جـنـود الـحــق

إن للحق جنوداً يخدمونه، منهم الباطل


كنت أقرأها وأتحير .. كيف يكون الباطل جنديا يخدم الحق

أبشروا .. لم أعد متحيرة بعد الآن .. فهمتها أخيرا

إنك ما عرفت قيمة الدفء إلا عندما أحسست بالبرد

وما عرفت طريق الخير إلا بعد أن تجنبت طرق الشر

إن الباطل يحمل النفس السوية والفطرة السليمة إلى الحق حملا

فللله الحمد والمنة

تحديث

وصلني الآن إيميل لصور الحج هذا العام .. كنت أظن أنني سوف أشعر بجلال وحب وفخر كالعادة .. لكن أصابتني خيبة أمل في نفسي .. فلم أشعر إلا بحزن عميق .. عيناي على الصور وأتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : بل أنتم يومئذ كثير لكن غثاء كغثاء السيل

والله إن قلبي ليريد أن يفرح بانتشار الإسلام وكثرة المسلمين وإحياء الطاعات والعبادات في الأرض لكن نفسي تأبى أن أخادعها .. ماذا فعلت هذه الجموع للإسلام ؟ بل ماذا فعلت أعضاء هذا الجسد الواحد للأعضاء المريضة فيه ؟

لم أكتب هذا التحديث لشيء إلا لأملي أن نحيي هذا الدين مرة أخرى .. وأن نبتغي العزة فيه .. لعل الله يرحمنا

كيف فهمت أنت العبارة ؟ وكيف شعرت بعد رؤية الصور ؟ أراكم في التعليقات بإذن الله