2009/03/07

هوية هواية : القراءة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكتابة عن القراءة
-----------

بما إني افتقد القراءة بانتظام ونهم .. وبما أن الوقت قد توفر لي وها هي الكتب تنتظرني أكواما (و جيجات Giga)كما تفعل دوما .. فمرحبا بحقبة من الإنتعاش القرائي (بمناسبة الأزمة الإقتصادية يعني)



لكن لماذا أكتفي بالقراءة .. لماذا لا "أكتب" عن القراءة !


يقال أن العلم صيد والكتابة قيد .. فأنت "تصطاد" العلم سواء بالقراءة أو التلقي أو البحث ووغيره .. غير أن "أهم" توثيق وطريقة لجمع هذا العلم هي : "الكتابة"


والكتابة كما تعلمون هي النتاج الطبيعي لكثرة القراءة .. كما تفرز النحلة عسلا بعد مص الرحيق .. وكما يتكاثف الماء بعد أن يتبخر وكما يتعلم الطفل الحديث بعد أن يسمع (جميلة التشبيهات ؟)

والكتابة والقراءة هما وجهان لعملة الثقافة .. فالقارئ الجيد يجد لديه حصيلة من المعلومات والحديث مما يؤهله للكتابة .. ومن يكتب يحتاج للقراءة كمصدر أساسي للأفكار والتعابير



القراءة رفيقة رحلة العمر تلك ..


إني أهواها فهي هوايتي .. لكني مؤخرا بدأت أعترض على تسميتها بالهواية فهي نشاط هام لكل إنسان .. وهي تختلف عن مفهوم الهواية الدارج : ممارسة شيء تحبه في أوقات الفراغ للتسلية ..


فلنضع علامة صح تحت الكلمات (ممارسة)(شيء)(تحبه) لكن لنا وقفة مع


(في أوقات الفراغ) : بل بافراغ وقت مخصص لها والسبب بسيط .. لأهميتها


و(للتسلية) : بل التسلية جزء من عطاء القراءة ومن الظلم حصرها فيه


والقراءة .. تبدأ مع الطفولة .. أفضل سن لبداية أي شيء وكل شيء


القارئ الصغير
---------


ذات مرة نشرفي جريدة القبس الكويتية خبر مضحك وصادم في الوقت ذاته

عنوان الخبر : أطفال بريطانيا: الأبقار تبيض

ويقول الخبر : يعتقد آلاف الاطفال في بريطانيا أن الابقار تبيض، بينما يعتقد آخرون ان لحم الخنزير يأتي من الخراف!
و هذا ما جاء في مسح اجرته مؤخرا رابطة مزارعي بريطانيا شارك فيه اطفال تتراوح اعمارهم بين 8 و 15 عاما.


من ضمن أسباب هذه الكارثة الثقافية :

1. تقصير الأهل في تثقيف أولادهم منذ الصغر فليس لديهم إلا الخيال كمصدر للإجابة

2. الاستهانة بمصادر ومحتويات تثقيف الصغار ! وكم سمعنا من حوادث بهذا السبب .. كم طفل ألقى بنفسه من عل ليقلد بطله الخارق وكم مراهق لم يكن لتدخينه سبب سوى تقليد نجمه المفضل

وكذلك فترة الطفولة هي فترة الغرس الذهبية ..

اغرس هباء : احصد خواء

اغرس بذورا حقيقية : تحصد حقولا بانتاج مبهر



إقرأ للطفل بنفسك قصصا مصورة ملونة .. شخصيات طريفة .. اعطه وقتا ليشاهد الصور .. يستوعب القصة


دعه يشاهدك وأنت تقرأ .. وأنت تحترم الكتاب ونظافتك وترتيبه .. ضمه إليك اجعله يشاهد الصور أو الكلمات في كتابك أو صحيفتك أو مجلتك


عندما كنت أقرأ لأخي الصغير علاء ذات مرة كنت أنتهي من القصة وأنتقل للتي تليها .. فاشارت لي أمي أن أنتظر قليلا .. فنظرت لها بتساؤل ففسرت لي : دعي له وقتا ليشاهد الصور والحروف ويستوعب القصة .. فانظر مستغربة إلى أخي متوقعة أن أجده متذمرا لتأخري في الانتقال إلى القصة التالية وإذا به مستغرقا في تأمل القصة حتى أنه لم يشعر بحديثي مع والدتي


فرفعت أعين مدهوشة إلى وجه أمي الذي علته ابتسامة العارفين


أخي علاء الآن 10 سنوات يستخدم العديد من الألفاظ والتعبيرات العربية في حديثه اليومي وما شاء الله لديه قاعدة معلومات عجيبة


الخلاصة :

هدف القراءة في الصغر :

1. أن يعتاد الطفل على شكل الكتاب.

2. أن يرى الطفل من حوله متعلقين بالقراءة والكتاب.

3. أن تقدم له بعض المفاهيم الأساسية الهامة بشكل جذاب.


وقارئنا ينمو........


مرحلة انتقالية
--------

في سن المراهقة بالذات .. لا تعط الشاب أو الفتاة كتبا جافة مرة واحدة بدعوى انتهاء فترة الطفولة .. هنا يبدأ التدرج ..


أظن أن انتقالي من "ماجد" و "براعم الإيمان" و "ميكي وبطوط" و"المكتبة الخضراء" إلى الكتب المتخصصة والعلمية والروايات الطويلة وما إلى ذلك جاء عن طريق روايات مصرية للجيب


روايات مصرية للجيب هي قصص جذابة بحبكتها وتناسب سن المراهقة (فما بعده) .. الرائع فيها أنك في وسط القصة تجد معلومة ما صغيرة هنا وهناك فتخرج بعدة معلومات من القصة الواحدة .. معلومات عامة ..


وفي بعض القصص تدور القصة حول موضوع واحد فتخرج بأساس جيد للتوسع بعده في هذا الموضوع من القراءات الخارجية .. خاصة أن الموضوع قد عرض عليك بشكل مثير مشوق بنى لديك استعدادا للإستزادة حول هذا الموضوع


الخلاصة :

روايات مصرية للجيب بشكل خاص وما شابهها من روايات وقصص مشوقة تحمل معلومات أو اشارات لمواضيع جادة في طياتها لها دور الرابط وحلقة الوصل بين الكتب الجادة وبين قصص الطفولة فمن يقرأ القصة يستمتع بها وتحببه في الكتب الجادة وتشير لها


وهنا يأتي دور الأبوين في توجيه الشباب إلى منهجية البحث ..وتوفير سبل البحث لهم .. ومناقشتهم فيما قرأوا .. لكي يساعدونهم على هذه الانتقالة .. وإلا لاح شبح الاكتفاء بهذه الروايات


والمنتديات وبعض المواقع تقدم خدمة النقاش بشكل أوسع وأمتع .. فبدلا من أن يكتشف الابن أو الابنة المنتديات بأنفسهم ويصنفونها تحت خانة التسلية فقط .. يمكن للأبوين أن يبادرا بهذه النقطة فيختاران منتدى محترم جاد ثقافي ويقدمانه للأبناء ويشرحان أوجه الاستفاده منه (استفادة ممتعة وجادة معا)


وها هو قارئنا قد صار مخضرما .......


فكيف نستفيد من القراءة
------------------


أنت الآن بالغ وتحب القراءة .. رائع ..


ليس رائعا لهذا الحد للأسف .. إن لم تستفد مما تقرأ فأهنئك .. أضعت وقتا ثمينا بلا طائل


مما لا شك فيه أن أي كتاب تقرأه تستفيد منه بشكل أو بآخر على أدنى التقديرات .. لكن السعي في زيادة نسبة الاستفادة من الكتاب مستحب


دون مقدمات .. ليس لدي الكثير مما أقوله في هذا الجزء من التدوينة لأني بدأت توا طريق استكشاف كيف أستفيد من قراءاتي وأحتفظ بالمعلومات التي أحصل عليها من الكتب .. فما عندي هو بعض الخواطر


1. بعض الناس يحب بعد الانتهاء من الكتاب مناقشة من حوله فيه .. أو يدعو بعضا من أصدقائه ويقيم ما يشبه جلسة أو محاضرة صغيرة حول الكتاب .. من أفضل الطرق في نظري .. عندما تناقش تقلب المعلومات في ذهنك وتحدد ما إن كنت مقتنعا بها أم تعارضها هذا بجانب أنك تفيد غيرك وتضم أفكارهم إلى أفكارك


2. بعض الناس عندما يقرأ يجعل بجانبه دفترا صغيرا للإقتباسات أو الأفكار التي تولدت لديه أثناء القراءة وبعد الانتهاء يكتب ملخصا عنه وعن أهم ما استفاد منه .. المهم أن تعود كل فترة لقراءة ما اقتبست .. وأن تعالج الأفكار التي استخرجتها إما بالبحث للإستزادة أو التفنيد وغيرها


3. لماذا لا نعيد قراءة بعض الكتب القيمة مرتان .. لتثبيت المعلومات أو استدراك ما فاتك منها في المرة الأولى


4. لا يهم الكم .. إنما الكيف .. لا يهم أن تقرأ أكواما من الكتب (أو عددا معينا من الكتب سنويا).. المهم أن تقرأ بتركيز وتقرأ مواد حقيقية جادة ثقافية (لم أقل تقتصر قراءتك عليها!)


5. اربط الموضوعات ببعضها .. ذلك يثبت المعلومة .. ويجعل استقبال المعلومة أكثر تشويقا .. ويفتح آفاقا للتفكير والاستنتاج والإبداع .. ربما لهذا كلنا نحب الشيخ الشعراوي رحمه الله


ففي جلسة واحدة يحملك بالآيات إلى علوم الفلك والكيمياء والطب والرياضيات والتاريخ ومختلف العلوم


فكانت والدتي تقول لي : اجعلي قراءاتك مرتبطة بالقرآن وتفسيره .. فأي كتاب تقرأينه وتجدينه يساعدك على فهم القرآن فتلك قراءة مباركة


والجميل أني تذكرت قول معلمتي عن أحد الصالحين: "كل علم شغلك عن القرآن فهو شؤم عليك"


وصلنا للنية
------

لا ننساها وإن كنت قد ختمت بها فمكانها في البداية وفي كل وقت بالتجديد ..

نية الامتثال لأمر الله (إقرأ)

نية الاهتمام بهذا العقل وتنميته

نية التقدم العلمي لمجتمعاتنا

نية امتلاك ناصية اللغة (العربية أو الاجنبية) وهي محصول هام من القراءة

وزد على ذلك ما شئت من النوايا


ختاما
----

لقد أدرجت ما أدرجت في موضوع القراءة .. فهل أجد لديكم ما يثري التدوينة ؟


الجزء الثاني من هذه التدوينة :

"القراءة(2): الإدراك القوي"



تدوينات سابقة متعلقة بالموضوع :


عن الكتب أتحدث

كـتـبٌ كـتـب

ياللعناوين .. لنقل أنها ثرثرة علمية

من الموسوعة



التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

هناك 17 تعليقًا:

  1. تدوينة جامدة آخر حاجة :)

    ردحذف
  2. النهارده بالذات وانا بوصل ىابنتى لقيت شريط كانت واحده صديقت اعطته لى منذ اكثر من شهر
    فوضعته فى الجهاز وإذا بيه يكون شريط القراءة منهج للدكتور راغب السرجانى
    مش عاوزة ااقولك رائع قد ايه انا لسه فى نص الشريط النص التانى لسه مخلصتوش
    اول شئ بيعترض تماما ان القراءة تندرج تحت مسمى هوايه
    لانه بيقول هو الشرب والاكل والنوم هوايات؟؟ يبقى القراءة هوايه وبدأ يتحدث عن اهمية القراءة وليه سيدنا جبريل بدأ بالقراءة مع سيدنا محمد ومبدأش بأى صفه من صفاته الجميله...وبدأ بالقراءة رغم انه صلى الله عليه وسلم لايقرأ
    وبدأ يسرد فأهمية القراءة وتصنيف الناس وكيفية استغلال الوقت وكيف نبدأ وماهى الطرق العشر لكى تقرأ
    ان شاء الله اعرفهم كلهم واجيبهم
    وساعود مرة أخرى اقرأ مقالتك واعلق عليها رائعه

    ردحذف
  3. جيرالدين عندنا .. ما مرحبا يا مرحبا :D

    متشكرين يا ستي .. أنا كنت خايفة اسلوبها يكون ممل بس الحمد لله شكله لأ

    نورت

    ردحذف
  4. الحبيبة في الله أم البنات

    سبحان الله !!!!

    حلو إن الإنسان يعرف إن تفكيره منطقي وإن اللى استنتجه هو أفكار حقيقية :)

    امبسطت قوي لما عرفت إن الدكتور راغب برضه رافض تسميتها هواية

    وهو أمر منطقي .. ذات مرة كنت وقفت على خانة الهواية في أحد المنتديات وهممت بأن أكتب القراءة لكني استهجنت الفكرة .. لا أعرف ما الذي خطر لي فجأة أن القراءة أهم من ذلك وشيء أساسي ..

    التدوينة كتبتها نتاج عن خبرتي الشخصية مع القراءة .. وفي الأساس لما بدأت أكتبها كنت عايزة أكتب عن حاجة تانية أصلا .. :D

    ما علينا

    بجد حتكون إضافتك ثرية جدا جزاك الله خيرا .. في انتظار عودتك :)

    ردحذف
  5. معايا اربع كتب شايل منهم واحد في الشنطة معايا .. من أكتر من شهرين مش عارف اخلص اول كتاب فيهم ...

    ارجع البيت امسك الكتاب وبعدها بنتقل لمرحلة تانيةمش بفوق إلا على معاد الشغل

    حقيقي بتمنى أني افرغ وقت للقراءة فضلاً عن الكتابة الخاصة

    مش عارف المشكلة فين ؟؟؟!!

    ردحذف
  6. القراءة لابد ان تخلف أثرا وان تخلق جوا من الألفة بين ما تقرأ وبين نفسك

    ردحذف
  7. القراءة شي ممتع و منها يستفيد
    القارئ
    :")

    باركَ الله فيج إختي مها (^_^)

    ردحذف
  8. أ/محمد

    والله لن أدعي الحكمة وأقول أنا عارفه سبب الحالة دي لأنها بتصيبني أنا نفسي ومش بعرف أخرج منها أحيانا

    بس ليا نصيحتين :

    1. غير الكتب دول بكتب جديدة .. لا تدفع نفسك لقراءة كتاب معين لمجرد أنه مهم أن تقرأه .. اختر كتابا آخر أقرب إلى قلبك أو أخف من حيث المحتوى وحاول العودة إلى الكتاب الأول بعد ذلك بفترة

    2. كما قلت أن الكيف أهم من الكم .. فيمكنك أن تسير في قراءة الكتاب ببطئ كما تشاء .. المهم أن تظل سائرا فيه .. زي المثل ما بيقول : ربما أكون بطيئا في سيري لكني لا أعود للوراء ولا أتوقف

    ردحذف
  9. الطائر الحزين

    مممم .. جميل ما قلت .. هناك بعض الكتب والروايات التي بالفعل أحس أنها خلقت جوا خاصا بها .. عندما أسمع اسم الرواية أو أتذكرها أستعيد هذا الجو الساحر

    وهناك كتب تحب أن تعاود قراءتها كما تحب أن تسمع حكاية سمعتها ألف مرة من قبل لكنك لا تملها

    شكرا لإضافتك :)

    ردحذف
  10. يااااااه منال

    منورة يا منال من زمان ما شفناك

    وفيك بارك الله يا عزيزتي ونوريني دايما :)

    ردحذف
  11. سلام من الله موصول بالرحمة

    جزاك الله خيرا على الموضوع ... و على طريقة طرحه التي توحي بأن الكاتب فعلا يملك ومهبة رائعة و ابداع حيث أنك خرجت عن المألوف ،فبالرغم من أن الموضوع جاف و الحديث فيه فلسفي و قد يكون مملا للبعض إلا ان طريقة سرده بتلك العناوين التي يلمحها القارئ قبل أن يقرأ الموضوع كاملا تجعل منه موضوعا قيما ...
    قد ذكرتني أختي بمعرض كنت قد نظمته ايام الجامعة معرض الكتاب و احترت في شعار المعرض .. اذ كيف أجذب الطالب و الاستاذ .. لهذا احببت أن استفزهم بشعار .." أمة إقرأ ...لا تقرأ" و بداخل المعرض افتتاحية تطرقت فيها لهذه الاشكالية .. لماذا أمة إقرأ لا تقرأ؟؟ ...
    أتعلمين أن معدّل قراءة المواطن العربيّ سنويا هو ربع صفحة، في الوقت الذي تبين فيه أن معدّل قراءة الأميركيّ 11 كتابا، والبريطانية سبعة كتب في العام".
    ربع صفحة معدل القراءة عندنا ... و نحن أمة أول ما نزل عليها من القرآن الذي هو دستور هذه الأمة بل كل الأمم .. و امس كنت أتفرج على ملتقى لمجلة العربي بالكويت و قد ناقشوا اشكالية القراءة في العالم العربي و ان كان النقاش يتمحور حول هوية الكاتب العربي و غيرها إلا ان هناك من تطرق لمشكلة كيف نحبب القارئ العربي في الكتاب ...
    اظن أن الاشكالية الكبرى ليس في وصف القراءة هواية لأننا أصلا فقدنا الهوية هي فعلا القراءة بمعناها أكبر من أن تكون هواية اذأنها يجب أن تكون سمة .. أو خصلة نتميز بها نحن العرب المسلمون .. حالة الأخ الذي تحدث أنه لم يستطع ان يكمل كتابا مع انه يريد أن يقرأ أقول له : الاشكالية أننالا ننظم وقتنا ..و فقط .. هي مسألة تنظيم وقت من بين الأمور التي جعلت بلدان أخرى تتفوق عنا في الاحصاءات .. هي أن أهلها يقرؤون في وقت الفراغ .. كثيرا و ما أكثر الفراغ عندنا ... أذكر اني قبل شهور كنت في دورة لأربعة اشهر و كانت المسافة بين البيت و مكان الدورة ساعة بالقطار .. خلال اربعة اشهر انهيت قراءة 6 كتب فقط في القطار ... فالمسألة تحتاج فقط لرغبة أولا في القراءة ثم نضع وقتا قارا و دوريا للقراءة و من ثمة نختار ما نقرا و نفهم ما نقرأ و كم جميل أن نقرا كل شيء و نأخد من كل بستان وردة و نتعلم كل شيء من شيء و و شيء من كل شيء ...بمعنى ان نتعلم و نقرأ في مجال تخصصنا و نفقه فيه كل شيء و من كل تخصص نطلع على ما يعيننا و يفيدنا ..و هناك القراءة السريعة و تجرى فيها دورات عديدة ... أنصحكم بها ...
    جدلية القراءة بين الواقع و المنشود .. بين ما يفترض علينا و ما نحن عليه .. تطرح اششكاليات نحتاج من رجال العلم أن يشخصوها و يجدوا لها حلولا .. إلى ان يحدث ذلك ..تبقى أمة أقرأ لا تقرأ ... فنرجوا أن نتجاوز هذه ... يومها سنكون في مدقمة العالم و في صدر التاريخ ...

    أخوكم السر
    الجزائر../..

    ردحذف
  12. احييكي على هذا الطرح الرائع

    لا أجد ما أضيفه بعد كلماتك المتألقة

    دمتي مبدعة

    تحياتي

    ردحذف
  13. النور نوركم حبيبه
    :)
    إن شاء الله ما ننقطع
    و لا إنتي بعد ؛p



    الله يحفظج ..

    ردحذف
  14. فكرة ظريفة بس المشكلة اني اللي حابب اقراه هو المهم فعلاً

    لو محصلش التوافق بين حاجتين لازم يتغير حاجة منهم.. لو مش الكتب يبقى اللي بيقرأ

    ردحذف


  15. أعتذر عن تاخري في الرد

    ***

    السر

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    همم .. معك حق في أهمية نقطة تنظيم الوقت

    وتنظيم الوقت يندرج تحته ترتيب الأولويات وتوزيعها على الأوقات واستغلال وقت الفراغ فيما يفيد

    كلامك ما شاء الله طيب متزن .. فجزاك الله خيرا .. ويسر الله لهذه الأمة الرجوع إلى الكتاب والقراءة رجوعا صحيحا

    العزيزة : ملكة في بيتي

    شكرا لكلماتك الرقيقة .. ومرحبا بك أختي على الدوام

    العزيزة منال :

    والله سعدت جدا عندما وجدت تعليقك .. وحاضر ولا احنا بعد نغيب إن شاء الله

    ردحذف
  16. السلام عليكم



    مشاء الله عليك

    طرح أكثر من رائع .. هى هواية ما أروعها وأجملها .. كلماتك أعادتنى الى سنين تقبع فى الذكريات .. عندما كنت أقراء روايات الزهور ورجل المستحيل وغيرها من روايات الجيب للرائع د. نبيل فاروق ... لكن تخطيت هذه المرحلة بسرعة غريبة لكثرة الكتب عندى أنا وأخوتى .. قرائت لمحمد حسنين هيكل وخالد محمد خالد كتابه الرائع رجال حول الرسول وقرائت للروائى الرائع الذى هضم حقه محمد عبد الحليم عبدالله .. من أروع من صور الواقع على صفحات الكتب وعبيد الحميد جودة السحار وتعمقت فى روايت نجيب محفوظ وأن كانت بالنسبة لى يلفها الغموض أما الرجل الذى تكلم كثيراً عن المرأة وان تشوهت صورتها فى رواياته أحسان عبد القدوس .. كثير من الروائيين المصرين الاوائل أختفت مبيعاتهم وقل الطلب على كتبهم بسبب الانترنت وسرعة البحث ورتم الحياة السريع .. وبكل صدق القراءة علمتنى الكثير فى حياتى وأكسبتنى خبرة فى تعامل مع الحياة فاقت عمرى .. هذه هواية لها متعة خاصة لا يعرف قيمتها الا من يملك كتاباً أو يقراء رواية

    هى الهواية التى تاخذنى ممن حولى ويعقبها الرسم والزراعة لحبى الشديد للطبيعة

    أسعدك الله بكل وقت

    دعواتى لكى بالصحة والعافية

    ردحذف
  17. ما شاء الله

    زادك الله علما وثقافة

    وهواياتك جميلة تبارك الرحمن

    ردحذف

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي