2009/09/09

عظمة الهدى


بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله

عارفين لما فجأة تلاقي نفسك أشرقت .. أشرقت بفكرة ..

فكرة هي حقيقة واضحة وبسيطة للغاية

كنت تعرفها قبلا .. إنما الآن .. أنت "اكتشفتها" .. أحسست بها حقا .. لمست الشواهد عليها واقتربت منها للغاية

......

شعور فياض بالسمو .. وبالغنى الروحي ..

و هكذا يتجدد الإيمان إلى الأبد ..

لو اهتممت حقا .. لوجدت نفسك تكتشف في كل لحظة أنه .. لا إله معبود بحق إلا الله ..

حقيقة على بساطتها .. عظيمة

أن الله عظيم .. وأن الإسلام عظيم .. وأن الإيمان عظيم

يا رب .. اهدينا وثبتنا

***

أحيانا عندما يجذبني التفكير في الغيبيات .. أهتز من الأعماق .. ويحار إيماني معي ..

سمعت منذ يومين عبارة عميقة جدا .. أن الله مدح المؤمنين بايمانهم بالغيب .. ايمانهم بالغيب بالذات ..

ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) [سورة البقرة]

ما أعظم وأحلى خطاب الله لنا في القرآن

***

وبالمناسبة .. أدعو كل من يقرأ كلماتي أن يدعو فيمن يدعو لهم لللاعب الذي نحسبه على خير "محمد أبو تريكة" .. ربنا يكرمه يا رب ويعزه بالإسلام ويبارك فيه ويهديه ويختم له بخير خاتمة ويرزقه الجنة .. هو ومن مثله

ذكرني بهذه الفكرة هذا الخبر الذي قرأته :

أبو تريكة يتمسك بالصوم أمام رواندا .. و يتبرع لبناء مسجد بـ كيجالي


***

وأخيرا .. رمضان ترفق .. دموع المحبين تدفق

فجأة نحن في العشر الأواخر

موسم غنم فيه (من غنم .. بحق) .. وخسر فيه (من خسر.. بحق)

لكن تتبقى العشر الأواخر

أسألكم الدعاء .. لعل الله يختم لنا بخير ورضا



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي