2009/04/08

القراءة(2): الإدراك القوي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خطوات متعاقبة
-----------

تعليق لطيف من إحدى المدونات العزيزات والصديقات الأعز لي على تدوينتي السابقة : (هوية هواية : القراءة) هو ما أوحى لي بكتابة هذه التدوينة

قالت :
(هي خطوات متتالية تأتي تباعا وبتلقائية طالما بدأتِ منذ الصغر في تحبيب الطفل في القراءة .. فبالتأكيد سيشب محبا للقراءة)

وكلامها صحيح .. البدايات الصحيحة غالبا ما تؤدي لنهايات صحيحة

لكن دون تجاهل الفترة البينية .. ما بين البداية والنهاية

فالانحرافات عن الطريق تحدث .. وتؤدي إلى نتائج وخيمة قد تصل إلى نهاية غير متوقعة !

لنجعل الكلام أكثر تحديدا واختصارا


ঔღঔ ঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔ


كل ترغيب يستوجب توجيه
-------------------


(ولاحظ انتقاء اللفظ .. توجيه وليس إجبار)


فمثلا أنت تُرَغِّب إنسانا في العمل والكسب .. وتوجهه للعمل الصالح والكسب الحلال

أنت تُرَغِّب إنسانا في الإسلام وتوجهه لشرائع الإسلام وأحكامه

وكذلك الترغيب في القراءة .. تُرَغِّب ابنك أو أختك أو أيا كان في القراءة .. وتوجهه للقراءة المفيدة التي يأتي من ورائها كسب حقيقي

المواد المكتوبة لا حصر لها .. منها الجيد والفاسد .. منها ما يغذي الروح ومنها ما ينتزع الروح انتزاعا

وللأسف الشديد ..
عادة ما تكون الكتابات الممتعة هي الكتابات الفاسدة .. أو ما لا يرجى من ورائها فائدة .. أما الكتب الثقافية العلمية الهامة الجادة فمملة وتثير الرتابة في النفس (راجع تدوينتي السابقة أرجوك لا تكن مملا )



ঔღঔ ঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔ


وظيفة الإدراك القوي
--------------


سأبني تدوينتي على اقتباس مذهل للمساعد الشخصي للعقاد :

((فإن الكتب طعام الفكر ، وتوجد أطعمة لكل فكر كما توجد أطعمة لكل بنية ، ومن مزايا البنية القوية أنها تستخرج الغذاء لنفسها من كل طعام ، وكذلك الإدراك القوي الذي يستطيع أن يجد غذاء فكرياً في كل موضوع))


فلنفصص هذا الإقتباس الرائع

((توجد أطعمه لكل فكر كما توجد أطعمه لكل بنية))


وهذا صحيح .. فمثلا الروايات للأدباء تقوي مَلَكة اللغة العربية (التعبير ، الإملاء ، النحو ، .. الخ)

والكتب الفكرية والعلمية لمحبي هذا المجال توسع المدارك وقواعد المعلومات

وهكذا


ولكن إن عدنا للإقتباس :

((وكذلك الإدراك القوي الذي يستطيع أن يجد غذاء فكرياً في كل موضوع))

خطين من فضلكم تحت كلمة الإدراك القوي ..


الإدراك القوي من أين يأتي ؟

صحيح أحسنتم .. الذي يأتي من التربية والتوجيه


الإدراك القوي هو الذي سيعرف أن القراءة الأدبية هي مدخل امتلاك ناصية اللغة .. وسيعلم أن من الأدب أدب فاسد وأدب راق .. أدب يبني وأدب يهدم .. وحينها يعرف ماذا يختار وماذا يتجنب

ديني وقيمي هما أول أولوياتي وعليها أصنف كل ما أقابله ..هذا من أساسيات التربية

وكذلك الكتب العلمية والفكرية .. منها القائم على أساس عقلي وقيمي صحيح ومنها ما هو باطل


فإن لم يكن القارئ واعيا لما يقرأ وما يستهدف من كتب ستجده يتخبط هنا وهناك وربما اجتذبه الجانب السيء لما فيه من بريق خادع

ঔღঔ ঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔ


عود لنقطة التوجيه والإجبار
-------------------


ذات مرة طالعت موضوعا عن العقيدة المسيحية وما بها من تناقضات وشبهات وردود .. وأحببت أن أشارك أو أرد .. وسألت والدتي عدة أسئلة عن العقيدة المسيحية فقالت لي :

ولكن قبل أن تجادلي أهل الكتاب أو حتى الفرق الأخرى غير أهل السنة والجماعة إلا يجب عليك أن تتمكني جيدا من عقيدتك ومنهجك

هي لم تزجرني عن القراءة والرد (لم "تجبرني" على تركها) بل "وجهتني" للبداية الصحيحة وترتيب أولوياتي في القراءة

نعم العقيدة ليست كلمة سهلة .. إنها موسوعة في كلمة .. إن (لا إله إلا الله محمدا رسول الله) جملة ترتب عليها الإسلام كاملا بشرائعه وأحكامه والمنهاج الذي جاء به لحياة المؤمن بهذه العبارة

وقد تقبلت عبارة أمي بتفكير وجدية .. منطقها سليم تماما .. وعليه تغيرت نظرتي لأشياء عديدة

لذلك شببت على أنه لا بأس أن نقرأ لمن يخالفنا فكرا أو عقيدة .. إنما فقط علي أن أقرأ عقيدتي والفكر الموافق لفكري أولا

وخطأ كبير أن يقوم أحد الوالدين في موقف كالموقف السابق بمنع الأبناء من الخوض في هذه الأمور :

فربما يورث ذلك عنادا فتخبطا فحيرة وارتباك فكري أو عقائدي ولا داعي لأن أكمل إلى أين قد يصل هذا

أو أن يمتثل الابن للزجر لكنه حتما يوما ما سيقابل فكرا مخالفا وحينها ....(تخبطا فحيرة وارتباك فكري أو عقائدي ولا داعي لأن أكمل إلى أين قد يصل هذا) !


ঔღঔ ঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔ


كفانا من فئة المثقفين التي تمتلئ مكتبتهم كتبا .. إنما كتب كالقش كبير الحجم لكنه بلا قيمة .. يُحسبون على المثقفين

نريد مثقفين مكتباتهم كسبائك الذهب .. قد تكون قليلة الحجم إنما قيمتها حقيقية باقية


ঔღঔ ঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔঔღঔ


بعد أن رشحته لي ست الكل الفقيرة إلى الله أم البنات والعزيزة جدا مناجاة حملته واستمعت إليه وها أنا أرشحه لكم : محاضرة د.راغب السرجاني بعنوان القراءة منهج حياة

سعدت جدا عندما وجدت أن العديد من الأفكار التي طرحها في محاضرته قد استنتجتها بنفسي من الواقع قبل أن أسمع الشريط .. هذا مطمئن في الحقيقة .. في آخر الأمر يبدو أنني لا أخرف طوال الوقت وأستطيع التفكير والاستنتاج بنوع من المنطقية فلله الحمد

وأسوق لكم من المحاضرة
الوسائل المعينة على القراءة : (عشر وسائل)

1. استحضار النية وتحديد الهدف.(لأن الله أمرني ، لأنفع نفسي في الدنيا والآخرة ، لأنفع من حولي ، )

2. وضع خطة للقراءة.

3.تحديد وقت ثابت للقراءة واستغلال الفراغات البينية.

4.التدرج.

5.الجدية.

6.تنسيق المعلومات.

7.تكوين مكتبة متنوعة في كل بيت.

8.انقل ما تقرأ إلى الغير.

9.أن تتعاون مع أصحابك في القراءة.

10.انقل من العلماء.


للاستماع لشرح هذه الوسائل والمزيد عليكم بتحميل الملف الصوتي



مـتـعـلـقـــــــات :

نقاش حول القراءة متعلق كثيرا بموضوع التدوينة - بعنوان ما الذي يجعلك لا تقرأ كتابا بعينه - النقاش في موقع Goodreads



وكالعادة في انتظار تعليقاتكم التي لا تزال تثري المدونة بجواهر أفكاركم

هناك 14 تعليقًا:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أول بداية لى بعد صلاة الظهر وروحانية تحتوينا وهدوء يسيطر على النفوس

    رائع جدا تدوينتك اليوم مبدعتنا وأختنا مها .. أرها تندرج تحت التطوير الذاتى وتتعمق فى ما يجعل الانسان أكثر أدراكاً وقدرة على التعامل مع العلم الذى يزيد يوماً وراء يوم حوله ، من الامور العجيبة فى زماننا هذا .. كثرة الوسائل التى تجعلنا ... أما نواكبها أو نجاهد أن نصل اليها .. كثرتها فيها العجب لانها أحيانا تشتت الافكار .. ونصائح والخطوات المتبعة للوصول الى أطلاه وتطوير أكثر لذاتنا رائعة جداً .

    ورائعة جدا نصيحة والدتك حفظها الله ومتعها بالصحة والعافية .. هناك حكمة تقول " أذا عرفت لغة قوم آمنت مكرهم " والاطلاع والبحث عما يجعلنا أكثر تمسكاً بعقيدتنا وديننا شىء يسعد الجميع ... وأذا رجعنا لاكتساب المهارات وتنمية المواهب . يبداء من الصغر ودور الام والاب والاسرة فى التعامل وتنشئة الطفل فى أطار يبنيه بطريقة صحيحة .. فى بيتنا حفيد ورغم أنه الوحيد حتى الان .. لكن طريقة تعامل أعمامه وعماته وأمه وابيه وتنمية مهارته جعلت مشاء الله يكون فى العقلية أكبر من سنه .. بهرنى فى تعامله مع بعض الامور .. من سنين كنتى لا تجيد طفل يقوم بها .. والاهم المتابعة والمثابرة .. ونعطى مثال .. وطننا العربى ملىء بالمواهب والكثير يحتاج امتابعة وتطوير وتنمية مهارت ولكن .. تموت الزهور .. عندما تمطر السماء فى الصحراء .. وهذا يحدث .. ملايين تنفق فى أمور لا تفيد الا فئة قليلة ومواهب وبراعم تقتل أحلامها وتنتهى قدراتها عن مستوى محدود ..

    أسعد الله أيامك .. تدويناتك هى غذاء للعقل وأسباع للروح

    وما أروع أن تكون قادرا بحروفك على الوصول بشفافية الى أعمق أدراك للانسان

    دعواتى لكى بالصحة والعافية

    وفقك الله ويسر أمورك

    ردحذف
  2. القراءة ككل عادة من عادات الإنسان.. إن بدأ معها من الصغر كانت أدوم وأسهل عليه في الكبر..

    لا زلت أذكر أول ما تعلمت القراءة, علمها لي والدي أكرمه الله بالقراءة في المصحف, وقراءة قصص للأطفال.. ومنها تعلمت وأحببت القراءة..

    كنت قد سمعت شريط القراءة منهج حياة من فترة بعد ان أوصتنا به الأخت المجاهدة على كل الطلبة لو تذكري, كذلك فقد اشتريت كتيب يحمل الاسم نفسه من معرض الكاتب.

    كنت أنوي أن أقوم بعرضه, ولا زلت..

    القراءة تحتاج لتشجيع, حتى مع الكبار, ومع الذين يحبونها, فالشخص لو فقد الحماسة لها, فلن يقرأ, ولو قرأ لن يستفيد شيء..

    ما رأيك لو صغتي ما كتبناه على موقع القراءة بخصوص فتور القراءة, وغيره من الموضوعات ؟؟ أظن ستكون جميلة, ومفيدة..

    بارك الله فيك.. سلمت يمناك
    :)

    ردحذف
  3. أخونا أحمد

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    معروف أن الطفل الذي ينشأ في بيئة بالغين يسبق عقله سنه :) ميزة لا شك فيها لكني أحس أحيانا أنها تقتطع قليلا من طفولته

    أما عن المواهب الصغيرة في عالمنا الإسلامي العربي .. فلا شك معك حق .. قناة الناس والحكمة والفجر تقدم من حين لآخر نماذج لهؤلاء الأطفال .. مدهشين تبارك الرحمن

    فعلا مشاهدتهم تبعث الأمل في النفوس أن هناك من يهتم بالتربية .. من يعتني بالأطفال عناية وتربية إسلامية حقة ..

    ربنا يحميهم ويبارك فيهم

    شكرا لتعقيبك

    ردحذف
  4. أخونا وضاح

    أول سطر في تعليقك صحيح ويجب الإنتباه إن السطر لن يكتمل إلا بتحديد الهدف لذا كانت هذه التدوينة .. لتأكيد أن حب القراءة لا يكفي إنما يجب أي يكون "حب القراءة الواعي"

    وأعز الله والدك :)

    بالنسبة للشريط لا أذكر ترشيح المجاهدة له ؟! لكن عموما هو شريط رائع ومحاضرة ممتازة لد.راغب

    في انتظار تدوينتك عنه

    ونعم القراءة تحتاج لتشجيع هذا قول صحيح للغاية .. لذلك ظهر موقع جود ريدز وشيلفاري وغيرهما من المواقع المشابهة .. إنه يقوم بهذا الدور إلكترونيا .. فهناك مجموعات قراءة على أرض الواقع تقرأ وتناقش وتجتمع

    أخيرا .. أنا أفكر بالفعل في نقل ملخص لما جاء في نقاشات مجموعة طاولة نقاش لكن أنتظر حتى تكثر دسامة التعليقات :)

    مرحبا بعودتك للتعليق :)

    ردحذف
  5. السلام عليكم ...

    هممممم قرات موضوعك يا اختنا العزيزه ...

    والله لا اعرف ولكن في اربع مواضع كنت ارجع على الجمله اكثر من مره :) لكي افهمها ...اكون صريح معاك والله وجدت صعوبه في قراءة هذا الموضوع ...مو بشرط الكل يصادفها بسس لا اعرف انا هذا رأي ..باعتقادي انه للبساطه في الكتابه أثراء لغوي بحد ذاته !!!
    والايجاز فن :] ...

    ردحذف
  6. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخونا حسن

    احم .. حسنا :) سأحاول تلافي ذلك في المستقبل

    بالنسبة للتدوينة دي ..أنا عايزة أقول إن ليس كل كتاب يُقرأ

    الثقافة لا تعني أن أقرأ كتبا هزلية أو روايات سيئة (أخلاقيا أو دينيا) أو المجلات (بما تحمله من هباء إلا بعض المفيد) وغيرها مما لا ينفع

    طبعا يمكن أن أقرأ نوادر أو كتب مسلية وروايات أدبية من حين لآخر لكن ما أقصده هو عدم حصر القراءة في هذه المجالات

    أنه علينا في تربية أبنائنا ليس فقط أن نحببهم في القراءة ولكن نوجههم إلى أن هناك قراءة لا تفيد ولا نريدها وهناك قراءة صحيحة وهي ما نسعى له

    هذا هو خلاصة التدوينة بعبارات مباشرة ومختصرة :)

    ردحذف
  7. أتفق معك في أن أغلب الجميل والشيق هو فاسد الهدف أو الأخلاق لذا أعاني صعوبة في شراء شيء مسلي لأطفال "المستقبل" يحمل فائدة وهدف وشيق في نفس الوقت
    حتى يحملهم ذلك على حب المعرفة والإطلاع ومن ثم تكامل تكوينهم الفكري وترك مستقبلهم لهم مع المراقبة من على بعد

    =
    موضوع جميل
    لك تحياتي
    السلام عليكم

    ردحذف
  8. حائر في دنيا الله

    جيد .. اسمعني

    الأطفال يمكنك تقديم نوعين (بشكل أساسي) من المواد المقروءة لهم

    أولاهما قصص الصحابة وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الأطفال التي تقدم الأخلاق والعادات الإسلامية (مثلا هناك مجلات براعم الإيمان التي تأتي مع مجلة الوعي الإسلامي وهي أفضلها في نظري)

    وعادة هذه القصص ما تكون ذات لغة مبسطة وصور وذات تفاصيل أقل .. وإن كانت غير مشوقة فيمكنك أنت أن تقدمها أثناء قراءتك لطفلك بشكل مشوق كإضافة عبارات (أتدري ماذا حدث بعد ذلك) (وهنا حصل شيء غريب) (والمفاجأة كانت) .. أو ما فتح الله به لك وقتها

    وثانيهما القصص المسلية وعادة ما تقدمها المجلات وهي جذابة وعادة ما تقدم هدفا أو قيمة عامة وتنمي الثروة اللغوية للطفل ( كمجلة العربي الصغير وسدرة وماجد )

    في السن صغيرة (سنتين - 5 سنوات) .. عليك أن تقرأ بنفسك للطفل .. خذها وقت تسلية لك ولطفلك .. ستستمتع أنت بقراءة قصة ، حاول مثلا أن تجذب الطفل بتغيير صوتك مع كل شخصية وتغيير النبرات حسب الإنفعالات وهكذا

    وملحوظة : إقرأ للطفل باللغة العربية .. عندما كنت أقرأ لأخي الصغير كنت أترجم له القصة بالعامية ثم انتبهت .. هكذا لن يتعلم العربية ! ثم أن الطفل في هذا السن لديه استعداد لاكتساب اللغات .. والصور عادة ما توضح المفهوم + تمثيلك للموقف بصوتك يوضح أكثر

    ميزة أخرى لقراءتك للطفل أنك ستنتقي القصص التي ستقدمها له .. فإن كان بالقصة قيمة لا تعجبك أو خطأ أو غيره تجنبت تقديمه للطفل .. وهذا سيريحك من عناء البحث عن "المجلة أو الكتاب الكامل"

    أشكرك :)

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ردحذف
  9. علي فكره مش لازم كل الكتب الممتعه فاسدة
    بل علي العكس يجب ان تكون البداية بكتب ممتعه او روايات وكن في نفس الوقت تكون مفيدة

    مثلا انا بدأت القرأة بروايات رجل المستحيل وملف المستقبل وده كان السبب ان احب القرأة كلها بعد ذلك

    كلامك رائع جدا


    في بعض الاسئلة عندي علي مدونتي اتمني ان اعرف اجابتك عليهم وساكون سعيد لو نشرت اجاباتك علي مدومنتك وساعدت في انشارها ساكون لك ممتن للغاية

    ردحذف
  10. ربنا يكرمك يا مها
    انت على فكرة افضل منى حتى وان كنت نوهت عن المحاضرة ..فانا استمعت اليها بالصدفه وانت بحثتى وفكرتى
    و استنتجتى ما بها قبل ان تسمعى

    انت توصلت لما كان يشرحه الدكتور راغب
    ادام الله عليك العلم والفهم على الله
    ولا حرمنا من فيض ما تنفعينا به

    امك ام البنات

    ردحذف
  11. السلام عليكم

    أعود لروعة الحديث هنا

    وأقول .. غاب دور الكتاب للاسف فى زماننا هذا بسبب الغلاء وتغيير الفكر والمفهوم .. وحتى طريقة التربية .. الاول كانت الام متفرغة لاولادها تربيهم وتحافظ عليهم .. وتقراء وتتابع ... حاليا ( روح يا واد لابوك جاية من الشغل مهدودة . قطعة تاخد الجواز وسنينه ) ( روح يا حبيبتى أتفرجى على التلفزيون مع بابا ولا شوفيلك فيلم كرتون .. سيبنى خلينى أخلص شغل البيت ) وهكذا من النمط السائد حاليا وهذه اغلبية وليست أقلية .. زمان قراءت لمحمد عبد الحليم عبد الله ويوسف السباعى ويوسف ادريس واحسان عبد القدوس وغيرهم .. تعالى اليوم أسالى طفل مين محمد عبد الحليم عبدالله أو أسالى شاب .. يقولك .. مش هو ده اللى كان فى فيلم فريد شوقى ... حتى لا ينكر معرفته .. يجاوب ويقاوح ويقول حتى بالخطاء ..فى مصر كان هناك مبادرة متميزة .. مهرجان القراءة للجميع وياليته يتم ويجد الاقبال من الناس .. لكن أكررها .. مع تطور التكنولوجيا والعلم .. تطورت اخلاق الناس لكن فى الاتجاه المعاكس .. الاتجاه السلبى .. هى نظرة من الواقع .. ولكن نحمد الله ان هنا عقول تعمل وتكتب وتبدع وتستغل المساحات لفعل الخير .. هذا شىء يحى فينا الامل وان الخير موجود ..ومهما ساد الاعلام والفكر المشوش وغير المفاهيم .. يبقى المعدن الاصيل لا يصداء أبداء .. دعواتى لك بالصحة والعافية

    .. ولكل من يمر من هنا باقة ورد من بستان معرفتك

    ردحذف
  12. أ/فهد

    طبعا ليست كل الكتابات الممتعة فاسدة :) .. لاحظ أن الكتب العلمية مثلا ممتعة للغاية لمن يحب المجال :)

    إنما أقصد أن الكتب الهزلية والخفيفة وغير العلمية أو المفيدة تلقى رواجا كبيرا لدى معظم الطبقات وفئات الناس على عكس الكتب الجادة العلمية الفكرية وأمثالها

    وإن راجعت تدوينتي السابقة التي نوهت إليها في بداية التدوينة هوية هواية : القراءة ستجد اني أشرت أيضا لروايات مصرية للجيب وما شابهها من روايات كأهم مرحلة للإنتقال من قصص الطفولة إلى الكتب الجادة :)

    أشكرك .. وإن شاء الله أجيب على أسئلتك في المدونة

    ردحذف
  13. ست الكل أم البنات

    الدال على الخير كفاعلة :) ربنا يكرمك يا رب

    منوراني دايما :)

    ردحذف
  14. أ/أحمد

    وعليكم السلام والرحمة

    نعم معك حق .. ونرجو من الله أن تزداد رقعة الثقافة والمثقفين .. جزاكم الله خيرا

    ردحذف

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي