2010/05/14

11- لا تردد

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الأشياء التي تعلمتها -ممتنة- خلال السنوات السابقة هي الشجاعة في اتخاذ القرارات والقضاء على التردد..



فقد شببت مترددة وعانيت من التردد كثيرا .. لا أعرف سبب هذه الخصلة  ..ربما هو الخجل .. أو الشعور بالمسؤولية والذي يترتب عليه الخوف من الخطأ والفشل !




المهم أنني أدركت أن الاستمرار على هذا التردد لن يعني بحال معاناة أقل في المستقبل .. لذا قررت أن أتخلص منه ..


أولا : بالمعرفة .. والعلم .. والإطلاع .. العلم يجعلني أكثر منطقية في التفكير والتحليل لاتخاذ القرارات المناسبة .. وتمييز الصواب من الخطأ والمقبول من المردود هكذا يقل التردد.




ثانيا : بالخبرة الإجتماعية .. هذه لا يمكن تحصيلها بالعلم المنطقي ولا الكتب .. كلما عرفت أنواع الناس وطباعهم كلما قل التردد في التعامل معهم + زيادة رصيدي في استشارة الآخرين بمختلف خبراتهم الحياتية


ثالثا وهي الأهم : الاستخارة .. والتوكل .. والإيمان

وأخيرا .. بعد كل ذلك فإن ثعبان التردد أحيانا يظل يوخز صدري من حين لآخر .. هكذا عرفت أن لاتخاذ أي قرار لابد من اتباع الاستشارة والاستخارة والتفكير بدفعة شجاعة ذاتية -إن لم يتوفر التشجيع الخارجي- فإن سأل سائل من أين الشجاعة ؟  فإنها داخل كل منا ! إنما الفرق بين الشجاع والجبان أن الشجاع قرر استخدام شجاعته...




هكذا تتم الأمور بحمد الله وفضله :)
 
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

هناك 3 تعليقات:

  1. شكرا يا نرمين :) منوراني ^_^

    ردحذف
  2. كلما ظننت أني تخلصت منه, عدت فوجدته في انتظاري.

    هذه هي الحياة, محاولة دائمة للتشبث بقشة (الأمل, الإصرار.. ), فإنما الحلم بالتحلم, وإنما الصبر بالتصبر..

    أعاننا الله..

    ردحذف

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي