بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن أراد الله .. فإن هذه المدونة ستستمر بعد موتي .. أو رحيلي عن عالم النت ..
أسأل الله أن يكون قد ألهمني الإخلاص في كتابتها .. لأنني أرجو أن قارئا يقرأ تدويناتي يدعو لي دعوة ترفع عني بلاء إن كنت حية أو ترحمني أو تخفف عني عذابا إن كنت ميتة
كم طاف ببالي أن أكتب وصيتي .. كم من المرات فكرت في هذا .. لا أعرف ما الذي يؤخرني
حياتي كثر فيها الحزن .. كلما حزنت تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5641
النصب : أي التعب
الوصب : أي المرض
الهم : هو القلق من المستقبل
الحزن : الضيق مما مضى
الأذى : هو كل ما لا يلائم النفس
الغمّ : هو أبلغ الحزن يشتد بمن قام به
يشاكها : تشكه وتدخل في جسده
والله إن في الموت لعبرة .. فاعتبروا إن شئتم .. وكل نفس بما كسبت رهينة
دعاؤكم لي بالمغفرة والرحمة .. وسكنى الجنة .. والوصول إلى رضا الله الذي ما زال يرحمني وأعصيه
إنا لله وإنا إليه راجعون
مها سامي
كتبت بتاريخ 2 ربيع أول 1429 الموافق 10/3/2008 ونشرت بغير هذا التاريخ
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
ردحذفأبكتني هذه التدوينة
فلا تنساني من صالح دعائك
ردحذف