بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما نحن -أنا وزميلاتي في الكلية- في باص الكلية ظهرا عائدات إلى منازلنا .. إذا بنا - الصحبة الجالسة في وسط / آخر الباص- نسمع صوت أغنية ينبعث من مكان ما في الباص
الحمد لله معظمنا من المتدينات .. لذا جزاها الله خيرا عنا صديقتنا مريم تطوعت للإعتراض المهذب
(يا بنات من فضلكم اللى مشغلة أغاني توطي أو تقفلها)
لا حياة/ء لمن تنادي
مريم مرة أخرى بصبر
(يا بنات مين فاتحة أغاني .. تفقلها من فضلكم)
.... الصمت المشوب بصوت الأغنية الذي ليس عاليا كفاية لأن نعرف مصدره ولا هو منخفض بحيث أنه لا يصلنا
فوضعت مريم حدا للموضوع بأن قالت لسائق الباص أن يضع شريط قرآن
!! وما إن انبعثت أول آية حتى توقف صوت القرآن
ووجدنا إحدى الفتيات من أول الباص تطل علينا بنظرة لن أصفها
ثم نادت على مريم
(مريم انت مش سمعاني ولا ايه .. أنا قلت إني وطيت هو الصوت عالي ولا ايه)
مريم
( طيب حطي سماعات الودن )
الفتاة
(طيب ليه بتقوليله يشغل قرآن .. أنا مش عايزة أسمعه .. هو أنا لازم أسمعه يعني)
مريم بصبر لأغلاق الحديث
(لا .. خلاص)
الفتاة بتهكم
( حبيبتي ok thank you )
***
عندما يتحول القط لنمر .. لكن .. لهوى النفس
***
حادث عابر .. أعود لقراءة المطوية التي في يدي .. لمحت هذه المطوية على طاولة الطعام في منزلنا صباحا قبل ذهابي للكلية
إنها من مطويات وذكر .. هذه المطويات التي ظهرت في الكويت منذ فترة تربو عن السنة .. مطويات ملونة إسلامية جميلة مصورة .. اسلوبها جميل وكلما ذهبت لمكان وجدتها توزع مجانا
تصدر بشكل غير دوري وإن كان مستمر .. وتصدر في المناسبات الإسلامية وعند ظهور أحداث يستوجب عندها التوقف
ما لفت نظري للمطوية .. إنني لم أكن قد قرأتها من قبل .. وأن في عنوانها كلمة .. تؤلمني كلما قرأتها
كنت قد وصلت إلى آخر صفحة في المطوية
: يقول
انصحوا الدكتور هرتزل -رئيس الحركة الصهيونة آنذاك- بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع .. فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين .. فهي ليست ملك يميني .. بل ملك الأمة الإسلامية
فليحتفظ اليهود بملايينهم -مع أن السلطنة كانت تعاني من ضائقة مالية خانقة- .. وإذا مزقت دولة الخلافة يوما ، فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن
أما وأنا حي ، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة .. وهذا أمر لن يكون
إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة
***
عندما يتحول القط إلى نمر .. لكن .. لرفعة الإسلام والمسلمين
***
هذا هو يا أخوتي حالنا .. أموات .. أحياء أموات
قطط تتحول لنمور في أتفه الأشياء .. وحين الجد .. وحين الخطر ووقت الرجال والنساء النمور .. نتحول لـ .. لن أكمل
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله