بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا أقول .. الحمد لله على سلامة مصر .. الحمد لله على تنحي مبارك .. الحمد لله على أول خطوة في طريق الاصلاح إن شاء الله .. المهم ألا نكتفي بهذه الخطوة وألا يتم إيقافنا عندها !!
وللمفاجأة سأكتفي بالسطرين السابقين في الحديث عن الأوضاع السياسة الحالية !!
مؤخرا كلما أردت الكتابة لم أجد إلا صمتي .. ولم أجد موضوعا أكتب فيه إلا هذا الصمت!!
هذا لأنني مندهشة مني ..
تظل أمي تذكرني كم كنت ثرثارة وأنا صغيرة .. وذلك لأنني أكبر أولادها ففرحتها بي جعلتها تحدثني كثيرا في صغري حتى أصبحت أصغر ثرثارة عرفتها أمي طوال حياتها :) وحتى أنها لتفادي هذا الخطأ الفادح لم تكن تكاد تحادث إخوتي الصغار حتى لا يتكلمون مبكرا ويبدأ الصداع مجددا :D
ثم في سنوات مراهقتي -وبالقصور الذاتي من الطفولة النبيهه- كنت متفتحة على أفكار عديدة وكنت أحب النقاش والجدال وابداء الرأي والدفاع والهجوم وكل ما يجعلني أفتح فمي لأتحدث
أما الآن .. في الشباب .. أرى أن ثرثرة الطفولة ولغو المراهقة قد استنفذا كل ما لدي من كلمات .. ربما يكون ذلك ! .. أو أن عقلي قد نضج أخيرا فأصبح للاستماع الأولوية الكبرى لدي ثم قد أعلق وغالبا ما لا أجد ما أعلق عليه لأن هذا العقل ينبئني بأني لست بالمعرفة والحكمة الكافية بعد لأن أبدي رأيا أو حتى تعليقا ما !
أم أنها صدمات الحياة التي كلما أدهشتني عقدت لساني .. عقدة وراء عقدة فأُخرس لساني شهيدا للحياة؟
أم أصبحت بطيئة التفكير لسبب ما ؟ أم تعاظمت سرعة أفكاري فما عاد لساني يلحق بها ؟ أم قد زهدت و "زهقت" من الكلام؟
أم أن لاوعيي قد اقتنع أخيرا خطورة وأهمية ما يصدر من فمي من كلمات فأصبح يحاسبني عليها حساب البخيل؟
أم أنه لم يعد شيء يثير حفيظتي للكلام كالسابق؟
لا أدري .. ما أنا أكيدة منه هو أنني أميل للصمت مؤخرا .. وأنني في دهشة من هذا الصمت .. وأنني رغم هذا أحب هذا الصمت...
ماذا أقول .. الحمد لله على سلامة مصر .. الحمد لله على تنحي مبارك .. الحمد لله على أول خطوة في طريق الاصلاح إن شاء الله .. المهم ألا نكتفي بهذه الخطوة وألا يتم إيقافنا عندها !!
وللمفاجأة سأكتفي بالسطرين السابقين في الحديث عن الأوضاع السياسة الحالية !!
مؤخرا كلما أردت الكتابة لم أجد إلا صمتي .. ولم أجد موضوعا أكتب فيه إلا هذا الصمت!!
هذا لأنني مندهشة مني ..
تظل أمي تذكرني كم كنت ثرثارة وأنا صغيرة .. وذلك لأنني أكبر أولادها ففرحتها بي جعلتها تحدثني كثيرا في صغري حتى أصبحت أصغر ثرثارة عرفتها أمي طوال حياتها :) وحتى أنها لتفادي هذا الخطأ الفادح لم تكن تكاد تحادث إخوتي الصغار حتى لا يتكلمون مبكرا ويبدأ الصداع مجددا :D
ثم في سنوات مراهقتي -وبالقصور الذاتي من الطفولة النبيهه- كنت متفتحة على أفكار عديدة وكنت أحب النقاش والجدال وابداء الرأي والدفاع والهجوم وكل ما يجعلني أفتح فمي لأتحدث
أما الآن .. في الشباب .. أرى أن ثرثرة الطفولة ولغو المراهقة قد استنفذا كل ما لدي من كلمات .. ربما يكون ذلك ! .. أو أن عقلي قد نضج أخيرا فأصبح للاستماع الأولوية الكبرى لدي ثم قد أعلق وغالبا ما لا أجد ما أعلق عليه لأن هذا العقل ينبئني بأني لست بالمعرفة والحكمة الكافية بعد لأن أبدي رأيا أو حتى تعليقا ما !
أم أنها صدمات الحياة التي كلما أدهشتني عقدت لساني .. عقدة وراء عقدة فأُخرس لساني شهيدا للحياة؟
أم أصبحت بطيئة التفكير لسبب ما ؟ أم تعاظمت سرعة أفكاري فما عاد لساني يلحق بها ؟ أم قد زهدت و "زهقت" من الكلام؟
أم أن لاوعيي قد اقتنع أخيرا خطورة وأهمية ما يصدر من فمي من كلمات فأصبح يحاسبني عليها حساب البخيل؟
أم أنه لم يعد شيء يثير حفيظتي للكلام كالسابق؟
لا أدري .. ما أنا أكيدة منه هو أنني أميل للصمت مؤخرا .. وأنني في دهشة من هذا الصمت .. وأنني رغم هذا أحب هذا الصمت...
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله
أقتنعت مؤخرا أن الصمت هو شعبة من شعب الحكمة
ردحذففأتخذته منهجا للرد على أحاديث السفهاء من حولي .
أختي العزيزة ..
متى فقد الكلام أثره أصبح للصمت أثره العظيم
أحيانا قليلة يكون الصمت دليل الضعف وأحيانا كثيرة غالبة يكون دليل قوة وحكمة .
يجب علينا ان نعلم مواضع الضعف ومواضع القوة هذه حتى يتسنى لنا إختيار إما الصمت وإما الكلام
أوافقك يا هديل .. ومنوراني :)
ردحذفمعلش محتاجين نصمت ونفكر ونتدبر شويتين ويارب يهدينا للصواب
ردحذفيقولون
ردحذفخلق لنا لسانا واحدا وأذنين
لنسمع أكثر مما نتكلم
حالة الزهد في الكلام تدل على وصولك إلى "بر" عالم الحكمة بسلامة الله
نسمع وننصت ونفهم ونهضم كل ما يدور حولنا.....ثم نأبى في الدخول لجدال ربما يقضي على ملائكية صفاء التفكير الذي يحيط بنا لحظتها
استمتعي بلحظات صمتك قبل ان تقضي عليك أيام الفوضى الجبارة التي تحدثها علاقاتنا مع أولادنا.....
دمتم بكل خير
السلام عليكم
السلام عليكم
ردحذفاسعدنى ان اعود هنا وفى يوم الجمعة المبارك
أتمنى تكونى بخير اختى الكريمة .. وتكون مصرنا فى خير فى الايام القادمة
رغم المخاوف .. لكن نتفائل خير بأذن الله
الصمت هو لغة الفلاسفة و اعلى درجات التأمل
كنا اصمت واتامل وسط المزارع واراقب ظهور الثمرات .. وكم هو رائع ان تتامل وتصمت .. يزيدك الامر إيمانا وقرباً من ربكِ
ام الصمت خوفاً وقلقاً .. افضل من الصراخ والفزع علناً
دعواتى لك بالصحة والعافية وبكل اسرتك الكريمة
السلام عليكم
ردحذفاوافقك الراي اختي
احيانا الصمت يكون ابلغ من الكلام
وحالة الزهد تصحبنا الي التفرد والنضج الفكري
الصمت قد يكون سبب وقد يكون مُسبب.. وفي الحالتين أنا شكلي بقيت زيِك :D
ردحذفتحياتي لقلمك :)
3een-wants-to-see.blogspot.com