2009/12/21

أســـــئلة محيـــــرة



سؤال يحيرني .. هل نحن بحاجة لنكون قناعاتنا بتجاربنا الشخصية .. أم بمجرد أخذ الحكمة النظرية من تجارب الآخرين ؟؟؟؟


سؤال آخر .. لديك فرصة لدخول الأقصى بتأشيرة اسرائيلية .. هل تفعل ؟؟ (رغم أن السؤال افتراضي وأنا لا أحب الاسئلة الافتراضية لكنه سؤال عن جانب من الشخصية ورد فعل أكثر مما هو عن موقف معين)

(ربما أحدث هذه التدوينة فيما بعد بما استجد في تفكيري عن هذين السؤالين)






التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/12/10

إلى كل أب وأم مع التحية : تبصرة

سم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أب يتذمر من جلوس ابنه لفترات طويلة أمام الحاسوب (كهواية وأداة مفيدة ذات استخدامات عديدة) أو لعناده فيما يتعلق باختيار كليته أو .. أو .. بينما لا يدرك مقدار هذه النعمة مقابل معاناة أب آخر لابن يخرج من البيت ليدمن المخدرات أو يصادق صحبة سيئة أو .. أو ..  !!

أم تشكو طوب الأرض من "تقصير وبطئ" ابنتها في "أعمال المنزل" ، فحينما هي ركزت على التقصير والبطئ لم تنتبه إلى أنها تعمل بالفعل وتساعدها في المنزل بينما أخريات لا يحركن إصبعا أو يسببن المشاكل والمصائب لأهلهن (شعروا بذلك أم لم يشعروا)




كيف يشعر هذا الفتى ذو العقل اللامع عندما يجد الأذن التي تستمع له من خلال المنتديات والمدونات وشبكات الأصدقاء بينما يتثاءب أباه عندما يبدأ هو بابداء رأيه في أي شيء وتعرض أمه عن سماعه بانشغالها في أيا ما هي منشغلة به ؟

وكيف تشعر هذه الفتاة التي تطيع وتبذل مع عندها لارضاء إمها وتصارع لسانها كل مرة لتبلع أدوات الرفض والتململ وتقول : حاضر يا ماما .. بينما الأم دائما اللوم والتقريع لأخطاء تصدر منها ! وهل أحد معصوم من الخطأ ؟ لكم تشتاق الآن لمن يقدرها ! هل تجده خارج المنزل ؟ هل هذه بداية الانحراف وقصة مخيفة لا يعلم آخرها إلا الله ؟

قدروا أبناءكم واعرفوا مزاياهم .. هم أغلى ما عندكم فعاملوهم كذلك ! وأشعروهم بهذا ..





مخطئ من يظن أن احترام الأبناء للآباء يأتي بالقسوة .. ولا إدعاء صورة البشر المعصوم والرأي الذي لا يثنى ..

الرفق مع الحزم .. التلطف مع التحفظ .. التفهم والرحمة والاحتواء والقدوة .. القدوة القدوة.

موقف تكون فيه قدوة خير من سنوات تعليم شفهي نظري !

لا تأمرهم : "اشكروا الناس" .. بل اشكر الناس أمامهم.

لا تنهاهم : "لا تكذبوا" .. بل أرهم كيف تصدق أنت في موقف عصيب كان لنجي فيه -مؤقتا- الكذب.




اسمعهم وشاورهم ولا تسفه آراءهم ولا تستخف بهم خاصة أمام الناس

التربية جهد وجهاد .. التربية ليست أوامر ونواه وضرب ..

التربية .. من ربّى .. وأصل الكلمة الزيادة والنماء .. فأنت لا تكبت ولا تقيد .. بل تنمي الخير والخصال الحميدة والدين والعقل منه كما تغذيه لينمو جسده

http://www.csbl.org/images/Raising_Sons_101.jpg

ولك في المقابل كل ما لك من إجبار الاسلام للابن والابنة على الطاعة والسمع والولاء والاحترام والاحسان

قصر في التربية .. تجد ما لا يسرك

أحسن .. يحسن إليك



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/12/03

كلمات ليست كالكلمات



في تلك القاعة الصغيرة جلست فتاتان تتبادلان الأشعار العامية وكلمات الأغاني الحديثة في جو الانتظار الممل .. بينما تناهت أصواتهما إليها تجلس في هدوء ....



تشاهد اندماج الفتاتين وسعادتهما بالأغاني .. وتفكر : "ربما بعض تلك الأشعار جميل بالفعل"


ابتسمت ..... وقادها جو الشوق الذي خيم على الفتاتين .. إلى كلمات أخرى تأسرها

كلمات لم تستطع بعدها أي كلمات أخرى أن تأسرها .. 

أخرجت مصحفها الصغير وقلبت الصفحات ثم غابت في خشوع الآيات



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/11/27

إنهــا لأعيــاد



كم من أعوام مضت .... ولازل حتى الآن لساني يزل فيفضح نفسي وقلبي فيقول : (ولما أكبر حـ ...) ......



متى يا نفس الطفلة :) ستقرين بأنك لم تعودي كذلك !


***

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما هذا اليوم  :marsa26:  يوم سعيد سعيد سعيد ..........

1. سعيد لأنه أول أيام العيد .. عيد الأضحى .. عيد للمسلمين .. عيد وضعه الله لنا لنفرح .. فحقا علينا أن نفرح فيه .. والبهجة فيه أيضا سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.







2. سعيد لأنه يصادف يوم الجمعة .. ويوم الجمعة مبارك ومن أفضل الأيام عند الله ..بل ورد في بعض الأحاديث (ولست متأكدة من صحتها لذا لن أوردها في التدوينة) أنه أفضل من عيدي الفطر والأضحى .. وله خصال تميزه عن باقي الأيام.







3. ورغم أن هذا اليوم يصادف أيضا .. ذكرى يوم ميلادي .. فإن سبب الفرحة الثالثة ليس لهذا السبب .. فقد ينسى الكثيرون لكن هذا اليوم آخر الأيام العشر المباركة من ذي الحجة .. سعيد من أحسن العبادة فيهم .. سعيد من اغتنمهم .. سعيد من قُبل عند الله فيهم.





***

آه نعم .. ألحظ تساؤلا .. لماذا لم أضف فرحة بيوم ميلادي إلى كل المبهجات السابقة ؟؟؟ .................

***



حياة وموت .................



يولد طفل ... ويوأد آخر


تمر الثانية تلو الأخرى بلا عودة .............



نلاقي أحبابا .. نفقدهم .. وننتظر إن نُفقد نحن ..


***


حياة لموت .. وموت لحياة





أفعال صالحة نسارع في دفعها .. فقط لنسد خانتها الفارغة أمام رصيد الذنوب الكبير العظيم


ولا زال رصيد الذنوب في ازدياد .. والصالحات قليلة هزيلة .. اختلط بعضها بقلة إخلاص ما .. بغفلة ما .. بعجب .. بأذى .. فالقلب وجل .. أهذا عمل يقبل ؟


والله رحيم في أقداره وأرى رحمته في يومي


ويرزقني .. ورزقه واسع .. ولعل الحرمان أحيانا من الرزق ..


يرزقني حرمانا ليؤخر الخير لي في يوم القيامة


يرزقني حرمانا لأفكر فيما قد فعلته فمنع هذا عني ..


ولا يزال يرزقني خيرا وحرمانا .. حتى أتعلم وأعرف معنى الحمد في الرخاء والشدة .. في الفقر والغنى .. حمدا بلسان الحال لا لسان المقال .............



***


كل لحظة أنا أولد وأموت .. أتنفس فأولد .. وأكتسب معرفة فأولد .. ثم أضيع لحظات فأموت .. وأكتسب ذنبا فيقسو القلب .. وأموت .. 


وتبقى لحظتان حقيقيتان .. 

يوم ولدتني أمي ... ففتح كتاب العمل ووضع المصير .. 

ولحظة قبض الروح الأخيرة .. إما إلى جنة عرضها السماوات والأرض وإما ....... وإما إلى غضب من الله فعذاب لا قِبَلَ لي به

فلا يا نفسي ...  ((ليس الفرح بيوم الولادة)) .. إنما بـــ {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)  ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)  فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)  وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} [سورة الفجر]



ولدتـك أمـك با ابـن آدم باكيـا والنـاس حـولك يضحكـون سـرورا 
فاجهـد لنفسك أن تكون إذا بكـوا فـي يـوم موتـك ضاحكا مسرورا


***



اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكّاها أنت وليها ومولاها


{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}

{تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} 



===================================


معلومة اكتسبتها أثناء كتابة التدوينة : (من تفسير القرطبي)



وَالْعِيد وَاحِد الْأَعْيَاد ; وَإِنَّمَا جُمِعَ بِالْيَاءِ وَأَصْله الْوَاو لِلُزُومِهَا فِي الْوَاحِد ; وَيُقَال : لِلْفَرْقِ بَيْنه وَبَيْن أَعْوَاد الْخَشَب وَقَدْ عَيَّدُوا أَيْ شَهِدُوا الْعِيد ; قَالَهُ الْجَوْهَرِيّ , وَقِيلَ : أَصْله مِنْ عَادَ يَعُود أَيْ رَجَعَ فَهُوَ عِوْد بِالْوَاوِ , فَقُلِبَتْ يَاء لِانْكِسَارِ مَا قَبْلهَا مِثْل الْمِيزَان وَالْمِيقَات وَالْمِيعَاد فَقِيلَ لِيَوْمِ الْفِطْر وَالْأَضْحَى : عِيدًا لِأَنَّهُمَا يَعُودَانِ كُلّ سَنَة . وَقَالَ الْخَلِيل : الْعِيد كُلّ يَوْم يُجْمَع كَأَنَّهُمْ عَادُوا إِلَيْهِ , وَقَالَ اِبْن الْأَنْبَارِيّ : سُمِّيَ عِيدًا لِلْعَوْدِ فِي الْمَرَح وَالْفَرَح ; فَهُوَ يَوْم سُرُور الْخَلْق كُلّهمْ ; أَلَا تَرَى أَنَّ الْمَسْجُونِينَ فِي ذَلِكَ الْيَوْم لَا يُطَالَبُونَ وَلَا يُعَاقَبُونَ ; وَلَا يُصَاد الْوَحْش وَلَا الطُّيُور ; وَلَا تُنْفَذ الصِّبْيَان إِلَى الْمَكَاتِب , وَقِيلَ : سُمِّيَ عِيدًا لِأَنَّ كُلّ إِنْسَان يَعُود إِلَى قَدْر مَنْزِلَته ; أَلَا تَرَى إِلَى اِخْتِلَاف مَلَابِسهمْ وَهَيْئَاتهمْ وَمَآكِلهمْ فَمِنْهُمْ مَنْ يُضِيف وَمِنْهُمْ مَنْ يُضَاف , وَمِنْهُمْ مَنْ يَرْحَم وَمِنْهُمْ مَنْ يُرْحَم , وَقِيلَ : سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ يَوْم شرِيف تَشْبِيهًا بِالْعِيدِ : وَهُوَ فَحْل كَرِيم مَشْهُور عِنْد الْعَرَب وَيُنْسَبُونَ إِلَيْهِ , فَيُقَال : إِبِل عِيدِيَّة ; قَالَ : [ ظَلَّتْ تَجُوب الْبُلْدَان نَاجِيَة ] عِيدِيَّة أُرْهِنَتْ فِيهَا الدَّنَانِير وَقَدْ تَقَدَّمَ , وَقَرَأَ زَيْد بْن ثَابِت " لِأُولَانَا وَأُخْرَانَا " عَلَى الْجَمْع . قَالَ اِبْن عَبَّاس : يَأْكُل مِنْهَا آخِر النَّاس كَمَا يَأْكُل مِنْهَا أَوَّلهمْ .


التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/11/22

الموضحة



بسم الله


السلام عليكم ورحمة الله


الحمد لله رب العالمين ...... (لمن لا يحبون قراءة الفقرات الطويلة مثلي .. فقط انتقلوا للكلمات الملونة بالأحمر لقراءة خلاصة هذه التدوينة .. ولمشكلة حجم الخط يمكن تعديله وتصغيره بالضغط على مفتاح ctrl و + أو -)


أولا شغلوا التكبيرات :

ثانيا .. كنت أشاور عقلي في التزام الصمت وعدم الحديث عن "حديث الساعة" .. لكنها كانت فكرة غبية .. نعم لن أضيع علي هذه الأيام في متابعة الجنون الذي يحدث لكن لو لدي كلمة واحدة مفيدة ولو لدي قارئ واحد سيسمعها فمن السلبية والخيانة ألا أقولها


1. لا للاستهانة بالكلمة .. كلمة قد تنشر الفساد وكلمة تمنعه.. فكما أن رجلا واحدا أثار فتنة عظيمة كما فعل عبد الله بن سبأ الذي مشى بالفتنة في الدول الإسلامية حتى أدت هذه الفتنة في آخر الأمر إلى مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه وإلى الكثير من الفساد .. فإن رجلا واحدا -أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه- كان السبب في إخماد الفتنة .. فتنة عظيمة حلت بالدول الإسلامية عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .. 




2. لا لتصعيد الأمور مع الجزائر كدولة وكشعب ! .. هل نداهن اسرائيل ونفضل السلام معها .. اسرائيل لم تكتفي "ببعض التهديدات لمواطنينا المقيمين فيها مثلما يقال أنه يحدث في الجزائر" ولم يكتفي بعض الأفراد الفاسدين فيها باصابة 20 منا اصابات خفيفة .. بل هي الدولة الدموية بأسوأ خلق الله في الأرض طرا .. الدولة التي قتلت وأصابت الملايين وتجر خط الدم طوال الوقت ورائها .. نطبع مع هؤلاء ويقوم المسؤول فينا ويقول : "هو احنا قد الحرب مع اسرائيل" ويتحدث عن حقوقها .. ثم بعد ذلك يقوم نفس المسؤول ليتحدث عن الكرامة وإنه "كفاية" .. هزلت .. هزلت.




 علاقتنا باسرائيل قمة الذل لكن المصيبة كل المصيبة أن نترك العدو الحقيقي ونقاتل الجار الذي يشاركنا الإسلام والعروبة ووقف معنا يوما في صف واحد وقت الحرب .. ورحم الله أمل دنقل حين قال : (وهل تتساوى يد سيفها كان لك بيد سيفها أثكلك !!!) 







3. لا للعقوبات الظالمة .. نطالب بالعقاب نعم .. نظلم لا .. وليس من العدل إلغاء نتيجة المباراة الأخيرة بعد أن فازت الجزائر بها fair & square كما يقولون .. ولا من العدل أن نعمم مشاعر الكره تجاه الجزائريين ولا هم يعممون هذه المشاعر تجاهنا كمصريين .. 




كنت أقرأ هذا الكتاب الذي رشح لي بشدة في ملل حين وقعت الأحداث الحالية .. الآن أراه يضغط على الجرح النازف بشدة ..



يقول أبو الحسن الندوي في كتابه (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين) :


في العصبية القبلية والدموية في العرب قبل الإسلام :


هانت عليهم الحرب وإراقة الدماء حتى كانت تثيرها حادثة ليست بذات خطر ، فقد وقعت الحرب بين بكر وتغلب ابني وائل ومكثت أربعين سنة أريقت فيها دماء غزيرة ، وما ذاك إلا لأن كليباً- رئيس معدّ- رمى ضلع ناقة البسوس بنت منقذ فاختلط دمها بلبنها وقتل جساس بن مرة كليباً ،واشتبكت الحرب بين بكر وتغلب




ويقول عنهم بعد دخول الإسلام :


ولم يكن صدقهم واعترافهم بما يعملون ويعتقدون مقتصراً على ما يتصل بأنفسهم ، بل كانوا صادقين فيما يتصل بالأمة والشعب ، فلم يكونوا يعرفون العصبية الجنسية والوطنية والجنف القومي الذي أصبح اليوم من واجبات الجنسية والوطنية ، وكانوا يعدون الكذب وشهادة الزور لأجل الأمة والوطن والملة رذيلة وإثماً كبيراً . وكانوا يعتقدون أن أحكام الشرع تعم الفرد والأمة والأمور الشخصية والاجتماعية وكانوا متمسكين بقول تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ } الآية ، وقوله : { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ } وقوله : { وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ } وقوله : { وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى } .




 ويقول عن تأليف قلوب المتنازعين :


وكان الأوس والخزرج لم ينفضوا عنهم غبار حرب بعاث . ولا تزال سيوفهم تقطر دماً . فألَّف الإسلام بين قلوبهم . ولو أنفق أحد ما في الأرض جميعاً ما ألَّف بين قلوبهم . ثم آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم وبين المهاجرين . فكانت أخوة تزري بأخوة الأشقاء . وتبذ كل ما روي في التاريخ من خلة الأخلاء .
كانت هذه الجماعة الوليدة- المؤلفة من أهل مكة المهاجرين وأهل يثرب الأنصار- نواة للأمة الإسلامية الكبيرة التي أخرجت للناس ومادة للإسلام ، فكان ظهور هذه الجماعة في هذه الساعة العصيبة وقاية للعالم من الانحلال الذي كان يهدده . وعصمة للإنسانية من الفتن والأخطار التي أحدقت بها . لذلك قال الله تعالى لما حض على الأخوة والألفة بين المهاجرين والأنصار : { إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ } .


ايه تاني كده : 



لذلك قال الله تعالى لما حض على الأخوة والألفة بين المهاجرين والأنصار : { إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ } .


كمان مرة معلش



لذلك قال الله تعالى لما حض على الأخوة والألفة بين المهاجرين والأنصار : { إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ } . 


وإن كنتم مثلي رأيتم ما ينشر من قذارة -أعزكم الله وأعتذر عن اللفظ الذي لا بديل له للوصف- على الفيس بوك سواء من شتائم وسخرية من كلا الجنسيتين تجاه الأخرى وسأسمح لنفسي بنشر واحدة منها مع كامل الأسف إنما لضرورة :







لا مش حرد على الصورة .. الرد قادم : 



يقول أبو الحسن الندوي في "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" عن المجتمع المسلم :


أصبح الناس أسرة واحدة أبوهم آدم ، وآدم من تراب ، لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي إلا بالتقوى ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((كلكم بنو آدم ، وآدم خلق من تراب ، ولينتهين قوم يفخرون بآبائهم ، أو ليكونن أهون على الله تعالى من الجعلان ))،


ويسمعه الناس يقول : (( يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعظمها بآبائها ، فالناس رجلان : رجل بٌر تقيٌ كريم على الله تعالى ، ورجل فاجر شقي هين على الله تعالى ))، 


ويقول : (( إن أنسابكم هذه ليست على لمنسبة على أحد ، كلكم بنو آدم ، طف الصاع لم يمنعوه ، ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين وتقوى )) ، وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ((انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود ، إلا أن تفضله بتقوى الله)) ويسمعه الناس يقول فيما يناجي به ربه في آخر الليل : (( وأنا شهيد أن العباد كلهم أخوة)) .




ليس منا من دعا إلى عصبية :   


واقتلع صلى الله عليه وسلم جذور الجاهلية وجراثيمها ، وحسم مادتها ، وسد كل نافذة من نوافذها ، فقال : (( ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية )) ، 


 وعن جابر بن عبد الله قال : ((كنا في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار ، فقال الأنصاري : يا للأنصار . فقال المهاجرين : يا للمهاجرين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعوها إنها منتنة )) وحرم حمية الجاهلية ، وقيد ذلك التناصر الذي جرت الجاهلية العربية على إطلاقه ، فكان من الأمثال السائرة وشرائع الجاهلية الثابتة . (( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً )) ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من نصر قومه على غير الحق ، فهو كالبعير الذي ردي فهو ينزع بذنبه )) ، وتغيرت بذلك نفسية العربي وعقليته حتى أصبح ذوق المسلم العربي لا يسيغ ذلك المثل العربي السائر ، فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم مرة :  (( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً )) لم يملك نفسه ، فقال : 

(( يا رسول إذا نصرته مظلوماً فكيف أنصره ظالماً ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه)) .


تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه


تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه 











ختاما .. الآيات من سورة الحجرات .. كأنها تضرب أكثر الأماكن حساسية في هذه الفتنة .. صدقت يا رب فاغفر لنا وارحمنا :


 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)




 وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)


 إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)


 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)


 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)


 يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)




فى مثل هذه الأيام وقف النبى محمد صلى الله عليه و سلم يخطب للعالم كافة وقال ( ايها الناس ان دماءكم واموالكم حرام عليكم الى ان تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا)




ولا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ






متعلقـــــات :





ملحوظة :


أستطيع أن أدعم نظريات كثيرة مثل وجود مؤامرات (سياسية إعلامية وغيرها) متداخلة وإن لم تكن متفقة فيما بينها للتعاون في هذه الفتنة لكني لن أفعل لأن مصادري هي الإعلام والإعلام نفسه جزء من اللعبة فسألتزم بالحديث العام ووضع الإحتمالات وردود الأفعال الصحيحة تجاهها.



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/11/19

إنـه المـوســم

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله

والصلاة والسلام على رسول الله


أهلا بالعشر من ذي الحجة .. أفضل أيام العام .. أيام من ذهب



قال سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن كعب قال :



اختار الله الزمان،



فأحبُّ الزمان إلى الله الأشهر الحرم،



وأحب الأشهر الحرم إلى الله ذو الحجة،



وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأول.



***



إنتقاء من إنتقاء من إنتقاء .. 








المهم .. النت مليء بالمقالات والدروس التي تتحدث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة (وقد وضعت روابط بعضها في المتعلقات في آخر التدوينة ).. فلن أزيد جديدا إلا أن أقول لكم



دخلنا على أيام من ذهب .. فاغتنموا منها ما استطعتم

أيام هي أحب الأيام إلى الله سبحانه وتعالى



ومن أفضل الأعمال في هذه الأيام ذكر الله .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم






وكذلك الصيام والصدقة والتوبة والنوافل (سنن الصلوات) وقرآءة القرآن




وإذا فترت همة أحدكم .. فليتذكر أنه قد لا يدركها العام القادم .. وإن أدركها فيكفيه أنها ستضيع عنه هذا العام

*** 

أهلا بالعشر وأهلا بعرفة .. أهلا بالحج .. أهلا بعيد الأضحى


على أعتابها أرحب بها وأرجو من الله بلوغها وأن يعينني على التوبة وحسن عبادته فيها


***


مع اقتراب موسم الحج كل عام يذوب القلب

استغفرك ربي وأتوب إليك .. ارزقني رضاك وحسن الختام والجنة

ولك الحمد والفضل والمنة


***


ومع ذكر مكة والمدينة .. أتذكر (أُحد) .. ذلك الجبل الذي أحبه أكثر كلما قرأت : (إن أحدا جبل يحبنا ونحبه) التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم يوما عندما مر بجانب جبل أحد .

وصعد عليه أفضل الصلاة والسلام على أحد مع أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وأرضاهم فكأن الجبل -على عظم حجمه وقوة رسوخه- لم يحتمل شرف هذا الحمل فاهتز وارتج .. فخاطبه صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق وسيد البشرية كأنما يطمئنه ويهون عليه : (أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان




لا تلوموا اُحداً لاضطراب      إذ علاه فالوجد داءُ
        أُحد لا يلام فهـو محبٌ           ولكم أطرب المحب لقاءُ






أحبك أُحد واشتقت لرؤيتك ولقائك








أتذكر مع قولي هذا معلومة أحببتها عندما سمعتها .. نحن كمسلمين لا نعظم أحجارا ولا رموزا بل نعظم شعائر الله من خلالها كما أمرنا .. فتارة نقبلها كالحجر الأسود
ورضى الله عنك يا عمر بن الخطاب حين قبَّلت الحجر الأسود ثلاثًا ثم قلت : إنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقبلك ما قبلتك. وتارة نرجمها مثل ما نفعل عند رمي الجمرات .. وتارة ندافع عنها ونذود ونحترق كمدا إذا سلبت منا وجال فيها أعداؤنا يفسدون ليل نهار.


أدعوكم ألا ننسى الأقصى في دعائنا هذه الأيام ..  


الصورة الحقيقية للمسجد الأقصى وليس صورة مسجد قبة الصخرة المنتشرة



مازلت أتعجب ! أن يظل حتى الآن من يقول : ماذا تريدون أن نفعل إذا كانت فتح وحماس نفسهما في خلاف دائم .. الشعب الفلسطيني هو الذي تخلى عن أرضه ..  ثم نترك القضية الإسلامية وننزل لأسفل لأسفل لنناقش من على خطأ ومن على صواب .... ومادامت بلدي سالمة فمن بعدي الطوفان (وليرحم الله "قتلت يوم قتل الثور الأبيض" فلم يعد أحد يتذكرها ليترحم عليها) .... ثم اللافتة الجاهزة : الخطأ أولا وأخيرا من الحكام !!!!







بل وتعجب معي أكثر ! .. ممن يصدر هذا الكلام ؟ ممن أعرف في مصر أو الكويت أو شرقا أو غربا ! بل وإنه أيضا من فلسطينيين -والأدهى- يقيمون في فلسطين !!!!!


فإن كان اليهود يعملون على "تهويد" فلسطين وعلى "تهويد" رموزنا "الإسلامية" فإننا ولله الحمد نساعدهم من جانبنا "بتجنيس" القضايا .. فهذه قضية فلسطينية وهذه مصرية وهذه سعودية.


والخطر كل الخطر أن هذا يتم أحيانا دون وضوح .. فتجد مثل هذه الأفكار "المُفرّقة" تعشش في الأذهان وتتناولها الألسن. فلا رؤية واضحة تجلي خطورة ما يقال !



ألم يكفنا يا أقصى أنك "قاص" حتى نقصي عنك 


أقصى أمرنا الله أن نتوجه له في صلاتنا قبل أن نتحول للكعبة ؟


أقصى ذكر في القرآن .. في مشهد إسراء الله برسول الله "له" ثم معراجه منه ؟


أقصى كان كل شبر فيه نبي ورسول ساجد صلى بهم جميعا رسولنا وحبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم ؟

لم يعد لدي ما يقال هذه المرة ..  


**مــتــعــلــقــات **








 



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/11/15

ليست غفلتنا السبب !



بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لماذا نتهم الناس بالغفلة ؟ لماذا نتهم ما حدث قبل وأثناء وبعد المباراة بالغفلة ؟




ليست الغفلة التي نعاني منها .. فلا أحد يقول : " آه والله تصدق إن مكنتش واخد بالي إن الأقصى قبلتنا الأولى وبيت الله في البقعة الشريفة محتل من أسوأ أهل الأرض وإن المسلمين اللى الرسول صلى الله عليه وسلم آخاهم ووصفهم بالبنيان يشد بعضه بعضا المسلمين دول بيتهانوا ويقتلوا ويحاربوا في بلاد كتير "




ولا أحد ممن ذهبوا إلى حفلة بيونسيه القريبة نظر إليك مندهشا وقال : هل الغناء والرقص والإختلاط الماجن حرام ؟ هل تظن أنه كان أولى بالألف أو الألفين جنيه التي دفعتها لحضور هذا الـ .. ! أن تذهب لمليون شيء آخر أفضل بالتأكيد ؟




ولا أحد ممن يسرق أو يلتهي بالدنيا أو ... أو ... لا يعرف خطأ ما هو فيه ..




لا لا ليست غفلة (على الأقل ليس الكل في غفلة بل قلة) إنما هو تغافل




والفرق بينهما هااام .. فالغافل لا يحتاج سوى لتوعية وإيقاظ .. إنما المتغافل له اسلوب آخر ..


تغافل .. أسبابه عديدة ومتفاوته .. وغالبا السبب الرئيسي هو الإحساس بالعجز .. مع كل الظروف (الحقيقية .. لا أنكر) التي تصطدم بنا أينما كنا ..




لكن صدق أو لا تصدق .. المشكلة ليست في الظروف




المشكلة في ردة فعلنا تجاهها … (لا أظنني بحاجة لضرب أمثال على صحة هذه الفكرة.. لكن تحضرني بشدة هيلين كيلر .. ومن يحتاج إلى مثال أصلا ! .. كم ممن تعرف أو قرأت و سمعت عن كان في أحلك الظروف وبفضل الله ثم سعيه الجاد خرج منها ! )




يا الله كم قلت هذا من قبل لكني أحسه أكثر فأكثر كل مرة .. التوكل .. الإرادة واستغلال الإرادة في حيز التنفيذ .. مع وجووود القدوة .. وجود القدوة .. وجود القدوة مرة كمان ..




القدوة لا تعني دوما شخصا مشهورا .. ممكن جار جدع .. أو صديق متدين صح .. أو مدير ناجح تقي




قدوة يدها تيبست من العمل في الدنيا وقلبها مليء بالإسلام




قدوة مجتهدة في الدراسة أو العمل ولا تنفك تفكر في فلسطين المحتلة ولا العراق وأفغانستان وما يفعل فيهما من مهازل




لن أقول جديدا في التالي :


الرياضة مباحة وجميل أن نرى أخيرا تجمعا من الناس على شيء مباح .. نرى حماسة جماعية قلما نراها لتشجيع ونصرة شيء ما


شخصيا كان هذا كفيل بأن يجعلني "فوق القمر" من السعادة كما يقول التعبير


إنما لم تتملكني هذه المرة ولا ذرة سعادة .. 


1. قفز إلى ذهني مباشرة عندما سمعت ما حدث من تراشق مؤسف بين المصريين والجزائرين هذا الموقف القديم :


الأوس والخزرج بعد أن ألف الله قلوبهم في الإسلام يجلسون مجتمعين فيأتي إليهم شاب يهودي إندس بينهم يذكرهم بما كانوا عليه قبل الإسلام حتى تنازعوا بينهم .. فتحزب الأوس معا ووقفوا أمام الخزرج .. وخرج عليهم صلوات الله وسلامه عليه وهم على هذا الحال .. فقال :


 يا معشر المسلمين الله الله !



أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم  !



بعد إذ هداكم الله إلى الإسلام وأكرمكم به 


وقطع به عنكم أمر الجاهلية واستنقذكم به من الكفر وألف به بينكم 


ترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا !!


طيب يعني لم ننصر إخواننا في الدين في فلسطين والسودان والصومال والعراق وافغانستان والشيشان و و و ..... لكن أن نبدأ أيضا بمحاربة دولة إسلامية شقيقة وإشعال النفوس والضغائن ! هذا والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :


المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضا . وشبك بين أصابعه .


فهذا مما لا يحتمل.



2. وضع الاهتمام في المكان الخاطئ .. بل والمبالغة فيه .. فلم أملك إلا أن يوجعني قلبي وأقول لو أن هذه الجماهير نفرت مثل هذه النفرة لرفع الظلم حتى عن أنفسهم داخل بلدهم .. أو عن اخوانهم .. أو نفرة للعلم والتطور .. نفرة جادة !


يقول د.أحمد خالد توفيق الكاتب المبدع .. لو اجتمع العرب وبصقوا على اسرائيل لأغرقوها.



3. المهااازل التي تحدث بعد المباراة .. خذ عندك .. غير الرقص في الشارع والأفعال الصبيانية من صواريخ وعلب الرشاش والأزياء وما تفعله الفتيات مما لا يصح ولست بحاجة لذكر التفاصيل !



فإن كل هذا لا يسعد .. لكنه أهون لدي بكثييير من عبارة واحدة قيلت أمامي :


"عشان تعرفوا إن كأس العالم للكبار"


عبارة مقيتة .. تحمل العنصرية .. تحمل إهانة للفريق المنافس .. تحمل غرور وعجب وتكبر كاذب .. 


أتعرفون ما تفسير هذه الآية عند القرطبي : 


{ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } [العنكبوت (65)]



فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ
يَعْنِي السُّفُن وَخَافُوا الْغَرَق
دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
أَيْ صَادِقِينَ فِي نِيَّاتهمْ وَتَرَكُوا عِبَادَة الْأَصْنَام وَدُعَاءَهَا
فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
أَيْ يَدْعُونَ مَعَهُ غَيْره وَمَا لَمْ يُنَزِّل بِهِ سُلْطَانًا وَقِيلَ : إِشْرَاكهمْ أَنْ يَقُول قَائِلهمْ لَوْلَا اللَّه وَالرَّئِيس أَوْ الْمَلَّاح لَغَرِقْنَا فَيَجْعَلُونَ مَا فَعَلَ اللَّه لَهُمْ مِنْ النَّجَاة قِسْمَة بَيْن اللَّه وَبَيْن خَلْقه




ممم .. لا أدري لماذا تتداعى لي بعض المشاهد الآن : 


فإذا جاء موعد المباراة وكان الخوف من الخسارة .. هيا نوحد الدعاء في الملعب : يااارب !



ثم إذا حصل الفوز : المصريين أهما .. لولا خطة مش عارف مين .. لولا جون مين .. 


والله يعلم أني لا أتهم أحدا (( بل إن شاء الله هذا بعيد عنا )) لكني أذكر أننا بحاجة للروح الإسلامية الرياضية هنا :


"الحمد لله الذي أعاننا له الفضل .. ولكم يا فريقنا المنافس التحية كانت مباراة شريفة واستمتعنا بها"


هل هذا كثير لأرجوه ؟




مـتـعـلـقـــات :

المعركة الخطأ.. كالعادة


التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/11/13

النتيجة الأصدق توقعا إن شاء الله لمباراة مصر/الجزائر





في رأيي أن مباراة الغد بين مصر والجزائر حتنتهي 3  - 0 لصالح









إبليس !





التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/11/05

بحثا عن إيجابية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باحثة "صغيرة" في وطننا العربي "الكبير".

تعرفت عليها حين دعتني صديقة مشتركة وهي مدونة أيضا للمشاركة في استقصائها حول "المدونات المصرية"

سعيدةٌ بالفكرة شاركتُ في الاستقصاء .. وأنا أقول لنفسي : " مرحى لقد بدأ التدوين يتغلغل أكثر في واقعنا وباستحياء يدخل المجال الأكاديمي ويجد اهتماما من الباحثين الشباب .. وأظن أن العديدين سيهتمون بنتائج هذا البحث لأن مجال المدونات مجال جديد هام وليس مجرد ظاهرة عابرة"

وبدأت أتخيل .. " بالتأكيد هذا المجتمع التدويني المثقف الواعي سيهتم بالمشاركة "

ففي ذهني أن المدون هو شخص صاحب رسالة .. رسالة إعلام وتوعية نصية "بالكتابة أو الحديث" ورسالة تغيير بالفعل تزامنا مع القول.

ألا يقال أن القلم قد يصبح سيفا في يد بارعة !






فالسيف أصله الفعل والقلم أصله الخبر والكلام .. إنما يد بارعة في الصياغة والأسلوب قد يتعدى تأثيرها من القول لتصبح بمنزلة الفعل.

وواجب على هذه اليد إن استطاعت الفعل بمعناه الحقيقي ألا تتردد.

المهم .. سعيدةٌ أكثر وفخورةٌ جاوبتُ على هذا الاستقصاء الذي ينم عن جدية في العمل -الاستقصاء يُظهر بوضوح أنه "متعوب عليه" من جودة الأسئلة وشمولها وصياغتها وأفكارها وإن كانت لي بعض الملاحظات النقدية على الأسئلة والتي لم أدونها أولا بأول للأسف لاستعجالي أن أنتهي من الإجابة على الاستقصاء لذا لم يتسن لي أن أنقلها للباحثة فيما بعد -ويدل على أصالة وحرفية في التعامل مع المشارك (ابتداء من تعريف الباحثة بنفسها مرورا بوقار وجدية تقديم فكرة البحث ودعوة المدونين إليه إنتهاء بتقديم مراجع للتحقق من شخصية الباحثة والتأكد من جدية البحث) وهي أساسيات تَعَلَمْنا ارتباطها الشديد بالبحث العلمي الجاد المحترم.



ثم بعد ذلك الجهد كله جهد آخر في رفع كل شيء على الإنترنت بطريقة لائقة منظمة ..



شيء مشرف حقا



لكن السعادة توقفت عند هذا الحد لأقرأ آسفة ذاهلة الفقرة التالية في مجموعة الاستقصاء على الفيسبوك :


(( لقد لاحظت عزوف الكثير منكم عن المشاركة في ملء استمارة استقصاء البيانات- الاستبيان- وضعف استجاباتكم والتراخي والبطء الشديد وعدم الاهتمام حتى أصبح الأمر مشكلة متفاقمة حيث أن كل شغل الرسالة متوقف على استجاباتكم .. الأمر الذي أحزنني كثيرا فأنتم مجتمع دراستي الذي أحترمه جدا وأسعى جاهدة لدراسته ولذلك أدعوكم للمشاركة في إنجاح مشروع دراستي عن المدونات المصرية والاهتمام بالإجابة عن استمارة استقصاء البيانات- الاستبيان-. فضلا عن رغبتي في الانتهاء من الرسالة وإثبات حقي قبل من سرقتني ))

ضعف استجابة وعدم اهتمام ؟؟؟ هذا بغض النظر عن السرقة العلمية .. وهي ضربة موجعة وظلم أليم نعم .. لكنها تحدث ولن نعدمها !

ليست التدوينة عن حالة خاصة لكني أضربها مثالا .. بالتأكيد جزء ممن أرسلت لهم الباحثة لديهم أعذار للتأخر (خاصة أنهم أبدوا استعدادهم للمشاركة) لكن التأخر يدوم لأسابيع وبل أشهر .. 9 أشهر ؟!


ومن سمع عن الاستقصاء ولم يشارك "دون سبب محدد" ! مع أن الأسباب الداعية للمشاركة قوية وعديدة..

فإننا كشباب من فئة عمرية لم تترك الجامعة منذ بعيد نعرف جيدا أن البحث العلمي في بلادنا ضعيف جدا ويحتاج للدعم  وللحماسة والإخلاص إن لم يكن من الجهات الرسمية فليكن منا نحن كشباب قدر استطاعتنا.

بل ونتذكر جيدا الصعوبات التي نقابلها أثناء البحث خاصة التي تحتاج استقصاء من الناس ونعرف جيدا شعورنا أمام من يساعدنا في وقت حاجتنا ومن يعرض عنا وقتها.







وأننا كمجتمع مثقف مطلع نعرف قدر تأخرنا في البحث العلمي عن الدول المتقدمة وكم يسبب هذا لنا من مشاكل تجعلنا دوما في ذيل الركب فنلاحق التقدم بصعوبة وبدور المستهلك فقط .. وأقل ما نقوم به تجاه أبحاث جديدة أن نتحمس لها ونشجعها بأقل القليل .. أَضنٌّ بالإجابة عن بعض الأسئلة ؟!






وأننا كمدونين عادة ما نتطرق إلى سلبيات المجتمع وعن السلبية ونتحدث عنها بحرقة .. فلا يصح منا بعد ذلك أن نشارك فيها !





لا تنه عن خلق وتأتي مثله .... عار عليك إذا فعلت عظيم

قد يكون القلم بأيدينا وسيلة للتغير ولكن ما وسيلتنا حين يستريح القلم ؟؟ ... أقصد ما دورنا حين نكون في موقع يحتاج منا "موقفا" خلال أحداث يومنا ! والتجاهل مفيد أحيانا .. إنما بحثا عن الإيجابية في بعض المواقف نحتاج لتجاهل التجاهل.


وهو خلاصة ما أريد قوله في التدوينة 

ختاما .. رغم أن ما ألهمني التدوينة هو ذلك الاستقصاء إلا أنني لم أرد التخصيص فقضيتي عامة .. وهي ألا نقول ما لا نفعل ..وأن نتعلم من التدوين الإيجابية.. ولا يدخل قولي هذا بالطبع فيمن يجاهد نفسه في ذلك فيغلبها مرة وتغلبه مرة.


ولمن يريد المشاركة في الاستقصاء : هذا رابط المجموعة على الفيسبوك.






التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/11/01

رحل د.مصطفى محمود


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحل العالم الجليل د.مصطفى محمود



رحل العالم ذو الصوت الهادئ المميز الذي كنا نتابعه بعيون مندهشة وهو يحدثنا عن عجائب خلق الله في الفلك والحياة والمخلوقات من الإنسان والحيوان والنبات في برنامجه الشهير "العلم والإيمان"

رحل العالم الذي كنت أعشق كيف كان يعلق لنا على المشاهد والتفاصيل أثناء عرض اللقطات العلمية في برنامجه ويوجهنا إلى عظيم خلق الله فيها

تعليق رجل لم يكتف بالمشاهدة ولا ما لديه وأمامه من علم .. بل رجل بحث .. ودرس .. وسأل .. وجال حتى يصل للإيمان الخالص .. وأسأل الله أن يكون قد وصل له وختم له بخير وألحقه بالصالحين

وتعليق رجل أحب العلم بصدق .. وما مل أن يجلس على ذلك الكرسي عشرات المرات لساعات وساعات يحدثنا في مختلف العلوم وينصح ويفكر ويبني فكرا وينقد نظريات ويخرج بأخرى

رحل د. مصطفى صاحب المستوصف الخيري الذي أشارت لي أمي عليه يوما قالئلة: صاحبه هو العالم الذي تحبين برنامجه .. د.مصطفى محمود ..

وهل يجهل أحدنا مسجد د.مصطفى محمود !

رحل الذي أعطاني جولة ما بعدها جولة في "لغز الحياة" وهو جوهرة في صندوق كنز من كتبه الثمينة حتى لم أطق صبرا أن أكتب عن هذا الكتاب .. وفعلت

رحمك الله د. مصطفى محمود وغفر لك وجعل قبرك روضة من رياض الجنة




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/10/30

لحظات قبل الفقد


وأتـمـسـك بـالأشـيـاء مـن حـولـي كـأنـي أمـسـك بـاللـحـظـة ذاتـهـا

وتـتـحـجـر عـيـنـاي كـأنـي أطـبـع الـمـشـهـد ذكـرى للأبـد


***

تمنيت منذ سنتين تقريبا أن أكتب عن الفقد وعن مشاعر الإفتقاد .. صعبة وقاسية هي .. لكن لم أستطع أن أتم مثل هذه التدوينة أبدا

كلنا قاسى الفراق من قبل .. وكلنا يعرف هذا الشعور

ومعظمنا قاسى شعور "انتظار" الفراق .. تعرف أنك ستفارق هذا المكان للأبد .. أو هذا الشخص .. أو هذا الشيء

تمر أيام تتألق بالوصل وتخبو بالفراق

وتبقى الذكرى حاضرة

يقول البعض أنها ذكرى تسلي القلب

بينما .... توجعني أنا


...........

كم أغبط تلك الشريفة الكريمة .. الرميصاء .. التي قالت لزوجها بكل صبر واحتساب عندما مات ولدها : (إن الله قد استرد وديعته)

وذلك الأعرابي ذو الفطرة السليمة ، وقد سئل عن غنم يرعاها فقال: ( هي لله في يدي ) .. هل سيعاني إذا فقدها كمن يرد على هذا السؤال باعتزاز : (إنها لي .. ملكي )

.................

لم يمتلكهم حب الدنيا لذا لم يتعلقوا بها ..

ومشاعر الفقد مشاعر إنسانية لم ينهنا "الإسلام" عنها لكن "الإيمان" يجعل الفقد علينا أهون
.

***

تحديث

لا أريد تخصيص الموضوع فالموضوع عام لكن على ذكر الفقد .. منذ فترة عاودت مشاهدة مسلسل كارتوني كنت أتابعه وأنا بعد صغيرة .. وكنت استرجع الذكريات أثناءها

بيتنا القديم حيث نشأنا وتربينا .. أشعة شمس الصباح وهي تفترش أرض الصالة وعيون أخوتي الصغار التي استيقظت لتوها

شغفنا وأفكارنا وأحلامنا ومشاعرنا

والدي ووالتي وهما بعد في مقتبل العمر وكيف كانا يعاملاننا

لم أكن أعاود مشاهدة الكارتون قدر ما كنت أعاود مشاهدة الماضي

ولشد ما فوجئت كم أنستني الدنيا بعض لحظات الطفولة .. طفولتي القريبة


التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2009/10/25

ماذا تفعل أمام مدونة الملحد؟


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تستمر مدونة رابطة هويتي اسلامية بتقديم جديدها .. بارك الله لهم وفي تألق دائم إن شاء الله

طرحوا تساؤل في تدوينتهم الأخيرة عن ردة فعلك إذا عبرت مدونة ملحد ؟!!


وقد دخلت مرة واحدة لمدونة ملحد -دخلتها دون أن أعرف أنها مدونة ملحد - وقرأت لأول مرة كلام ملحد بصفة مباشرة .. سموم ملحد بتعبير أدق .. ينشر الفساد والضلالات بعمد في صورة العلمانية الحديثة التي تحرر الناس .. وقدم نفسه افتراء على أنه "مسلم متدين وقارئ حافظ للقرآن الكريم" سابق ووجد الحقيقة بعدها في الالحاد ..


ولو كنت أعلم أن هذه المدونة مدونة ملحد ما دخلتها وسامح الله من أعطاني الرابط لأدخله دون ايضاح ما به .. فأنا ضد دخول العامة (من غير أصحاب العلم) لمثل هذه المدونات (ومثلها المواقع الإلحادية وقراءة الكتب .... الخ) لعديد من الاعتبارات :


1. يمكنني استثمار هذا الوقت في التعلم عن عقيدتي وهو الأولى أو استثماره في مليون شيء آخر أفضل بالتأكيد مما أعرف يقينا أنه هراء


2. إن كان الملحد ضائعا حقيقيا وتم خداعه أو لقلة علمه فهناك بالتأكيد أماكن أخرى ليلجأ لها وأشخاص آخرين على علم أكثر مني وعلى استعداد للمناظرة والاقناع بالدلائل العقلية وغيرها .. وعادة المدونين الملحدين لا ينتمون لهذه الطائفة فالملحد الذي يبحث عن الهداية لن ينشر مثل هذه الافتراءات والتشكيك بل سيبحث عن الحقيقة وسيجدها إن شاء الله.


3. دخولي ودخولك ودخول هذا وذاك يروج لمثل هذه المدونات أو المواقع في حين أن المواقع الإسلامية المفيدة والتي تحتاج لمثل هذا الدعم تذهب طي النسيان وتعاني من قلة الزوار.

ولن أنسى أبدا ما قاله الشيخ يوسف استيس في إحدى محاضراته :

but he -the Lord- said in his book (Do they not then consider the Qur'ân carefully? Had it been from other than Allâh, they would surely have found therein many a contradiction.) ...... find one ...... we're waiting .............. 1400 year...s we're waiting and so far all they come up with some goofy websites they put up today and take down tomorrow ......... the only reason they stay there cause some STUPID muslims keep passing around the wrong websites !

(from the lecture No brainer by Yousef Estes)



4. بالنسبة لجدال هؤلاء منهم الخبيث الذي لابد ألا يجادله إلا عالم وإلا انقلب الموقف للملحد وإن كان فوزا بالباطل .. ويوقع هذا المجادل بغير علم في حرج وارتباك


5. أنني لا أعرض نفسي بنفسي لمثل هذه المواضيع دون التسلح بالعلم الكافي خوفا على ايماني


وهذه قليل من الاعتبارات التي تجعلني لا أدخل على مثل هذه المدونات وإن دخلت عفوا فقد اقرأ وقد لا أفعل وإن قرأت فلا أعلق


فيا أخي القارئ ويا أختي القارئة هل توافقونني الرأي ؟ وإن كنتم فهل لديكم اعتبارات أخرى ؟



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي