2009/06/17

والدي العزيز .. أمي الغالية


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الغزاليّ رحمه الله تعالى:

"إن الطفل أمانة عند والديه ،

وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة ، خالية من كل نقش وصورة ،
وهو قابل لكل ما ينقش فيه ، ومائل إلى كل ما يمال به إليه ،

فإن عوّد الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة ،
وشاركه في ثوابه أبواه ، وكل معلم له ومؤدب

وإن عوّد الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك ،
وكان الوزر في رقبة مربيه ، والقيّم عليه .." .

((- "اغمض عينيك واتبعنى"
-- "هل سألت نفسك يوماً..كيف سأبصر بعد أن تتركنى؟!"))

-"أنت لا تعرف لأنك بدون خبرة .. اتركني أنا أتولى الأمر"
--"لكن إن سرنا بهذا المنطق .. فمتى أكتسب "خبرتي" .. أليست "خبرتي" تتكون "بمواجهتي" للمواقف .. إلى متى سأظل مجرد مشاهد ؟!"

-"مازلت صغيرا"
--"ولكي أكبر أحتاج إلى إيمانك بأني كبرت"

-"أخاف عليك"
--"ولهذا عليك أن تتركني أصارع في وجودك قبل غيابك"

-"ستخطئ وستتعثر"
--"ومنهما سأتعلم"

-"لا أفهمك"
--"إذن أصغ إلي وحاول أن تتقبلني"

-"شباب هذه الأيام .. يال الجيل الجديد!"
--"الهوة بين جيلكم وجيلنا بيدكم أنتم إيها الآباء إنهاؤها .. فيدنا بيدكم سنأخذكم معنا للمستقبل ..وليس أن نعود معكم للماضي .. مادامت قيمنا ثابتة وديننا محفوظ فكل شيء بعدهما قابل للتطور"

-"أفكارك خاطئة"
--"الحقيقة أنني لست نسخة منك ولا من أي أحد .. ولن تعجبك جميع خياراتي دوما ولا طريقة تفكيري وخط سيري في الحياة .. هكذا أنا وهكذا كل إنسان .. متفرد بنفسه .. فلا "تغيرني" بل "وجهني" واترك لي القرار"

-"لا فائدة منك .. أنت متمرد .. أنت عنيد "
--"على رغم تمردي إلا أنني مازلت أتأثر بكلماتك ورأيك في .. لا تحبطني .. احتويني وشجعني ووجهني .. واترك لي حريتي .. صدقني فإنك أطلقتني "برعاية من بعيد" عدت لك باحترام وتعلق أشد "

-"ابتعد .. اخرج من هنا الآن"
--"إن لم تستطع جذبي .. فهناك بالخارج آلاف الجهات التي ستجذبني .. سواء الجيد منها أم السيء .. وفي الحالتين ستخسرني وأخسرك"


--"إنني أمانة من الله .. لست ملكا خاصة"

--"لا تكن قائدي بل كن قدوتي"

-- "خبرتك لا تعني إلغاء حقي في الاختيار"

--"أحسن تربيتي ثم ثق في .. من هنا ينبع إحساسي بالمسؤولية"

-- "الإجبار لن يفيدني .. ما الإنسان دون اختيار!!"


((لحظة إنصاف
أبناؤنا..كم نحن مقصرون فى حقكم..ولا تشتكون !!
وعندما تقصرون أنتم فى حقوقنا..نضج بالشكوى..))

-----------------------------

ملحوظة : الكلام ما بين الأقواس هي اقتباسات من كتاب “ونشتاق للبوح أحيانًا” وهي التي أوحت لي بهذه التدوينة ..

شيء آخر .. عندما تحدثت عن الاختلاف لا أتحدث عنه مطلقا إنما في الخير .. يعني كلا الأمرين خير إنما وجهات نظر .. فليس من المعقول مثلا أن يشط الابن في الدين أو القيم الثابتة المطلقة ونقول أن له حق الإختيار !!

وهذه التدوينة لم ليكن لها داع لو أن التربية كانت واعية إسلامية من الأبوين منذ البداية ..

ذلك أن الوعي بأن التربية عملية منظمة وليست عشوائية .. والعلم بأهميتها الشديدة هو الأساس الصحيح الذي تقوم عليه التربية الصحيحة عند الأبوين.

وأنه مع تنشئة الأبناء على نظام التربية فإن هناك نظام تربية آخر يسير بتواز مع تربية الأبناء وهي تربية النفس وتطويرها للأفضل باستمرار.

والتربية الإسلامية ولله الحمد والمنة والفضل من أفضل أساليب التربية .. وفي نظري لا بأس بمزجها مع أساليب تربوية حديثة لا تعارض التربية الإسلامية أو الإسلام.





متعلقات :

مئة نصيحة في التربية الناجحة -ركن الأخوات في موقع طريق الإسلام



التربية الذاتية - درس صوتي للشيخ محمد الدويش










التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

هناك 21 تعليقًا:

  1. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جميل كتاب ونشتاق للبوح أحيانا..

    كلما حاولت التعليق على التدوينة, وجدت اني أحتاج للتركيز, فأقول بعد قليل أعلق..

    الآباء في الماضي كانت لديهم عادات وتقاليد وفهم لطبيعة الأبناء بفطرة الله.. وتجدي ذلك في بعض الأمثال العامية "لو كبر ابنك خاويه", وقالوا للأب يحاول الإحساس بابنه "إن عيط ابنك عيط معه ما تعرف إللى بيوجعه"..

    مع اختلاف الحياة وتغير العلوم, واستيراد بعضها من الخارج, واعتماد الآباء على ما تعلموه في المدرسة, والمدرسة لا تعلم التربية, أصبح هناك خلل في التربية, فالأب لم يجد من يقول له مثل هذا الكلام, او لنقل أنه قيل له, ولكن مع مرور الزمن وعدم تكرار القول أمامه نسي ما كان يقال, ونسي الطريقة التي كان الآباء في الماضي يعاملون بها أبناءهم..

    وعندما يعترضه أمر ما ويذكره أحدهم بقول قديم, يقول "تصدق والدي عمل معايا كدا.."

    نحن استوردنا من الغرب علومهم في الطب, والفيزياء, والقانون, والهندسة.. ولكن تخيلنا أن الأب لو حصل على هذه العلوم وتفوق فيها فإنه سيصبح أب ناجح, مع العلم أن تربية الأبناء علم منفصل, صحيح دراسة العلوم تفتح العقول, ولكن خطوات التربية لو كانت مجهولة, وخطتها غير معلومة فإن نسبة نجاح الأب في تربية أبنائه ضعيفة.

    في الماضي كان الآباء يتجرعون مع فنون الفلاحة, والتجارة, كيفية معاملة الناس, وكيفية التربية, فبيت العائلة كان الأفضل في إيصال فقه التربية, والفطرة ونقاء البيئة كانت سببا كافيا لتربية نظيفة.. وعلاقة قوية بين الأب وابنه.

    اليوم.. ومع إغلاق المساجد, وإنشغال الآباء في البحث عن الغذاء - وهو صعب - وانقطاعهم عن التراث الأخلاقي والتربوي, واتجاههم لتربية أبنائهم بأسلوب رد الفعل.. الغير مدروس غالبا.. أصبحت النتيجة بعد وانفصام بين الأب وأبنائه.

    ما الحل ؟؟
    البعض يرى أن الحل في تدريس علوم التربية, وهذا حقيقي, ولكن لا ننسى أن ديننا هو الأسبق في حسن تربية الأبناء.. ونبينا عليه الصلاة والسلام حين استأذن الطفل على يمينه ليسقي الشيخ على يساره فيها فوائد جمة, لأو أدركناها, أجلسه في مجلس الرجال, وعرفه حقه, واستأذنه فيه.. ولنا في رسول الله أسوة حسنة.

    قرأت لأحد الأساتذة في تربية الأبناء, اسمه عبدالله محمد عبد المعطي.. له كتب وشرائط.. مفيدة جدا, وممتعة بحق.

    مممممممم
    أرجو ألا تستشيطي غضبا لطول تعليقي.. يبدو أني أصبت بهذا الداء.. ولكن "الحديث ذو شجون"

    جزاك الله خيرا
    :

    ردحذف
  2. على العكس تماما :)

    تعليق مفيد وفي صلب الموضوع.

    وأول مرة أسمع المثل : "إن عيط ابنك عيط معه ما تعرف إللى بيوجعه" .. لكن مغزاه وحكمته جميلة.

    أحب الاستماع لقصص النسوة من جيل أمي وجدتي عن تربية آبائهم لهن .. فعلا كما قلت : فبيت العائلة كان الأفضل في إيصال فقه التربية, والفطرة ونقاء البيئة كانت سببا كافيا لتربية نظيفة.. وعلاقة قوية بين الأب وابنه.

    قصصا مدهشة وعميقة ومواقف وأقوال قلما نراها في عصرنا هذا .. كان لآباء الماضي حكمة ورؤية عجيبة يعالجان بها الأمور .. وفعلا كانت الأسرة أكثر تماسكا بكثير آنذاك.

    بالنسبة لكليات التربية ..أنا كنت في كلية تربية .. واضحك معي .. كل من في الكلية يحتاج للتربية ابتداء من الرأس الكبيرة "وخد عندك وانت نازل" :D

    إلا من رحم ربي ..

    كنت أنظر لبعض الزميلات هداهن الله وأقول كيف ستكون هذه مربية ومعلمة !!!!!!!!!!

    المناهج بعيدة تمام البعد عن مفاهيم التربية .. ولكي لا تتخيل أنها كانت تركز على التعليم .. ولا هذا أيضا .. في الحقيقة نظام التعليم أصبح روتينيا للغاية لدرجة أن الهدف الواضح والأساسي والأهم لا يتم تطبيقه بشكل صحيح !!

    طبعا أنا لا أفند أهمية حل تدريس علوم التربية .. لكن أنبه من يظن أن التربية تدرس وتعلم فعلا في الجامعات لأنه باستمرار هذا الظن لن نتقدم.

    وحتى ذلك الحين عندما يتم تعديل نظام التعليم بحيث يكون نظاما قويا مفيدا بأسس سليمة وأهداف واضحة ينبع منها النظام .. لنقل بعد 500 سنة من الآن مثلا :D

    يكون الحل في البحث والتعلم الذاتي .. والحمد لله أساليب التربية الصحيحة لم تنقرض .. موجودة سواء عند علماء أو أناس ذوو خبرة مثل جيل جدتي وجدتك ..

    فقط على الناس أن تعي أهمية التربية .. وتؤمن بها ثم تتوجه لمصادر التعليم الفعالة التي ذكرتها أو غيرها

    سأحاول البحث عن إصدارات أ/عبدالله محمد عبد المعطي إن شاء الله .. جزاكم الله خيرا للتنويه عنه :)

    وشكرا جزيلا على التعليق

    ردحذف
  3. رحم الله الشيخ الغزالي كان قوي بدون مغالاة أو تشدد أو تعصب

    المشكلة أن الأباء بتكون عايزة نسخة كربون منهم مع تلافي لحبة ديفوهات من وجهة نظرهم طبعاً.. والأبن لما بيكون ليه شخصية او عايز دا بيكون بيبحث عن الجديد عشان يطور ويثبت نفسه ..

    فنلاقي أبن بيتصرف بعض تصرفات الصغار وبيطالب بأن يعامل معاملة الكبير الراشد ..
    ونلاقي أب بيحجر على ابنه ويعاملة معاملة الأطفال ويطلب منه أنه يتصرف مثل الكبار..

    فنلاقي فجوة كبيرة معتقدش أن ممكن يكون ليها حل لأن الشباب مش هتتخلي عن مستقبلها والأباء هيقفوا في طريق المستقبل دا بحسب دورهم الأبوي اللي مش فاهمينة أصلاً ..

    ردحذف
  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    الصراحة الموضوع جميل جداً، يعني بيتكلم في موضوع بجد مهم جداً، بل من أهم المواضيع خصوصاً في أيامنا دي، الشباب في أمس حاجة للتربية الصحيحة والتوجيه الأسري السليم على ضوء تعاليم الإسلام بس من غير تعنت في الأوامر التي تلا تنافي هذا الدين أو العادات السليمة، احنا فعلاً كتير مننا تعرض للضياع أو الإنحراف أحياناً لأنه ببساطة ملقاش حد يقوله الصح بطريقة صح !!!
    عموماً جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك.

    ردحذف
  5. بمناسبة بطولة القارات أقول أن تلك التدوينة في الجون
    هي وضعت يدها على الوجع، فليس كل اختلاف مشكلة، وليس كل تعارض في الآراء عقوق والدين
    لأنه للأسف هذا ما يحدث من قبل الآباء عندما تريد أن تخلو بحياتك قليلا عنهم ويكون لك شخصية واضحة فإما يقهرونك وتكون حكم الاعدام على شخصيتك وتحويلك لكائن ضعيف مكبوت لا قيمة فكرية له
    أو تمرد من الابن وبالتدريج عقوق حقيقي

    أما الوسط بين هذا وذاك والذي دعا اليه الاسلام في التعامل فهو قلة بين الأبناء
    الأب الذي يترك لابنه حرية اختيار الامور البسيطة واليسيرة العواقب وفي نفس الوقت يحكم سيطرته على الأمور الصعبة والخطيرة العواقب هو أب للحقيقة ليس موجود في وقتنا الحاضر إلا من رحم ربي

    =
    وفي الحقيقة انا اعتقد انه يتوجب على أي زوجين قبل الدخول الحصول على دورة تربوية في كيفية إقامة بيت وأصول تربية الأبناء بشكل مبسط وجميل لهم وجعل ذلك شرطاً لاتمام الزواج
    وليس في هذا ما يخالف الشرع وخاصة مع حالات الطلاق المرتفعة وحالات الفشل التربوي المرتفعة أكثر في مجتمعاتنا المسلمة

    لك حياتي على هذا الموضوع "الموجع"حقيقة

    السلام عليكم

    ردحذف
  6. أ/محمد

    ((فنلاقي أبن بيتصرف بعض تصرفات الصغار وبيطالب بأن يعامل معاملة الكبير الراشد ..
    ونلاقي أب بيحجر على ابنه ويعاملة معاملة الأطفال ويطلب منه أنه يتصرف مثل الكبار..))

    صحيح وواقعي جدا .. مشكلة بعض الآباء إنهم متوقعين من الأبناء إنهم يكونوا مسؤولين تلقائيا من نفسهم كده ..

    وزي ما قلت في التدوينة المسؤولية "تظهر" بالتربية في الأساس .. إن الأبوين يحسنا تربية أولادهم وبعدين يدفعوهم للمسؤوليات ويشعروهم إنهم واثقين فيهم مع دور المراقبة والتوجيه من بعيد

    وأحسن معلم هو القدوة من الأبوين .. الابن مش عايز 24 ساعة قائد يشخط وينطر ويدي أوامر .. هو عايزة مثل أعلى يحبه ويقتنع بفكره ويقلده .. عايز قدوة مش قائد .. 24 ساعة قائد ده هادم للشخصية .. بعكس القدوة اللى بتبنيها

    لازم معاملة الأبوين للأبناء تختلف باختلاف سنهم .. مش بس من ناحية الواجبات إنما من ناحية الحقوق كمان .. ويمكن النقطة دي هي اللى بتسبب النتيجة اللى ذكرتها في عبارتك اللى اقتبستها

    أما بالنسبة للحل .. فالله أعلم إن كان الحوار حيغير في حد من جيل الآباء الحالي (والأمل مش مفقود) إنما أكيد إن شاء الله الأمل أكبر في جيل أبناء اليوم واللى هم آباء الغد

    على فكرة مشكلة من المشاكل هي رغم إن الأبناء أحيانا كتير بتكون رافضة أسلوب التربية اللى شافوه في البيت .. إلا إنه أو إنها بمجرد ما يستقر في بيته بيطبق نفس اللى كان بيكرهه !! ودي ظاهرة مش حقول إنها بتنطبق على الكل إنما هي ظاهرة موجودة بكثرة !!

    والحل في رأيي بسيط .. بالوعي وإرادة التغيير .. الوعي إنه أصلا بيعمل مع أبناؤه نفس الأخطاء اللي كان بيعملها أبوه معاه

    وإرادة التغيير بتكون موجودة أصلا من منطلق كرهه للفعل نفسه وحبه لأولاده

    شكرا على التعليق :) وبالمناسبة الانتظار دام طويلا ولم نقرأ لك جديدا بعد ؟؟!!

    ردحذف
  7. أ/مختار

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ((كتير مننا تعرض للضياع أو الإنحراف أحياناً لأنه ببساطة ملقاش حد يقوله الصح بطريقة صح !!!))

    وده اللى يحرق القلب .. حقيقة : فساد المجتمع يبدأ من فساد التربية .. فساد دولة كاملة ومعاناتك أنا وأنت وأهلي وأهلك وجاري وجارك والأصدقاء .... الخ من عدم وعينا بأهمية وخطورة التربية

    عموما ها هي محاولة .. صحيح أن التدوينة في ظاهرها أنها موجهة للآباء من الأبناء .. لكن بها رسالة خفية للأبناء أيضا أن يفتحوا سبل الحوار مع آبائهم .. ولا ييأسوا من محاولات التقريب لعل الجميع يلتقي في نقطة المنتصف الآمنة .. على الأقل إن لم ينجحوا فقد حاولوا .. ولن تكون المحاولة هي الفائدة الوحيدة .. بل من معاناتهم من أساليب التربية الخاطئة سينشأ لديهم بداية الوعي بفكرة التربية

    ردحذف
  8. حائر في دنيا الله

    ((الأب الذي يترك لابنه حرية اختيار الامور البسيطة واليسيرة العواقب وفي نفس الوقت يحكم سيطرته على الأمور الصعبة والخطيرة العواقب هو أب للحقيقة ليس موجود في وقتنا الحاضر إلا من رحم ربي))

    بالضبط !

    ((وفي الحقيقة انا اعتقد انه يتوجب على أي زوجين قبل الدخول الحصول على دورة تربوية في كيفية إقامة بيت وأصول تربية الأبناء بشكل مبسط وجميل لهم وجعل ذلك شرطاً لاتمام الزواج))

    على فكرة مثل هذه الدورات موجودة في مواقع إسلامية على النت وهي بداية جيدة

    شكرا لك :) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ردحذف
  9. السلام عليكم

    نبلغ حضراتكم أننا موجودون ولكننا نعمل علي إيجاد الجديد من الأفكار هذه الفترة فترة ورشة عمل لتصحيح بعض الأوضاع

    نتمني منكم الدعاء لنعود سريعا

    تحياتنا

    ردحذف
  10. قضية مهمة ، وتناول رائع ...
    يكفى انك بدأتيه بكلمات لملهمى " الغزالى " رحمة الله عليه ...
    أحزن كثيرا من استمرار الاتساع فى الفجوات بين الأبناء والآباء ،كلا الطرفين مخطئ ، لأن فيما يخص ما تفضلتى فى الحديث عنه وهو جانب الخير ، فدائما ما يكون الطرفان متفقين فى جوهر الفكرة ، لكن الاختلاف فى المسميات ، نظرية المؤامرة المسيطرة على عقولنا هى ماتسبب لنا الاشكالية فى التعامل ...
    لو أدركنا ان بيتنا مؤسسة كل فيها له دور محدد والهدف هو ان تنجح المؤسسة ككل لا الأفراد كل على حدة ، لتحسنت كثير من الأمور بين اطراف البيت قاطبة ...
    ********
    أبدى اعجابى بقلمك
    دمتى طيبة

    ردحذف
  11. اول مرور لى وقد سعدت به جدا
    واتمنا ان يكون بيننا تواصل
    واقول ان افتقاد الاولاد للحوار
    جعل الفجوة تتسع بينهم وبين ابائهم
    وكذلك افتقادهم للقدوة المتمثلة فى
    الوالدين جعلتهم يقعون فى مفترق طرق
    والكثير والكثير
    جزاكى الله خير على العرض الطيب
    للموضوع وارجو قبول مرورى

    ردحذف
  12. انك ان اطلقتني برعاية من بعيد,عدت اليك بتعلق واحترام اشد.... امممممممممم
    رائع يا استاذه
    كلام الابن ممنطق واكثر منهجيه من كلام الاب واحس فيه غبار السنين وعبير الخبره والتجربه.....ولكن دائما ما ننتظر من الاباء ان تكون توجهاتهم من منطلق العاطفه اكثر....الاسلوب الحواري البياني اكثر تأثيرا وجاذبيه من الاسلوب الاخباري التقريري في نصك الجميل
    دمتي بخير دوما

    ردحذف
  13. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    موضوع كتير رائع ومفيد :
    ونحن لا نطلب بان يقسى علينا ابآؤنا ويحاولون بان يجعلونا نسخة طبق الاصل منهم او نخرج نحن عن طوعهم.
    بل لابد ان تكون هناك مساحة من النقاش المصبوغ بالتفاهم للحاجات والمتطلبات لكلا الطرفين .

    ردحذف
  14. مرحباً
    شكراً لإهتمامكم و وقتكم ونرجو منك استكمال ارسال البيانات الخاصة بمدونتكم.
    قام فريق المحررين بمراجعة مدونتك و تصنيفها و تحرير بياناتها، حتى يتمكن زوار الموقع و محركات البحث من إيجادها و متابعتها.
    يمكنك متابعة مدونتك على الرابط التالى:
    http://www.tadwina.com/feed/1169يمكنك متابعة باقى مدونات تدوينة دوت كوم على الرابط التالى:
    http://www.tadwina.com
    لعمل أى تغييرات فى بيانات مدونتك أو لإقتراح مدونات أخرى لا تتردد فى الإتصال بنا من خلال الموقع.
    ملحوظة: حتى يتمكن القراء في مصر والدول العربية بالاطلاع على تدويناتك المستحدثة برجاء مراسلتنا على الايميل
    Tadwina@gmail.com
    لوضع البانر الخاص بنا على الصفحة الرئيسية لمدونتك.

    مع خالص الشكر
    فريق عمل تدوينة دوت كوم

    ردحذف
  15. رحم الله شيخنا الغزالي رحمة واسعة

    شيخ من عظماء هذا الزمن ليتنا نعيد قراءة كتبه في هذه الفترة الصعبة لنرى ونقرأ ما يفيدنا ونتعلمه

    بارك الله فيكي موضوع مهم جدا لا يغلق أبدا فهو سجال بين الآباء والأبناء

    ردحذف
  16. أولا أعتذر للجميع عن تأخري الخارج عن إرادتي في الرد ومرحبا بكم جميعا فأنا أرى وجوها جديدة :)

    ردحذف
  17. تقويم لساحة التدوين

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم ووفقكم ويسر لكم سبل الخير.. في انتظار جديدكم

    أ/عبد الرحمن

    نعم .. وإن شاء الله بالإدراك والوعي يبدأ حل المشكلة إن شاء الله

    جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  18. أم مالك

    يا مرحبا بأول مرور ..

    وآه من اتساع الفجوة بين الأبناء والآباء .. أسوأ فجوة في المجتمع .. أعاذنا الله منها

    أسعدني تعليقك وبالمناسبة أيضا أعجبني اختيارك لاسم مالك .. رزقك الله بره

    أ/يحيى

    شكرا لك :) أسعدني أن حازت التدوينة على اعجابك والحمد لله

    أ/طارق

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    نعم بالفعل .. لقد ذكرني تعليقك برأي لبعض الآباء والذي سمعته بأذني .. يعتقدون أن الصداقة بين الأب وابنه شيء خاطئ وأن الابن لا يحتاج إلى هذه الصداقة بل يجب أن تكون العلاقة بين الأبناء وآبائهم هي علاقة تربية ورهبة أو على الاقل يجب أن يكون بينهم حاجزا سميكا لا يسمح بالصداقة أو التبسط (التبسط المشروع حتى!!)

    لم أرتح لهذا الرأي .. ماذا ترى أنت ؟

    تدوينة

    شكرا جزيلا .. إنها مفاجأة في الحقيقة :) وسبحان الله

    جزاكم الله خيرا

    كلمات

    رحمه الله ..

    وكما قلت لا أظن أن الحوار السابق يوجد في الأسرة ذات الأبوين الواعيين .. والأمل في زيادة الوعي فالتطبيق إن شاء الله :)

    شكرا لك ومرحبا بك

    ردحذف
  19. سلام من الله موصول بالرحمة و المغفرة و البركة
    أعود إليكم من جديد بعد غياب...و في جعبتي ألف الف شوق و ربغة بالثواب ..أساهم معكم مرة أخرى ببعض فتاتي من كلام أحسبه صواب
    العلاقة بين الآباء و الأبناء ... موضوع يحتاج لكتب و ندوات و محاضرات و برامج ... كثيرا ما نتحدث عن هذا الموضوع في جلسات مع آباء أو أبناء و كلّ واحد يلقي اللوم على الآخر فتجدين الأبناء يقولون أن الآباء يريدون نسخة طبق الأصل لهم و الآباء يشكون تمرد الأبناء ... و مع جيل كشف الاستار جيل ستار ... نسأل الله العافية... الهوة زادت و الفجوة اتسعت و تأثير الإعلام و مستوردات الغرب ألغت لغة الحوار... ان عددنا الأسباب نجدها أكثر من أن تورد في هذا المنتدى أختي لكن دعينا نتحدث عن بعض الحلول حتى لا نكون كمن قيل لهم الكل يشكوا فمن المشكو منه .. أي نعم لأنه ان بقينا هكذا الأب يشكوا ابنه و الابن يشكو أهله فمن نسمع و من ندين ... أنا برأيي المسؤولية يتحملها الكل ... استلزام منطقي الحل يجب أن يكون بيد الكل ... بدءا من الشباب لأنهم في موضع مرن يمكنهم أن يتكيفوا بسهولة مع الوضع الجديد عكس الآباء .. لأنه للأسف كثير من شبابنا صار ينسى و هو يتحدث إلى والديه حتى و إن كان الصواب إلى جانبه ينسى أن من هي أمامه هي أمّه .. فيتعامل معها و كأنها صديقه ,أ عدوه حتى ... نحتاج أختي مها و اخواني الأكارم إلى إعادة هيكلة و رسكلة في منظومة تفكيرنا وو اعادة النظر في بعض قناعاتنا و رؤيتنا ...صدقوني يمكننا بسهوووولة جدا أن نغير بعض المفاهيم عند الآباء و التجارب كثيرة ... فقط نحتاج لبعض التوعية ...
    الموضوع يحتاج لنقاش طويل و الأفكار تتزاحم في عقلي تريد أن تجد لها مكانا في هذه المدونة الغراء ..لكن أرى أني أطلب أستوقفها ... و لعلي أزيد بعد الردود .. تقبلوا مني عودتي و ان شاء الله هذه المرة تكون منتظمة
    تحياتي
    الســــرّ
    الجزائر / دمشق

    ردحذف
  20. مرحبا بعودتك أخونا السر .. والحلول كثيرة ومطلوب من كلا الطرفين بذل الجهد فعلى الأبوين احسان التربية وعلى الابناء البر والطاعة وبالتفاهم والرحمة تسير الحياة

    ردحذف
  21. المدونه جميله جداياباش مهندسه


    نتمنى نشوف المواضيع الجميله دى فى فضفضه

    ردحذف

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي