استيقظت صباحا في يوم العطلة .. وتمهلت قليلا قبل أن أغادر فراشي ..
بعينين شبه مغلقتين وبرؤية مشوشة سببها قصر النظر نظرت إلى الحائط الملتصق بالفراش لأطالع لوحة ورقية ملونة ألصقتها أمي منذ أيام على الجدار.
اللوحة للمسجد الأقصى .. ورغم أنها لوحة إلا أن مشهد هذه البقعة المقدسة يحمل سلاما وراحة عجيبين ..
أخذت أنظر لها وأراجع معلوماتي -كأنني أخشى أن أنسى بمرور الوقت- : "المسجد الأقصى هو منطقة كاملة يقع ضمن حدودها مسجد قبة الصخرة والجامع القبلي ومساحة من الأراضي كل هذا يحوطه سور".
اللذي باركنا حوله .... قالها رب العزة عز وجل ..
أغمضت عيناي للحظة -أكان إغماض ألم أم أمل أم شوق؟ .. لا أدري- وفتحتهما من جديد.
ماذا لو وضعت كل أسرة مثل هذا الملصق في البيت وغيرته أو غيرت مكانه كل عام في غرفة مختلفة أو حائط آخر حتى لا نعتاد وجوده فننساه ؟؟؟
الأقصى قضية وحرب (حرب من أجل السلام والإسلام) .. ولكي يعود لأيدينا يجب أن يحيا في قلوبنا قبلها.
رب أعننا على تحرير الأقصى .. رب أعزنا بالإسلام وانصرنا على من عادانا وكن ولينا لنحرر الأقصى وارزقنا فيه صلاة قبل الموت.
يا لها من بداية لليوم ......
((في أعلى يسار المدونة يوجد شريط أسود يحتوي على رابط لموقع به آخر أخبار المسجد الأقصى يمكنكم تفقده))
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ردحذفكيف حالك اختى مها ، اسال الله ان تكونى بافضل حال واتم صحة .
جزاكى الله خيرا على هذه التذكرة والتى نحن بامس الحاجة اليها فى هذه الايام على الدوام ، برغم اننا اعتادنا من اليهود ان يقوموا بين الحين والاخر على اثرة والهاب مشاعرنا فيما يختص بالمسجد الاقصى وكانهم يريدون ان يجعلونا نتاقلم مع امر واقع يخططون له .
الله المستعان .
مشكور جدا على الرابط .
ومبارك لك على القالب الجديد للمدونة :)
تحياتى .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفجزاك الله خيراً على هذه التذكرة
المسجد الأقصى قضية مهمة لكل مسلم على وجه الأرض، وإن كان للأسف كثيراً منا ينشغل عنه في كثير من الأوقات، ولكن أبداً لن ننساه.
أسأل الله العظيم أن يرده غلينا بأيدينا، ويطهره من يد اليهود ومن شابههم
تطرقت لأمر هام في هذه التدوينة, ألا وهو "دور الأسرة في دعم القضايا الإسلامية", كقضية الأقصى, وفلسطين بشكل عام.
ردحذفوإني لأرى أن الأسرة عليها الحمل الأكبر في دعم هذه القضايا, وحلها, فمنها خرج صلاح الدين الذي تربى على ذلك, ومحمد الفاتح الذي رباه أستاذه - مدفوعًا من والده - على أنه فاتح القسطنطينية, وغيرهم.
لذلك, ومما أراه في الوقت الحاضر أن الدعاة تنبهوا لهذا الأمر, وبدأوا الربط في دروسهم ومحاضراتهم, بين الجانب التربوي, والجانب الدعوي, بين الجانب الأسري, والجانب الشرعي.
أظن أن الأفضل بالإضافة لمناداتنا بالإصلاح السياسي في الدولة أن ننادي بإصلاح الأسرة, وإعادتها إلى جادة الحق التي أخرجت من قبل قادة عظام, قادوا الإسلام إلى العالمين.
تدوينة مميزة :)
المهم انه ميكنش في لوحات على الجدران فقط
ردحذفلو نرجع لديننا يا مها يا حبيبتي مش حنحتاج للوحات علشان وقتها ربي حينصرنا زي وعده في آياته الكريمة .....ربي يردنا إلى ديننا ردا جميلا ..ويرد لنا المسجد الأقصى ...آمين
ردحذفأسرة منتدى زبد البحر يتمنى منكم التواجد معنا في منتدى عالم المدونيين والمدونات
http://mhg1962.ba7r.org/forum.htm