بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(تنويه قبل البداية .. هذه التدوينة ليست سوى خواطر شخصية .. يعني لن يكون النفع فيها عاما .. لكني بحاجة لكتابتها)
مين قال إن التاريخ ممل
صحيح أنا مش بحب (قرآءة التاريخ) لأنها مملة .. لكن عند سماع التاريخ من شخص واسع الاطلاع عليه يفهمه جيدا ذو لغة عربية سليمة بسيطة وصوت هادئ واضح فإنه من أمتع الأشياء وأشيقها
هذه مادة (حضارة عربية واسلامية) ودكتورها د. عادل زيتون .. الذي مذ دخلت كليتنا والكل يمدح لي فيه .. والمادة معي هذا الترم
وقد وجدت منذ أيام وأنا أطالع إحدى مجلات العربي .. مقالا تاريخيا فوجئت أن كاتبه هو أستاذي د.عادل زيتون .. أسعدني هذا :)
وعندما بحثت على النت وجدت عنه تعريفا بسيطا على موقع اتحاد الكتاب العرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(تنويه قبل البداية .. هذه التدوينة ليست سوى خواطر شخصية .. يعني لن يكون النفع فيها عاما .. لكني بحاجة لكتابتها)
مين قال إن التاريخ ممل
صحيح أنا مش بحب (قرآءة التاريخ) لأنها مملة .. لكن عند سماع التاريخ من شخص واسع الاطلاع عليه يفهمه جيدا ذو لغة عربية سليمة بسيطة وصوت هادئ واضح فإنه من أمتع الأشياء وأشيقها
هذه مادة (حضارة عربية واسلامية) ودكتورها د. عادل زيتون .. الذي مذ دخلت كليتنا والكل يمدح لي فيه .. والمادة معي هذا الترم
وقد وجدت منذ أيام وأنا أطالع إحدى مجلات العربي .. مقالا تاريخيا فوجئت أن كاتبه هو أستاذي د.عادل زيتون .. أسعدني هذا :)
وعندما بحثت على النت وجدت عنه تعريفا بسيطا على موقع اتحاد الكتاب العرب
***
ما أحلى وأعظم الأخوة في الله
همتي كانت منخفضة شوية الاسبوعين اللى فاتوا عشان أحضر في دار القرآن -من الذنوب أكيد ربي يغفر لي - وأنا من النوع اللى لا بيتصل ولا بيسأل والناس كلها زعلانة مني وكل ما حد من معارفي أو صديقاتي يشوفوني يعاتبوني .. مش طناش ولا عدم اهتمام قدر ما هو إنشغال حقيقي وخوف من اللغو في الكلام
المهم لقيت واحدة من صديقاتي في دار القرآن - ربنا يكرمها وينولها ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة -بتتصل بي وبتسأل ليه محضرتش .. ياااه امبسطت قوي خصوصا إني بحب البنت دي قوي (بالمناسبة هي عندها 3 أولاد ما شاء الله :) )
بس فوعدتها إني تاني يوم حاجي .. فعلا مجرد ما دخلت من باب الدار انشرح قلبي ورجعت همتي :) فالحمد لله
***
أعرف صديقة تانية ليا - ربنا يهديها ويثبتها على الحق- كانت معايا في الدار .. هي لسه في أولى جامعة السنة دي .. الترم ده مبقيتش تحضر في دار القرآن
أختها طلبت مني إني أكلمها عشان أقنعها تحضر لأن عدم حضورها معناه ترك لدار القرآن بالتدريج
فقلت لها عارفه .. إحنا كنا في سنة أولى 4 فصول .. تانية 4 برضة لكن على تالته بقينا 3 وبعدين رابعة دلوقتي صفين بس .. أنا بحس إن ربنا سبحانه وتعالى بينتقي وبيكرم اللى بيستمروا في دار القرآن .. فعضي عليه وتمسكي بيه .. لأنه زي ما هو اصطفاء هو اختبار وابتلاء .. فرصة لتلقي العلم الشرعي على طبق من ذهب .. والله سبحانه وتعالى بيختبرك حتتمسكي بالفرصة .. ولا حتهمليها
سبب تركها -المؤقت على حد قولها- إنها لقت شغل وعايزة يكون معاها فلوس .. أنا قلتلها إني متفهمة رغبتها لكن ما لم أقله لها -لأني حسيت إنها مش مستعدة وغير راغبة في الحوار ذاك الوقت- إن ده ابتلاء من الله .. إنت كنت في دار القرآن وربنا يريد اختبار صدقك واخلاصك .. فيسر لك طريق بديل حيرضي حاجتك للمال لكنه سيؤثر على تلقيك العلم
بعد كده في حصة من حصص الدار .. كانت قاعدة بفكر في حكاية اخلاص النية في تلقي العلم .. هل لو أنا كنت مكانها واتعرضت للإختبار ده كنت حعمل ايه ؟ طيب لو فرضا وصدقت اجابة نفسي واللى هي لا مش حسيب الدار هل ده لإخلاص فعلا ولا لأن المال مش هو فتنتي .. يعني يمكن فيه حاجة تانية من حوائج الدنيا هي اللى ممكن تلهيني
.......... ا ل ا خ ل ا ص .. والله ما هو حاجة سهلة .. خصوصا بوجود الدنيا البراقة حولنا .. وخصوصا في مرحلة الشباب
***
أطياف التربية العملية تلوح في الأفق .. إن شاء الله السنة الجاية حنزل أدرس في مدارس .. أنا مش بحب التدريس .. ولا المناهج مقتنعة بيها .. وحتى فكرة إني أكون معلمة لتلميذات في المدرسة فكرة مش حاباها .. لكذا سبب منهم إني أصلا معنديش موهبة الشرح .. وكمان لأني لغاية دلوقتي بلعب مع اخواتي الصغيرين مش لعب الكبار مع الصغيرين الهادي الوقور ده .. لأ لعب العيال مع بعضهم .. بس هي حتكون تجربة فريدة لا شك .. والله يعينهم عليا :)
***
أخيرا .. بين إلتزامي نحو كليتي .. ونحو دار القرآن .. ونحو أسرتي والمنزل .. وواجبي تجاه معارفي وصديقاتي الذي أهمله رغما عني بسبب إلتزاماتي السابقة .. وبين نشاطاتي على الإنترنت سواء للكلية أو للثقافة العامة أو للترفيه أو عمل غير رسمي فأنا حقا أعيد التفكير في أولوياتي .. الحمد لله كلها نوايا لله لكنها تأكل وقتي وجسدي أكلا
أكره التقصير .. لكن التخلي عن أحد هذه الإلتزامات إما مؤلم أو صعب
***
التخلي .. إحساس مؤلم وصعب جدا أن يكون الإنسان راغبا في شيء لكن لا يقدر عليه .. والأكثر ايلاما أن يتسبب هذا في ألم أناس يحبهم .. أحيانا يجب على الإنسان الرضا بالحل الصفري مؤقتا .. أو ربما أبدا
غنني أنشودة الفجر الضحوك ..
أيها الصداح !
فلقد جرعني صوت الظلام
ألما علمني كره الحياة
إن قلبي مل أصداء النواح ..
غنني يا صاح !
***
كف عن تلك الأغاني الباسمة ..
أيها العصفور !
فحياتي ألفت لحن الأسى
من زمان قد تقضى , وعسى
أن يثير الشدو , في صمت الفؤاد ..
أنة الأوتار ...!
***
لا تغنيني أغاريد الصباح ..
بلبل الأفراح !
ففؤادي , وهو مغمور الجراح
بتباريح الحياة الباكية
ليس تستهويه ألحان السرور ..
وأغاني النور..
(أجزاء من قصيدة الأحزان لأبي قاسم الشابي)
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله
ربنا يعزك ويبارك فيكى
ردحذففما بال من لا يحاول ان يحضر او يحفظ
تشتكى من المداومة ؟؟
دعواتك
تحياتى
جزاكم الله خيرا :)
ردحذفالجنة تحتاج لهمة :)
آه لو فقط يشتاق الناس للجنة .. لعدنا لعصر الصحابة :)
بارك الله فيك وفي أم الأبناء وصغاركما