2011/11/25

هذا ما لدي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم أكن مستعدة وقتها .. ولست مستعدة الآن أيضا

يالي من غريبة !!

تضارب شديد في الأفكار والمشاعر لا أعرف نهايته

لهذا لا أقدر على جواب أو رد أو وصال أعرف ألا فائدة منه ..
 

2011/08/25

عارفين المشكلة ايه ؟؟ طب حلها ايه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(قد بدأت التدوينة وفي منتصفها وجدتني أكتب بالعامية المصرية فأكملت عازمة أن أعيد كتابتها بالعربية .. إن لم تكن مصريا فتخطّ الجزء التالي حتى تصل إلى التدوينة باللغة العربية)

سألت مرة جارنا وصديق العيلة ايه رأيك في الثورة .. سؤال بسيط لكن بيطلع من الناس كنوز

من بين كلامه -اللى ملخصه إنه (مع الثورة بس وبعدين ؟؟!)- قالي اصلا الناس ما يستاهلوش الثورة .. وضرب لي أمثال عن الفوضى اللى البعض اصبح فيها بعد الثورة .. الناس المكبوتة من الشرطة قبل الثورة زي سواقين الميكروباصات والبياعين اللى بيقعدوا ع الرصيف وغيرهم

ساعاتها سهّمت وما عرفتش ارد الا : طب وبعدين فعلا ؟

***

بعدها بفترة كان واحد بيقول على تويتر ان الحل ان لما حرب تقوم وتموت الناس دي كلها وتتبني مصر على الجيل الجديد "النضيف" .. للحظة كان الكلام جميل وبعدين فوقت فورا .. ايه الهزار ده يعني عشان الناس ما عندهاش أخلاق او نظام يبقى يموتوا ؟؟ ده هبل .. اقلب الصفحة مش هو ده المطلوب

***

لسه دلوقتي بقى قارية على تويتر تغريدة لـ BarackObama_Ar@ * بيقول فيها

أخبرتني داليا أنها تتمنى أن يبدأ رجال الدين حث الناس على حسن الخلق في الأساسيات مثل القيادة والتجارة والنظام واحترام المواعيد والطوابير

وجاتلي فكرة !!!! ليه فعلا ما نحيي-ش حملة :

1- كل واحد رايح يصلي الجمعة ينزل بدري وياخد معاه حد من اللى "الاخلاق الاجتماعية" عندهم ناقصة شوية

2- نوصي الخطباء على المنابر -وانا عارفه ان اكيد المواضيع دي متثارة- نوصيهم انهم "يتّكوا" على الحتة دي .. دلوقتي ما فيش شرطة يعني كل واحد هو مسؤول نفسه ومسؤول عن غيره وحدود الحرية الشخصية اللى ما تؤذيش الآخري وإلى آخر الكلام اللى مش حقوله هنا عشان محدش حيدخل ينقل الخبطة من هنا يعني :D

هي مش "خطة" محكمة ولا "فكرة" جديدة لكن الـ key words زي ما بيقولوا "نُحيي" "يتكّوا" .. يعني





خصوصا اني سمعت من اختي المقيمة في مصر ان خطيب الجمعة في الزاوية اللى ورانا كلامه مكرر ومحفوظ -تقريبا بالحرف- كل جمعة وخطبته ممله وتقليديه للغاية. ومفيش شك عندي ان ده حال مساجد كتير



----------------------------
على الهامش:
اخيرا وجدت ضالتي وانتقلت بشكل نهائي -تقريبا :D - من بلوجر إلى تويتر .. افكاري قصيرة ولحظية وتناسب تويتر اكتر من بلوجر وأنا أكره وضع العناوين والمقدمات والخواتيم والفواصل والفقرات والصور وكل ما يناسب بلوجر ولا يتماشى مع تويتر ولهذا فعليه متابعيّ الكرام :




follow me on twitter @Maha_Rammeya


* هو حساب مفبرك أو "تعبيري" قام به مصري متقمصا شخصية الرئيس أوباما 


ونعيد ما قلناه باللغة العربية أعزائي القراء :


سألت يوما أحد جيراننا وهو صديق العائلة عن رأيه في الثورة .. برغم بساطة السؤال إلا أن إجابته دائما تحمل الكثير لاختلاف ما يحمله الناس من مشاعر وأفكار حول الثورة

من بين كلامه -وما ملخصه أنه (مع الثورة ولكن وماذا بعد؟؟!)- كان يتساءل عن نسبة نجاح استبدال الفوضى والظلم بالنظام والعدل مع شعب "تغيرت" شخصيته ولتتأقلم مع خشونة الحياة .. وضرب لي بعض الأمثال عن "زيادة" الفوضي من قبل بعض العامة في غياب الأمن خاصة ممن كانوا يعانون من ظلم الشرطة لهم مثل سائقي الحافلات والباعة المتجولون

ربما لكبر الموضوع أو لعادتي في الاستغراق في التفكير بعد محادثة شيقة لم أرد وأكتفيت بالشرود

***

بعد ذلك بأسابيع قرأت مجموعة تغريدات على تويتر يقارن صاحبها بين الثورات العربية ويقول ربما كان الحل لثورة مصر ان تكون دموية او تقوم حرب أهلية فيباد الشعب وتقوم مصر بعدها على جيل جديد بأخلاق جديدة .. لوهلة كان وقع الكلام منطقيا ويحمل حلا لكنني نفضت رأسي فورا منه فما وحشية هذا التفكير .. أأتمنى موت الناس لسوء اخلاقهم بدلا من محاولة اصلاحها ؟ لا ليس هذا الحل !!

***

ما أوحى لي بالتدوينة تغريدة على تويتر لـ @BarackObama_Ar * يقول فيها

أخبرتني داليا أنها تتمنى أن يبدأ رجال الدين حث الناس على حسن الخلق في الأساسيات مثل القيادة والتجارة والنظام واحترام المواعيد والطوابير

وخطرت لي فكرة راقت لي !!!! لماذا لا نُحيي حملة :

1- إن خرجت لصلاة الجمعة بكّر قليلا ومرّ على أحد اللذين تجد لديهم نقصا في "الاخلاق الاجتماعية" .. أيا كان .. وخصوصا "رجال الشارع" ممن يتعرضون يوميا لعشرات المواقف في التعامل مع المجتمع ..

2- نوصي الخطباء على المنابر -وأنا أدري أنني لا آتي بجديد- أن "يؤكدوا" على أخلاق التعامل مع المجتمع  .. تواجد الشرطة ضعيف ويكاد يكون دون سلطة تقريبا فكلٌ مسؤول عن أفعاله.. ليتحدثوا عن حدود الحرية الشخصية التى تقف عند حدود حرية الآخرين .. فلا تؤذ ولا تضر .. لتتحدث كما قال "شبيه أوباما" عن القيادة والتجارة والنظام واحترام المواعيد والصفوف وإلى آخره

ليست "خطة" محكمة ولا "فكرة" جديدة لكن الـ key words كما يقولون أو  الكلمات المفتاحية في هذا الموضوع هي "نُحيي" "يؤكدوا" ..

على الهامش:

اخيرا وجدت ضالتي وانتقلت بشكل نهائي -تقريبا :D - من بلوجر إلى تويتر .. افكاري قصيرة ولحظية وتناسب تويتر اكتر من بلوجر وأنا أكره وضع العناوين والمقدمات والخواتيم والفواصل والفقرات والصور وكل ما يناسب بلوجر ولا يتماشى مع تويتر ولهذا فعليه متابعيّ الكرام :




follow me on twitter @Maha_Rammeya


* هو حساب مفبرك أو "تعبيري" قام به مصري متقمصا شخصية الرئيس أوباما


 
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2011/03/01

استمرار حالة زهد الكلام

بسم الله الرحمن الرحيم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ماذا أقول .. الحمد لله على سلامة مصر .. الحمد لله على تنحي مبارك .. الحمد لله على أول خطوة في طريق الاصلاح إن شاء الله .. المهم ألا نكتفي بهذه الخطوة وألا يتم إيقافنا عندها !!

وللمفاجأة سأكتفي بالسطرين السابقين في الحديث عن الأوضاع السياسة الحالية !!

مؤخرا كلما أردت الكتابة لم أجد إلا صمتي .. ولم أجد موضوعا أكتب فيه إلا هذا الصمت!!

هذا لأنني مندهشة مني ..


تظل أمي تذكرني كم كنت ثرثارة وأنا صغيرة .. وذلك لأنني أكبر أولادها ففرحتها بي جعلتها تحدثني كثيرا في صغري حتى أصبحت أصغر ثرثارة عرفتها أمي طوال حياتها :) وحتى أنها لتفادي هذا الخطأ الفادح لم تكن تكاد تحادث إخوتي الصغار حتى لا يتكلمون مبكرا ويبدأ الصداع مجددا :D

ثم في سنوات مراهقتي -وبالقصور الذاتي من الطفولة النبيهه- كنت متفتحة على أفكار عديدة وكنت أحب النقاش والجدال وابداء الرأي والدفاع والهجوم وكل ما يجعلني أفتح فمي لأتحدث 






أما الآن .. في الشباب .. أرى أن ثرثرة الطفولة ولغو المراهقة قد استنفذا كل ما لدي من كلمات .. ربما يكون ذلك ! .. أو أن عقلي قد نضج أخيرا فأصبح للاستماع الأولوية الكبرى لدي ثم قد أعلق وغالبا ما لا أجد ما أعلق عليه لأن هذا العقل ينبئني بأني لست بالمعرفة والحكمة الكافية بعد لأن أبدي رأيا أو حتى تعليقا ما !

أم أنها صدمات الحياة التي كلما أدهشتني عقدت لساني .. عقدة وراء عقدة فأُخرس لساني شهيدا للحياة؟

أم أصبحت بطيئة التفكير لسبب ما ؟ أم تعاظمت سرعة أفكاري فما عاد لساني يلحق بها ؟ أم قد زهدت و "زهقت" من الكلام؟

أم أن لاوعيي قد اقتنع أخيرا خطورة وأهمية ما يصدر من فمي من كلمات فأصبح يحاسبني عليها حساب البخيل؟

أم أنه لم يعد شيء يثير حفيظتي للكلام كالسابق؟

لا أدري .. ما أنا أكيدة منه هو أنني أميل للصمت مؤخرا .. وأنني في دهشة من هذا الصمت .. وأنني رغم هذا أحب هذا الصمت...




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي