القيادة والتجارة والنظام واحترام المواعيد والطوابير

وجاتلي فكرة !!!! ليه فعلا ما نحيي-ش حملة :

1- كل واحد رايح يصلي الجمعة ينزل بدري وياخد معاه حد من اللى "الاخلاق الاجتماعية" عندهم ناقصة شوية

2- نوصي الخطباء على المنابر -وانا عارفه ان اكيد المواضيع دي متثارة- نوصيهم انهم "يتّكوا" على الحتة دي .. دلوقتي ما فيش شرطة يعني كل واحد هو مسؤول نفسه ومسؤول عن غيره وحدود الحرية الشخصية اللى ما تؤذيش الآخري وإلى آخر الكلام اللى مش حقوله هنا عشان محدش حيدخل ينقل الخبطة من هنا يعني :D

هي مش "خطة" محكمة ولا "فكرة" جديدة لكن الـ key words زي ما بيقولوا "نُحيي" "يتكّوا" .. يعني





خصوصا اني سمعت من اختي المقيمة في مصر ان خطيب الجمعة في الزاوية اللى ورانا كلامه مكرر ومحفوظ -تقريبا بالحرف- كل جمعة وخطبته ممله وتقليديه للغاية. ومفيش شك عندي ان ده حال مساجد كتير



----------------------------
على الهامش:
اخيرا وجدت ضالتي وانتقلت بشكل نهائي -تقريبا :D - من بلوجر إلى تويتر .. افكاري قصيرة ولحظية وتناسب تويتر اكتر من بلوجر وأنا أكره وضع العناوين والمقدمات والخواتيم والفواصل والفقرات والصور وكل ما يناسب بلوجر ولا يتماشى مع تويتر ولهذا فعليه متابعيّ الكرام :




follow me on twitter @Maha_Rammeya


* هو حساب مفبرك أو "تعبيري" قام به مصري متقمصا شخصية الرئيس أوباما 


ونعيد ما قلناه باللغة العربية أعزائي القراء :


سألت يوما أحد جيراننا وهو صديق العائلة عن رأيه في الثورة .. برغم بساطة السؤال إلا أن إجابته دائما تحمل الكثير لاختلاف ما يحمله الناس من مشاعر وأفكار حول الثورة

من بين كلامه -وما ملخصه أنه (مع الثورة ولكن وماذا بعد؟؟!)- كان يتساءل عن نسبة نجاح استبدال الفوضى والظلم بالنظام والعدل مع شعب "تغيرت" شخصيته ولتتأقلم مع خشونة الحياة .. وضرب لي بعض الأمثال عن "زيادة" الفوضي من قبل بعض العامة في غياب الأمن خاصة ممن كانوا يعانون من ظلم الشرطة لهم مثل سائقي الحافلات والباعة المتجولون

ربما لكبر الموضوع أو لعادتي في الاستغراق في التفكير بعد محادثة شيقة لم أرد وأكتفيت بالشرود

***

بعد ذلك بأسابيع قرأت مجموعة تغريدات على تويتر يقارن صاحبها بين الثورات العربية ويقول ربما كان الحل لثورة مصر ان تكون دموية او تقوم حرب أهلية فيباد الشعب وتقوم مصر بعدها على جيل جديد بأخلاق جديدة .. لوهلة كان وقع الكلام منطقيا ويحمل حلا لكنني نفضت رأسي فورا منه فما وحشية هذا التفكير .. أأتمنى موت الناس لسوء اخلاقهم بدلا من محاولة اصلاحها ؟ لا ليس هذا الحل !!

***

ما أوحى لي بالتدوينة تغريدة على تويتر لـ @BarackObama_Ar * يقول فيها

أخبرتني داليا أنها تتمنى أن يبدأ رجال الدين حث الناس على حسن الخلق في الأساسيات مثل القيادة والتجارة والنظام واحترام المواعيد والطوابير

وخطرت لي فكرة راقت لي !!!! لماذا لا نُحيي حملة :

1- إن خرجت لصلاة الجمعة بكّر قليلا ومرّ على أحد اللذين تجد لديهم نقصا في "الاخلاق الاجتماعية" .. أيا كان .. وخصوصا "رجال الشارع" ممن يتعرضون يوميا لعشرات المواقف في التعامل مع المجتمع ..

2- نوصي الخطباء على المنابر -وأنا أدري أنني لا آتي بجديد- أن "يؤكدوا" على أخلاق التعامل مع المجتمع  .. تواجد الشرطة ضعيف ويكاد يكون دون سلطة تقريبا فكلٌ مسؤول عن أفعاله.. ليتحدثوا عن حدود الحرية الشخصية التى تقف عند حدود حرية الآخرين .. فلا تؤذ ولا تضر .. لتتحدث كما قال "شبيه أوباما" عن القيادة والتجارة والنظام واحترام المواعيد والصفوف وإلى آخره

ليست "خطة" محكمة ولا "فكرة" جديدة لكن الـ key words كما يقولون أو  الكلمات المفتاحية في هذا الموضوع هي "نُحيي" "يؤكدوا" ..

على الهامش:

اخيرا وجدت ضالتي وانتقلت بشكل نهائي -تقريبا :D - من بلوجر إلى تويتر .. افكاري قصيرة ولحظية وتناسب تويتر اكتر من بلوجر وأنا أكره وضع العناوين والمقدمات والخواتيم والفواصل والفقرات والصور وكل ما يناسب بلوجر ولا يتماشى مع تويتر ولهذا فعليه متابعيّ الكرام :




follow me on twitter @Maha_Rammeya


* هو حساب مفبرك أو "تعبيري" قام به مصري متقمصا شخصية الرئيس أوباما


 
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2011/03/01

استمرار حالة زهد الكلام

بسم الله الرحمن الرحيم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ماذا أقول .. الحمد لله على سلامة مصر .. الحمد لله على تنحي مبارك .. الحمد لله على أول خطوة في طريق الاصلاح إن شاء الله .. المهم ألا نكتفي بهذه الخطوة وألا يتم إيقافنا عندها !!

وللمفاجأة سأكتفي بالسطرين السابقين في الحديث عن الأوضاع السياسة الحالية !!

مؤخرا كلما أردت الكتابة لم أجد إلا صمتي .. ولم أجد موضوعا أكتب فيه إلا هذا الصمت!!

هذا لأنني مندهشة مني ..


تظل أمي تذكرني كم كنت ثرثارة وأنا صغيرة .. وذلك لأنني أكبر أولادها ففرحتها بي جعلتها تحدثني كثيرا في صغري حتى أصبحت أصغر ثرثارة عرفتها أمي طوال حياتها :) وحتى أنها لتفادي هذا الخطأ الفادح لم تكن تكاد تحادث إخوتي الصغار حتى لا يتكلمون مبكرا ويبدأ الصداع مجددا :D

ثم في سنوات مراهقتي -وبالقصور الذاتي من الطفولة النبيهه- كنت متفتحة على أفكار عديدة وكنت أحب النقاش والجدال وابداء الرأي والدفاع والهجوم وكل ما يجعلني أفتح فمي لأتحدث 






أما الآن .. في الشباب .. أرى أن ثرثرة الطفولة ولغو المراهقة قد استنفذا كل ما لدي من كلمات .. ربما يكون ذلك ! .. أو أن عقلي قد نضج أخيرا فأصبح للاستماع الأولوية الكبرى لدي ثم قد أعلق وغالبا ما لا أجد ما أعلق عليه لأن هذا العقل ينبئني بأني لست بالمعرفة والحكمة الكافية بعد لأن أبدي رأيا أو حتى تعليقا ما !

أم أنها صدمات الحياة التي كلما أدهشتني عقدت لساني .. عقدة وراء عقدة فأُخرس لساني شهيدا للحياة؟

أم أصبحت بطيئة التفكير لسبب ما ؟ أم تعاظمت سرعة أفكاري فما عاد لساني يلحق بها ؟ أم قد زهدت و "زهقت" من الكلام؟

أم أن لاوعيي قد اقتنع أخيرا خطورة وأهمية ما يصدر من فمي من كلمات فأصبح يحاسبني عليها حساب البخيل؟

أم أنه لم يعد شيء يثير حفيظتي للكلام كالسابق؟

لا أدري .. ما أنا أكيدة منه هو أنني أميل للصمت مؤخرا .. وأنني في دهشة من هذا الصمت .. وأنني رغم هذا أحب هذا الصمت...




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2011/02/10

صباح الخير يا مصر


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصل حقول ايه ؟؟؟ وليه الكلام اصلا وكل اللى ممكن يتقال اتقال بصورة أفضل من القول .. اتقال بالفعل .. كل البطولة وكل الجدعنة وكل الشهامة .. الخير والتعاون والتضحية والثبات والإيثار والاحترام والصبر والحق والقوة والحب والنبل والشجاعة والأخوة و...... أنا مش متعودة أجمع كل الصفات دي في جملة واحدة فما بالك لما أشوفها كلها اجتمعت فجأة في ميدان التحريرعلى أرض الواقع !!! .. ومن يوم 25 يناير واحنا بنشوفها وبتزيد يوم عن يوم .. بعد ما كل حاجة كانت وحشة .. بعد ما كنا غرقانين في الفساد والرشوة والظلم والسلبية والصمت التعيس والخوف والسطحية والـ ... والله لو كلمة فيهم كفاية يبقى ((الظلم)) اللى كنا فيه كفاية انه يوصف بشاعة الموقف .. أنا مصدومة لغاية دلوقتي !! رغم اني كنت من الناس القليلة (على الأقل في محيطي) اللى كانت عارفه ان ثورة 25 دي ثورة حقيقية وإنها إن شاء الله جاية بتغيير وإن كنت ما توقعتش انها حتتطور بالشكل ده أبدا .. بس الصدمة جايه من النقلة دي .. من شدة البرودة لشدة الحرارة .. من شدة الظلام لنور ساطع قوي .. 






طول عمري قضية تفضيل مصر ولا الكويت دي مطروحة عليا !!.. وطول عمري لما بقابل الناس وييجي في الكلام حبي مصر وأمنيتي إني اعيش فيها كانوا بيستغربوا .. ويحكو لي عن الفساد ومشاكل البلد .. وعن النعمة اللى انا عايشة فيها ببعدي عن مصر .. ومهما حكولي عمر ما حبي لمصر قل .. بس ما كانش فيه شعور بالفخر .. ما كانش فيه دفاع من جهتي عن مصر ولا عن المصريين .. كان في قلبي حزن ولوم وعتاب .. وطفلة خايفة إن أمها اللى بتسمع عنها دي تكون قلبها اتغير خلاص .. لا يا عالم ده تغيير ظاهري طارئ وحيزول ... أصلي اتربيت على حب مصر رغم اني لا اتولدت ولا عشت فيها ... واتربيت على حلاوة الشخصية المصرية .. على كل الصفات الحلوة اللى شايفينها دلوقتي في ميدان التحرير .. أنا كنت طول السنين اللى فاتت بسأل نفسي هي الشخصية دي خلاص راحت ؟؟ كانت بتاعه زمان يعني وخلاص راحت ؟؟ هل ممكن ترجع تاني ؟؟ هل المصريين لسه جواهم الدفا وحب الجار والجدعنة اللى بتظهر في المبادرة في المساعدة وحماية الأرض والعرض ؟ الجدعنة اللى شفناها في حماية الشباب والرجال للبيوت .. الجدعنة في احترام البنات والنساء وعدم التعرض ليهم بأي حاجة تسيء لهم .. الجدعنة في تقديم الخدمات زي الحلاق اللى فاتح في التحرير مجانا للمتظاهرين وزي الشاب اللى شايل اخوه المصاب بيجري بيه للاسعاف وزي المهندس اللى بيبني دورات مياة للناس في الميدان من جيبه وبعرقه وعرق العمال الجدعان .. زي الستات الجدعان برضه اللى بتدور على الناس توزع بطاطين وأكل وتكنس الشارع وترفع الروح المعنوية .. يااااه وحشتني الجدعنة دي قوي .. ووحشني الفخر بإني مصرية قوي قوي .. ووحشني علم مصر اللى كنت بتعامى عنه وما كانش بيعني لي اي حاجة .. أصله بيفكرني بإنه ما اترفعش بفخر في قلبي ولا مرة .. عمري ما شفته الا وكنت زعلانة على حال مصر .. 


آه يا مصر .. 


خلاص ما فيش حاجة أقولها .. مصر حبيبتي رفعت راسها وفاقت ورجعت وقلبها زي الفل وابتسامتها بدأت تشقشق من تاني 




فيه اللى احسن مني بيتكلموا دلوقتي وانا بنقل صوتهم على الفيسبوك وتويتر .. 


السكوت التدويني ده متعمد ... إن شاء الله التدوينة الجاية تكون بالمباركة بتنحي حسني من الحكم وتغيير شامل للحكومة


وبالمناسبة .. الطريق لسه طويل وتنحي حسني مبارك أول خطوة فيه .. لسه فيه رئيس جديد وانتخابات وحكومة ودستور واقتصاد وسياسة جدد نقلق عليهم وبعد كده نصحصح لإسرائيل اللى راكنينها على جنب دلوقتي كده لكن مش ناسيينها .. فإلى وقتها بقى .. حاجة حاجة .. بالراحة على مصر دي كان رقادها طويل .. صباح الخير يا مصر


(التدوينة اتكتبت بالعامية المصرية عن عمد .. وعن شوق وحب)
 
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2011/01/23

برد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عائدة من ذلك المتجر الكبير في يناير القارص .. أحمل حمولتي لاهثة أتعجب من حالي .. منذ سنوات كنت أعشق البرد .. أبحث عن أبرد مكان في البيت لأجلس فيه مستمتعة .. أنام بجانب مكيف الهواء .. أجلس على شاطئ البحر لتعبث عواصف الشتاء بثيابي وابتسامتي وأفكاري .. 



كنت أعشق البرد ولم أعرف السبب! .. كانت حياتي وقتها مليئة "بالدفء".






الآن .. والأيام تجري تقلب أشياء وتطيح بأشياء .. تغير المعالم وتبدل الأحوال .. أصبحت فجأة لا أطيق البرد .. أتلمس الدفء في أي شيء وكل شيء .. 


طردت فكرة -أو جوابا- لتعجبي من تغير حالي : "لقد غادر الدفء حياتي وقلبي" .. احتضنت حمولتي الجديدة التي لم تكن إلا مدفئة صغيرة وحثثت الخطى نحو البيت.

التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2011/01/20

من كان ليخمن !

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بتاريخ 25/04/2008 كتبت تدوينة بعنوان (من كل بستان زهرة)  وقلت في فقرة من فقراتها :

كنت أتحدث مع أختي سلمى منذ أسابيع قليلة أني أحلم بأن يوجد جهاز أستطيع به قراءة الكتب الإلكترونية التي لدي على الجهاز .. بحيث يكون القارئ الإلكتروني محمولا .. عبارة عن شاشة بحجم مناسب .. ليس بالصغير بحيث يعرض على الأقل صفحة كاملة .. وليس بالكبير بحيث يأخذ حيزا ويصعب حملة في كل مكان .. ولم يكن لدي فكرة أنهم بالفعل يعملون على فكرة كهذه سبحان الله !

فأثناء قراءتي لجريدة القبس اليوم وجدت مقالة كاملة تتحدث عن هذا الأمر .. ولكم أن تتصوروا سعادتي .. بالمناسبة .. السعادة لأن الإختراع قد وُجد الحمد لله .. الآن أقوم باعلان هام ------->> اتبرع ولو بجنيه :D
 في يوم 13/1/2011 حصلت على قارئ إلكتروني خاص بي وأخذت استكشفه بفرحة غامرة .. طوال السنتين الماضيتين منذ أن عرفت بوجود هذا الاختراع وأنا أتابع أخباره -وثمنه بالأخص- وأصبر وأقول لنفسي يوما ما سأشتريه إن شاء الله .. الحمد لله أن والدي ووالدتي علماني الصبر والمثابرة منذ صغري فأنا بطبعي عجولة سريعة الملل والانسحاب.

نعود لقارئنا الإلكتروني...




كان أمامي منتج من إثنين .. إما "كندل Kindle" أو "كروز Cruz" ..  كنت أميل بالطبع لـ"كندل" الخاص بشركة "أمازون" لسمعة الشركة ولأنه من أول أجهزة القراءة الإلكترونية التي ظهرت في السوق .. "كندل" له ثلاث اصدارات (أجيال) مختلفة .. تختلف حسب حجم الشاشة والذاكرة وبعض المواصفات الأخرى .. الجيل الأول منه رخيص الثمن نوعا لكن حجم الشاشة لم يرضيني .. الجيل الثالث والأخير منه رائع المواصفات لكنه عال الثمن .. لذا تركت "كندل" وتوجهت إلى "كروز".

"كروز" يختلف عن كندل بأن شاشته ملونه -كندل بالأبيض والأسود وتدرجات الرمادي!- وثمنه معقول وأكاد أقول ممتاز ..  لكن من عيوبه عدم دعم نظام تشغيله (أندرويد اكلير) للغة العربية !! وإن استطعت التغلب على هذه المشكلة عند قراءة الكتب العربية بتحميل تطبيق "أدوب ريدر Adobe Reader" للنظام لكن يظل تصفح صفحات الانترنت العربية فيه مشكلة!


ونظرا لأن خططي المالية مركزة على شراء سيارة -وقد تغلب عليها شوقي لشراء الجهاز- اخترت شراء "كروز" من شركة أمازون لأقلل من الخسائر نوعا -قد حاولت شراؤه من الموقع الخاص به لكن ظلت محاولاتي تبوء بفشل غامض الأسباب لذا توجهت لأمازون- واستخدمت حساب صديقتي على شركة النقل ووصلني خلال اسبوعين تقريبا من طلبه... الحمد لله.


عند وصوله تذكرت التدوينة القديمة التي تحدثت فيها عن أول معرفتي به وعن رغبتي في شراءه والتي بالرغم منها لم أتوقع أن أحصل عليه بالفعل !! ولا أن يتم ذلك خلال سنتين.. 


لا أجد خاتمة لتدوينتي وهناك تفاصيل أخرى كثيرة كان بالامكان كتابتها لإطالة التدوينة أكثر لكني أرى أنني قد قلت ما أردت قوله..


فقط سأختم التدوينة بآية تحضرني بمناسبة ذكري للـ "مثابرة والصبر" اللتان رباني عليهما والديّ -والتي أحاول أن أحافظ عليهما من ضمن طباعي- وهي : { إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} فالتقوى أشبه بالمثابرة .. المثابرة على اتقاء الشرور والمعاصي والذنوب وعلى فعل الطاعات .. والصبر على أذى وطول الطريق .. خلقان حميدان يعينان في أمور الدنيا والآخرة .. فاللهم ألزمنا بهما .. آمين.
 

 
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2011/01/04

دور برد

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في وسط نوبة سعال بدأت أفكر كعادتي في التفكير في أسئلة عجيبة طوال الوقت : ألم أصب بالبرد كثيرا جدا من قبل .. لماذا لم أكتسب مناعة طوال هذه السنوات إذن ؟؟ ولماذا يصاب الناس بالبرد كثيرا رغم أنه من المفترض أن نكتسب مناعة ضد هذا المرض بعد مرة أو مرتين من الإصابة به... وللأسف كنت وقتها في الحافلة فلم يتح لي جوجل وقتها لأبحث عن السؤال في خضم حماستي للإجابة عنه .. والتي تختفي فورا -حماستي أقصد- عند عودتي للبيت وانشغالي وبالتالي نسياني لهذا السؤال للأبد..

إلا أن الحظ حالفني عندما اشتد بي المرض بعدها بأيام وأثناء جلوسي في المنزل .. وبسبب كرهي للدواء المصنع قررت "الدعبسة"* في جوجل عن بعض الأعشاب التي تساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض مثل احتقان الحلق والبلغم والسعال بالطبع .. فعند بحثي على البديل الطبيعي للدواء وجدت إجابة لسؤالي متمثلة في الفقرة التالية :

- تعريف نزلة البرد:
    تُعرف نزلة البرد بأنها إصابة فيروسية لجزء العلوى من الجهاز التنفسى، وهى مرض معدٍ ينتقل من الشخص المصاب للشخص السليم حيث يتسبب فى هذا المرض أنواع متعددة ومختلفة من الفيروسات أيضاً مثل الأنفلونزا. ولأن عدد الفيروسات المسببة لنزلات البرد كثيرة ومختلفة فإنه من الصعب أن يبنى الجسم مقاومة لكل هذه الأنواع .. 

 اهااااا هكذا إذن .. طيب...


الصفحة التي عثرت عليها والتي تتحدث عن نزلات البرد بها معلومات ظريفة جدا .. ظرفها يأتي من أنها معلومات لم أسمعها من قبل رغم موافقتي لها تماما لأني عرفتها بدون علم "هكذا من مجرد الخبرة الحياتية" كأن الجو البارد ليس هو السبب الرئيسي في الإصابة بالبرد !! وأن المضادات الحيوية ليست علاجا أساسيا للبرد !! وغيرها من المعلومات الجيدة.


اليوم في الحافلة -وبالمناسبة أفضل الأماكن والأوقات التي أفكر فيها تكون إما بوجودي على شاطئ البحر أو في الحافلة .. مكانين ملهمين جدا!!- وأثناء نوبة سعال أخرى فكرت : "سبحان الله .. بداخلي معركة صغيرة .. الفايروس يهاجم خلايا جسمي وخلاياي تقاوم .. هذه المعركة في حد ذاتها آية من آيات الله تستحق التوقف والتدبر .. وسواء اختتم المرض بالشفاء فهذه معجزة صغيرة .. أو اختتم بغيرها من إصابة دائمة أو موت فهذه آية أخرى أكبر من سابقتها .. لكننا للأسف توقفنا عن الإلتفات لمثل هذه الآيات والمعجزات وياللخسارة" وهكذا قررت التدوين عن هذا .. كنوع من المحاولات التي أرجو -يا رب- ألا تكون فاشلة للعودة للتدوين مرة أخرى مع بداية العام الجديد.

وأخيرا .. لا أعرف لماذا كلما ارتفعت حرارتي أبدأ بالبكاء !! ملاحظة غير هامة لكني إنتبهت إليها مؤخرا من ضمن طباعي الغريبة.... دعواتكم بالشفا 

 ------------------------------------------------
* الدعبسة كلمة عامية مصرية تعني البحث
 
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي