2007/12/12

حول العشر الأوائل من ذي الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مازالت الدنيا جميلة وبخير

خلصت الكلية إمبارح على الساعة 4 تقريبا وخرجت منها على دار القرآن كالعادة .. وكنت ناوية أجيب حاجة أفطر بيها لما أوصل لدار القرآن .. بس الوقت كان ضيق فقلت حشتري حاجة لما أوصل إن شاء الله

المهم طلعت على المحطة والباص اتأخر جدا .. وبعد ما ركبته بدقائق كان المغرب بيأذن .. العجيب جدا إني نسيت إني صايمة وكل تفكيري في صلاة المغرب وفي الحصة التانية اللى يمكن ألحقها ويمكن لأ .. بعد شوية افتكرت .. ياااه ده أنا كمان صايمة وعايزة أفطر .. طب أعمل ايه .. لو رحت أشتري حاجة حتضيع عليا الحصة التانية وصلاة المغرب حتتأخر بزيادة .. يبقى منه العوض .. أروح هناك أشرب مية ولما أوصل البيت -على الساعة 9 كده- أبقى أفطر .. أما دلوقتي فحفطر بالنية بس


وصلت دار القرآن .. وأنا بمر على الساحة عشان أروح فصلي .. لقيت بعض النسوة قاعدين على طاولة وعاملين زي إفطار جماعي


هنا يبدأ عجب العجاب


أول عجيبة .. تفكيري لحظة ما شفت المشهد .. أنا "مش" من النوع الجرئ لدرجة إني أفكر إني أروح أطلب منهم حاجة أفطر بيها .. لكن وياللعجب فكرت في ذلك .. والأعجب أني نفذته .. قلت بابتسامة عريضة في داخلي وأنا أتوجه إليهم : لقد جننت حتما .. ومع إني كنت بقول كده لكني فعلا مش عارفه ليه "مكنتش" حاسة إن في الحكاية دي أي غلط أو مشكلة أو قلة ذوق أو .. أو

وكان تفكيري ينحصر في إنهم حيدوني تمرتين وكوب ماء وكان هذا أعظم مرادي ويجازيهم ربي عني خير
لما رحت وقلت لهم بابتسامة متعشمة : "السلام عليكم .. حد يحب ياخد ثواب إفطار صائم" .. تجمد المشهد لثوان
وبعدين تفجرت الروعة .. وجمال هذه الدنيا .. وطيبة هؤلاء النسوة

وجدت إحداهن تقوم من مكانها وتقول لي وهي تحيط ذراعها بكتفي أنها قد إنتهت من الطعام وأجلستني مكانها .. والأخرى أعطتني زجاجة لبن رائب في يدي اليمنى .. وثالثة أعطتني فطيرة لحم في يدي اليسرى .. ومن آخر الطاولة مررت إمرأة لي طبق التمر ووضعوه أمامي .. وخلال ثوان كنت أنظر إلى كومة طعام مما لذ وطاب أمامي على الطاولة
كل هذا وقد غرقت في بحار .. بحار من التأثر الشديد بـ .. بطيبة هؤلاء النسوة .. ودفؤهم رغم برودة الجو .. وعظمة الأخوة في الله .. وبحار من الخجل الشديد والإحراج اللامتناهي من كرمهم وحفاوتهم .. وبحار من العجب أني أصلا أقدمت على هذه الخطوة

ومما زاد إحراجي إحراجا .. أن السيدة التي كانت تجلس بجانبي .. أطعمتني بيدها أيضا .. ياااااه .. إحراج ممزوج بسعادة متناهية أن أرى هذه الحميمية التي لا نعتادها هنا في الكويت .. ربما توجد في مصر في القرى والأماكن القديمة المحتفظة بفطرة جميلة


والله كدت أبكي .. تأثرا وسعادة .. وسألت السيدة التي كانت تجلس بجواري عن السنة الدراسية التي يدرسون فيها فأجابتني أنهم في فصل خامس .. ما شاء الله .. بارك الله لكم وبارك فيكم .. يجعله عامر دايما يا رب

كن نسوة فلسطينيات ومن الشام وبينهم إثنتان تقريبا من مصر

وجاءت إحداهن تخبرهن أن الشيخ قد دخل الفصل .. فاستأذنتهن ودعوت لهن وقمت لفصلي وحصتي

يملؤني تعجب .. وحمد لله وشكر له .. وسعادة غامرة

نعم الدنيا بها طالحين وفساد وشر وأشرار .. لكن أهل القرآن .. وأهل الإسلام الحق .. موجودون دائما .. عندما تلاقيهم يملؤك الأمل وتغمرك الرحمة والحب الذي افتقده الكثيرين

الله هو الرزاق .. يرزق الإنسان من حيث لا يحتسب

من أشعرني بالراحة والقرب من هؤلاء النسوة حتى أذهب إليهم وأسألهم مشاركتهم الطعام

!! إن روي لي هذا الموقف لقت أن في هذا جرأة وأنه أمر غريب

من يسر لهم الأجر ويسر لي الإفطار

بل من جعلهم يجتمعون للإفطار في هذا اليوم بالذات -ليست عادة لدينا في دار القرآن- .. ونحن عباد فقراء إلى الله يرزقنا كما يرزق الطير


انظروا إلى جلال الله وكرمه في هذه الآيات


 مَّن   كَانَ   يُرِيدُ   الْعَاجِلَةَ   عَجَّلْنَا   لَهُ   فِيهَا   مَا   نَشَاء   لِمَن   نُّرِيدُ   ثُمَّ   جَعَلْنَا   لَهُ   جَهَنَّمَ   يَصْلاهَا   مَذْمُومًا   مَّدْحُورًا (18)

وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا (19)

كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا (20)

انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً (21)

سورة الإسراء


أسأل الله .. أسأل الله الذي يسر لنا كل هذا .. بل ويسر لنا أن ندركه ولا يمر علينا مرور الكرام .. أن يجمعني بهم في الجنة .. وأن يتقبل منا أعمالنا .. ولا يعذبنا بذنوبنا

وأسأل الله .. أن يصلح نيتي في كتابة هذا الموقف .. فأنا لم أكتبه فضفضة ولا لأي غرض سوى أن أخبر بأنه والله إن الإسلام عظيم .. وأن الناس بخير .. وأن الله له لطائف في حياة الإنسان عليه أن يحمده عليه .. ويحمده على أنه سبحانه وتعالى وهبه عقلا يدرك به نعم الله عليها .. وأنه يأذن لنا أن نحمده ونشكره على نعمه .. فالحمد لله .. ربنا أجرنا من عذاب النار .. وأجرنا من ذنوبنا وجهلنا وحمقنا وتطاولنا





الرياء الحلال



كان هذا اسم خاطرة ألقتها علينا زميلتنا وإحدى من أحبهن في الله عائشة .. أثناء رحلة عودة باص الكلية بنا إلى منازلنا

كانت قد أخبرتنا بعنوان الخاطرة صباحا ونحن ذاهبات إلى الكلية .. ففكرت فيها خلال اليوم فما وجدت له تفسيرا إلا أن يفعل الإنسان العبادة أو الطاعة في العلن حتى يُذكر الآخرين بها ويُحيي سنة

وعندما اجتمعنا عصرا لرحلة العودة .. سألتنا عن تفسيرنا لعنوان الخاطرة .. فقلنا لها هو فعل الطاعة في العلن حتى يقتدي بنا الآخرين

فأجابتنا بأن ليس هذا تفسيرها .. وحدثتنا أولا عن معنى الرياء وأعطتنا أمثلة .. ثم وصلت عند الرياء الحلال قالت

هو ليس في دنايانا

أمال إمتى يا عائشة ؟ وضحي يا بنتي .. هذه الخاطرة في سري وأنا أنظر لها في تساؤل

فقالت الرياء الحلال يكون عندما يقول المؤمن يوم القيامة

{ .... هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ (19) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ (20) } سورة الحاقة

حينما يأتي المؤمن يوم القيامة وقد أوتي صحيفته بيمينه

ويأخذ تلك الصحيفة ويجول بين الناس يقول لهم
أنظروا إلى صلواتي في الخلوات,
أنظروا إلى صدقاتي,

أنظروا إلى تلك الأعمال التي لم يرها أحد,

أنه فعلا يوم الرياء ولكنه فعلاً الرياء الحلال,

حيث يفرح المؤمن بما عمل أعمال صالحة في الدنيا لم يعلم بها أحد إلا الله وحده.

أكرمك الله يا عائشة .. دعاؤكم لها يا جماعة





أيام من ذهب


هي العشر الأوائل من ذي الحجة

: قال سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن كعب قال

اختار الله الزمان،

فأحبُّ الزمان إلى الله الأشهر الحرم،

وأحب الأشهر الحرم إلى الله ذو الحجة،

وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأول.

***


شوفوا سبحان الله .. إنتقاء من إنتقاء من إنتقاء .. صلى الله عليه يا رسول الله .. هو أيضا إنتقاء الله من سلالة كريمة من الأنبياء والرسل


المهم .. النت والدنيا مليئة بالمقالات والدروس التي تتحدث عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة (وقد وضعت روابط بعضها في المتعلقات في آخر التدوينة ).. فلن أزيد جديدا إلا أن أقول لكم


دخلنا على أيام من ذهب .. فاغتنموا منها ما استطعتم


أيام هي أحب الأيام إلى الله سبحانه وتعالى


ومن أفضل الأعمال في هذه الأيام ذكر الله .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
((ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير)) الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/20


وكذلك الصيام والصدقة والتوبة والنوافل (سنن الصلوات) وقرآءة القرآن


وإذا فترت همة أحدكم .. فليتذكر أنه قد لا يدركها العام القادم .. وإن أدركها فيكفيه أنها ستضيع عنه هذا العام


**مــتــعــلــقــات **




التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

هناك 19 تعليقًا:

  1. والله ما احلي الحب في الله فإن له دفء في الصدور وسعادة في القلوب لا تضاهيها سعادة

    جمعكن الله في جنته دار مقامه وتقبل منكم سائلر الأعمال الصالحة في العشر الاول إن شاء الله

    ردحذف
  2. معك حق يا أخي :)

    سبحان الله .. من أحلى وأرقى أنواع الحب

    جزاك الله خيرا على دعائك الطيب .. تقبل الله منا ومنك إن شاء الله ورزقنا الفردوس الأعلى -دخولا بطمع منا في كرم الله- من الجنة

    ردحذف
  3. والله الخير موجود وكثير

    لمستة بنفسى فى المستشفيات عندما كنا نرى اناس لا نعرفهم يساعدونا

    ونحن نساعد اناس ليس لنا صله بهم

    لمستة عندما كنت فى رمضان ومتأخر على الصلاة وركبت تاكس فوجدت شخص كان فى المقعد الامامى حاسب لى وهو لا يعرفنى لمجرد انى قلت للسائق مسجد فلان

    لمستة عندما ركبت تاكسى لاذهب لصلاة الجمعه واوصلنى السائق لمنتصف الطريق حتى الحق قبل صعود الامام المنبر ولم يأخذ منى نقود

    مش عارف اعلق على ايه ولا ايه
    ربنا يكرمك ويزيدك ايمانا وتقوى وعزيمة

    اسألك الدعاء عند افطارك

    تحياتى

    ردحذف
  4. ما شاء الله تبارك الرحمن

    بارك الله فيك وفيهم ..

    سبحان الله .. هناك الكثير من الناس الذين لا يؤمنون بوجود هذه الطيبة في البشر في زماننا ..

    الحمد لله .. جزاك الله خيرا ..

    ردحذف
  5. :)
    البوست دا خلاني ابتسم اوي ومن أول سطر فيه افتكرت اصحابي زمان ايام مكنا كلنا بندرس وعلي طول مع بعض في رمضان وفي العيد وفي ايام ذي الحجة ..

    :)

    ردحذف
  6. ما شاء الله اللهم زد وبارك

    وصفك للموقف أختى جعلنى أشعر أننى كنت جالسة معكن

    وأسال الله أن يرزقنا الرياء الحلال


    موفقة دائماً حبيبتى

    ردحذف
  7. بارك الله فيك وفي أخواتك الكبار والصغار
    وأكثر من أمثالكن

    وتقبل الله منا ومنك وكل عام وأنت بخير

    ردحذف
  8. انتي جميله خالص يامها
    جميل تعايشك مع زملائك
    موقف عسول بجد
    ما شاء الله

    وجزاكي الله خير
    علي معني
    الرياء الحلال
    والافطار بالنية

    ردحذف
  9. ما ذكرتيه .. أظن أنه لا يخرج عن كونه رسائل ربانية

    فاللإفطار .. رسالة بأنك لست وحيدة وأن الله قادر على جمعك بمن يشاء أو ربما رسالة معناها وفي السماء رزقكم وما توعدون لا تدري من أين يأتي ولا كيف بل ربما يكون معناها خاص بك .. لا يفهمه غيرك , فإقدامك على أخواتك نفسه إحساس عالي بالأخوة ولو أنك لو لم تحسي بأنهن أخواتك لما أقبلت عليهم

    بارك الله فيك وفي أخواتك

    كلامك عن الرياء المباح أرقني فأخشى عكسه .. اللهم اغفر لنا

    أما عن العشر فأسأل الله أن يغفر لنا فيهم إسرافنا في أمرنا وأنا يجزينا بهم رضاه والجنة

    جزاك الله خيرا وأعانك الله

    ردحذف
  10. أ/محمد
    أحلى حاجة فعلا ذكريات الصحبة الصالحة .. رغم إنها احيانا بتكون مؤلمة إذا باعد بينكم المكان

    والحمد لله .. أخذت ثواب ادخال سرور على قلب مسلم :)

    بمناسبة الثواب والحسنات .. عندما أسمع عن نعيم الجنة وأهل الجنة .. أقول والله أنا لم أفعل ما يساوي إني أتمنى اكون في هذا النعيم .. أو حتى ما يستجلب رحمة الله علي :( .. سبحان الله .. ما علينا النقطة دي عايزة تدوينة لوحدها

    :)

    ردحذف
  11. أمة الله

    آمين .. طب ادعي كمان -وهو الأهم- إن ربنا يجنبنا الرياء الأصلي .. بجد حاجة مررعبة يا أمة الله .. لما تسمعي عن مداخل الرياء وأنواعه وتطبيقاته أو أمثلة عليه في حياتنا .. رعب رعب يعني

    جزاك الله خيرا :)

    ردحذف
  12. باشمهندس عصفور :)

    وفيك بارك الله .. وتقبل الله منا ومنكم إن شاء الله

    كل عام وأنت والمسلمين جميعا في قرب من الله وفي تقى وعزة بالله

    وقرب من الجنة الغالية

    ردحذف
  13. بالله المستعان

    ياااااااااه .. عاش من شافك .. منورة المدونة .. فينك من زمان :)

    ربنا يعزك يا بنتي .. جزاني وإياك :) والحمد لله

    ردحذف
  14. أخونا وضاح

    سبحان الله .. والله إني لا يخطر على بالي إني ممكن أعمل الحركة اللى عملتها دي في يوم من الأيام .. مش عارفه كيف سُيرت الأمور لحظتها

    والله إن الإنسان فقير إلى كرم ربه .. مجرم في حق نفسه .. رحمنا الله

    وفيك بارك الله

    اللهم إنا نعوذ بك من رياء الدنيا .. ونسألك نعيما دائما وقره عين لا تنقطع .. طمعا فيما عندك وليس لأنّا أهل له

    تعرف .. فكرة أنني أنا -مها- مكتوب أين مقعدي .. أفي نار أم في جنة .. فكرة مزلزلة .. أنظر إلى أعمالي وذنوبي .. فأجدها لا تبلغني الجنة .. وحتما تسقطني في النار سبعين خريفا .. وأنظر إلى كرم ربي وعفوه .. فأغتر كثيرا .. وأؤمن أن الله يدخل من قال لا إله إلا الله خالصة من قلبه وعمل بها الجنة بإذنه سبحانه وتعالى .. فينشرح صدري .. ثم أعود أنظر إلى ذنوبي .. والعذاب الذي أعده الله لمن ارتكب هذه الذنوب فيسود وجهي .. ثم أتذكر واسع رحمه الله وغفرانه وللذنوب فتلين جوارحي .. وهكذا .. لا تطمئن نفسي -لا تطمئن حقيقة- وإن كنت أعلم أن هكذا يجب أن يكون العبد .. بين الخوف والرجاء .. لكن لا يطمئنني هذا أيضا .. سبحان الله .. الصحابة كانوا مثلنا في هذا الموضع بين الخوف والرجاء .. لكن شتاااان شتااان بيننا وبين الصحابة في الأعمال والدرجات والإيمان والإخلاص

    اسمع عن نعيم الجنة .. والله لن تجد نفسك إلا تقول : أنا لا استحق هذا النعيم .. ماذا فعلت لأستحقه .. رحماك يا ربي ايكون مصيري النار .. لا أنا ظني بالله أنه سيرحمني لأني آمنت .. ولكن هل ايماني صحيح !!

    احم .. أنا أكاد أجن وقتها .. وهناك .. لا أجد في نفسي شيئا إلا اشتعال الهمة .. أن أعمل لكي أستطيع أن أرجو رحمه ربي والنجاة من النار ودخول الجنة

    آه .. استرسلت في الحديث ثانية :)

    جزانا وإياك :)

    ردحذف
  15. كلنا في هذا سواء .. وأرجو أن تكون هذه هي النفس اللوامة التي أقسم بها ربي سبحانه وتعالى

    أرجو أن تكون

    سبحان الله الخوف والرجاء دوائين لبعضهما البعض .. فالخوف إن زاد عن حده أصبح قنوط ويأس من رحمة الله

    والرجاء إن زاد عن حده فهو تواكل على الله وأمن من مكر الله وأخذه .. اللهم عافنا

    لذلك فالمسلم وسط بين هذا وذاك
    لا يخاف لدرجة اليأس ولا يرجو بدرجة التخاذل والخنوع والتواكل وعدم البذل

    اللهم اغفر لنا إسرافنا في أنفسنا

    ردحذف
  16. معاني رائعة بكل ماتحمل الكملة من معاني

    شكر الله أختي الكريمة على خواطرك الطيبة ونفعنا بها فيي الدنيا والآخرة

    ردحذف
  17. بارك الله فيكى يااخت مها تدوينه اكثر من رائعة ماشاء الله لاقوة الا بالله الاجمل فيها المعانى الموجودة فيها زى رزق ربنا لينا وتقديره لكل شئ بيحصل لينا وكمان الاخوة فى الله معانى جميلة والاجمل انها تكون نابعة من ايمانا بالله واتباعنا لسنة خير الانام صلى الله عليه وسلم وربنا يرزقنا جميعا الرياء الحلال وانا اول مرة اسمع عن هذا النوع من الرياء الجميل..وبارك الله فيكى على ذكرك ايام العشرمن ذى الحجة...انا عندى حاجة مش عارف اعملها وهياوانا بكتب البوست بكون عايز انزل رابط لمدونة او موقع اكيد فاهمة قصدى المهم باكتب الرابط بس انا مش عايز الرابط يظهر زى ماهوا انا عايز اللى يظهر الاسم زى اللى عايز اكتبه زىعايز اكتب مها فتات من الكلام عايز ده هو اللى بظهر مش الرابط نفسه ارجو انك تشرحيلى اعمل ايه وياريت بالتفصيل الممل عشان افهم وجزاكى الله خيرا....والله ولى التوفيق.

    ردحذف
  18. أ/وضاح

    أسأل الله أن يرزقنا أنفسنا مطمئنة :)

    اللهم آمين

    أكرمك الله

    صاحب المضيفة

    العفو :) الحمد لله .. واللهم آمين

    ردحذف
  19. أ/محمد

    وفيك بارك الله

    خطوات وضع الرابط :

    أولا .. اكتب اسم الرابط في خانه التدوينة .. مثلا .. "إضغط هنا لفتح الموقع الفلاني"

    ثانيا ..ظلل هذا الجزء من الكلام .. الجزء الذي تريد وضع رابط له وهو العبارة التي كتبتها بالأعلى كمثال

    ثالثا .. يوجد في شريط التنسيق بالأعلى صورة سلسلة والكرة الأرضية .. اضغط عليها

    رابعا .. سيظهر لك صندوق محاورة .. الصق فيه الرابط ثم اضغط موافق

    وهذه صورة للمساعدة

    وهذه توضح صندوق المحاورة

    قل لي إن نجحت معك .. وكذلك إن واجهتك أي صعوبات :)

    ردحذف

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي