2009/03/18

الانفتاح والحوار .. منهج ومسار



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(الإنفتاح والحوار .. منهج ومسار)

كان هذا شعار هذا العام لمؤتمر الإبداع الأسري الذي يقيمه د.طارق السويدان سنويا في الكويت في شهر فبراير

قد كتبت عن مؤتمر العام الماضي في المدونة ويمكنكم قراءة تدويناتي عن الندوات في أرشيف شهر فبراير 2008

المؤتمر يستضيف كل عام نخبة من العلماء والشيوخ والشخصيات المعروفة ويناقش قضايا هامة مختلفة

وكان المؤتمر هذا العام عن الحوار ..

والحوار ينتج عن أهم ما في الإنسان : أفكاره ومشاعره .. عقله وقلبه

وكلنا نتحاور .. فالأمر بذات الأهمية لنا جميعا

هذا على الصعيد العام للموضوع

لكن إن نظرنا إلى الكلمة التي وضعها فريق اللجنة الاعلامية للمؤتمر أو شركة الإبداع الأسرية فالكلمة تتحدث عن حوارنا مع الغرب في الأساس

وبيني وبينكم لقد رفعت حاجبا -بمنطلق الشك والاستفهام- عندما قرأت ذلك

فقد اتجهت أفكاري على الفور لما حدث في الدانمارك .. وحوار الأديان وما شابه

حسنا .. الحوار -مع أيا كان ليس فقط الغرب- لا اعتراض عليه في الأصل !! ..

لكن عندما نتحدث عن حوار نقصد : حوار له حدوده وقواعده وأصوله .. حوار لا يسيء لعزة المسلم .. حوار لا مداهنة .. حوار علم .. حوار دعوة .. حوار في الزمان والمكان المناسبين .. هذه هي ضوابط الحوار وبعدها يأتي الحوار وإلا فلا

والحمد لله أن وفقني لحضور محاضرة على الاقل كل يوم من أيام المؤتمر الذي دام أربعة أيام .. ومما حضرت من محاضرات اخترت أن أسوق لكم ..............................


ई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ईई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ईई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ई

جزء من محاضرة (الحوارات التسع)

لد. محمد الثويني

المحاضرة تتحدث عن تصنيف الحوار لتسعة أنواع .. لكن سأذكر منها جزءا آخر وهو :

كن محاورا لبقا و ... :

1. تنازل عند ظهور الحق

2.إلتزم بموضوع أو جزء واحد (بصراحة عن نفسي أحب أن يطفو الحوار من موضوع لآخر .. لكن هذه النصيحة ممتازة في حال المناظرة أو الجدال أو النقاش) وعموما أظن أن قصد الدكتور بها أن لا تنتقل من نقطة للتي تليها إلا بعد أن تنتهي منها حتي يبدو حديثك منطقيا مترابطا مرتبا

3.كن متفتحا عند طرح البدائل الجيدة (لو فيه بدائل رمادية "صالحة في ذاتها" متقولش يا أبيض يا أسود)

4.أمن الآخرين بالخصوصية والسرية (فسرها الدكتور بأن يحترم كل شخص رغبة خصوصية الحوار .. فأنا إن أخبرني أحد بشيء واعتبره سرا فيجب أن أكون أمينة عليه .. وكذلك إن علمت أن أحدا استودع سره لأحد فلا يجب أن أنبش كي أعرف هذا السر .. وكله من احترام خصوصية الحوار)

5. كن متزنا إنفعاليا بين السرور وعدمه

6.أكد على نقاط الإتفاق والختام بايجابية



ई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ईई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ईई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ई


المحاضرة الأخرى وهي المحاضرة الختامية للمؤتمر والتي ألقاها الشيخ د.على أبو الحسن

(كيف تخطط لحوار هادف)

أريد أن أقول هنا أني أقدر الشيخ على أبو الحسن كثيرا .. فهو داعية فريد من نوعه ما شاء الله .. وأهم ما يميزه هو تناوله للمواضيع والمواقف المعتادة التقليدية بشكل مبتكر ومتميز وله قدره عجيبة ما شاء الله في استخراج معان جديدة رائعة منها

بدأ المحاضرة بـ

تعريف الحوار : هو القدرة على الإصغاء

والإصغاء : تطابق الإنسان عقلا وقلبا

في الحقيقة تعريف لا بأس به أبدا .. فدون اصغاء لا حوار .. ولاحظوا اختلاف الإصغاء عن السماع .. فالاصغاء إرادي على عكس السمع اللاإرادي ..

أعظم قاعدة : الله ثالث المتحاورين

فأي كلمات ستنتقي وأي أفكار وأي أسلوب تتبع عندها

قاعدة : كل كلام يخرج وعليه كسوة القلب الذي خرج منه

فلا تعالج كلامك بل عالج قلبك.

نية الحوار : "تكبير المشترك لا تكثير المعترك"

فٍالجفوة تأتي بالفجوة والعكس بالعكس.

زوايا الحوار :

1. أن يكون صحيا قبل أن يكون صحيحا. (بماذا تفسرها قارئي الفاضل ؟ أراكم في التعليقات)

2. كسب القلوب قبل كسب المواقف. (لها معنيان .. أولا أن تفضل أن تخسر موقفا أو جدالا على أن تخسر محبة وود من أمامك .. أو أنك إن انتهجت في حوارك منهج اكتساب قلب وعقل من أمامك ذلك سيؤدي في آخر الأمر أن تكسب الموقف أو النقاش وتوصل رسالتك وفكرتك)

3. الإقبال لا القبول (فهو خيارك). وهي نقطة رئيسية هامة .. استمع فقط .. لن أجبرك على موافقتي لكن أقبل علي واسمعني وافهم ما أقول .. لا تهمل وتتجاهل

قاعدة : الاعتراف قبل الاغتراف

أي اعترف في المواقف أو عند الأفكار والنقاط التي يطلب فيها منك الاعتراف (بحق طبعا)
وذلك قبل أن تغترف ممن أمامك الاعترافات

ثم ختم الشيخ علي أبو الحسن محاضرته بتعريف الحوار الموزون :

وهو الذي لا يشعر فيه المتراجع بالذل ولا المتقدم بالغرور

وهو الذي يقوم بالقلب والعقل معا بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر .. وإن كان العقل قد يقود القلب أحيانا والعكس بالعكس

محاضرة ممتعة جدا ومحاضر ذو حضور متميز

ई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ईई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ईई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ई


حضرنا أيضا محاضرة (لو كان بيننا)

للداعية: أحمد الشقيري

من شاهد برنامجه (لو كان بيننا) فكأنه قد حضر المحاضرة .. وإن كانت تتحدث عن مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع الشباب ومع نسائه رضوان الله عليهن

أما المحاضرة كاملة فيمكن قراءتها برابط سأدرجه إن شاء الله في نهاية التدوينة .. سأذكرهنا فقط أكثر نقطة استوقفتني ومازالت حتى الآن ..

اشارته لما حدث مع "أحمد الفيشاوي"

كان يتحدث عن مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع التائبين ومع المذنبين .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رفيقا حتى مع العاصي دون أن يقصر في حق الله .. وساق على ذلك أمثلة ومواقف ..

ثم انتقل إلى ما حدث لأحمد الفيشاوي .. قال أن الناس أطلقت عليه صفة المنافق عندما كان يبكي في برنامج يلا شباب ..

وقال والله إنه كان وقت التصوير تأتيه المعجبات فيراهن من بعيد فيخبر أحمد الشقيري أنه لا يريد أن يقابلهن وأنه سيذهب للصلاة حتى ينصرفن

ويقول انني أحسبه على خير .. وأنه عندما إلتقى به بعد مدة من الواقعة احتضنه أحمد الفيشاوي وجعل يبكي بشدة ويقول له أنه كان يوميا يتصل بالشيوخ بعدما أخطأ ولم يرد عليه أحد

والآن - يكمل الشقيري حديثه- بعد أن نبذناه (المجتمع المتدين أو العادي) فتح له أهل الفن وأهل السوء أذرعتهم

وذكر هنا قصة كعب بن مالك رضي الله عنه وسأذكرها بالأسفل إن شاء الله

إنتهت الجزئية التي أردت نقلها من محاضرة الشقيري

(انتظر تعليقاتكم على هذا الجزء .. هل تجنى عليه المجتمع بالفعل ؟ أم أنه رد فعل طبيعي )

وفي مقالة قرأتها للشيخ صالح المنجد في جوجل نول :

"لذلك يتحمل هؤلاء الذين لا يحسنون استقبال التائبين جزءاً من المسئولية عند الله في انتكاس هؤلاء المنتكسين.


ولذلك فإننا نقول الآن: ما هو موقع المذنب في المجتمع الإسلامي؟ كيف يجب أن تكون نظرة المسلمين الصالحين في المجتمع الإسلامي إلى أخيهم المسلم المذنب؟

بعض الناس يقول: ينبغي أن تكون نظرة قاتمة؛ وعنده أن هذا الشخص الذي أذنب ينبغي أن نهجره ونقاطعه ولا نكلمه ولا نزوره ولا نسلم عليه؛ لأنه وقع في ذنب،

وهذا الموقف في هذا الزمن بالذات في غاية الخطأ والخطورة؛ وإذا قاطعته وهجرته فهذا الهجر غير شرعي، فإن هناك آلافاً من شياطين الإنس مستعدون لإيوائه واحتوائه وجذبه إليهم.

كعب بن مالك رضي الله عنه، لما أخطأ وترك الخروج مع الرسول صلى الله عليه وسلم للجهاد في مجتمع إسلامي الهجر فيه مفيد، قاطعه الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر الصحابة بمقاطعته،

ولكن ماذا فعل ملك غسان الكافر وأصحابه؟ لقد اصطادوا الخبر فوراً وأرادوا انتهازه، فكتب ملك غسان إلى فرد مسلم في المدينة رسالة، فجاء بها نبطي من أنباط الشام فدخل المدينة ، وأخذ يسأل في السوق عن كعب بن مالك ، فطفق الناس يشيرون إليه، يقول كعب : فأتاني فدفع إليّ رسالة من ملك غسان، يقول فيها: قد سمعنا أن صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحق بنا نواسك.

هذا موقف خطير جداً، ملك الكفار مهتم بموضوع شخص في المجتمع الإسلامي؛ لأن كيد أهل الباطل لأهل الإسلام لا يتوقف،

ولذلك فهم يحاولون الاصطياد في الماء العكر دائماً، وأي واحد يأنسوا فيه ضعفاً من الدعاة والصالحين حاولوا فوراً التقاطه وجذبه إليهم.

كعب بن مالك صحابي جليل فقيه، يعلم تماماً بمؤامرات أعداء الإسلام، ويعلم أن هذه محنة وابتلاء فصمد،

قال كعب : فقلت في نفسي:

وهذا أيضاً من البلاء، فتيممت بها التنور فسجرتها.

لكن قل لي: كم من المسلمين من لو وقع في ذنب، وصار عنده ضعف سيكون موقفه لو عرض عليه بعض أهل الباطل مثلما عرض على كعب ؟ كم منهم سيكون موقفه مثل موقف كعب بن مالك رضي الله عنه؟

فاستوصوا بالتائبين خيراً،

رابط المقالة في جوجل نول


ई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ईई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ईई‾־־−ـ…_‗ـ•ֺ•ـ‗_…ـ−־־‾ई


متعلقات :

موقع مؤتمر الابداع الأسري

موضوع قامت به إحدى الأخوات في منتدى تناول محاضرة الشقيري (لو كان بيننا) بشكل أكثر تفصيلا مما أدرجت





التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

هناك 7 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    حفظك الله على طرحك الرائع وتعريفك الهام بما كان يدور


    نحن نفتقد فى زماننا هذا للدعاة الذين يكونوا قادرين على أيصال المعلومة والتأثير الطويل على من يتلقون المعلومة ..فى زمن الاعلام المرىء والمسموع والشبكة العنكبوتية .. من يتصدى للجمهور يجب أن يكون قادراص على محاورتهم وملم بما يدور فى أذهانهم

    نسأل الله أن يتزايد من يكونوا قادرين على المسعادة فى طرح كل مفيد لجميع المسلمين

    دعواتى لكى بالصحة والعافية

    ردحذف
  2. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيرا .. نسأل الله أن يستخدمنا ولا يستبدلنا

    لكن لم تعلق على النقاط التي أشرت لانتظاري التعليقات عليها في التدوينة ؟

    ردحذف
  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    الموضوع يقع تحت دائرة التطوير النفسى للشخصية وكيفية تعاملها مع من حولها وتفاعلها مع مجتمعها وهى من الامور الهامة لكل شخص فينا

    النقطة التى تجاهلتها .. موضوع أحمد الفيشاوى وان كان حديثنا عن تقبل المجتمع للشخص المذنب

    كان الاولى اختيار شخص أو نموذج غيره .. لانه شخصية أضرت نفسها وغيرها وللاسف البعض يعتبره قدوة والمعجبات حتى والشيخ يكلمه .. هو أخطاء مرتين فى عدم أعترافه بابنته واذا تم ذلك ضاعت الطفلة وامها وأختلطت الامور ووبحق نفسه امام الناس .. المهم أنه أذنب وصار حديث الناس

    هل تتخيلى الناس تغفر له بسهولة فعلته .. هل لو أخت له فعلت ذلك يسامح بسهولة .. الامر فيه طفلة ومواقعة وامور كثيرة...

    " أذا دخلتى انتى المطبخ وطبختى وباظت الطبخة .. شوفى ماما تعملك محاكمةهههههه " فما بالك بشىء يعتبر من الامور الاساسية والهامة جدا بحياة الانسان .. عندما يذنب الانسان لا يكابر ويعترف بخطئه .. لعل الله يتقبل توبته ويغير نظرة الناس له

    الله يغفر للانسان ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر .. لكن نتقى الشبهات وما يضعنا فى مواقف لا نتمنى أن نكون فيها

    ونهاية المطاف .. نظرات الناس وعدم تجاوبهم مع الشخص شىء لا يساوى وقفة العبد امام ربه ومعه ذنبه .. الاهم يكون أقرب الى ربه ومؤكد لن يخذله حتى وأن حاربوه البشر ..

    عذراُ للعودة .. دعوات لكِ ولاسرتك بالصحة والعافية

    ولكل من يمر من هنا باقة ورد معطرة

    ردحذف

  4. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أحسنت القول .. بارك الله فيك

    طبعا أنا أنقل المثال الذي ضربه الشقيري لكني أردت التعليقات أن تدور حول الموضوع العام الهام .. نظرة المجتمع للمذنبين

    والمسألة ليست غفران في المقام الأول .. ولست أبغي بالتعليقات هل نسامحه أم لا .. بل الخطوات الصحيحة للتعامل مع مثل هذه الحالات .. وهل ما يفعله المجتمع الآن صحيح أم خطأ

    لكن أعود وأقول أحسنت القول .. جزاك الله خيرا

    ردحذف
  5. ماشاء الله بوست جميله جدا

    بالنسبه لاحمد الفيشاوي انا راي طبعا ان المجتمع داس عليه!! وزي ما حضرتك قولتي الفنانين كانو فاتحين ايديهم ليه.. وهو اكيد كل المحيط بتاعه سئ نسبيا..

    انا بندهش بجد عامة من الناس اللي متخيلين ان المتلزم ده رسول مبيغلطش ابدا.. ولو غلط يبقى اللي كان بيعملو رياء او انه منافق او..او..
    مين قال ان الملتزم مبيغلطش وغلطات كبيره كمان احيانا!!
    والناس مبتغفرش لحد حاجه وكل همهم يطلعو القطط الفطسانه وخلاص ومعرفش ايه العائد من كده

    ردحذف
  6. يااااه .. مرحبا يا أخونا

    تعليقا على كلامك .. فعلا لكل عابد معصية .. لأنه أحيانا ذل وانكسار المعصية يكون أنفع لصاحبة وأحب إلى الله من فرحته وإعجابه بالطاعة

    ولهذا شرعت التوبة والحمد لله على هذه نعمة : التوبة والاستغفار

    وكما قلت .. من الفروق بيننا وبين الصحابة ليس بأنهم لا يذنبون ونحن نذنب .. بل إنهم كانوا يذنبون ولكن يسارعون في التوبة والإنابة والرجوع إلى الله على عكسنا .. رحمنا الله وغفر لنا وهدانا

    أكرمك الله أخونا وشرفتنا بتعليقك وزيارتك

    ردحذف
  7. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عودتى هنا للتعليق عن كلام الاخ الذى تبعنى بالتعليق ولان المكان مفتوح للجميع ويراه الكثير .. نقول وجهة نظرنا ونسأل الله ان تكون مفيدة .. سؤالى .. ماذا قدم أحمد الفيشاوى وأمثاله للمجتمع ... هل الانفتاح للمسلم هو نفس مسار الفيشاوى .. الاب مدمن والام ممثلة ووسط لا يخفى على أحد .. كلنا لنا أخطاء وعيوب والله يعلمها .. لكن أذا بليتم فاستتروا .. ولا نجعلها فضيحة مجتمعات فى الوطن العربى ومحاكم وكلمات علىالفضائيات نخجل تسمعها اخوتنا البنات وغيرهم .. الانفتاح على طريقتهم هو الذى أوصل بنت الحناوى الى ما حصل مع أبن الفيشاوى .. وجهة نظرى الانفتاح وتطويسر النفس لابد ان يكون معه خطوط متوازية لا تغيب .. هى ثوابتنا وديننا .. نعم نواكب العصر وما به لكن دون ان يدمر جوهرنا وحياتنا بدخول أمور غريبة علينا ..ولنعتبرها تكوير الشخصية وليس أنفتاح يضر أكثر مما يفيد .. طور نفسك دون أن تدمرها أذا كنت ألوم على نماذج مثل الفيشاوى الصغير .. ألوم المجتمع قبلهم الذى تغيرت فيه المفاهيم .. وللحق ليس كل المجتمع .. البذرة الطيبة تطرح ثمار طيب .. لكننا فى زمن كما قالت أ/ مها المظاهر والسىء هو الظاهر أكثر بحكم كثرته ... لكن ليس كل ما يلمع ذهباً .. يظل النحا سنحاس والذهب له قيمته والتطور والانفتاح مهما كان .. مؤكد لا يؤثر بالسلب فى أصحاب العزائم القويمة

    دعوة من القلب بالخير والسعادة لكل من يمر هنا

    وإليك صاحبة المكان .. بالصحة والعافية وراحة البال

    والسعادة فى كل الايام وجميع الاحوال

    ردحذف

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي