2006/12/26

أنا مش معقولة بجد


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


على رأي صديقتي الصدوقة والعزيزة علي لبنى

(أنا زهقت مني بجد)


لست أدري لماذا منذ وعيت على الدنيا وهو يقال لي :


* ياااااااااااه إنت شبه واحدة اعرفها جدا


* على فكرة .. إنت شبه بنت خالتي قوي


* يااااه يخلق من الشبه أربعين .. تعرفي إنك شبه صاحبتي لما كانت معايا في ثانوي


* سبحان الله .. بتفكريني بقريبة ليا .. نفسسس الحركات ونفسسس طريقة الكلام


هذه التعليقات ومثيلاتها اعتدت عليها كلما قابلت صديقة أو زميلة جديدة .. لا أعرف وجها شائعا في العالم كوجهي !!!


أنا زهقت مني بجد :D


2006/12/19

عن الكتب أتحدث


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا إلهي .. اليوم أبي استعار كتاب (القانون في الطب )
لابن سينا



لا ليس كله بالطبع .. فالكتاب يقع في 2500 صفحة ومقسم على خمسة أجزاء


الذي استعاره لنا والدي المجلد الثالث الذي يضم الكتاب الرابع والخامس


ياااا إلهي .. حقا لن تشعر بقيمة هذا العالم الجليل ابن سينا حتى ترى عيناك ما قد خطته يداه ترجمة عن أبحاثه وخبراته وسهره واجتهاده وعلمه ..


شيء ما بين كلمات هذا الكتاب كالسحر .. شيء ما .. لا أعرف !!..
كثيرا ما قرات كتبا وأوراقا وبحوثا .. لكن حقا اسلوب ابن سينا في الكتابة له تميز خاص .. تحس أن هذا العالم الجليل أمامك يحدثك بصوته المتهدج .. يشرح لك كيف تعالج (الخزق) أو تكون دواء (السلع) ..

ولا يستعجب أحدكم من هذه المصطلحات العجيبة فهي السمة الغالبة في الكتاب (حتى أنني يئست من معرفة كنه بعض الأعشاب التي نصح بها للتداوي من بعض الأمراض ) لكنني استمتعت أيما استمتاع بقرآءة هذا الكتاب



ويحزنني اليوم أن آخر ما نصل له من علمنا هو (من مؤلف كتاب القانون في الطب) فيجيب أحدهم وكأنه بلغ آخر منازل الثقافة .. ابن سينا بالطبع


هل قرأ لابن سينا إذن ؟

هل ابحر مع هذا العالم الجليل في كتبه واتسعت عيناه من كم العلم والحضارة التي كانت عليها أمتنا قديما ..
هل سعى لأن يكون مثله ؟! وإن كان في مجال آخر !!



لست أنقد أحدا لكني أتكلم بنيه الحث واشعال الهمم ..


***

منذ أيام .. فوجئت بزميلة لي في الكلية تنادي علي
وتقول لي :
مها .. رفيجتي (صديقتي) اعطتني امس لينك لسايت .. أنا جلت (قلت) لها إن مها راح تستانس عليه واااايد (تفرح بيه قوي)


فقلت لها بفرح :
اايه يا ترى ؟


قالتي :
كتاب البداية والنهاية لابن كثير .. ممكن تنزلينه كله من على الانترنت على برنامج الوورد


حقيقة لم اسمع عن الكتاب من قبل لكني بالطبع أعرف (ابن كثير) رحمه الله ..
شكرتها وقلت لها اني في انتظار بشوق لرابط هذا الموقع
وقلت في نفسي

يا سلااااام .. ادي فايدة ان أصحاب الواحد يكون عندهم علم بهواياته



***


الكتب .. الكلام المكتوب .. الأوراق والصور والألوان ..

مرآها يثير زغلله في عيني وجفافا في قلبي وارتعاشه في قدماي تدفعني للقفز -أينما كنت - حتى أصل لمكانها .. (لذلك لكم أن تتخيلوا مشهد مرورنا بالسيارة في مصر في وسط البلد أو بجانب الفجالة)



وحب القرآءة هذا ورثته وراثة من أبواي .. فأبي أيام شبابه لم يملك مكتبة واحدة في بيت جدي ..

بل 4 أو 5 مكتبات !!


وأمي كانت تحب القرآءة للغاية بجانب حبها للدراسة وتفوقها .. وهي من كانت تشتري لنا القصص القصيرة والمجلات وتقرا لنا ونحن صغار



وعندما كبرت قليلا انتقلت إلى روايات مصرية للجيب وأصبحت من عشاقها بالفعل


وحين كبرنا قليلا أنا واخوتي انتقلنا إلى كتب أبي المتنوعة


ما آسف عليه أنه لم يعد لدي قت لقرآءة كتب كاملة بعدد محترم من الصفحات يوميا .. لكن عوضا عن ذلك أقرأ مقاطع من هنا وهناك .. مطويات .. صفحات من الجرائد .. صفحات من كتاب أو اثنان .. مواقع ومواضيع من النت ..



***

2006/12/09

عـنـي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمي مها سامي

مسلمة ، مصرية

من مواليد الكويت 27/11/1985

تخرجت من الثانوية العامة بمجموع 92% من دولة الكويت والحمد لله

أدرس في كلية التربية جامعة الكويت قسم الحاسوب

أدرس أيضا في دار القرآن

والحمد لله كان الحاسب والعلوم الشرعية مجالا إهتمامي وقد منّ الله علي بأن كانا مجال دراستي أيضا

أهوى

1. القرآءة والإطلاع (بشدة)

2. مجال التكنولوجيا والحاسب

3. البحر والمشي

4. الكتابة

2006/12/06

لم تقولون ما لا تفعلون ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أحد المدونات الشقيقة وتحت عنوان :

احلام حالم

أثار الموضوع في نفسي أفكارا ولم أستطع أن لا أعقب .. وأردت آرائكم معي ..

***

Maha said...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع مليء بالنقاط التي تستحق التعقيب عليها ..لكني سأكتفي بموضوع العنوان

الحلم ..الأحلام

شيء سامٍ وراقٍ هي الأحلام والرؤى ..

رقيق يمنح كآبة الواقع والكوابيس ألوانا

على قدر حبي للحلم والأحلام إلا أنه لم يعد هناك وقت لذلك ..

والسبب هو الأحلام ذاتها ..

قلت :

((حلم الحرية يداعبني .... حلم حرية هذه الأمة))


حلم كهذا يريد أفعال .. مشمرين ومشمرات .. يدعوهم ويناديهم ..
لا يريد أن يظل حلما .. بل يريد أن يصير واقعا .. واقعا أفضل من واقعنا

الحلم خطوة اولى في طريق طويل ..
ثان خطوة فيه هي العلم ..
وأخيرا العمل ..

ما فائدة أن يشترك أحدهم في سباق يخطو فيه خطوتين ثم يتوقف ..

إن لم يكمل المسير كانت خطواته السابقة هباء ..

وأيضا لن يستطيع أن يصل إلى آخر السباق دون أن يمر بالمراحل الأولى فيه ؟!

ما فائدة العلم والمعرفة والحلم إن لم يتبعها تطبيق وعمل ؟!

وكيف يكون الإنتاج والعمل دون أسس وقواعد يبنى عليها واحلام تشكل دوافع للإستمرار !

وإن لاحظت فالإسلام هو
إيمان في القلب
وتشريعات (علم)
وعمل (عبادات)
وحلم (رضا الله والجنة)

سؤال أزلي ..

(( لماذا لا نفعل ما نقول ))


يمكنك أن تسأله لهذه الملايين .. غالبا لن تجد اجابات ..

وإن وجدت ..
أسبابا تجري على الشفاه مللناها ..
أو لبعض المغيبين عن الحياة استنكارا وتأكيدا أن كل شيء على ما يرام ..
وكفاك تشاؤما ..
أو غيرها من الاجابات ..

كما قلت .. اجابة (قول) دون تصديق بعمل .. ما نفعها !!

لا ننسى قول الله سبحانه وتعالى :

(يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كَبُرَ مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)

تخيل !! .. كبر مقتا .. المقت هو أشد الكره .. لو استوعبنا هذه الآية حقا... لو استوعبنا القرآن ..

سبحان الله ..

لو فقط كل إنسان يشعر أنه مسؤول عما يخرج من فمه ..

التربية بالطبع عامل هام للغاية .. أداة غاية في الخطورة والحساسية .. أساس .. انظر لها في واقعنا وارثى لها كما شئت ..

ليست العامل الوحيد لكنه أهم عامل من وجهة نظري ..

:) نعم أتفق معك في كلامك للغاية .. جزاك الله خيرا

أستأذنك في ادراج وصلة هذا الموضوع في مدونتي ...

2006/12/05

؟ أهي إهانة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسمع كثيرا هذه العبارة :

(لا أحبّ الإلحاح، وطريقتي في الحياة ألا أطرح العرض نفسه مرتين )

لا أدري لماذا يُكره إعادة طرح العروض ؟!!! ..لا أتحدث عن الإلحاح .. ولكن عن عدم طرح العرض مرتين :) .. اعتقد أن الأمر منتشر لدى رجال الأعمال في الغرب أكثر منه في بلادنا بشكل عام .. على الرغم من إنها تعتبر من باب الإهتمام المحمود (إذا لم يزد الأمر عن حده بالطبع ).. ليس بالشخص المعروض عليه ولكن بالعمل نفسه (العرض) ..

ألم يعرض الرسول صلى الله عليه وسلم ومن قبله باقي الرسل دعوتهم مرارا وتكرارا ؟!!

2006/10/22

حوار ووجهات نظر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد وعدت بالحديث عن نفسي .. وأنا عند وعدي .. لكن هذا يحتاج إلى روقان .. فامهلوني بعض الوقت ..
هذه المرة جئتكم بحوار أعجبني .. يدور حول (الحكام والشعوب) :



- اللهم عليك بكل ظالم يستهزأ بآياتك ..
اللهم هب المسيئين منا للمحسنين ..
اللهم أعنّا على اصلاح الشعب الذي تنبثق منه حكومة صالحة وحكام ترضاهم لنا ويرضونك ..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..
أفهمت وجهة نظري ؟
أوصل لك المعنى بين السطور ؟


-- نعم
قصدك أن الشعوب تستحق هؤلاء الحكام
يعني الحاكم من جنس المحكوم

- قاعدة تفكيرك صحيحة
بس أنا أردت قول .. إن لو علينا نبدأ تصليح نبدأ بالشعوب
لإن النقد زاد وكفى ووفى
وما أسهل النقد على كل من هب ودب .. المهم هو العمل الفعلي
من يجب ان نعمل عليهم هم الشعب
لأن الإناء ينضح بما فيه
لو الشعب كويس النتيجة حكومة كويسة
وإن حصل وطلعت فاسدة
حتلاقي الشعب يرفضها ويثور عليها
لو الشعب متأسس صح .. متربي صح (ولا أقصد الإهانة بل أقصد التربية كعامل إنشاء أجيال)

-- بالتأكيد منطق سليم ومعروف، لكن النقد مطلوب "كلمة حق عند سلطان جائر"


- ماشي وبعد النقد
بعد النقد .. بعده
مش حياتنا كلها نقد

-- الاثنين مع بعض
لا يجب الاكتفاء بواحدة منهما

- صح
إحنا بقى يعني كفينا ووفينا نقد

-- ثم إن النقد هذا ليس فقط لمواجهة الحاكم
وإنما له بعد تنويري معرفي
لتعريف الناس بما يحدث

- هههههههه
عذرا
عذرا .. حسنا .. لم أقصد التقليل من شأن ما تقول
لكن صدقني لا يوجد طفل الآن في مشارق الأرض ومغاربها لا يعرف ما نحن فيه
وما يحدث .. ممم وطبعا ده دور الأعلام صحيح

-- انزلي للشارع واسألي الناس كام واحد يعرف أن الحجاب محظور في تونس
والله ستجدين واحد أو اثنان من كل عشرة


- لكن حقا نحن بحاجة للتغيير الفعلي .. للعمل .. للأسف نحن - مسلمون وعرب - أصبحنا كائنا خرافيا أكثر مهارة وينافس الإسفنج في الإمتصاص
إمتصاص الإهانات وسوء المعاملة والهوان والذل والقهر وال .. وال .. وال

-- لأن ليس لأحد جرأة تحمل تبعات النقد
هل يستطيع شيوخ السلطان نقد السلطان ؟!
النقد جزء من التربية

- وما الفائدة في زيادة معرفة هذا الكائن الإسفنجي المزيد .. ربما الفائد الوحيدة هي زيادة قدرته على الامتصاص
أرجو فقط أن يعقب هذا الإمتصاص تفريغ حقيقي يغير من الأوضاع
ولا يفرغ فقط ليفرغ مكانا للشحن من جديد ..


-- هل يستطيع الموظف نقد رئيسه الطاغية في العمل


- ممم نعم للأسف حتى النقد الآن
لا يستطيع الوقوف أمام وجه السلطان
وهذا أسوأ
يعني النقد أصلا معمول عشان يتقال في الوش (بطريقة مهذبة ) لكن في الوش
ما بالك لما يتقال في الظهر .. يا سلام .. مبقاش نقد أصلا .. بقى حاجة تانية يمنعني تهذيبي أن أقولها


-- ليس شرطاً
تطور الوسائل لم يعد بالضرورة يجب أن أذهب لقصر الرئاسة لأقول لحسني مبارك أنت خائن ومنافق
ممكن أعمل نفس الكلام بطريقة أكثر نفعا وأقل ضررا
هل تعرفين قوانين التدافع الفيزيائي ؟!
هكذا يتدافع البشر بعضهم بعضا
ماذا لو لم نكتب في وسائل الإعلام عن هؤلاء الخونة ؟!
سيشعر الناس أن شيئا لم يكن

- لا اقلل من دور الإعلام
أبدا
بالعكس
دور مهم جدا
وأنا فقط .. فقط ضد أن يتحول دور الجميع للدور الأعلامي
ربما .. ربما قلت ما قلت .. مللا من إنتظار استجابة فعلية .. تأتي نتيجة طبيعية للتوعية الإعلامية


-- هل تعرفين أن شيئان يحركان الأمم الآن
الإعلام والتربية
والإعلام ربما دوره أكبر من الأسرة الآن في غياب البناء الهيكلي الصحيح للحياة الاجتماعية
تخيلي لو كل قنوات الهلس والعبط هذه أصبحت قنوات لنشر الدين، والقيم الإيجابية ، ونقد السلاطين الخونة ، وووو الخ
كيف يكون حال الناس

- المدينة المثالية


انتهى الحوار ..

2006/09/25

قلب مدونتي والغرض منها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنا لله وإنا إليه راجعون

إن أراد الله .. فإن هذه المدونة ستستمر بعد موتي .. أو رحيلي عن عالم النت ..

أسأل الله أن يكون قد ألهمني الإخلاص في كتابتها .. لأنني أرجو أن قارئا يقرأ تدويناتي يدعو لي دعوة ترفع عني بلاء إن كنت حية أو ترحمني أو تخفف عني عذابا إن كنت ميتة

كم طاف ببالي أن أكتب وصيتي .. كم من المرات فكرت في هذا .. لا أعرف ما الذي يؤخرني

حياتي كثر فيها الحزن .. كلما حزنت تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5641
النصب : أي التعب

الوصب : أي المرض

الهم : هو القلق من المستقبل

الحزن : الضيق مما مضى

الأذى : هو كل ما لا يلائم النفس

الغمّ : هو أبلغ الحزن يشتد بمن قام به

يشاكها : تشكه وتدخل في جسده
والله إن في الموت لعبرة .. فاعتبروا إن شئتم .. وكل نفس بما كسبت رهينة

دعاؤكم لي بالمغفرة والرحمة .. وسكنى الجنة .. والوصول إلى رضا الله الذي ما زال يرحمني وأعصيه

إنا لله وإنا إليه راجعون
مها سامي

كتبت بتاريخ 2 ربيع أول 1429 الموافق 10/3/2008 ونشرت بغير هذا التاريخ


التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2006/09/23

بسم الله الرحمن الرحيم - البداية









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



دعوني فقط أفتتح هذه المدونة بالتسمية بالله

والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم





بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي