2008/05/30

تدوينة ماسنجرية فيسبوكية

بسم الله


السلام عليكم ورحمة الله


-: بقولك
-: هو انتى ليه مش عندك ولاد كأصدقاء على الفيس بوك ؟
-: من غير صوت عالى بس


--: لأني شايفة إنها حاجة مش مشرفة بصراحة :)


-: كملى


--: عارفه .. بكل صراحة


-: بكل صراحه اوى
-: ها


--: أنا بحس إني كمسلمة أغلى من إني أكون اسم من اسماء البنات اللى بتضمهم قائمة أصدقاء أي شاب


-:ايه الكلام الكبير دا shy
-:ها كملى

--:وبعدين .. أنا نفسي ربنا يرزقني بزوج متدين مكانش يعرف بنات قبلي .. فزي ما أنا أحب كده في زوجي أنا أطبق الكلام ده كمان


-:طيب سؤال تانى
-:انتى ملكيش زمايل ولاد فى الكليه ولا كليتك بنات بس
-:؟


--: زمايلي في الكلية مكنتش بكلمهم إلا للضرورة ومن غير حساسية يعني مش كنت بترعب لما حد منهم يمر جنبي يعني :D
--:لو فيه ضرورة بكلم .. مفيش مش بكلم


-:طيب بصى
-:عارفه انا هعمل ايه دلوقتى


--:ايه ؟

-:هشيل الولاد اللى عندى على الفيس بوك


--:ياااااااااااااا الله
--:يا رب يبارك فيك ويصونك ويحفظك


***


’’ أنا بحس إني كمسلمة أغلى من إني أكون اسم من اسماء البنات اللى بتضمهم قائمة أصدقاء
أي شاب ‘‘



***

المحادثة حقيقية وحدثت بالنص بين فتاتين جامعيتين .. وكلاهما وسطيتان (يعني لا الأولى متحررة ولا الثانية متشددة)

المحادثة امتدت بعد ذلك ودخلت في أسباب تفكير تلك الفتاة في هذا الأمر .. وأنا استغللت وقوع هذه المحادثة في يدي لأتحدث عن موضوعي اليوم





(النقاط التالية هي نقاط تفكير .. متسلسل .. يعني كل نقطة تؤدي لما بعدها ولست أعني بها أنها قائمة بذاتها)



* ليس كل ما بالغرب سواء كان ثقافة أو اختراعا أو فكرا أوغيرها نستطيع -أو نقبل- نحن -كمسلمين وعرب- أن نأخذه عنهم.



* الأساس الذي نقبل به أي شيء من الغرب هو

1. عدم تعارضه مع الإسلام

2. عدم تعارضه مع قيمنا كعرب (القيم العربية الإيجابية استحسنها الإسلام وشجع وجودها بين المسلمين)

ولذلك فإن النقطة الثانية متضمنه في الأولى لكن أحببت أن أؤكد عليها



* الـ FaceBook .. أداة .. مثله مثل التلفاز والراديو والمحمول و.. و..



* -هل هو مفيد لك ؟

-- نعم .. قبله كان الاتصال بيني وبين من أعرف من أصدقائي صعبا وقليلا .. الآن بوجود هذا الموقع أصبح سهلا ويتم بشكل أفضل

- إذن استخدمه .. لكن ضع في حسبانك أنك ستأخذ قيمك وأخلاقك معه ليس يعني الإنفتاح على الجديد ترك القيم .. إنما قيمنا تسمح بالجديد حتى آلاف الأعوام المقبلة ما دمنا نتطور بها


* - لكن هل سمعت ما يقولونه عن أن الـ FaceBook اسرائيلي .. أو تابع للمخابرات .. أو يتم استغلال كل من يشارك فيه بطريقة ما ؟

-- حسنا .. إما أن يكون هذا الكلام غير صحيح .. فأنا لا أحب هذه الطريقة .. وأغلب ظني (إن كان هذا الكلام غير صحيح) أنه يتم الترويج لها من فئة متشددة تريد ابعاد الشباب بأي شكل عن هذا الموقع لوجهة نظر وأسباب قد تكون صحيحة ومقنعة لكن الأسلوب مازال ×××

أو أن يكون هذا الكلام صحيحا .. إذن فلنراجع الكلام معا

’’ نشرت مجلة " لوس انجلوس تايمز" الأمريكية منذ عدة أيام تقريرًا عن استخدام
إسرائيل للموقع الاجتماعي الشهير "فيس بوك" كمصدرًا لجمع البيانات والمزيد من
المعلومات عن الشارع المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام
‘‘. (
المصدر)



هممم .. حسنا .. لا أعرف إن كان اتجاه تفكيري في التالي صحيحا أم لا لكن :

أولا : ألم نقل أننا سنحمل معنا قيمنا وأخلاقنا ! إذن ما المشكلة إذا راقبنا فلان أو علان !!

ثانيا : لماذا نريد منع إسرائيل من جمع البيانات عنا ؟ هل مثلا حتى لا تعرف وضعنا المخزى الذي "نحن ناجحوون في اخفاءه عن العالم" ؟؟ أم حتى لا تستخدمه ضدنا !! (ربما تفكر في احتلال فلسطين مرة أخرى)


طبعا طبعا بالتأكيد لست أقصد نعم فليراقبونا نعم فليتجسسوا علينا .. أظن أن تفهموني بهذا الشكل بعيد عن الاحتمال


الفكرة أن المشكلة ليست في مراقبة اسرائيل لنا .. المشكلة ماذا تراقب فينا ؟؟

ماذا ستجد ؟؟


لو أردنا أن نقاطع الـ FaceBook فلتكن لأسباب معقوله نقتنع بها وليس

- إنه مخااابرااات اسرائيلية

-- ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسرراائيييليييي .. هزُلت !!!!! فلنقاااطع


  • أن وقتي يضيع بسبب كمية الفيديوهات السخيفة التي تصلني عبر الfun wall هذا سبب منطقي


  • أنه قد فتح علي بابا لأضافة "أصدقاء" من كل الأنواع والأشكال مما أحس أنه "بالفعل بدأ يؤذيني" بشكل أو بآخر هذا سبب منطقي


  • أنني أستخدمه بشكل خاطئ مما يسئ لصورتي كمسلم وعربي أو حتى كإنسان ذو أخلاق .. هذا سبب منطقي لتركه

أما الإتباع دون إعمال العقل ولو قليلا .. ليس هذا بسبب أصلا



***


ملحوظة :


رغم كلامي السابق .. لكني أحترم أيضا بعض من يقاطعونه بسبب أن اسرائيل تستخدمه لأغراض استخباراتيه .. لماذا ؟ .. لأن هؤلاء ربما يكون لديهم رؤية وفكرة عن خطورة ذلك .. وأطلب من أي قارئ لديه معلومات بهذا الشأن أن يخبرنا عنها في التعليقات.



***


نعود للمحادثة .. أكثر ما أعجبني في المحادثة شيئان :


1. الفتاة الأولى .. راجعت نفسها في وقفة صادقة .. فكرت واستشارت .. اتخذت قرارا شجاعا (نعم ليس سهلا ونحن نتحدث هنا بشكل واقعي) .. ثم نفذته.

حبيبتي في الله .. أسأل الرحمن أن يرزقك صدق النية والإخلاص فيها ثم الثواب الجزيل منه عز وجل



2. الفتاة الثانية .. فعلها الصامت أوصل الرسالة وبلغ الفكرة أفضل من كلماااات وكلمات .. أسأل الله أن نيتها الصالحة هي السبب في استخدمها

حبيبتي في الله .. أسأل الرحمن أن يرزقك صدق النية والإخلاص فيها ثم الثواب الجزيل منه عز وجل


***


كلمة أخيرة ..

إضافة الشباب للفتيات والعكس .. وهذا الموقف منه .. ليس نوع من التعقيد .. إنما هو موقف بمستوى الحدث


ثقب صغير بجانب ثقب آخر وآخر في قاع مركب شراعي كفيل باغراقه خلال دقائق


انفتاح على الثقافات المختلفة بميزاتها وعيوبها وفطرة إن لم توضح في حلال وقعت في حرام وانفصال الأهل عن ابنائهم .. إنها خطوات خطيرة تبدو في عالمنا في أبسط الأشياء


في الإنترنت والتلفاز


في الأغاني والفيديوهات والكلمات المكتوبة


في جملة علمتها لنا مسلسلات التلفاز بدون انقطاع "انتووو جييييل واحنا جيييل" .. "إنتوا عمركم ما حتفهمونا"



***



تذكروا .. معظم الأدوات سلاح ذو حدين .. استخدم الحد الذي يُطعمك لا الذي يجعلك طُعما



***

ختاااما .. فيديو .. ليس لشيخ (والشيوخ والعلماء علي العين والراس) .. لكنه حديث شاب لشباب .. إنه "علي" الإيراني الأصل الأمريكي المولد .. يحدثكم (بالإنجليزية .. سهلة الفهم) وباسلوب مرح للغاية .. وعاقل للغاية .. عن ماذا ؟ .. "We're Just Friends"






صحيح أنه يتحدث عن ظاهرة أعمق بقليل مما نتحدث عنها .. لكن كلامه متعلق بالموضوع .. وبحق أرجو أن تشاهدوا حلقته




ملاحظات سريعة :

1. سأفرغ للشاب "بابا علي" تدوينة أتحدث فيها عنه إن شاء الله.


2. أخدت الأجااازة الحمد لله .. أخيرا عدنا للحياااة.


3. تدوينة المسرحية سأعمل فيها بكل جهدي لأنهيها في أقرب وقت إن شاء الله لأنها فعلا طولت.


4. اليوم الجمعة .. الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الدعاء .. وقراءة سورة الكهف.



وآخر ملاحظة كاعادة :


التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2008/05/26

اليوم وصلنا لموزمبيق



:)


أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثانيا .. الإمتحانات حلوة (أيوا حلوة الحمد لله .. محدش يقول إن قولي ده هو أكبر لدليل على تأثيرها السلبي على عقلي :D)

صحيح لخبطت شوية في امتحان التجويد .. لكن مثلا طلعت نتيجة (طرق تدريس) وأخدت +B الحمد لله

والتفسير طلعت منه باتنطط الحمد لله

وكذلك الفقة .. طلعت منه مفتي الديار :D

أما امتحان (حضارة عربية واسلامية) .. رغم إن الدكتور جاب لنا في الإمتحان (في سؤال من ال 11 سؤال) 16 اسم لمؤلفي كتب مشهورين في العصر العباسي والأموي وبعد ذلك .. معرفتش إلا 12 منهم .. وهو إنجاز بالنسبة لواحدة زيي مش بتحب الحفظ (وحفظ الأسماء بالذات) ولا عندي ثقافة التاريخية جيدة (احم في الحقيقة تقريبا ليس لدي ثقافة تاريخية مطلقا .. لا أحب التاريخ ولا الجغرافيا)

ورغم إن من ال 11 سؤال أسئلة يحتاج حلها إلى صفحة كاملة إلا إن الإمتحان كان بشكل عام كويس وإن شاء الله برضة B أو +B

فاضل بقى امتحان حديث الناهرده .. وتاريخ ونحو و(الحاسوب والمجتمع) وأخلص خلاااص

يعني إن شاء الله على 29/5 أنتهي .. من الفصل الدراسي ده طبعا :D

زهقت من الدراسة وأنا لسه في منتصف الطريق .. والكل مشغول بالإمتحانات ولا مجال للخروج الآن فالنت هو المتنفس المؤقت هذه الأيام

طبعا أي حاجة كنت مكسلة أقرأها قبل كده دلوقتي متحمسة ليها جدا

كل المشاغل التافـ .. أقصد غير المهمة إحلوّت في عيني

لولا إني بذاكر في الكلية لكنت بذاكر في المطبخ أو التلاجة في البيت (معروف جدا تأثير المذاكرة على شهية الطالب :D)

بس .. كانت معكم مها في"قبة" سريعة من الغطسة الدراسية و.. عودة لك يا دراسة مرة أخرى :)

(صحيح : شفتوا إزاي وصلنا لموزمبيق :D ده ايه الهنا ده)

(صحيح رقم 2 : إلى الأخ /الأخت من موزمبيق .. أرجو أن تكون فاهما لما يحدث هنا .. لا تدع اختلاف اللغات يفسد التواصل)




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2008/05/20

غطسة دراسية

المفروض إني أنزل تدوينة المسرحية .. بس لسه مخلصتهاش .. ومش حخلصها قريب لأني دخلت في دوامة الإمتحانات .. دعواتكم

إلى ذلك الحين أترككم مع الأدلة الجنائية القاطعة لأسباب الأمراض التي تصيب كل من له علاقة بتدريس المادة اللطيفة (الرياضيات) -لطفك يا رب-



أنا عاجبني ال etc اللى في الآخر دي .. خطيرة


ادي الإختصارات ولا بلاش .. كان حلم طفولتي أعمل الحركة دي وأنا بحل تفاضل وتكامل


نظرة "مختلفة" للمسألة


البساطة حلوة برضة


منطقية بارعة

وفي الآخر أذكر نفسي إن اللى بيته من إزاز ............. :D



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2008/05/11

قصة خيالية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة خيالية:

قصتنا كبيرة قوي .. ومتشعبة قوي .. أنا قلت أركز على مشهد واحد منها .. مشهد بسييييط

مس - عر : هو الشخصية الرئيسية .. شاب عجيب جدا .. يجمع بين الضعف والقوة .. لا تعرف إن كان ظاهره قوي وباطنه ضعيف أم العكس .. لكنك تتمنى أن تقول له .. ينقصك شيء لتكون محدد الملامح.

إسر : رجل غليظ الملامح .. شرير النظرات .. ذو ظاهر عنيف .. وباطن شرس مخيف

فلس : هي اخت (مس - عر) الصغيرة .. حبة عينه وبراءة الدنيا في عينيها

يأتي (إسر) في غفلة (مس - عر) ويقترب من (فلس) .. ينتزع لعبتها فتنظر له بجزع .. يشدها من شعرها ويعصر ذراعها ويسحبها يريد أخذها .. هنا تستنجد ب (مس - عر)
...

ماذا تتوقعون من (مس - عر) ؟؟؟

لأن قصتنا خيالية يا سادة .. فإن (مس - عر) ثارت ثائرته .. وظهرت لديه صفات خيالية كقصتنا .. صفات يطلق عليها الغيرة والرجولة والنخوة والشهامة .. و .. والنصرة .. لحق بالرجل .. ولكمه وأعاد أخته الصغيرة إلى الأمان
:)

أما (مس - عر) في واقعنا :) .. فماذا أقول عنه :)

إنه يقف عاجزا .. يرى أخته يفعل بها الأفاعيل ويضرب كفا بكف .. يرى الرجل البشع يزداد تجبرا .. فيبدأ (مس - عر) بالتفكير في عمل اتفاقات ومعاهدات سلام (على من ؟؟ على أخته .. من دمه ولحمه)

يبدو أنه سيرضى أن يسترجع منها حقيبتها وحذائها .. أما الباقي فهو حلال لـ (إسر)


..

(مس - عر) نسى هويته .. نسى حدوده .. وقبلها نسى حدود الله


..

لكن ما نيأس :)

ولا وقت للحزن الآن

لا لا وقت للحزن الآن

إنه وقت العمل

إنه وقت صحوة الضمير

لا ليس بالثورة

ولا التغيير سيأتي في ليلة

إنما هي خطوات .. وراءها خطوات

وعرق يغذيه عرق

وفكرة تملأ حنايا الروح في كل زمان .. تتشبث بها فلا تفارقها إلا بمفارقه الروح الجسد



ملف صور جمعتها وعلقت عليها على الفيس بوك




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2008/05/05

ريموز .. تفتفت الكلام

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


*إهداء : هذه التدوينة مهداه و موجهة في الأصل إلى كل من تقرأها من زميلات كليتنا العزيزة وبنات لجنة القدس وكل من أرادت أن تكون معنا في هذه التجربة ولم يُقدر لها ذلك*

*تحذير : هذه التدوينة مجنونة جدا وليست من عاداتي في الكتابة لكن لا بأس بقليل من التغيير من حين لآخر :)*

*تحذير2 : أيها الداخل إلى هذه التدوينة .. إترك وراءك كل أمل في التعقل*

ريم .. صديقتنا الخجول ذات الوجه الطفولي والـ 19 ربيعا .. سورية الأصل .. والتي أدت دور سالي (صديقة ميدو في المسرحية) .. والتي كلما كانت عائشة (ميدو) تعاكسها في المسرحية تحمر خجلا وترتبك وتنسى الدور .. لنضحك ونستغل الموقف لنشاكسها

ريم ارسلت لبنات لجنة القدس والمشاركات في المسرحية رسالتين حول ما حدث في هذا الأسبوع .. فكلنا نشعر بالحماس لأنها تجربتنا الأولى .. ولم يفاجئني صدق وعفوية وجمال كلماتها في الرسالتين .. فأحببت أن تكونا جزءا من مدونتي إلى ما شاء الله .. وجزءا من ذكرياتي حول هذه الأيام .. والتي رأيتها بعيني لكن حكتها عني ريمو :)


وصل العدد لأكثر من 300 شخص ..وهناك من يقف وهناك من يجلس على الارض...وكان من بين الجمهور الشيخة عايشة الصباح وزوجة الدكتور طارق سويدان \ بثينة الابراهيم التي لها برنامج رائع على قناة الرسالة ود هدى الدهيشي ...

طبعا انبهرنا من عدد الجمهور خلف الكوااااليس

ويااااااااه كم كان خوفنا لأن اغلبنا في فريق العمل كان اول ظهور له على المسرح وأمام كل هذا العدد من الجمهووور ...لكننا دعونا الله وعملنا حلقة واتجهنا الى القبلة ودعونا الله جميعا في صف واحد قبل المسرحية وخلف الكواليس كلنا ندعو كلنا نشجع بعضنا ..
ولاننا نيتنا مخلصة لوجهه الكريم ولنصرة قضية فلسطين ...كان الله معنا وأنزل السكينة على قلوبــنا بطريقة لم نتوقعها ...

شعرنا جميعا انه لا وجود للجمهور ...

شعرنا أننا نمثل للمرة الألف ...

شعرنا جميعا بثقة بنفس وبجرأة كبييييييرة في عمرنا لم نتخيل أنها ممكن أن تكون في داخلنا ...وهذا كله توفيق وعووون من اللــه ...
وكان الجمهووور متفاااعل بطريقة راااااائعة ودموعهم وفرحهم معنا اكبر دليل على تأثرهم ...ولا أنسى أمي وخالتي اللتان يجلسان خلف الشيخة ود بثينة الابراهيم مباشرة ...في كل مرة وانا على المسرح استرق النظر اليهم ...وأمي تقول لي من شدة فرحي بك ...نسيت المشهد ولا انظر الا اليك هههه ....الحمــد لله يا رب ....واللــه هذه المسرحية أكبر مكافأة لنا بعدها ...رضا الله علينا ....
أكبر مكافأة لنا أننا سنأخذ ثواب كل دمعة نزلت...سنأخذ ثواب كل من تأثر وكل من دعا لفلسطين ...

هل تتخيلون يا بنات أننا سنأخذ أجر أكثر من 300 شخص ؟؟؟...دمع وتأثر وتغير ...وهذا كله بفضل من الله ...
وهذه المسرحية لم تكن بمثابتة عمل عادي نقوم به وننتهي منه بل له الآثر الكبير علينا حتى بعد ما انتهينا ...
وأسبوع الأقصى واشتراكي بلجنة القدس أنا شخصيا ..أرى أنه غيرنا جميعا ...
شعرت أننا قوة كبيرة ...
شعرت أنني فجرت الكثير من الطاقات والمواهب المكبوتة في داخلي ..
شعرت أكثر بثقة بالنفس ...
وفعلا أضفتم لشخصيتي الكثير جعلتموني أتمنى أن لا أتخرج من هذه الجامعة قبل العشر سنوات هههه ... أصبحت أتمنى أن أرزق بأطفال أربيهم على حب الأقصى منذ الصغر ...ومن شدة حبي لفلسطين أصبحت أتمنى أن أهب أولادي لهذه الأرض الطاهرة ...فكل شيء يرخص لها ...

وفعلا هذا الكورس جميعا ولله الحمد أقتربنا من بعضنا أكثر... وجميعا كنا نشعر بروح التعاون بين الفريق ..
واذا لم نرى بعضنا ليوم واحد ...تجدنا مشتاقون لبعضنا ...
وهذا الشعور ليس شعور سهل صدقوني ...شعور الحب أبدا ما كان سهلا ....
وأنا أتحدى كل البنات في الجامعة أن يملكوا طاقة حب وأخوة أكثر من الطاقة التي عندنا ...
يكفي أننا جميعا نبتسم صباحا لبعضنا ونقول السلام عليكم ...
يكفي أننا جميعا ننصح بعضنا ان أخطأنا وندعو بعضنا للخير...ويجب فعلا فعلا يا بنات وحتى يوفقنا الله أكثر ....
أن لا نتوقف بعد أسبوع الأقصى أدري أننا تعبنا كثيرا وبذلنا جهد كبير لأكثر من 3 أشهر متواصله ...
لكن برأي يجب أن نجتمع كما كنا نجتمع في المسرح كل يوم لنتدرب ...أن نجتمع هذه المرة على ذكر الله ...ونقوي بعضنا ايمانيا لأننا كلنا محتاجون لبعضنا ...وهذه من مبادئ لجنتنا الدين والأخلاق والعلم ...حتى نكون بنات لأجل نصرة القدس يجب أن نكون هكذا ... دينا وخلقا وعلما ...وطبعا أكيد لا تخلوا الجلسة من الضحك والجنان الذي هو شعار لجنتنا أيضا ههه ...





السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــاته ....

الى بنات لجنة القدس الحلوين ...والى كل من تريد أن تعرف كواليس مسرحية "تاية في العتمة"

أحببت أن أبعث لكم مدونة صديقتنا مها ....فهي حقا لا تفوت ... قد ذكرت فيها جميــــــع تفاصيل المسرحية ....يعني هههه كل الفضايح والتفاصيل المجنونة قد ذكرتها وأكيد سأرى العجب العجاب في كتابتها عن يوم المسرحية ههه الله يستر ما تنشر في الجرائد ...وأنا أقرأها الآن والساعة عندي متأخرة ...شعرت أن شريط طويل من الذكريات والأحداث يدور في رأسي ...لا أدري كيف تتذكرين يا مها الساعة بدقة ما شاء الله عليكي ...لم تجعلي ولا لحظة تفوتني ...وقلت لنفسي يااااااه معقول مرت علي كل هذه الأيام مع كل هذه اللحظات التي ذكرتيها ... وفعلا يبدو أني شاركتك وكنت معك طوااال الأسبوع الماضي ...أًصلا كنا جميعا أمام بعض 24 ساعة على 24 ههههه ...وصدقوني لولا أني سأجد نظرات مخيفة بتأكيد حينما تعلمون أني أريد أن تعوووود هذه الأيام ليتنا نعيد المسرحية ههه ...والله كان للجامعة نكهة آخرى ...لدرجة أصبحت أشعر أن المسرح هو بيتي ...فعلا أيامها لم يكن ينقص سوى أن ننام في المسرح هههه ...وأكثر حدث آثر بي وربما لم تذكره مها بكل تفاصيله يوم كنا سنذهب للمسرح التي ستقام فيه المسرحية ...يوم الأربعاء في الساعة الواحدة كما ذكرت مها ....وحقا استغربت كثيرا من هذا اليوم ...ففجأة ونحن في داخل المسرح ووراء الستار ...أجد ان المسرح أظلم فجأة ...لأننا كنا نعتمد على اضاءة الشمس التي تأتي من الخارج لكن سبحان الله يومها آثر في جدا حينما اجتمعنا حول بعضنا ...وعم الصمت بيننا فجأة بعدما كنا في حالة ضوضاء كبيرة ...ولم نسمع الا صوت دعاء مها جزاكي الله خيرا ...ففعلا يومها تأثرت كثيرا أننا كلنا نجلس على الأرض ومتجهين للقبلة وندعو معكي ...كان منظرنا رائع حقا حينما جلسنا ملتفين حول بعضنا على شكل دائرة كنا حقا كثر ...وبعدها بدأت كل واحدة منا تذكر الله وتحكي لنا قصص رائعة ... لا أنسى هذا اليوم حقا فقد آثر بي حتى النخاع ....وقلت سبحان الله بعدما دعونا الله ومع أنهم كانوا يتنبؤن بحدوث عاصفة كبيـــرة ...لكن رحمة الله كبيرة ولأن جلستنا كانت صادقة وتنبع من أعماق قلوبنا استجاب الله دعائنا ...وهدئ الجو بعد ساعة تقريبا الحمد لله ....كان يوم مغامرة حقا ....
المهم أترك لكم مدونة أختي مها ...التي لا تفوت ...وتابعوا معها التفاصيل فهي رااااااااائعة ...ومها لا تنسي أن تذكري يوم البيتزا العالمي ههههه فلا أنسى حينما كنا سنذهب لنشتري أربع قطع بيتزا فعدنا محملين ب12 قطعة لكل الشلة...
هذا يجب أن تذكريه مع حالة الفوضى العارمة في المسرح ههه ومع حضور ضيوف بنات لجنة القدس من جامعة الكويت ليروا التدريب والدكتورة التي تصرخ وتستغيث وهي تقدم المحاضرة من ازعاجنا هههه
لا انسى منظرها أبدا حينما صرخت علينا بلمصري البلدي هههه ونحن نأكل بيتزا وأشكال ألوان على الأرض والأطفال يبكون أحمد الله أنها كانت خلفي لأني لم أمسك نفسي وقتها من الضحك على منظرنا ومنظر المسرح فأنا لآن حينما اتذكر ذلك أموت من الضحك .....كان يوم ما حصلش ...و تذكرت يومها مثل حينما تملئ البطون تضيع العقول ...
وهناك حادثة آخرى عالمية هههه هذه فعلا فضيحة يا ريت تنشريها لا أدري اذا كنتي حاضرة لجناني انا ومريم في الكافتيريا ...لأنه كان يوم هبل لا ينسى ...اذا لم تحضريه سأخبرك تفاصيله ...ويا ريت تنشريه حتى يعرف العالم أن هناك تعسف لحقوق الانسان من قبل مريم هههه ... على العموم جعلتيني أتذكر أشياء وأشياء ... المهم لا تنسوا قراءة مدونة مها ...وعلى فكرة مها يجب أن تدفع لي فلوس لأني عملت دعاية لمدونتها ههههه ...المهم نتحاسب بعدين



***

ههههههههههه

عدت لكم -أنا مها- .. سأعلق على الجزء الأخير .. الخاص بحادثة البيتزا و"نقار" ريم ومريم في كافيتيريا الكلية

يوم الإثنين اليوم الذي حضرت فيه بنات لجنة القدس من خارج كليتنا لرؤية التدريب ونقد المسرحية "داخليا" قبل أن ينقدها الجمهور "علني" .. ذهبت ريمو مع صديقتين لإحضار غداء لهن .. وكلما كانت إحدانا تصل إلى المسرح تسأل عن سر غياب البنات فنخبرهم بأنهم ذهبوا لشراء بيتزا للغداء .. فتوصينا من دخلت بشراء واحدة لها أيضا .. وهكذا حتى قفز العدد من 4 إلى 12 :D

وعندما عادوا إلى المسرح تحلقنا في حلقة كبيرة وبدأنا المعركة :D

المهم أن المسرح مقسم لجزئين .. خشبة المسرح .. وهي التي كنا عليها .. والقاعة التي يجلس فيها الجمهور وهي خالية من المقاعد لذا تقام فيها حصص قسم التربية البدنية .. وكان على حظنا فيه محاضرة "ألعاب" .. فالدكتورة من صوتنا العالي خاصة مع قدوم ضيفتين لهما أطفال إلى المسرح (والأطفال بمجرد دخولهم لخشبة المسرح فتحوا حنفيات العياط .. لا أدري ما السبب .. نحن أم البيتزا ! :D )

فخرجت لنا الدكتورة وعيناها تنذران بالويل .. وقالت لنا : ايه ده ايه ده .. احنا في جنينة ولا ايه ؟؟ كله مع السلامة
وانطردنا شر طرده إلى مسرح آخر في مبنى آخر للكلية .. بس كان يوم لذيذ -بغض النظر عن حادثة الطرد المؤسفة-
أما بالنسبة لحادثة الكافيتيريا .. فكل ما أذكره أن مريم استفزت ريم أو العكس فقامت كل منهما بزجاجة ماء وانطلقت مريم تجري وراء ريم بطول الكافيتيريا -وهي طويلة حقا- وبعد أن أشبعتها ماء وضربا -مزاحا طبعا- بدأت ريم بالجري وراء مريم في رحلة العودة من آخر الكافيتيريا إلينا

بس :D

يلزمش أي خدمة تاني يا ريمو .. فضحتكوا على المستوى العالمي أهو :D

..
بعد هذا الجنان -وقد حذرتكم في بداية التدوينة بأنها مجنونة- فإن التدوينة القادمة إن شاء الله ستكون أعقل نوعا ما وستكون بالطبع عن يوم المسرحية

..



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2008/05/04

التدريبات النهائية

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


آآه .. وقفنا لغاية البروفات النهائية ويوم المسرحية


الأحد 27/4/2008 .. قبل ساعة الصفر بـ 4 أيام :


رسالة نصية عبر الموبايل من آية لي : "بكره حيكون عندنا تدريب الصبح وبعد الظهر.. أكّدوا علي من فضلكم"


ردي : "ماشي"

***


الإثنين 28/4/2008 .. قبل ساعة الصفر بـ 3 أيام .. الساعة التاسعة صباحا :


تجمعنا في المسرح وجعلت أراجع دوري .. سأظهر في مشهدين فقط .. أحدهما لم أحبه كثيرا ولم أستطع حفظه لهذا السبب مع سهولته .. وهو مشهد التعريف بشخصية المتدين .. بأن يستوقف ميدو وعمر ويدعوهما لدرس ديني في مسجد الجامعة .. ولم أتقنه في التدريب الصباحي

أما المشهد الثاني فهو "مشهدي" .. المشهد الذي أحمس فيه ميدو وعمر للإهتمام بالقضية الفلسطينية ومن ثم العبور إلى فلسطين .. طبعا الحماس يظهر لوحده دون جهد مني أو تمثيل .. لكن المشكلة أنه مع الحماس كانت الكلمات تخرج مني كالرصاص فيجب علي أن أضبط سرعة الحديث لكي يسمع الجمهور


تدربنا على معظم المشاهد صباحا .. ثم أعدنا التدريب عصرا أمام بعض الضيوف من خارج الكلية وهم من فتيات لجنة القدس


انتهيت من التدريب الساعة الرابعة والنصف .. اوووف .. من الساعة 9 صباحا حتى 4 ونصف .. بل ذهبت وتركتهم مستمرين في التدريب .. كان الله في عونهم


عدت للبيت وكل خلية في بدني تصرخ طلبا للراحة .. استرحت ثم قمت ليلا لتصفح بريدي الإلكتروني .. لأجد صديقتي ريم تقول لي من خلال الماسنجر أن عيوش (ميدو) قد أغمي عليها بعد ذهابنا !!!


قلقت لأن عائشة ضعيفة البنية وتصاب بالإرهاق بسرعة خاصة أن الدور الأساسي من نصيبها


فاتصلت بها عبر الموبايل لكني وجدته مغلقا .. ارسلت لها رسالة ونمت قلقة على أن أطمئن عليها في الصباح


***


الثلاثاء 29/4/2008 .. قبل ساعة الصفر بـ يومين .. الساعة الثانية عشر ظهرا :

خارجة من محاضرتي في قمة الإحباط والضيق .. كنت أراجع في المحاضرة ما علي فعله خلال الاسبوعين القادمين ووجدت أن ورائي العديد من الواجبات الثقيلة ولا أجد أي حماسة لدي لإنجاز هذه الواجبات .. ذهبت إلى مطعم الكلية وأنا متوقعة أن أجد الفتيات هناك .. وبالفعل وجدت آية ويسرا ومريم .. فأخرجت كل ما لدي من قلق أمامهم فجلست معي آية كما حكيت في تدوينتي السابقة النص اتغير


عدت بعدها للبيت وحاولت أن أنام جيدا استعدادا للتدريب النهائي غدا


***


الأربعاء 30/4/2008 .. غدا ساعة الصفر أن أن آآه .. :


اجتمعنا من الصباح .. وارتديت زي المتدين لأول مرة .. دشداشة بيضاء وطاقية (شبكة) .. وكنت أضاحكهم طوال الوقت أن أحضروا لي لحية .. لكن في الحقيقية أنني كنت محتارة كثيرا في وضع اللحية .. لسببين

أولا لأنها لن تريحني أثناء التمثيل

ثانيا لأن اللحى التي في متناول يدنا تبدو سخيفة طفولية مفتعلة وهي التي تباع في الأسواق

اليوم سننطلق إن شاء الله إلى المسرح الذي ستقام عليه المسرحية لنراه ونتدرب فيه لأول مرة .. طبعا كان يجب أن نذهب من قبل لكن ماشي الحال

- متى سننطلق يا آية إلى المسرح ؟
-- على الساعة 1 إن شاء الله
- طيب على بركة الله .. سأذهب وأعود لكم على الواحدة
-- ماشي .. لا تتأخري
- حاضر .. ولا تذهبوا بدوني

الساعة 1 إلا كام دقيقة أو وكام دقيقة :


دخلت مسرح الكلية الذي نتجمع فيه تمهيدا لأن نذهب معا إلى المسرح الذي ستقام فيه المسرحية

بعد دخولي بدقائق .. 2-3 دقائق لا أكثر .. أظلم المكان (احم .. الخير على قدوم الواردين)

لا إله إلا الله .. ماذا حدث ؟

إنها عاصفة ترابية أظلمت لها سماء الواحدة ظهرا !!

لن نستطيع الخروج في مثل هذا الجو .. قدر الله

قررت آية وقررنا أن نكمل التدريبات في مسرح الكلية .. وقد كان .. لكن قبلها جلسنا جلسة إيمانية دعونا فيها الله وذكرناه وجددنا نياتنا .. لا أعرف لماذا انحصر تفكيري وقتها أن هذه العاصفة تحمل إنذارا أو شرا .. آية نبهتنا بطريقة لطيفة جدا -كعادتها ما شاء الله عليها :) - أنها ربما تحمل خيرا لنا .. لا ندري

نعم صحيح ما قلتيه يا آية جزاك الله خيرا .. لماذا ذهب تفكيري إلى وجهة واحدة !

ثم مازحة قالت لي آية : "تايه في العتمة" تعليقا على الجو ومنظرنا في المسرح :D

المهم .. أكملنا التدريب حتى ال4 والنصف أيضا .. دوري الجديد بالرغم من أنه اطول من القديم إلا أنه أفضل من وجهة نظري وأسهل ..انتهينا وعادت كل منا للبيت وهي تحرص على توصية الأخريات بالنوم والأكل جيدا :D

ولم أكذب خبرا .. من 7 وربع مساء إلى السابعة صباحا وأنا غارقه في نوم .. قطعته مرتين لصلاة العشاء وصلاة الفجر
ماذا حدث في اليوم الكبير .. وساعة الصفر .. والعملية زيرو .. هذا ما تعرفونه في الحلقة القادمة :D




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2008/05/02

الأمسية نجحت الحمد لله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله

يوووووووووووهووووووووووو

بجد يعني المسرحية .. لا الأمسية الثقافية كلها كانت ناحجة وممتعة الحمد لله

يااااه .. كان يوم جناااااان رسمي امبارح

من الساعة 10 ونص الصبح لغاية 10 بالليل واحنا مهمدناش تقريبا .. نشاط فكري بدني زائد أصابنا جميعا

لا أعرف من أين أبدأ بالحديث .. لكني سأعتبر كتابتي لهذه التجربة التي قد لا تتكرر في حياتي تأريخا وتذكرة لي في المستقبل بها :)

كيف اشتركت في هذه المسرحية :
-----------------------

دعتني صديقتي مريم يوما ما للحضور في حديقة الكلية الساعة 10 دون أن تقول لي السبب .. كان ذلك كما عرفت فيما بعد اجتماع لأفراد عصابة القناع الأسود .. آه أقصد اجتماع فتيات لجنة القدس -بارك الله فيهن- .. لا أتذكر بالتحديد هل أتى ذكر المسرحية يومها أم في اجتماع آخر .. لكن عندما سئلت عما إذا كنت أريد المشاركة قلت لهم بدافع المغامرة (أريد دورا أدخل فيه كده وأطلع)
وكانت هذه هي البداية (ولم أعرف يومها كم كنت ساذجا :D)


ما دوري في المسرحية ؟
-----------------

نسيت الأمر بعدها لإنشغالي حتى قابلتني صديقة لي وهي من أفراد لجنة القدس لتخبرني بأنهم قد أعطوني دور "المتدين"

ماشي .. تذكرت يومها نكتة قرأتها (ولا أذكر إن كانت حقيقية أم لا) .. أن إحدى الدور الثقافية أقامت مسابقة لأفضل مقلد لبرنارد شو .. وتقدم لها المئات من بينهم برنارد شو نفسه .. والمفاجأة .. لم ينجح برنارد شو في الاختبار !!

- طيب ابقوا ابعتوا لي ايميل بنص المسرحية


التدريب والشخصيات الأساسية وأحداث المسرحية
---------------------------------

بدأتُ التدريب قبل 3 أو 4 أسابيع من موعد الأمسية .. لكن التدريب بدأ قبل ذلك بشهر

المسرحية باختصار تتحدث عن صديقين أحدهما شاب مصري روش (ميدو) .. وصديقه الغزاوي (عمر) وهما يدرسان في كلية الهندسة بمصر .. يحدثهم -هما والطلبة في قاعة المحاضرة- المتدين (عبد الله) يوما في قاعة المحاضرة عما يحدث في غزة وينجح في اقناعهم بالعبور إلى فلسطين .. وهناك يرى ميدو معاناه الشعب الفلسطيني من خلال عائلة عمر ويعاشرهم ويحضر أحد افراحهم (فرح أخو عمر) ويرى (الدبكة) ومن ثم يستشهد عمر أمام عيني ميدو ويكون الختام بتغير ميدو وخطبة مؤثرة هي رسالة هذه المسرحية.

شخصيات المسرحية :

(ميدو) كانت ستقوم بها مريم .. ثم آية .. وخلال التدريب وجدنا أن عائشة هي أقرب الشخصيات إجادة للدور .. وقد أبدعت وتألقت فيه ما شاء الله عليها

عائشة : سورية ، 19سنة ، كلية تربية قسم تربية اسلامية

(عمر) نفس الأمر .. مرت على الشخصية عدة فتيات ثم أخذتها هديل وأجادتها وأحسنت الدور باركها الله

هديل : فلسطينية ، 19 سنة ، كلية تربية قسم الحاسوب

من الشخصيات الأخرى : المجتهد ، المتدين ، سالي صديقة ميدو ، دكتورة الجامعة ، حمادة صديق ميدو ، والدة عمر (وقدمتها زينة .. جميلة جدا في الدور) ووالده وأخته إسراء (وقدمتها الطفلة روان .. أحببت هذه الطفلة حتى النخاع .. وجعلت أحادثها واشاكسها في الكواليس) وأخوه (وقدمتها آلاء .. وهي أخت عمر (هديل) في الحقيقة أيضا والعديد من الشخصيات والحمد لله بالنسبة لأول مرة على المسرح الكل كان جيدا ولله الحمد)

أخرجت المسرحية

آية : فلسطينية ، 20 سنة ، كلية تربية قسم علوم

آية هي قائدتنا الفلسطينية الباسلة .. والأم الحنون .. والعقل الهادئ الجميل بيننا رغم صغر سنها تبارك الرحمن .. تعبت معانا كتير ودوخناها فعلا .. أحلى حاجة إنها كانت بعد كل تدريب وبعد كل إنجاز بعد عودتنا لمنازلنا ترسل لنا رسائل نصية عبر الموبايل للتشجيع


*****

ما حدث في البروفات النهائية ويوم المسرحية في تحديث لهذه التدوينة أو في تدوينة قادمة إن شاء الله :)






التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي