بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمى راحت محاضرة أحمد الشقيري إمبارح .. بتقول كانت متميزة جدا .. هو عامل المحاضرة بحيث إنها مختصر لحلقة في برنامج خواطر شاب 3 على قناة الرسالة بنفس اسم المحاضرة .. "لو كان بيننا" ويقصد الرسول صلى الله عليه وسلم
المحاضرة كانت نوع من اللقاء التفاعلي بين أ/أحمد والجمهور .. تم توزيع دفاتر على الجمهور (أختي حبيبتي الله يخليهالي جابت لي واحد) الدفتر فيه أسئلة تحت عناوين .. يطرحها الأستاذ أحمد ويحاور بها الجمهور الذي يجاوب عليها في الدفتر .. وهكذا تمت المحاضرة بجانب عرض بعض أشرطة الفيديو المختلفة منها كان اختبار للأمانة (نوع من الكاميرا الخفية لكن ذو مغزى)
تخبرني أختي عن هذا الفيديو المؤثر أن فريق عمل البرنامج ذهب إلى أحد الشوارع في القاهرة وكان الدافع لهذا الإختبار قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
تخبرني أختي عن هذا الفيديو المؤثر أن فريق عمل البرنامج ذهب إلى أحد الشوارع في القاهرة وكان الدافع لهذا الإختبار قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
"إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة "
الراوي أبو هريرة
فكانت واحده من فريق العمل تسقط حقيبتها أو محفظتها كأنها سقطت منها دون أن تشعر ويختبئ المصور وأ/أحمد وواحد من فريق العمل على دراجة نارية تحسبا لخيانة الأمانة وسرقت الحقيبة ثم الركض
بالطبع كان هنالك نماذج للأمناء وغيرهم .. وكان السؤال الذي يطرح دوما سواء كان الذي وجد الحقيبة أمينا أم غير ذلك .. ماذا لو كان الرسول صلى الله هنا ورآك ؟
*************
good news & bad news
لدي خبر أحدهما مفرح والآخر محزن
الخبر المحزن هو أن الد.عمر عبد الكافي مريض .. شفاه الله وعافاه .. ولن يستطيع أن يحضر لإلقاء المحاضرة
حقا هو من أحب الدعاة إلى العامة أعزه الله .. كنت أخبر مجموعة من صديقاتي عن المؤتمر وألقيت عليهم أسماء المحاضرين إسما إسما وهم صامتات .. حتى وصلت إلى اسم الد. عمر فاستوقفني شهقة ندت من الجميع وسؤالهم عن موعد ومكان المحاضرة :)
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
الخبر المفرح .. سيحاضر بدلا عنه الداعية مصطفى حسني :) .. محاضرة تحت نفس العنوان .. عندما يبكي النبي صلى الله عليه وسلم
أما اليوم .. فهي دعوة للجنون :) مع الداعية الد. علي أبو الحسن
***********************
ملحوظة شخصية من دماغي يعني مش متأكدة منها:
في حديث إذا ضيعت الأمانة .. فسر الرسول صلى الله عليه وسلم ضياعها بأنه إسناد الأمر إلى غير أهله .. لذا الأمانة هنا لم تأت بمعنى مباشر .. بس تبعات اسناد الأمر لغير أهله هو الفساد بجميع صوره الحالية .. ومنها خيانة الأمانة بمعناها المباشر
فيعني يمكن الحديث لا يتكلم عن هذه ( الأمانة ) لكنها تدخل ضمنه
حد فاهمني !
مـتـعـلـقـات :
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله
انا ماسمعتش قبل كدا خواطر شاب
ردحذفلكن اسم المحاضرة نفسه اثار شجوني بشدة .. ماذا لو كان عليه الصلاة والسلام بيننا؟؟
آآآآآآه .. ((تنهيدة حارة))!!
الدكتور عمر عبد الكافي ايضا من اقرب واحب الدعاة الى قلبي .. شفاه الله وعافاه.
تحياتي لكِ عزيزتي وجزاك الله خيرا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفبوركتي انتي وسلمى
اولا اسم المحاضرة لوحده حكاية
ثانيا جميلة جدا حكاية التفاعل بين المحاضر والجمهور وكلها ايجابية
الا بقى اختيار القاهرة لاختبار الامانة ده مش هقولك على رد فعلي
اتساع في القرنية, صوت خضة لا ارادي, خوف من المجهول لو شفتيني اصعب عليكي
الحمد لله على نعمة المونتاج
:))
بارك الله فيك
ردحذفأنا فاهم سعادتك لما اتكلمت عن الفرق بين تضييع الأمانة بتوسيد الأمر لغير أهله وبين خيانتها
ولكن هناك أحاديث أخرى أيضا تدل على المعنى المقصود من الحلقة
مثل حديث
وتنزع الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا
وهذا من المواضيع اللافتة في التغيرات التي طرأت على المجتمع كما أشرت في تدوينة
حرامية
الاخت الكريمة مها..لوكان النبى صلى الله عليه وسلم بيننا الان لتغير الامر كثيراً...لوككان حضرة النبى عليه صلوات الله ورحمته لما يطلق علينا جيل الامراض النفسية...لوكان النبى صلى الله عليه وسلم بيننا لم نكن من مرضى القلوب..لوكان..لو كان...وأسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفى الدكتور عمر...والله ولى التوفيق.
ردحذفنور
ردحذفنعم !!!!
يا بنتي خواطر شاب دي من زمااان جدا .. دلوقتي المرحلة التالته منها .. يعني كان فيه خواطر شاب 1 وبعدين خواطر شاب 2 و 3
وهو المقدم نفسه .. بس على مدى كام سنة .. على قناة الرسالة و mbc .. ولغاية دلوقتي بتتعرض
دعاؤكم للد. عمر
وصلى الله على محمد أشرف الخلق وحبيبنا وشفيعنا عليه الصلاة والسلام
مناجاة
ردحذفههههههههههههه
بس الحمد لله سلمى حكت لي إن معظم اللى لقوا الشنطة رجعوها لصاحبتها :)
فالحمد لله
أ/عصفور
ردحذفوفيك بارك الله
المضحك في الأمر .. أن المجتمع الجاهلي قبل الإسلام كان به من الأخلاق الحميدة الكثير .. أما في عصرنا الحالي فالإسلام موجود لكن الأخلاق ذهبت ! مع أن رسولنا الكريم بُعث ليتمم مكارم الأخلاق !
والخطأ يقع علينا من فرطنا في الدين قبل الأخلاق !
وهنا تدوينة في مدونتي الأخرى بعنوان هل انهزمنا؟ تناقش نفس الأمر
أ/محمد علي
ردحذفصلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
د.علي أبو الحسن قال في محاضرة أمس
لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا لما قال لنا لقد فعلتم بعدي كذا وكذا .. إنما لكان قال : تستطيعون اللحاق بي :)
رسول الرحمة والود والأخلاق هو رسولنا صلى الله عليه وسلم :)
فداك نفسي يا رسول الله
ربنا يشفي الدكتور عمر ويعافيه من كان اولمره في حياتي اشوف حد اتعرض لابتاء كان هو .. اتأذى كتير سواء هنا في مصر او بره مصر ربنا يبدله خير ويجعله في ميزان حسناته ..
ردحذفهو المؤتمر هيكون أمتى وعن ايه ..
فعلا ربنا يشفيه ويعافيه ويجازيه الجنة
ردحذفالمؤتمر كان وخلص :D
راجع التدوينة دي