2008/12/28

بين مؤيد ومعارض تخوين مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لم أر هذه المظاهرات التي تقام على مصر في الدول العربية ! وإن كنت لا أجزم بشيء إن كان حقيقة أن مصر علمت بنية إسرائيل ضربها لغزة أم لا ولم تبلغ حماس !! ..

أما أن تكون قد وافقت على ضرب غزة .. فلا أظن أن هذه العبارة تحتمل الصحة من أساسها .. فاسرائيل تضرب دون انتظار موافقة أحد !

فما الموقف من تخوين مصر ؟ :
---------------

لكن الفكرة .. الفكرة والجوهر في هذا الأمر هو التالي :

على قدر أهل العزم تأتي العزائم يا أم الدنيا

مصر بمكانتها وأخلاقها وشخصية المصري يُتوقع منها كتير ..

مجرد سكوت مصر أو "مطالبتها بالهدنة أو السلام المزعوووم" دي إهانة كبيرة جدا من مصر في حق نفسها

ولما مصر الدولة ذات الهيبة والمكانة بين الدول العربية يوصل بيها التقصير إلى حد أن تحوم حولها شبهة خيانة بل ويصدق ذلك القريب والبعيد .. فهذا التقصير في حده بقوة تهمة الخيانة

وأسوأ رد .. أسخف رد .. أتعس رد هو رد من يدافعون عن مصر باسم الوطنية بقولهم : أنتم متواطؤن كذلك .. أو "شوفوا مين بيتكلم" على أساس أن كل الدول العربية صامته

لا يا مصر ولا يا مصريين .. حتى لو المظاهرات أتت من دول حكوماتها مقصرة .. فلا يصح لمصر أبدا أن ترد مثل هذا الرد .. فهذا رد جبان ضعيف

وأكرر .. لأن مصر مطلوب منها أن تقدم ما يليق بمستوى قدرها ومكانتها

احنا مش حنطلع مظاهرات ضد اليهود .. هذا أسخف السخف وشر البلية ما يضحك .. مفيش حل لليهود إلا الحرب .. الحرب


*******


أين باقي الـ 78 مليون يا مصر ؟؟
-----------------

((بينما حطم مطربنا الشهير عمرو دياب كافة الارقام القياسية على حد تعبير متعهدى الحفلات وذلك بتربعه على قمة هذه الفيزيتا بعد قيامه برفع اجره الى 650 الف دولار أي ما يوازي الاربعة ملايين جنيه بالعملة المصرية وقد تعاقد دياب بهذا الاجر بالفعل مع فندق البستان فى دبى بزيادة قدرها 100 الف دولار عن الحفل الذى قام باحيائه العام الماضى ايضا فى دبي .. ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في اليوم الثالث من الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى 350 شهيدا و1650 جريحا وسط تصعيد إسرائيلي ركز في الساعات الأخيرة على المنازل. من ناحيته قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن تل أبيب تشن حربا شاملة على حركة حماس.))

أعرف معدن أهل مصر طيب .. أتحدث عن آلاف هم من يقفون بجانب غزة ويعرفون القضية ويحاولون التحرك .. لكن أين الباقي ؟؟؟ لماذا تذهب الملايين في ... في ... وأهل غزة يموتون من البرد والجوع والظلام والإصابات

مش الحكومة بس هي اللى مقصرة .. الشعب لازم يتحرك .. كفانا (نفسي نفسي) .. ولنتذكر "أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض"

ما الحل .. ما العمل ؟
-----------

الوضع مزري لأنه ليس في وسعنا أن نفعل شيئا اليوم تأتي ثماره غدا .. لكن اليأس ممنوع .. وليس خيارا مطروحا ما دام في الروح نفس يتردد ..

لن أسرد الواجبات العملية وكيفية النصرة فهي تملأ صفحات الإنترنت .. وأقول لكم نعم لنتبعها ولنطبقها .. و سأجمل أهداف هذه الواجبات العملية للنصرة في جملة واحدة :

"ما أفعله اليوم لنصرة فلسطين .. هو أن أكون فردا مستعدا لتحرير فلسطين حينما يأتي الوقت .. وسيأتي إن شاء الله .. وأن أحاول أن أغير فيمن حولي .. ليصبحوا أفراد قادرين على تحرير فلسطين"

أرجو منكم جميعا قراءة تدوينة علا من غزة - حالة حداد .. بعد أن قرأتها أدركت أن الوضع أسوأ بكثير مما نتخيل


التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

مش باسمنا .. مش باسمنا

أكثر من 225 شهيدا
و400 جريح في مجزرة يوم واحد


الجثث علي الأرصفة
لا تجد حتي ألحفة








يردد الشهادة
إسرائيل قتلت مئات الفلسطينيين بالقطاع لجلب الهدوء لسكان جنوب إسرائيل (الجزيرة)


يحبو حتي يصله المسعفون
والسبابة مرفوعة
ما أذلنا وما أخزانا!!!



سواء كان تواطؤ أم لا فلا الصمت حل ولا الصراخ ولا حتى الإنتفاضات حل

الفعل والتغيير الحقيقي هو الحل

وكيف يكون ذلك ؟



مشعل: "أتطلع إلي المزيد من الشعب المصري صاحب المفاجآت"

الهدف: التعريف بالمجرزة والأدوار المطلوبة لمئة فرد لكل فرد

الأدوار المطلوبة:

شخصية:


· التوبة إلي الله عزوجل

· دعاء القنوت في كل الصلوات وقيام الليل

· مقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية

· الدعم المادي بالتبرع عن طريق نقابة الأطباء أو اتحاد الأطباء العرب

· الدعم المعنوي بالاتصال بغزة للتضامن (اتصالين علي الأقل)

· صيام الاثنين والخميس

مع الآخرين:

· الخروج بالغطرة يوميا

· توزيع ورقة المقاطعة في وسيلة المواصلات / مكان الدراسة أو العمل / علي المحال المجاورة

· كلمة في مكان الدراسة أو العمل أوفي المواصلات أوفي المسجد والدعاء بعدها كل يوم

· 10 ايميلات أو 10 مسجات يوميا علي الأقل

· علق لوحة بها صور المجرزة في مكان العمل أو الدراسة + في مدخل العمارة السكنية

· ضع الرسالة الحالية لك علي المسنجر والفيس بوك عن غزة

· أرسل رسالتين علي الأقل للصحف أو الكتاب عن غزة

· ضع علمي مصر وفلسطين في شرفة منزلك

· اجمع التبرعات ووصلها لنقابة الأطباء

· شارك في أي فعالية لنصرة غزة واصطحب 5 زملاء علي الأقل

القائمة
المفصلة للمقاطعة
هنا

للاتصال بغزة:

* توجه إلي أقرب سنترال أو كابينة تليفون أو من أي تليفون محمول.
* اطلب كود فلسطين (00970) + كود غزة (8).
* اطلب سبعة أرقام بشكل عشوائي علي أن تبدأ بثلاثة أرقام من الأرقام الآتية ( 213 -205 – 206 – 282 – 283 – 284 – 286 ).
* احرص علي أن تتصل ولو لدقيقة واحدة وتخيل لو أن كل مسلم أدخل السرور علي أسرة فلسطينية ودعم صمودها.
* لا تيأس من المحاولة فهذا أقل ما يمكننا أن نقدمه ... قبل أن تنقطع الاتصالات.


ولا أقل من نشر هذه الرسالة لمن استطعت



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2008/12/23

«جزمة صغيرة»كشفت«بلاوى كبيرة»

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من بين أطنان المقالات التي تكلمت عن حادثة الحذاء .. من بين مؤيد ومعارض .. من بين من يعتبر ما حدث من الزيدي عار ومن يعتبره بطولة .. وجدت هذا المقال منصفا إلى حد كبير .. وقد حددت أهم عبارات المقال باللون الأحمر .. والتي في نفس الوقت أتفق معها أشد الإتفاق .. فلنقرأ معا .. ولدي تعليق آخر المقال


بقلم مجدى الجلاد ١٩/ ١٢/ ٢٠٠٨


الأشياء الصغيرة تكشف أحياناً أموراً كبيرة.. و«جزمة» الصحفى العراقى منتظر الزيدى «فضحت» كل شىء.. ومنذ لحظة انطلاقها نحو وجه الرئيس الأمريكى جورج بوش وأنا أحاول قراءة وتحليل مواقف وردود فعل كل طرف.. ولم يكن صعباً أن أدرك أن «الجزمة» الصغيرة رغم مقاسها الكبير «٤٤» رسمت صوراً شديدة الوضوح للشعب العراقى ونظيره الأمريكى، والأهم من ذلك الشعوب العربية بجميع أطيافها وألوانها الاجتماعية والفكرية والسياسية.


خسر الرئيس بوش أم كسب.. ليس مهماً.. فالرجل سوف يذهب خلال أيام إلى حيث لا رجعة.. وهو يعرف أكثر منى ومنك أنه الأسوأ والأفشل فى البيت الأبيض بين رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية.. ولكنه يؤمن بأن ما فعله ليس فى صالح الشعب الأمريكى، وإنما استجابة للتيار اليمينى المتشدد فى العالم كله.. هو يدرك أن مهمته فى مقعد الرئاسة كانت دينية وليست سياسية، وبالتالى فإن «الجزمة» جاءته من رجل مسلم متشدد فى إطار «الحرب الصليبية» التى زل بها لسانه بعد تفجيرات ١١ سبتمبر.. والرب سيدخله الجنة، لأنه وقف فى وجه المسلمين، وقتل منهم مئات الآلاف فى العراق وأفغانستان.. ولتكن «الجزمة» ابتلاءً إلهياً واختباراً ربانياً لمدى صلابة إيمانه العميق.


بوش ليس هو المسألة.. الزيدى فعلها فى وجه رجل يراه - مثلى ومثلك - جاء غازياً ومحتلاً لبلاده، وقذفه بـ«جزمة» أو طلقة رصاص أو قنبلة، سواء.. المهم أن يفرغ شحنة الغضب، التى تشعل داخله ناراً على نار.. وكلنا فى هذه النار.. ولكن «الزيدى» أكثر شجاعة منى ومنك.. ألقى بكلمته، وهو يعرف أن حياته ربما تنتهى بسيف القسوة التاريخية للعراقيين، ورغم أنه أخطأ الهدف، فهو قطعاً يشعر الآن بالرضا عما فعله.. والدليل أنه كتب وصيته لأسرته، وكأنه يقدم على عملية استشهادية فى وجه الغزاة.الزيدى تصالح مع نفسه، رأى منكراً فأبى أن يكون ضعيف الإيمان.. تجاوز مرحلة «القلب» وقاوم المنكر بيده..


المسألة الكبرى هى «نحن».. العرب والمسلمين فى كل مكان.. نكره بوش كراهية التحريم.. ونحب الزيدى وكل من تخطى مقاومة المنكر بـ«القلب».. ومع ذلك لا تتحرك قلوبنا فى مواجهة أى منكر، سواء فى الداخل أو الخارج.. لذا فقد أقمنا أفراحنا بالزغاريد والهتافات دون أن نقدم للزيدى ومن مثله شيئاً، أو نقذف فى وجه بوش وأمثاله بـ«فردة شبشب» قديمة!


كشفنا الزيدى بفعلته هذه.. وفضحتنا «الجزمة» أكثر مما أهانت بوش.. وقفنا أمام الكاميرات والميكروفونات نمارس هواية احترفناها بنجاح عظيم.. الله يا زيدى.. تسلم إيدك.. بطل يا واد.. جزمتك هزمت أمريكا.. الله يرحمك ويغفر لك.. هتروح شهيد فداءً لكل عربى ومسلم.. بوش اتهزم يا رجالة.. يارب يطلع كل يوم ألف زيدى..

لم يسأل أحدنا نفسه من أى رحم سيولد الألف زيدى.. من رحم العجز والخنوع.. أم من رحم الفيديو كليب ورنات الموبايل.. هل بداخلى وداخلك «ربع زيدى»، أم أن هذا الرجل شاذ بين أمة أفسدها الهوى، واستثناء فى أوطان تستعذب وجع الضحية؟!

التحليل النفسى للعرب فى واقعة «الجزمة» يؤكد أن أفراحنا تجسد عجزنا..


وأن هتافات التأييد تكشف حالة «خرس» مزمنة..


وأن تصفيق الأيدى تعبير عن «شلل» نفس الأيدى..


وأن «الجزمة» لم تقذف فى وجه بوش وحده، وإنما فى وجوه كل العرب..

لا تغضبوا فأنا واحد منكم، و«الجزمة» أصابتنى مثلما أصابتكم!


وحدها «الجزمة» كسبت فى هذه الواقعة.. فقد باتت تذكاراً لوحشية أمريكا.. وعجز العرب!

رابط المقال الأصلي المنشور في جريدة المصري اليوم



****

إنتهى مقال أ/مجدي .. منصف كما قلت أليس كذلك ؟


طبيعي أن تأخذ هذه المسألة جانبا من الإهتمام والأضواء .. لكن للأسف الشديد .. للأسف المخزي .. للأسف المحبط تحول كالعادة هذا الموقف إلى "مولد" و "فرح" و"عملنا من الحبة قبة" .. وإنتشرت النكات (وصلتني أكتر من 70 نكتة على الايميل) والفيديوهات الساخرة والألعاب السخيفة السخيفة السخيفة .. تبا لها من ردة فعل .. فعلنا كل شيء هازل تقريبا .. أم أقول .. "قلنا" كل شيء تقريبا .. لكننا لم نتحرك من مكاننا قيد أنملة ..

أما مواقفنا الجادة .. فهي ولله الحمد نزاعات وخلافات فكرية بين من يعتبر الموقف عارا ومن يعتبره بطولة ..


إن موقف كهذا جدير بأن يوقظ نفوس غافلة .. ويحرك ضمائر ساكنة .. ويشعل فتيل الهمم .. يشعل فتيل الحرية الذي غمس سنوات في ماء الذل

ما زال الوقت مبكرا في نظري للكشف عن نتائج هذا الموقف في نفوسنا .. إنما ....

هناك تساؤل ملح يطرق رأسي كلما حواها الأمل من نتائج موقف الزيدي في نفوس العرب ..

هل يختلف رد فعل أمتنا تجاه كل ما نعانيه وكل ما نحن فيه بعد موقف الزيدي عن موقفها عندما رأت استشهاد إيمان حجو و الشيخ أحمد ياسين ومحمد الدرة وراشيل كوري والخطاب وغيرهم غيرهم العديد العديد من الشهداء والأبطال الذين عرفنا قلة منهم فقط في كل مكان من الوطن الإسلامي!


هل تختلف ردة فعل شعوبنا المسلمة بعد موقف الحذاء عن ردة فعلها بعد كل ما سمعته من مصائب ما يحدث للمسلمين في جنوب أفريقيا (كالصومال والسودان والنيجر) من التنصير واشعال الحروب الأهلية وما حدث لأفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وما حدث في العراق وفلسطين!


والله كوارث كوارث لا ندري عنها شيئا فضلا عن أن نهتم .


ولماذا نذهب بعيدا .. نحن نعاني خلال أحداث يومنا العادي معاناة لن أتحدث عنها فكل من يقرأ الآن يعرف عنها أفضل مني..


فهل يختلف موقفنا .. هل نتحرك .. هل ينطبق مثل : "يوضع سره في أضعف خلقه" على موقف صغير/كبير كموقف الزيدي فيغير فينا ما لم تغيره كل تلك الأحداث الجليلة والمواقف البطولية خلال عقود مضت ؟!


تهمني آراؤكم بشدة على هذا المقال .. سواء بالتعليقات أو بافراد تدوينة خاصة في مدوناتكم عن هذا الموضوع .. وجزاكم الله خيرا




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

2008/12/08

أعاده الله عليكم باليمن والبركات

الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ولله الحمد

الله أكبر كبيرا
والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكره وأصيلا

لا إله إلا الله وحده
صدق وعده
ونصر عبده
وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده

لا إله إلا الله
ولا نعبد إلا إياه
مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

..................................

هي صلاة العيد وتكبيرات العيد المظهر الوحيد الباقي لنا منه
غير كده أيامه زي أي يوم تاني .. للأسف
ترددت أكتب حاجة عن العيد ولا لأ
وهل لما أكتب أكتب حاجة مفرحه وتهنئة تقليدية ولا أكتب ما أشعر به فعلا وإن كان غم كده على أول العيد
لكني سأختار جملة واحدة .. هي خلاصة ما أريد قوله وجملة مشاعري

((هذه أيام اختارها الله لنا لنفرح ولنظهر هذا الفرح .. فكيف لا أحب ما أحب الله واختاره ))

عيدكم مبارك وتقبل الله طاعتكم .. وبكل الصدق والشوق .. جمعنا الله وإياكم على عرفات العام المقبل .. وأعز المسلمين اللهم آمين



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي