i know that i can never ever pay You
for all the debts You lent me in my days
yet humbly for more i still must ask You
and praise You though You do not need my praise
my worldly wants do not mean a thing to You
for Your eternal giving knows no pair
and when i'm needing i turn only to You
for You are kind, and just, and Ever-Fair.
كم مرة قرأنا :
بسم الله الرحمن الرحيم
{ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } التكاثر(8)
سورة التكاثر من السور الصعبة جدا .. قصيرة إنما مزلزلة
ما دمنا سنسأل عن النعيم .. فهل عرفنا ما هو النعيم ؟
حسنا .. من الصعب جدا ذكر نعيم الدنيا .. لكن من السهل حصر الضروريات .. ومنه فما عداها نعيم
أترى الضروريات هي ما قالها حبيبنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم :
من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ...................................
لا .. نكمل الحديث
، فكأنما حيزت له الــدنــيــــا
الراوي: عبيدالله بن محصن - خلاصة الدرجة: أصح ما روي في الباب
فـمــا الضـروريـات إذا ؟
عن أبي عسيب ، قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلا ، فمر بي فدعاني ، فخرجت إليه ،
ثم مر بأبي بكر فدعاه ، فخرج إليه ،
ثم مر بعمر فدعاه ، فخرج إليه ،
فانطلق حتى دخل حائطا لبعض الأنصار ،
فقال لصاحب الحائط : أطعمنا بسرا (تقريبا هو نوع من التمر والله أعلى وأعلم)،
فجاء بعذق (يعني فرع من النخل عليه بلح) فوضعه ، فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ،
ثم دعا بماء بارد فشرب ، فقال : لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة ،
قال : فأخذ عمر العذق ، فضرب به الأرض حتى تناثر البسر قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
ثم قال : يا رسول الله ! إنا لمسؤولون عن هذا يوم القيامة ؟ !
قال : نعم ؛ إلا من ثلاث :
خرقة لف بها الرجل عورته ،
أو كسرة سد بها الرجل جوعته ،
أو حجر يتدخل فيه الحر والقر .
الراوي: أبو عسيب مولى رسول الله - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4182
لقد اعتدنا نعيم الدنيا حتى ما أصبحنا نعتبره نعيما

ومع ذلك .. أرأيت أكرم منه سبحانه .. فإن الدعاء هو العبادة .. بل وواجب علينا أن ندعو الله في كل حاجاتنا .. من طلب الجنة والإستعاذة من النار إلى حتى طلب ملح الطعام ..
أليس سبحانه من قال :
{ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاك اللَّه الدَّار الْآخِرَة وَلَا تَنْسَ نَصِيبك مِنْ الدُّنْيَا }
القصص (77)
أَيْ اِسْتَعْمِلْ مَا وَهَبَك اللَّه مِنْ هَذَا الْمَال الْجَزِيل وَالنِّعْمَة الطَّائِلَة فِي طَاعَة رَبّك وَالتَّقَرُّب إِلَيْهِ بِأَنْوَاعِ الْقُرُبَات الَّتِي يَحْصُل لَك بِهَا الثَّوَاب فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
" وَلَا تَنْسَ نَصِيبك مِنْ الدُّنْيَا" أَيْ مِمَّا أَبَاحَ اللَّه فِيهَا مِنْ الْمَآكِل وَالْمَشَارِب وَالْمَلَابِس وَالْمَسَاكِن وَالْمَنَاكِح
فَإِنَّ لِرَبِّك عَلَيْك حَقًّا
وَلِنَفْسِك عَلَيْك حَقًّا
وَلِأَهْلِك عَلَيْك حَقًّا
وَلِزَوْرِك عَلَيْك حَقًّا
فَآتِ كُلّ ذِي حَقّ حَقّه
{ وَمَا كَانَ عَطَــــــــاء رَبِّكَ مَحْظُورًا }
الإسراء (20)
الله سبحانه غني عنا .. ومع ذلك يسمع الدعاء ويجيبه عز وجل
الله سبحانه يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسال يغضب
والله يعوِّض عما سواه ولا يُعوِّض عنه شيء

أعجب ممن علم أن الدعاء هو العبادة ولم يجتهد ويجتهد في معرفة آدابه
ويتعلمه
ويحفظ المأثور منه
و يتحرى أوقات الإستجابة

كنت أتعجب عندما أسمع عبارة الحسن البصري رحمه الله :
مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام
هذه العبارة حيرتني كثيرا ومازلت أتفكر فيها : أنترك الحلال .. هذا لا يجوز
فكما أن استحلال الحرام حرام فإن تحريم أو اعتزال الحلال حرام !
لكن من قائل العبارة .. إنه حسن البصري رحمه الله !
وإنه ليتكلم عن أمر دقيق في الدين .. التقوى
ولازالت في حيرة من أمري حتى ساق الله لي علما وله الحمد
أولا .. في دار القرآن درسنا في مادة الحديث درسا تحدث عن التصرف في المال الذي خالط حلاله حرامه
ومن الآراء التي ذُكرت أن من التقوى أن يدع الإنسان التصرف في مال كان أكثره حلالا وخالط منه بعض الحرام
أذكر هنا ما أورده ابن الجوزي في “صفة الصفوة” قال:
عن زيد بن أرقم قال:
كان لأبي بكر الصديق مملوك فأتاه ليلة بطعام فتناول منه لقمة
فقال له المملوك: مالك كنت تسألني كل ليلة لم تسألني الليلة؟
قال: حملني على ذلك الجوع، من أين جئت بهذا؟
قال: مررت بقوم في الجاهلية فرقيت لهم فوعدوني فلما أن كان اليوم مررت بهم فإذا عرس لهم فأعطوني
فقال: أف لك كدت تهلكني فأدخل يده في حلقه فجعل يتقيأ وجعلت لا تخرج
فقيل له: إن هذه لا تخرج إلا بالماء فدعا بعس من ماء فجعل يشرب ويتقيأ حتى رمى بها
فقيل له: يرحمك الله كل هذا من أجل هذه اللقمة؟
فقال: لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها،
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به” فخشيت أن ينبت شىء من جسدي من هذه اللقمة،
وهذا من ورعه رضي الله عنه.
وروى عن ابن عمر أنه قال: إني لأحب أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها

غير هذا فإن ترك الشبهات يدخل تحت تفسير عبارة الحسن البصري
بل والأعجب من ذلك .. أن الحلال بل والطاعات من أدوات الشيطان و من خطوات معركته ضد ابن آدم كيف هذا ؟؟؟
في التدوينة القادمة :D فقد أطلت عليكم :D

قـيـــل فــي الـتـقــــوى :
- قال أبوالدرداء : تمام التقوى ان يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية ان يكون حراماُ .
- قال الثوري : إنما سموا بالمتقين لأنهم اتقوا ما لا يتقى .
- وقال ميمون بن مهران : المتقي أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه
- قال بن مسعود في قوله تعالى : ( اتقوا الله حق تقاته ) أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر.
- قال الإمام أحمد : التقوى هي ترك ما تهوى لما تخشى .
مـتـعـلـقـات
ما الفرق بين: البسر، والرطب، والتمر؟ - ملتقى أهل الحديث
رسائل مبكية من كلام الحسن البصري رحمه الله - موقع صيد الفوائد
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه - أيضا صيد الفوائد
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله
جميله التدوينة وممتلئة ماشاء الله وبارك الله فيكى
ردحذفوفيك بارك الله
ردحذفأحس بأنها ليست متسلسلة تسلسلا منطقيا وينقصها ترابط !
لكن هذه هي مشكلتي .. ما إن أبدأ موضوعا حتى أنتقل لآخر لأن أفكاري سريعة :)
أرجو أن تكون قد قرأتها بأكملها !
ما شاء الله تبارك الله
ردحذفزادكِ الله علما وتقوي وورعا
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
جزاكِ الله كل خير أختي الحبيبة
بارك الله لك وفيك وطيب فاك دوما بذكره ، وجزاك بمثل ما دعوت لي وأفضل إن شاء الله :)
ردحذفعلى فكرة أنا بجاوب دلوقتي على الوسم حول رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وطول ما أنا بجاوب وبكتب حاسة إني بحبك في الله جدا :)
فيعني لو فيه ايميل أقدر أتواصل معك من خلاله ابعتيلي على
pandora.777@gmail.com
:) أحبك في الله يا أمة الله
خواطر جميلة وأسلوب عرض اجمل
ردحذفتحياتي وزادك الله علما وفضلا
ليس لدي ما أضيفه
ردحذفلكن أقول لك
جزاك الله خيرا وبارك فيكِ
وجعله في ميزان حسناتك ونفعنا ونفعك به في الدنيا والآخرة
جزاكم الله خيرا صاحب المضيفة :)
ردحذفوزادك الله إيمانا وتقى
أ/محمود
:) اللهم آمين .. وفيك بارك الله
ما بالنا نحب الصالحين ولا نعمل عملهم
ردحذفونكره الطالحين ونقتفى اثرهم
اللهم طهر قلوبنا
دعواتك
بارك الله فيك
عليك نور أخونا الطائر الحزين
ردحذفعسى الله أن يعيننا
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالسلام عليكم
ردحذفجزاكى الله خيرا
ونفع الله بكى
اللهم ردنا إلى دينك مردا جميلا غير مخزى ولا فاضح
تدوينة طيبة كعادتك :)
ردحذفجزاك الله خيرا
كنت أتساءل .. ما مدلول العنوان .. بالنسبة للتدوينة ؟؟
أ/عمر
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا
أ/وضاح
الحمد لله .. العنوان سيتضح معناه أكثر إن شاء الله في الجزء الثاني من التدوينة :)
ذكرتيني بقول انس ابن مالك
ردحذف" إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ,
كنا نعدها على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الموبقات "
هذا في عصر التابعين .. قرن من خير القرون
و الله اكاد اجزم انه لا مجال لمقارنة عصاة التابعين بعبّاد اليوم
حبيبتي الرائعة .. جزيت خيرا على هذه التذكرة
يااااه .. منة .. أخيرا نورت المدونة بعد طول غياب :)
ردحذفحللت أهلا ونزلت سهلا :)
الله أعلم :) فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر أنه في زمان يأتي بعد زمانه أناس بخمسين رجلا من ((الصحابة)) وليس التابعين .. خمسون منهم بواحد منا .. وذلك لأن القابض على دينه في هذا الزمن كالقابض على الجمر .. ولأنهم كانوا يجدون على الحق أعوانا ولا نجد
نسأل الله أن نكون منهم
وأن يشملنا الله برحمته
ونلقاه سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وصحباته رضوان الله عليهم أجمعين في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين :)
بارك الله فيج إختي الحبيبة مها
ردحذفكما عهدناك رائعة في مواضعيك
:)
و صور ثابت و ثابتة منورة المدونة
^_^
ياااه .. منال .. منورة دايما :)
ردحذفوفيك بارك الله يا غالية :)
بارك الله فيك
ردحذفتحري الحللا و الحرام من شيم الصالحين
اسال الله ان يجعلنا ممن يتحرون حلاله و حرامه
كنت ابحث بمواضيع على قولقل وصدف ظهور مدونتك...فاعجبت بما رود في موضوعك عن احادث لم اسمع بها عن زمن الرسول عليه السلام...ودام عندي حساب لازم اعلق:)
وفيك بارك الله بو سعد
ردحذفجزاكم الله خيرا على التعليق ومرحبا بك في المدونة :)