2007/12/31

وسم إسلامي 1

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وسم من عند أخونا
عاشق الحقيقة .. الوسم ما شاء الله طابعه حلو .. بس أنا حسيت إنه محتاج كلام مش عايز اختصار يعني .. فاسمحولي إني أزهقكم شوية :D

ملحوظة بعدما أجبت عن السؤال الأول فقط ..أدركت أن قراءة هذه التدوينة محتاجالها قعدة .. لو حد وراه حاجة يروح دلوقتي ويرجع لما يكون معاه وقت :D


ما هى أحب سورة إليك ، تقرأها فى فرحك وفى حزنك؟

هممم .. لما الواحد بيشتاق بيشتاق للقرآن كله .. أي سورة بكون حافظاها لما بسمع آيات منها لازم أكملها أو أرجع أقراها من القرآن لو كنت مش حافظاها

سورة الكهف تقرأ كل يوم جمعة وأسمعها بتلاوة الشيخ مشاري العفاسي .. بها وقفات ولطائف جميلة جدا .. منذ سنوات .. عندما كنت أقرأ سورة الكهف يوم الجمعة .. كنت أحس بأنها طووويييلة .. ولم أكن أعي معانيها .. الآن الحمد لله أحفظها وأستطيع تدبر آياتها

من اللطائف في سورة الكهف :

في الترك لله

وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (16)

سبحان الله .. إنظر كيف يبدل الله من ترك شيئا لله خيرا مما ترك .. عندما ترك الفتية المشركين نزلت عليهم رحمة الله ورفقه بهم وبحالهم

والآية دي بتفكرني بالآية في سورة مريم لما سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ترك المشركين فوهبه الله أبناء هم خير الذرية

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)

***

في رفقة الصالحين

إنه مخلوق من مخلوقات الله .. خلد اسمه في القرآن .. لمصاحبته الصالحين والأخيار .. إنه كلب الفتية الصالحين .. سبحان الله العظيم .. خلد ذكره في قرآن يتلى ليوم القيامة .. وهو غير مكلف وسيفنى يوم القيامة إلى تراب .. فما بالنا نحن المكلفين إن أحسنا صحبة الصالحين .. وما ثوابنا .. الحمد لله

وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)

سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (22)

***
في الحمية والغضب

لماذا تغضب .. ولمن تغضب ؟

إنظر إلى صاحب صاحب الجنتين .. كان صاحب الجنتين مغرورا يتباهى بجنتيه الجميلتين المثمرتين الغنيتين والنهر الذي يجري خلالهما ويتباهى أمام صاحبه الأقل منه غنى بأنه ذو أموال وأولاد .. وصاحبنا الفقير لا يتكلم ولا يرد .. كأني به صابرا صامتا غير مبال .. مشغول بذكر الله

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32)

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33)

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34)

لكن صاحب الجنتين الغني المغرور .. لم يكتف بالتعال على صاحبه .. بل وبدأ في طغيان يقول

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35)

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا (36)

هنا ما استطاع صاحبنا الفقير الصمت والتغاضي .. لم يعد الطغيان عليه .. بل طغيان على الإيمان فإنطلق لسانه بالحق

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37)

لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)

ثم قال له بالبلدي كده .. يا راجل ده انت شايف حالي أقل منك .. ولادك أكتر من ولادي ومالك أكتر من مالي .. ما تحمدك ربك على اللى انت فيه

وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39)

بالإيمان تتحقق سعادة الفرد وإن كان في الدنيا فقيرا .. وبالكفر تتحقق تعاسة المرء وإن كان في الدنيا غنيا

فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40)


***

الباقيات الصالحات .. ما هن ؟

الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا (46)

اختلف العلماء في تفسيرها .. لكني سأذكر تفسيرين .. أحدهما أشهر وأرجح تفسير .. وهو الذي يقول أنهن الكلمات الأربع :

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

والآخر هو أغرب تفسير .. وقاله عبيد بن عمير

أنهن البنات؛ يدل عليه أوائل الآية؛ قال الله تعالى: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" ثم قال "والباقيات الصالحات" يعني البنات الصالحات هن عند الله لآبائهن خير ثوابا، وخير أملا في الآخرة لمن أحسن إليهن


***

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (60)

فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا (61)

فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا (62)

لن أنسى أبدا تفسير الشيخ الشعراوي في هذه النقطة .. رحمه الله .. قد حدد الله عز وجل لسيدنا موسى مكانا وعلامة سيلقى فيها العبد الصالح .. فلما وصلا إلى هذا المكان الذي حدده الله لهما .. جاوزاه دون أن يدريا .. ورغم أنهما سافرا لمسافة .. إلا أن التعب والنصب لم يكن من نصيبهما إلا بعد أن جاوزا المكان الذي كان عليهما التوقف فيه ولقاء العبد الصالح

العظة هنا أن الإنسان عندما يجاوز حدود الله يلقى مشقة وتعبا .. لأن الإسلام هو راحة لفطرة النفس .. وإن كان هذا لا يتعارض مع تعب الجسد .. فنحن في دنيا دار اختبار وعمل لا جنة دار مقام ونعيم

حاجة كمان جميلة .. سيدنا موسى كان مصر على الوصول للعبد الصالح .. لو أخدنا بالنا من كلامه أنه قال ما معناه أني حفضل ماشي سنييين وسنين لغاية ما ألاقي العبد الصالح .. طيب لما وصلوا لمكان اللقاء ونسى فتاه الذي يخدمه أن يحدثه بالعلامة التي حدثت وهي عودة السمك الذي كانا يحملانه للماء .. وجاوزا المكان ثم فطنا إلى أنهما تجاوزاه .. لم يحتد موسى عليه السلام على الفتى ولم يوبخه بل وبكل بساطة

قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64)

طبعا هو شيء غير مستعجب من نبي .. ونبي يحمل مسؤولية .. إنما هي إشارة أردت توضيحها للناس في زماننا هذا

سواء صدر هذا التوبيخ والتقريع الشديد من أب أو أم لأولادهما

أو من صاحب أو صاحبة بيت لخدم لديهم

أو من مدير لموظف عنده

الرفق والتحمل واللين في المعاملة .. والتذكر أنك صاحب مسؤولية .. وأن تقصير من هم تحت يدك أنت مسؤول عنه فلتلم نفسك أولا

***

فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77)

وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (82)

مرة أنا وأمي كنا قاعدين بنتكلم .. فتذكرت أمي سيدة قابلتها مرة واحده في حياتها .. وحتى أن المقابلة لم تكن مؤثرة أو موقف يعلق بالذهن .. كانت سيدة مسنة من بقايا العائلات الأرسطوقراطية تعيش وحدها في ملحق قصرها بعد أن تبرعت بالقصر ليكون مكتبة .. فاقترحت إحدى قريبات أمي أن تزوراها وهذا ما حدث .. زيارة واحدة حدثت منذ سنوات .. وتذكرتها أمي وهي جالسة معي فأخذت تدعو لهذه السيدة بأن (يمسيها الله بالخير إن كانت حية ويرحمها ويغفر لها إن كانت متوفاة) فابتسمت وعلقت

سبحان الله يا ماما .. يعني هل كانت السيدة دي تتخيل يوما أن أحدا سيذكرها ويدعو لها بعد سنوات في بلد آخر غير مصر !!

فقالت لي أمي باسلوبها المحبب وأنا أنظر إليها وأستمتع بحديثها وتعابير وجهها وهي تتحدث

أمال يا مها .. ربنا سبحانه وتعالى له عجائب في قدره .. يعني اليتيمين اللى في سورة الكهف .. ما هم كانوا صغيرين وضعفا وفين .. في المدييينة .. والجدار كان فيه .. في القرييية .. لا ومش أي قرية .. قرية ناس بخلاء يعني لو لقوا الكنز ولا كان حد فيهم سأل مين صاحبه

فنظرت لها منبهرة .. لم تخطر لي هذه الفكرة قط وأنا أقرأ السورة !! سبحان الله فقلت لها

أنا سمعت في تفسير وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا إنه كان جدهما وليس أبوهما مباشرة ؟ سبحان الله .. صلاح الآباء والأجداد يعود بالنفع على الأبناء

***

فيه خواطر وخواطر .. وأجزاء كنت أود الحديث عنها في السورة لكني آثرت الإختصار كي يقرأ الكلام :) ولأن هذا ليس موضوعنا الأصلي .. حخلص الإجابة عن السؤال ده والباقي في الحلقات المقبلة إن شاء الله تعالى :D

بحب كمان سورة الإسراء سمعتها بتلاوة الشيخ أحمد العجمي .. لم تكن كأي تلاوة .. أوصلت لي معان جميلة في كثير من الآيات .. وقد كتبت حولها خواطري في هذا الموضوع

سورة الأنعام .. أخرج الطبراني وابن مردويه عن ابن عمر قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏نزلت علي سورة الأنعام جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك، لهم زجل بالتسبيح والتحميد‏"‏‏.‏ وأحبها بتلاوة سعد الغامدي

وأكثر آيات أحبها فيها هي الآيات التي تتحدث عن سيدنا ابراهيم عليه السلام

سورة مريم .. أحبها لأن فيها ذكر اسم الله الرحمن ورد كثيرا

سورة الأنبياء بتلاوة الشيخ إبراهيم الجبرين

بحبها لأن فيها ذكر للأمم السابقة ولأنها بتتناول العقيدة .. وآياتها مؤثرة جدا

آخر ملحوظة قبل ما أقفل السؤال :D

لما حطيت التلاوات لم يكن ذلك لغرض ما اللهم إلا أن كل تلاوة كانت توصل لي معان معينة .. أو أني اعتدتها فأسهل علي استرجاع الآيات بتذكر طريقة التلاوة نفسها أو أنني استرحت لها

فأن يحب الإنسان طريقة التلاوة حتى يطغى هذا الحب على تدبر الآيات ومعانيها هذا شيء غير مقبول




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2007/12/27

أبكيتنا يا إيمان





كنت قد نويت أن أكتب عن يومي بالأمس .. يومياتي .. وبينما كنت أكتب إذا بي أقرأ هذه التدوينة عند إيمان الفلسطينية صاحبة مدونة أوراق الورد .. يااا ربي .. دموعي تنبت في مقلتي الآن والقلب يحترق



ويعلق بجدران ذاكرتي أيضًا نزولي يومًا لصلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ... وجدت مئات الجنود يغلقون الأبواب، ويضعون الحواجز، ويرفضون دخول أحد منا.
..................................


تلك اللحظة قلت: لعلي لن أعود هذا اليوم، ودخل إلى قلبي خوف شديد، فالجو كان مشحونًا ومؤهلاً للانفجار غضبًا من هذه الحال، لكن وجود المئات حولي جعلني أثبت.

وتقدمت وليس في قلبي ذرة خشية منهم، وقلت لإحدى المجندات: هذه هويتي وأريد الدخول،

فقالت: لا يمكنك ذلك،

فقلت لها: أنا طالبة، ولم آتِ إلى هنا لغير الصلاة، ثم إني فتاة، وأنا أصلي هنا منذ سنوات ولم يمنعني أحد.

كانت لهجتي شديدة، ولم أعهد ذلك في نفسي من قبل، لكني لست أنا من كنت أتحدث، وليست هذه شجاعة مني، إنه تثبيت من رب العالمين، ومعيته هي التي دفعتني لأطمئن، فوافقت المجندة وأدخلتني، وكنت كمن يحلق في السماء.
...........................


وصلت إلى باب حطة، باب المسجد الأقصى المبارك، وتفاجأت مع المصلين بوجود حاجز جديد يقف عليه الجنود، فأصابني ذلك بالأسى، وكان الموقف مثلما كان هناك عند الحاجز الأول. عجوز غاضب يدعو الله أن يفك هذا الظلم عنا، وسيدة مسنة تدعو ودموعها تنهمر، وشباب يدفعون الحاجز فيواجههم الجنود بالعصي والقيود.
.............................

فجأة وجدت سيدة قد بدت عليها ملامح الشيخوخة والكبَر، تضع بإحدى يديها عصا تتكئ عليها، تنادي في الضمير الحي من شباب وشيوخ وكبار ونساء: “قولوا الله أكبر، وتقدموا، لن يمنعونا من الصلاة في الأقصى، وليفعلوا ما يريدون”، فوجدت نفسي أتقدم معها والجميع.

هب الشباب الذين كانوا في المقدمة، وصارت نداءات الله أكبر تعلو المكان من أول السوق حتى آخره مكان الحاجز.

وأصبح الجميع كالتيار الغاضب لا يمكن إيقافه، والكل يردد: “الله أكبر..الله أكبر”.

والله أكبر حقًا من هؤلاء المعتدين الذين وقفوا جانبًا مع أنهم كانوا يملكون بنادق ورشاشات توقفنا جميعًا بإشارة واحدة، لكنهم أجبن من ذلك.
.............................

كان الإمام يخطب ويبكي، وينادي العزة والضمير العالمي والعربي بأن ينظر إلى حالنا، ويرفع يد الظلم عنا وعن مقدساتنا.

ثم عندما وقف في الصلاة أصبح ينادي: “تقدموا يا ناس، نسد الصف الأول، فلا صفوف اليوم، لا صفوف اليوم”!!.
.............................



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2007/12/22

إنطباعك الأول .. لكن أين ومتى


بسم الله


السلام عليكم ورحمة الله


هم مش بيقولوا .. إن الإنطباع الأول .. مهم جدا في أي مقابلة عمل


وإنه الإنطباع الأول يدوم .. يعني عندما يرى شخص شخصا آخر يأخذ عنه فكرة مبدئية من أول وهله


First Impressions – Do You Make Your First Impression Your Best One?


وخد عندك نصااائح وكتب ومجلدات ومحاضرات في جميع أنحاء العالم ومختصين في هذا الأمر


وطبعا تختلف النصائح والإهتمام بالإنطباع الأول .. على اختلاف الموقف والشخص الثاني فيه


..


طيب


ما بالي بقى .. وما بالنا جميعا


بالإنطباع الأول عنا


لكن ليس في هذه الدنيا


في الآخرة


الموقف : عظيييم


سأقف بين يدي الخبير


وأول ما سأسأل عنه .. هو الصلاة


الــصــــــــــــــــــــــــلاة


كلنا يعاني من عدم الخشوع في الصلاة إلا من رحم ربي


كلنا تشتكي منا الصلاة إلا من رحم ربي


كل هذه الخواطر جالت لي وأنا أستمع إلى شريط : صلاتي .. نجاتي


وهو شريط رااائع لمحاضرة بديعة للشيخ الجليل الفاضل : عبد المحسن الأحمد


هذا الشيخ له شرائط عجيبة في الروعة والتأثير .. له حضور قوي ونبرة صوت وإلقاء وسرد تبارك الرحمن


أدعوكم بشدة أن تسمعوا محاضرته صلاتي نجاتي .. ومن أراد الخير والزيادة فسأرشح لكم شريطين آخرين له رائعين


أكرمه الله تعالى وبارك فيه


: المحاضرة

صلاتي ... نجاتي عبد المحسن الأحمد


عدد الزوار : 6509 زائراً .

من إنتاج :
موقع طريق الإيمان

تاريخ إضافته: 02-03-2007

حجم الملفات : ( RM : 6.15 MBytes ) - ( MP3 : 17.17 MBytes )

لحفظ المحاضرة:

MP3

RM

كيف أحفظ المحاضرة ؟

للاستماع للمحاضرة:


: لمن أراد الإستزادة


قصص لا أنساها



بالمناسبة .. لا تنسوا متابعتي على مدونتي الأخرى مـقـولة ... مـلـكـتـنـي .. تـعـابـيـر أغـرقـتـنـي



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله


2007/12/21

قد مُطرنا بفضل الله

بسم الله


السلام عليكم ورحمة الله


اليوم ولأول مرة منذ دخول الشتاء تمطر سماء الكويت


سبحان الله


اللهم صيبا نافعا


ذكريااات .. لا يحملها لي إلا الشتاء


مطرنا بفضل الله ورحمته


وأفكر .. يا ترى من تاب إلى الله توبة فرحمنا الله بها وأمطر لنا السماء


آه .. اللهم إجعلنا من التوابين


هل مر العيد أم لازلنا فيه ؟


همومي كثيرة


دعاؤكم لوالدتي بالشفاء


دعاؤكم لي بالتوفيق والخير في امتحاناتي القادمة


دعاؤكم لي أن يكون وطني هو الإسلام .. وأن يكون الإسلام في قلبي .. حتى لا أحزن لفراق بيت قضيت فيه 13 سنة من عمري


دعاؤكم لي .. أن أصبر على الطاعات والعبادات وعلى البعد عن المعاصي والشرور والآثام


التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2007/12/17

كيف تضع ملف صوتي في مدونتك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد تسجيل الدخول في موقع
البلوجر

ملحوظة : اضغطوا على الصور لتكبيرها









الكود

<embed width="140" src="ضع مكان هذا الكلام رابط الملف الصوتي" height="30"></embed>

*****

ما جديدي

عاد العيد علي كعادته كل سنة وبكل أسف

إن الفرح في العيد شيئا صعب

والعيد بالنسبة لي يبدأ من بعد صلاة الفجر أول أيام العيد وينتهي فور إنتهاء صلاة العيد

مللت من تكرار بيتًي أبي الطيب المتنبي كل عام
عيد بأي حال عدت يا عيد    بما مضى أم لأمـر فيك تجديد
أماالأحبة فالبيـداء دونهم فليت دونـك بيد دونهـا بيد
أعرف كيف يعود العيد علي
ولست بحاجة لسؤاله كل عام
إني
في
اكتئاب
مركز
ثقيل

الحمد لله



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2007/12/12

حول العشر الأوائل من ذي الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مازالت الدنيا جميلة وبخير

خلصت الكلية إمبارح على الساعة 4 تقريبا وخرجت منها على دار القرآن كالعادة .. وكنت ناوية أجيب حاجة أفطر بيها لما أوصل لدار القرآن .. بس الوقت كان ضيق فقلت حشتري حاجة لما أوصل إن شاء الله

المهم طلعت على المحطة والباص اتأخر جدا .. وبعد ما ركبته بدقائق كان المغرب بيأذن .. العجيب جدا إني نسيت إني صايمة وكل تفكيري في صلاة المغرب وفي الحصة التانية اللى يمكن ألحقها ويمكن لأ .. بعد شوية افتكرت .. ياااه ده أنا كمان صايمة وعايزة أفطر .. طب أعمل ايه .. لو رحت أشتري حاجة حتضيع عليا الحصة التانية وصلاة المغرب حتتأخر بزيادة .. يبقى منه العوض .. أروح هناك أشرب مية ولما أوصل البيت -على الساعة 9 كده- أبقى أفطر .. أما دلوقتي فحفطر بالنية بس


وصلت دار القرآن .. وأنا بمر على الساحة عشان أروح فصلي .. لقيت بعض النسوة قاعدين على طاولة وعاملين زي إفطار جماعي


هنا يبدأ عجب العجاب


أول عجيبة .. تفكيري لحظة ما شفت المشهد .. أنا "مش" من النوع الجرئ لدرجة إني أفكر إني أروح أطلب منهم حاجة أفطر بيها .. لكن وياللعجب فكرت في ذلك .. والأعجب أني نفذته .. قلت بابتسامة عريضة في داخلي وأنا أتوجه إليهم : لقد جننت حتما .. ومع إني كنت بقول كده لكني فعلا مش عارفه ليه "مكنتش" حاسة إن في الحكاية دي أي غلط أو مشكلة أو قلة ذوق أو .. أو

وكان تفكيري ينحصر في إنهم حيدوني تمرتين وكوب ماء وكان هذا أعظم مرادي ويجازيهم ربي عني خير
لما رحت وقلت لهم بابتسامة متعشمة : "السلام عليكم .. حد يحب ياخد ثواب إفطار صائم" .. تجمد المشهد لثوان
وبعدين تفجرت الروعة .. وجمال هذه الدنيا .. وطيبة هؤلاء النسوة

وجدت إحداهن تقوم من مكانها وتقول لي وهي تحيط ذراعها بكتفي أنها قد إنتهت من الطعام وأجلستني مكانها .. والأخرى أعطتني زجاجة لبن رائب في يدي اليمنى .. وثالثة أعطتني فطيرة لحم في يدي اليسرى .. ومن آخر الطاولة مررت إمرأة لي طبق التمر ووضعوه أمامي .. وخلال ثوان كنت أنظر إلى كومة طعام مما لذ وطاب أمامي على الطاولة
كل هذا وقد غرقت في بحار .. بحار من التأثر الشديد بـ .. بطيبة هؤلاء النسوة .. ودفؤهم رغم برودة الجو .. وعظمة الأخوة في الله .. وبحار من الخجل الشديد والإحراج اللامتناهي من كرمهم وحفاوتهم .. وبحار من العجب أني أصلا أقدمت على هذه الخطوة

ومما زاد إحراجي إحراجا .. أن السيدة التي كانت تجلس بجانبي .. أطعمتني بيدها أيضا .. ياااااه .. إحراج ممزوج بسعادة متناهية أن أرى هذه الحميمية التي لا نعتادها هنا في الكويت .. ربما توجد في مصر في القرى والأماكن القديمة المحتفظة بفطرة جميلة


والله كدت أبكي .. تأثرا وسعادة .. وسألت السيدة التي كانت تجلس بجواري عن السنة الدراسية التي يدرسون فيها فأجابتني أنهم في فصل خامس .. ما شاء الله .. بارك الله لكم وبارك فيكم .. يجعله عامر دايما يا رب

كن نسوة فلسطينيات ومن الشام وبينهم إثنتان تقريبا من مصر

وجاءت إحداهن تخبرهن أن الشيخ قد دخل الفصل .. فاستأذنتهن ودعوت لهن وقمت لفصلي وحصتي

يملؤني تعجب .. وحمد لله وشكر له .. وسعادة غامرة

نعم الدنيا بها طالحين وفساد وشر وأشرار .. لكن أهل القرآن .. وأهل الإسلام الحق .. موجودون دائما .. عندما تلاقيهم يملؤك الأمل وتغمرك الرحمة والحب الذي افتقده الكثيرين

الله هو الرزاق .. يرزق الإنسان من حيث لا يحتسب

من أشعرني بالراحة والقرب من هؤلاء النسوة حتى أذهب إليهم وأسألهم مشاركتهم الطعام

!! إن روي لي هذا الموقف لقت أن في هذا جرأة وأنه أمر غريب

من يسر لهم الأجر ويسر لي الإفطار

بل من جعلهم يجتمعون للإفطار في هذا اليوم بالذات -ليست عادة لدينا في دار القرآن- .. ونحن عباد فقراء إلى الله يرزقنا كما يرزق الطير


انظروا إلى جلال الله وكرمه في هذه الآيات


 مَّن   كَانَ   يُرِيدُ   الْعَاجِلَةَ   عَجَّلْنَا   لَهُ   فِيهَا   مَا   نَشَاء   لِمَن   نُّرِيدُ   ثُمَّ   جَعَلْنَا   لَهُ   جَهَنَّمَ   يَصْلاهَا   مَذْمُومًا   مَّدْحُورًا (18)

وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا (19)

كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا (20)

انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً (21)

سورة الإسراء


أسأل الله .. أسأل الله الذي يسر لنا كل هذا .. بل ويسر لنا أن ندركه ولا يمر علينا مرور الكرام .. أن يجمعني بهم في الجنة .. وأن يتقبل منا أعمالنا .. ولا يعذبنا بذنوبنا

وأسأل الله .. أن يصلح نيتي في كتابة هذا الموقف .. فأنا لم أكتبه فضفضة ولا لأي غرض سوى أن أخبر بأنه والله إن الإسلام عظيم .. وأن الناس بخير .. وأن الله له لطائف في حياة الإنسان عليه أن يحمده عليه .. ويحمده على أنه سبحانه وتعالى وهبه عقلا يدرك به نعم الله عليها .. وأنه يأذن لنا أن نحمده ونشكره على نعمه .. فالحمد لله .. ربنا أجرنا من عذاب النار .. وأجرنا من ذنوبنا وجهلنا وحمقنا وتطاولنا





الرياء الحلال



كان هذا اسم خاطرة ألقتها علينا زميلتنا وإحدى من أحبهن في الله عائشة .. أثناء رحلة عودة باص الكلية بنا إلى منازلنا

كانت قد أخبرتنا بعنوان الخاطرة صباحا ونحن ذاهبات إلى الكلية .. ففكرت فيها خلال اليوم فما وجدت له تفسيرا إلا أن يفعل الإنسان العبادة أو الطاعة في العلن حتى يُذكر الآخرين بها ويُحيي سنة

وعندما اجتمعنا عصرا لرحلة العودة .. سألتنا عن تفسيرنا لعنوان الخاطرة .. فقلنا لها هو فعل الطاعة في العلن حتى يقتدي بنا الآخرين

فأجابتنا بأن ليس هذا تفسيرها .. وحدثتنا أولا عن معنى الرياء وأعطتنا أمثلة .. ثم وصلت عند الرياء الحلال قالت

هو ليس في دنايانا

أمال إمتى يا عائشة ؟ وضحي يا بنتي .. هذه الخاطرة في سري وأنا أنظر لها في تساؤل

فقالت الرياء الحلال يكون عندما يقول المؤمن يوم القيامة

{ .... هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ (19) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ (20) } سورة الحاقة

حينما يأتي المؤمن يوم القيامة وقد أوتي صحيفته بيمينه

ويأخذ تلك الصحيفة ويجول بين الناس يقول لهم
أنظروا إلى صلواتي في الخلوات,
أنظروا إلى صدقاتي,

أنظروا إلى تلك الأعمال التي لم يرها أحد,

أنه فعلا يوم الرياء ولكنه فعلاً الرياء الحلال,

حيث يفرح المؤمن بما عمل أعمال صالحة في الدنيا لم يعلم بها أحد إلا الله وحده.

أكرمك الله يا عائشة .. دعاؤكم لها يا جماعة





أيام من ذهب


هي العشر الأوائل من ذي الحجة

: قال سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن كعب قال

اختار الله الزمان،

فأحبُّ الزمان إلى الله الأشهر الحرم،

وأحب الأشهر الحرم إلى الله ذو الحجة،

وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأول.

***


شوفوا سبحان الله .. إنتقاء من إنتقاء من إنتقاء .. صلى الله عليه يا رسول الله .. هو أيضا إنتقاء الله من سلالة كريمة من الأنبياء والرسل


المهم .. النت والدنيا مليئة بالمقالات والدروس التي تتحدث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة (وقد وضعت روابط بعضها في المتعلقات في آخر التدوينة ).. فلن أزيد جديدا إلا أن أقول لكم


دخلنا على أيام من ذهب .. فاغتنموا منها ما استطعتم


أيام هي أحب الأيام إلى الله سبحانه وتعالى


ومن أفضل الأعمال في هذه الأيام ذكر الله .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
((ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير)) الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/20


وكذلك الصيام والصدقة والتوبة والنوافل (سنن الصلوات) وقرآءة القرآن


وإذا فترت همة أحدكم .. فليتذكر أنه قد لا يدركها العام القادم .. وإن أدركها فيكفيه أنها ستضيع عنه هذا العام


**مــتــعــلــقــات **




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2007/12/09

يا رايح الحج


اللى رايح حج السنة دي يدعي لي ولأمي وأبي وأخوتي

برضا الله

بالجنة

باجتناب الكبائر

بمداومة الإستغفار عن الصغائر

بإلتزام الطاعات

بحسن الخاتمة

بالبعد عن النفاق والرياء وأمراض القلوب

وجزاه الله عني خيرا


التعليقات المرة دي فيها أسامي أخرى بحاجة للدعاء .. أراكم هناك إن شاء الله

2007/12/07

سبعة فزلكة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ أكثر من عام .. أدمنت قرآءة باب (واحة العربي) لمحمد مستجاب في مجلة العربي الكويتية .. شدني أسلوبه وسخريته لأبعد درجة .. والحمد لله والدي يحتفظ بأعداد كثييرة من المجلة منذ سنوات .. بعد أن تشبعت من قرآءة هذا الباب ، تحمست كثيرا لفكرة الكتابة الساخرة ..سيلاحظ من قرأ منكم لمحمد مستجاب أن أسلوبي في كتابة هذه الفزلكات يكاد يطابق أسلوبه .. لم يهمني تميز الأسلوب قدر ما أهمني أن أكتب آرائي حول ما قرأته وأقرأه .. تجربة جديدة جدا بالنسبة لي في الكتابة .. جديدة لأني لم أعتد الكتابات الساخرة .. جديدة لأنني سأمس في هذه الفزلكات السياسة كثيرا وإن كان بشكل سطحي حيث أنني أكره السياسة كره العمى ولا أتطرق لها من قريب أو بعيد ..

ستلاحظون أنها ليست جميعا ساخرة قدر ما هي حديث نفسي عندما أقرأ عبارة ما أو حكمة .. بقي شيء أخير لأقوله قبل أن ننتقل للفزلكات هو أنني لم أغير فيها الكثير .. لكني لم أنقلها كلها حيث وجدت أن العديد منها سخيف للغاية بل وجدت بعضها مثيرا للإحراج ولا أدري كيف كتبته يوما
---------------------------------------------------------

قال أحدهم " لا أعرف لماذا يتوافق المعنى المباشر لكلمة (الواقع) مع أول معنى(للإنهيار) بس أنا أعرف ,, والدليل أحداث 11 سبتمبر مع (انهيار) برجيّ التجارة العالمي أعطى (البعض) الفرصة لتحويل (أوهامهم) إلى (واقع) مفروض على الكل .
-----------
قديما قال الناس " النورتن ده اختراع عظيم "
حاليا يقول الناس " النورتن ده اختراع ماشي حاله "
قريبا سيكتشفون أنه((( اختراع ))) فعلا

توضيح (إذ أني اكتشفت أن العديدين لم يفهموا المعنى)تعرفون أن هذه الأيام يطلق الشباب على أي شيء غريب لا يؤدي عمله جيدا وصف (ده اختراع ايه ده)
-----------
حكمه " امدح البحر ولكن ابق على الشاطئ "وتطبيقها في حياتنا كتيييييييرا حلم بس ما تتوقعش حلمك يكون واقع قوانين عليك إنك تلتزم بيها حرفيا ليه مش عارفه ليه الواحد لما يحزن يكبت حزنه ليه الواحد لما يفرح يقول خير اللهم اجعله خيرليه لما نتحمس منوصلش لمنتهى الحماس ويفتر حماسنا بسرعة !!انزل البحر واتعلم و عوم يا ابني

(ملحوظة لا داعي لها لمن يعرفني : لا أتحدث بالطبع عن الحدود الأساسية مثل حدود الدين والمجتمع "القيم المطلقة" )(ملحوظة أخرى : هذه الفزلكة قابلة للنقاش جدا .. اختصرت فيها كثيرا .. وأظن أنني سأتلقى تعليقات كثيرة عليها .. أراكم في التعليقات)
-----------
الموبايل : جهاز (هام) في المواقف (المحرجة) و(يحرجك) في المواقف (الهامة)

-----------
قال" جبران خليل جبران " ( لا تستطيع أن تضحك وتكون قاسيا في نفس الوقت )معذور يا شباب , مشافش شارون ولا بوش ولا ........ (هذه مدونة ليس لها دعوة بالسياسة .. يحيا الشعب)
-----------
الأبيض : هو ذلك اللون الذي نقرنه ببعض المسميات كمحاولة فاشلة لإخفاء سيئاتها .. كالكذب الأبيض , السلاح الأبيض .....و .... البيت الأبيض

-----------
خبر عاجل لكل المهتمين بأخبار العثور على كائنات أخرى تعيش معنا في هذا الكون الواسع..تم اكتشاف كائنات جديدة لها نفس خصائص البشر ولكنها تتغذي على سائل أبيض تشربه بشراهة ويعطيها طاقة لا محدودة تمكنها من إصدار أصوات عالية لساعات دون توقف ويستطيعون بتلك الطاقة المحافظة على نشاطهم 24 ساعة في اليوم 7 أيام في الأسبوع

ولهم غلاف خارجي جميل يخفي خطورتهم

إنهم بيننا ونحن نعرفهم جيدا

بعضنا يألفهم

وبعضنا ( تصوروا ) يحبهم ؟؟

لقد خدعهم مظهرهم الخارجي المخادع

ويطلقون عليهم الاسم الذي نرهبه جميعا



الأطفال الرضع

-----------

النسيان: هو ذلك الصديق الوفي لأخطائنا
اللسان: هو ذلك الصديق الوفي لأخطاء غيرنا
الإنسان : هو ذلك الصديق الوفي للأخطاء .
-----------

البلاي ستيشن , ألعاب الكومبيوتر , الملاهي الكهربائية , الأتاري , كل ذلك ومازال جدي يتذكر في سعادة لا مثيل لها حصانه الخشبي البسيط
-----------

نتعجب بعد ال 40 لماذا أردنا صغارا أن نكبر , ونتعجب بعد الدراسة لماذا أردنا طلابا أن نتخرج , ولكننا سنظل دوما نتمنى أن نتعجب بعد الغنى لماذا أردنا فقراء أن نمتلك كل هذه الثروة .
-----------

الحقيقة : ؟؟؟؟ " هل يعرف أحد كنه هذا المصطلح الغريب ؟ "
-----------

مقولة " المتفائل يرى ضوءا غير موجود , والمتشائم يرى ضوءا ولا يصدقه "أما المتفزلكين أمثالى فيسألون : ما هو الضوء أصلا ؟
-----------

" السلاحف أكثر خبرة بالطرق من الأرانب " هذا ما قاله جبران خليل جبران وقياسا عليه أقول " الحمار أكثر خبرة بالطريق من الحصان "(( سؤال برئ : هو مين اللى حط [ خارطة الطريق ] ))
-----------

جمعية حقوق النعاج رفعت الشعار التالى" أفضل أن أكون نعجة بين النعاج , على أن أكون نعجة تقود الأسود "
بعد أن جرحت كبريائها الحكمة القائلة : " أفضل أن أكون أسدا بين الأسود على أن أكون أسدا يقود النعاج "
وقرأت الأسود تدوينتي الشهيرة دي فتضايقت ورفعت الشعار التالى " عيش يوم واحد كالأسد خير من أن تعيش ألف سنة كنعجة "
فحسمت النعاج الموضوع بـ " مت نعجة ولا تمت أسدا "
يتذاكي أحد القراء : اشمعنى يعني الخرفان والأسود ؟
الرد بسيط في فراخ كمان " المتفائل يطعم الدجاجة كل يوم فضة لتبيض له بيضا ذهبيا , والمتشائم يلقي البيضة الذهبية ظنا منه أن بها قنبلة "
أما المتفزلك ( أمثالى ) فيأكل الفرخة من غير بيض أساسا

-----------

الإبداع : هو العلم قبل أن يأخذ شكلا منظما ويدخل المدرسة .
-----------

يقولون أن الإنسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط وأقول .... العظيم هو الذي يحول هذا الإبتسام إلى ضحك حتى يستثني مجرد احتمال إحساس أقرب الناس إليه ( والدته ) بعمق حزنه , وبالرغم من ذلك ( لاحظ السمو والشفافية العجيبة ) تقرأ الأم ذلك الحزن بمنتهى الوضوح .
-----------

يقول " جبران خليل جبران " ليس اللؤلؤ سوى رأي البحر في الصدف وليس الماس سوى رأي الزمن في الفحم وأقول : وليست المطاعم سوى رأي بعض الأزواج في طبخ زوجاتهم
-----------

"ابحث مع شارون عن ال 14 ألف مليون خلية
" يتسائل قارئ " خلايا مقاومة ؟؟ "
-" يا مها محدش حيفهم كده .. وضحي ! "
--" اه معاك حق , معلومة علمية أقولها لكم قراء مدونتي الأفاضل .. مخ الإنسان يتكون من 14 ألف مليون خلية "
-----------

كل "خبر" في "عصرنا" الحالى .. بيخاف من "العصر" لأن "الأخبار العصرية" مسابتش موضوع إلا و"عصرته"والدليل : أهم وأطول نشرة أخبار تقدم الساعه 3 "العصر"
-----------

لماذا نسأل دائما " ماذا ستفعل إن كنت مليونيرا ؟؟ "
لأنه من السخيف أن نسأل " ماذا ستفعل إن كنت معدما ؟ " فهو ما تفعله الآن
-----------

يبدو أن أمريكا قد قررت أن تستغني عن الحق الحريةالعدل العربلمجرد عدم تمكنها من نطق الحروف الأولى من تلك الكلمات بشكل صحيح
-----------
اضحك معي ( أو ابك ) على ذلك الموقف التالى قال جندي انجليزي لآخر أمريكي : نحن نقاتل من أجل الشرف بينما تقاتل أمريكا من أجل المال قال له الأمريكي بخبث : كل يقاتل من أجل ما ينقصه

لو كان عربي في هذا الموقف ماذا كان سيقول ؟؟ ولو طـُبق هذا المبدأ علينا .. ما الذي ينقصنا لنقاتل من أجله .. معذرة سؤال سخيف .. الأصح ما الذي لا ينقصنا ؟؟ بعد أن تخلينا عن كل شئ حتى عن الإسلام ؟؟؟
-----------

2. أمريكا من أحسن البلاد التي تضع حلولا لمشاكل .. لم تكن تحدث دونها
-----------
أطلت عليكم .. كفى فزلكة لهذا اليوم



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2007/12/02

لــــو


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال الأثرم : ثنا محمد بن كناسة ثنا صالح بن مسلم عن الشعبي

قال : لقد بغض إلي هؤلاء القوم هذا المسجد

قلت : من هم يا أبا عمرو ؟

قال : هؤلاء الأرائيون أرأيت أرأيت







***

ده أمر خاص بالفتاوى ولا ينطبق على هذا الوسم الممر لي من أخونا وضاح .. وسم تبدأ أسئلته بكلمة لو بمعنى أرأيت .. لكني تذكرت الموقف عندما قرات الوسم لأول مرة


***

قبل أن أبدأ .. كلمة لو من الكلمات المتعبة جدا في الحياة

فقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول لو فعلت كذا لكان كذا وكذا .. وهنا لو تفيد التحسر .. ولكن نقول قدر الله وما شاء فعل


أما الندم على فعل المعاصي والندم على فوات الطاعات مطلوب


وتأتي لو أحيانا بمعنى إن .. مثل لو درست لنجحت .. وهنا استعمالها عادي

نسيبنا من المقدمة وندخل في الموضوع .. وراجعوا المتعلقات في آخر التدوينة لأنها ظريفة

***



لومكنتش مصري بس عربي كانت هتبقى إيه نظرتك للمصريين واللي بيحصل في مصر دلوقتي؟ أو لوكنت أوروبي أو غير مسلم بردو إيه نظرتك للعرب والمسلمين ؟

الغلط غلط .. سواء في عيون مصريين عايشين واقع مزعج .. أو كان في عيون عرب يعيشون بعيدا عن هذا الواقع

حكون ساخطة ومتضايقة زي ما أي حد (منصف وعاقل) حيكون متضايق وساخط على الوضع الخطأ


الفكرة هنا إني فعلا في وضع وسط .. لا أنا مصرية معايشة ما يعانيه المصريين في مصر .. ولا أنا مش مصرية أرى المصائب في مصر دون أن يكون لي علاقة بها

و لو كنت أوروبية أو غير مسلمة ..كانت عنيا حتكون زرقا وشعري أصفر ^_^ .. دون مزاح .. كانت تربيتي وثقافتي وعلمي مش حيكونوا هم هم .. بعبارة تانية حكون مختلفة تمام الإختلاف .. يعني حتى مقدرش أقول كنت حكون عادلة منصفة أو جائرة ظالمة .. تعتمد على التربية والبيئة بشكل كبير .. ومش كل غير المسلمين أو الأوروبيين ظالمين .. ومش كلهم كويسين .. الحمد لله على نعمة الإسلام .. والحمد لله على نعمة الأخلاق




لوقالولك إنت بقيت رئيس جمهورية هتعمل إيه؟

هو الإسلام يجيز للمرأة الولاية العامة ؟

بس على العموم .. حكون فلحوصة .. مش حرفض .. حاخد المنصب شكليا .. وأتنازل عنه (لو ينفع ؟ ما أنا الريسة بقى) لحد أهل لها .. وبعدين حختفي في أي مكان قرب مدار السرطان :) لأن الباقي حيطالبوا برأسي


أما لو أخدنا السؤال من جانب إنه ماذا ستفعل إن كنت في موقف لك فيه سلطة مطلقة -رغم إن الرئيس ملوش سلطة مطلقة ولا حاجة- فإن كان لي الإختيار حرفض برضة لأن السلطة مسؤولية .. أما إن وضعت وضعا فيه .. فسأحول الأمر كله إلى هم كبير .. وأُشعر نفسي -غصبا عن نفسي- أني أنا المسؤولة الوحيدة عن إنجاز العمل وأن الخطأ إن وقع فمني -وإن كان ظاهرا من غيري - كي أتمه على خير ما استطيع .. وأدعو ربي أن لا يحملني ما لا أطيق .. وقدوتي في ذلك بعد الرسول صلى الله عليه وسلم .. عمر بن الخطاب رضي الله عنه



لو كان ينفع ترجع طفل تاني وتخليك طفل علطول هترجع؟ وليه؟

طبببببببببببعا أرجع ونص

هو فيه أحلى من ذكريات الطفولة

كان ليا مشية مميزة وأنا صغيرة .. مشية شبة قافزة .. وكنت بحب البازل جدا .. والألعاب خصوصا المراجيح .. وكانت ليا عرايس كتير بسميهم أسماء فاكرة منهم نسمة لأنها كانت كبيرة جدا .. الحكايات اللى أمي بتحكيها عني وأنا صغيرة كانت مليئة بالبراءة وبتضحكني جدا .. ماما بتقولي مرة كنا أنا وهي واقفين على السلم بتاع عمارتنا احنا وجارة لينا .. وأنا كان ليا قطة صغيرة وكانت القطة واقفة تحت رجلي .. فجارتنا بتهزر معايا وبتقولي .. الله .. القطة دي جميلة .. أنا حاخدها عندي .. فرحت أنا برجلي ومن طرف خفي كده قعدت أزق القطة لورا على أساس أدخلها الشقة .. طبعا ولا فاكرة حاجة عن الموقف لأن ساعتها كان عندي 5 سنين تقريبا .. لكن بضحك عليه كل مرة ماما تحكيهولي فيها

مرة تانية شفت آلة حاسبة في ايد خالو .. فقلت له ده كومبيوتر يا خالو صح

قصص كتير وذكريات كتير .. الخلاصة إني وأنا طفلة .. سهل أقول اللى في بالي على طول .. مفيش مجاملات ولا ومراقبة للكلام ولا عمل حساب لكل حاجة

ياااه .. فكرتوني بقصيدة أبي القاسم الشابي


قــد كـنـتُ فـي زمـن الـطـفـولـةِ, و الـسـذاجـة و الـطـهـور


أحـيـا كـمـا تـحـيـا الـبـلابـلُ, والـجـداولُ, والـزُّهـورْ


لا نـحـفـل, الـدنـيـا تـدور بـأهـلـهـا, أو لا تـدورْ


والـيـومَ أحـيـا مـُرْهَـقَ الأعْـصـاب , مـشـبـوب الـشـعـور


مـُتـأجِّـجَ الإحـسـاسِ, أحـفـلُ بـالـعـظـيـم, وبـالـحـقـيـرْ


تـمـشــي عـلـى قـلـبـي الـحـيـاةُ, ويـزحـف الـكـون الـكـبـيـر



صحيح الكبار بيتحكموا في الأطفال والممنوعات عليهم كتير و.. و .. لكن عندهم خاصية جميلة جدا :) .. إنه مرفوع عنهم التكليف .. صحيح إن الله كرم آدم وشرفه .. لكن يأتي مع هذا التكريم سؤال وحساب شديد .. أبت السماء والأرض والجبال أن يحملنه .. وحمله الإنسان


غير كده .. أنا مش مفتقدة أي حاجة من الطفولة :D


لسه عايشاها -على الأقل في داخلي- والله المستعان .. والدي ووالدتي بيدعوا ربنا إني أكبر بقى :D

لو إنت طبيب وعندك مريض ميؤوس من حالته .. أيهما تفضل .. إنك تصارحه بالوضع وتقوله كل شيء بأمر الله في الآخر ولا تغرس فيه الأمل لغاية لما يموت؟

ربنا يعافينا والقراء .. حقوله طبعا هو عنده ايه وحستغلها فرصة للدعوة .. أصلا أمراض الموت دي هبة ومنحة من الله .. فرصة ..فرصة لتوقع الموت بشدة وترقبه إن صح التعبير .. غير الموت الذي يأتي فجأة دون فرصة للتوبة والإنابة

حقوله هو عنده ايه وحكلمه عن قد ايه هو في نعمة .. أنا عملت مرة درس اسمه (فوائد المرض) كان رائع بشدة -مادة الدرس أقصد- .. وتحمست له جدا وكل اللى سمعه عرف معلومات لم يكن يعرفها قبلا وسبحان الله والحمد لله

والأهم بقى والنية الرئيسية .. إني لو كنت مكان المريض -عافاني الله وإياكم- .. كنت حبقى عايزة أعرف .. يعني من باب أحب لأخيك ما تحب لنفسك


لو سمح لك برؤية الرسول عليه الصلاة والسلام وإنك تقوله كلمة واحدة بس أو جملة واحدة بس هتكون إيه؟


بعد البكاء يعني :D


أكيد كلام مش مفهوم

***

طبعا نفسي أكلم الرسول .. بس في ناس قدامهم الواحد يقف ويستمع .. أنا في حياتي حاليا فيه ناس عاديين -معلمات ، شيوخ ، علماء .. الخ - لما أكون معاهم بكون مستمعة أكثر مني متكلمه .. ففكرة إن الواحد يتكلم في حضرة رسول .. فكرة صعبة جدا .. فما بالكم إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم .. محمد أشرف الخلق وخاتم الأنبياء .. مع هيبته ومراعاة آداب الحديث معه عليه أفضل الصلاة والسلام .. ده إن استطعت اخراج أي شيء أصلا غير البكاء



لو خطبت واحدة أو اتخطبتي لواحد وأثناء الخطبة إكتشفت أو إكتشفتي إن الطرف الآخرغير قادر على الإنجاب هيكون تصرفك إيه؟

احم .. على فكرة هي "خُطبتِ" و "اكتشفتِ" بكسر التا ..

وده خطأ شائع جدا جدا .. وبصراحة .. بيغيظني :D

بالنسبة للسؤال .. سأصلي صلاة استخارة .. وسأزن الأمر في نفسي وسأرى أين سيستقر بي الميزان .. لكنه فكرة المضي في إتمام الخطبة فالزواج قائمة .. لكنها تتوقف على عدة عوامل



لو طلعت القمر هتكتب إيه عليه؟

ربي وربك الله .. ده من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عند رؤية الهلال




لوكنا في عصر إزدهار الأندلس كنت تتخيل نفسك إزاي؟


طالبة علم مجتهدة .. ثم أكوّن حلقة علم خاصة بي :D

علوم شرعية وعلوم دنيوية .. في العلوم الشرعية بالذات التفسير والفقه والعقيدة والتجويد والحديث .. أما الدنيوية فعلوم اللغة العربية والفلك والطب والكيمياء



لو مررت التاج ده لحد وما جاوبش عليه أعمل فيه إيه؟

عادي جدا .. مش أول ولا آخر مرة تحصل .. وبعدين الأمر اختياري تماما يعني



لو هتسافر في أي مكان في الدنيا تعيش فيه هتروح فين ؟


مكان أعيش فيه وأستقر يعني .. مكة أو المدينة .. لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحبهما .. ولأن العمرة والحج من هناك أسهل -.. قولوا اللهم ارزقها عمرة أو حجة قريبة وتقبلها منها يا الله وأمتها على توبة وحسن خاتمة

- اللهم آمين والقراء أجمعين ..وبعدين التمر هناك طعمه حلو .. وعشان ماء زمزم لو مكة .. إن لم أستطع فإما هنا في الكويت أو في مصر


لو مررت التاج تمرره لمين ؟؟


بو حسين .. حب الكويت إيمان

الطائر الحزين - راجي عفو الله

دهاء سياسي

المهاجر إلى الله .. نور الحياة .. في معرفة الله

أمة الله - نسيم الجنة

أمين ربيع

عاشق الحقيقة : محمد علي


***

مـتـعـلـقـات



تدوينة بو حسين : من مسائل التوحيد - ماجاء في كلمة لو





التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2007/11/28

عندما يتحول القط إلى نمر .. لكن .. لِمَ ؟


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بينما نحن -أنا وزميلاتي في الكلية- في باص الكلية ظهرا عائدات إلى منازلنا .. إذا بنا - الصحبة الجالسة في وسط / آخر الباص- نسمع صوت أغنية ينبعث من مكان ما في الباص


الحمد لله معظمنا من المتدينات .. لذا جزاها الله خيرا عنا صديقتنا مريم تطوعت للإعتراض المهذب


(يا بنات من فضلكم اللى مشغلة أغاني توطي أو تقفلها)


لا حياة/ء لمن تنادي


مريم مرة أخرى بصبر


(يا بنات مين فاتحة أغاني .. تفقلها من فضلكم)


.... الصمت المشوب بصوت الأغنية الذي ليس عاليا كفاية لأن نعرف مصدره ولا هو منخفض بحيث أنه لا يصلنا


فوضعت مريم حدا للموضوع بأن قالت لسائق الباص أن يضع شريط قرآن


!! وما إن انبعثت أول آية حتى توقف صوت القرآن


ووجدنا إحدى الفتيات من أول الباص تطل علينا بنظرة لن أصفها

ثم نادت على مريم


(مريم انت مش سمعاني ولا ايه .. أنا قلت إني وطيت هو الصوت عالي ولا ايه)


مريم


( طيب حطي سماعات الودن )


الفتاة


(طيب ليه بتقوليله يشغل قرآن .. أنا مش عايزة أسمعه .. هو أنا لازم أسمعه يعني)


مريم بصبر لأغلاق الحديث


(لا .. خلاص)


الفتاة بتهكم


( حبيبتي ok thank you )


***


عندما يتحول القط لنمر .. لكن .. لهوى النفس



***


حادث عابر .. أعود لقراءة المطوية التي في يدي .. لمحت هذه المطوية على طاولة الطعام في منزلنا صباحا قبل ذهابي للكلية


إنها من مطويات وذكر .. هذه المطويات التي ظهرت في الكويت منذ فترة تربو عن السنة .. مطويات ملونة إسلامية جميلة مصورة .. اسلوبها جميل وكلما ذهبت لمكان وجدتها توزع مجانا


تصدر بشكل غير دوري وإن كان مستمر .. وتصدر في المناسبات الإسلامية وعند ظهور أحداث يستوجب عندها التوقف


ما لفت نظري للمطوية .. إنني لم أكن قد قرأتها من قبل .. وأن في عنوانها كلمة .. تؤلمني كلما قرأتها


كان عنوان المطوية (الأقصى يستغيث) فهل من مغيث


كنت قد وصلت إلى آخر صفحة في المطوية

إنها كلمات مضيئة للسلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله



: يقول

انصحوا الدكتور هرتزل -رئيس الحركة الصهيونة آنذاك- بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع .. فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين .. فهي ليست ملك يميني .. بل ملك الأمة الإسلامية

فليحتفظ اليهود بملايينهم -مع أن السلطنة كانت تعاني من ضائقة مالية خانقة- .. وإذا مزقت دولة الخلافة يوما ، فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن

أما وأنا حي ، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة .. وهذا أمر لن يكون

إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة



***


عندما يتحول القط إلى نمر .. لكن .. لرفعة الإسلام والمسلمين


***

هذا هو يا أخوتي حالنا .. أموات .. أحياء أموات

قطط تتحول لنمور في أتفه الأشياء .. وحين الجد .. وحين الخطر ووقت الرجال والنساء النمور .. نتحول لـ .. لن أكمل




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي