هذه الطفلة ،
في جبهتها خمسُ رصاصاتٍ
وشمسٌ
وشهادة
سقطت تهتف للنّصر كياناً .. وسيادة
فهي في القلب هتافٌ
وعلى العنق قلادة
وهي عنوان كتابِ
وهي ..
تاريخ ..
ولادة
(إقتباس من قصيدة للشاعر توفيق زياد)
تشييع إيمان حجو
***
مصطفى حجو –40 عاماً- جد الشهيدة الذي تعاني زوجته وثلاثة من ابنائهما من جراح بالغة بدا في حالة ذهول وصدمة شديدة وهو يتذكر الساعات الاولى من الصباح حيث اجتمعت الاسرة وتحلقت بسعادة حول الطفلة ايمان التي تعتبر اصغر شهداء الانتفاضة قبل ان يغادر هو وزوجته لشراء هدية من الملابس لحفيدته وابنته الزائرة
وعقب عودتهما سمع في حوالي الساعة الثانية عشرة انفجارات فخرج من البيت ليعرف ما يحدث حيث شاهد الدمار الذي حل بسوق البلدية القريب فعاد مسرعاً لاخراج افراد اسرته من المنزل خشية سقوط قذائف عليه ليشاهدهم فعلاً يحاولون الخروج من المنزل قبل ان تسقط ثلاث قذائف بينهم ادت الى وقوع الحادثة
وانهمرت دموعه بشدة وهو يتحدث عن هذه اللحظات الاليمة، مشيراً الى ان عدداً من المواطنين سارعوا لمساعدته في نقل المصابين الى مستشفى ناصر حيث استشهدت الطفلة واخضع الباقون لعمليات جراحية ووضعوا في العناية المركزة.
***
{{
استمع الشيخ الى قصة سلمى باهتمام...
وعندما انتهى آلان سأله الشيخ بدهشه : هل كنت تبكى سلمى كل هذا الوقت ؟؟
تعالى معى ...أريد أن أريك شيئا...
اصطحبه الى القاعه الكبيره ...
فتح الباب وأضاء النور وقال :انظر ...هذا معرض للصور الفوتوغرافيه
انه يحكى للبشر أحوال المسلمين فى كل بلاد الدنيا
تجول آلان فى أرجاء المعرض
وأخذ يتأمل الصور بإمعان
كانت مقسمه الى مجموعات كتب تحتها عناوين وتحت العناوين كتبت أرقام القتلى بالمئات والآلاف
المسلمون فى فلسطين
المسلمون فى الشيشان
المسلمون فى إندونيسيا
فى الفلبين
فى البوسنه
امرأة مسلمة على النعش ، في 11 تموز 2007 ، في الجنازه التي اقيمت لل465 من مسلمي البوسنة
فى العراق
وفاء حسين ، أم عراقية ، تحاول ان تيقظ ابنا لها 6 أعوام وهو قد مات بالفعل في شمال شرق بغداد، ايلول / سبتمبر 16. الصبى أصيب برصاصة على متن حافله للنقل العام من قبل ضال .
توقف قليلا أمام صور العراق وأخذ يفكر
لأول مره يدرك حجم المأساه عن قرب
قبل الآن كان ينظر للأمر من بعيد وفى نشرات الأخبار كان يسمع أخبارهم وكأنه يسمع خبرا عن احدى فصائل الحيوانات المهدده بالإنقراض
لم يكن عقله يدرك وقتها أن هؤلاء بشر مثله يتألمون ..ولديهم أطفال وزوجات وناس يحبونهم ويتعذبون لفقدهم
تذكر لحظتها المجاهد الذى قابله فى العراق ...أبو زينب لم يدرى ماذا يقول.. فالأمر أكبر من أى كلام
قال الشيخ أسامه بمراره شديده :
أنت تبكى انسانه واحده
وأنا أبكى أمه بأسرها
}}
اقتباس من الرواية القصيرة (من أجل سلمى)
*********************************************************************
وأنا أبكي أمة بأسرها
نشرت هذه التدوينة الآن وكنت قد كتبتها سابقا بعد سماعي للخبر التالي :
توقف محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل
سألت صديقتي الغزاوية علا عن الخبر فقال إنه ليس جديدا على غزة .. لا أعرف لماذا انتشر الأمر هذه المرة وإن كان تساؤلي لا يدل على عدم استحساني على الحملة أو التدوينات لكنه مجرد تساؤل لا محل له من الإعراب
هذه المرة لك أن تعلق أو أن تصمت .. فلا كلام يقال بعد هذا ولا ردا عليه
حسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذفحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
لم أزدد إلا ألما .. و لم أزدد إلا شعورا بالعجز الخانق
ردحذفلا حول ولا قوة الا بالله
ردحذفحسبنا الله ونعم الوكيل
ادمعتي عيوننا يا مها
ونحن بنا ما يكفينا من الجراح علي الامه
اللهم وحد صفوفهم واجمع شملهم
اللهم عليك بالظالمين
ردحذفوحسبنا الله ونعم الوكيل
اختاه هونى عليك
الله المستعان
تحياتى
بسم الله الرحمن الرحيم ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
ردحذفالصمت........والدعاء......والله ولى التوفيق.
ردحذفربما ليس جديدا عليها انقطاع الكهرباء
ردحذفوليس جديدا عليهم نقص الغذاء
وليس جديدا عليهم انعدام الدواء
وليس جديدا عليهم النوم في ليل الشتاء بلا غطاء أو في العراء
وليس جديدا عليهم الحصار
وليس جديدا عليهم الصراخ ولا جواب
وليس جديدا عليهم الضرب من كل اتجاه .. من اليهود والعرب
ولكن الجديد أن يجتمع هذا كله في ليلة من ليال الشتاء
تذكرين حديث المرأة التي دخلت النار في هرة .. حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض
كذلك حال أهل غزة .. حبسهم الحصار المفروض عليهم من اليهود .. ووقف المصريون وقفة المرأة التي دخلت النار فلا هم أطعموهم ولا هم تركوهم يشترون من سلعنا وبضاعتنا
ألا يستدعي هذا كله انتفاضة ؟؟
تعرفي حضرتك .. عندما يستفيق الميت ولو بسبب هين فإنك تتمسكين بالسبب .. وأولى بنا أن نتمسك بإفاقة الشعب وإن كان السبب هينا
بالمناسبة .. كلامي ليس نقدا لك .. ولكن كلمات للإيضاح والتذكرة .. أعرف أنك ستفهميها
آلام وآمال
ردحذفابن حجر العسقلاني
المجهول
الطائر الحزين
هند هنادي
العاشق
إذا لا تنسوهم من صالح دعائكم
أ/وضاح
نعم .. أنا متفائلة إن شاء الله بهذه كلمات والتدوينات التي نشرت في المدونات للدعاء .. وأسأل الله أن تكون انتفاضة صادقة .. فنحن لن نغلب العدو بالعدد ولا العتاد ولكنه نغلبه بنية صادقة وبهذا الدين
أصحيح أن المصريين لم يسمحوا للفلسطينيين بالشراء منهم ؟؟؟ لم أسمع هذا الخبر قبلا !!
ياللعار إن كان هذا صحيحا !!
لكن لحظة .. سأضحك من جملتي السابقة الآن .. العار قد لحقنا منذ زمن بعد أن فرط من فرط فينا في الإسلام وفي فلسطين