بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه تدوينة رائعة لأبو التدوين أ/عصفور المدينة وأحزنني إنها لم تلق حقها من الإهتمام .. وأنا رديت عليها رد مطول وأدعوكم لإعادة النقاش فيها - وأعدكم بإذن الله إنه يكون منقاش ممتع- لأن الموضوع يمسنا كلنا
التدوينة من هنا
***
تدوينة هامة جدا وتناقش موضوع حيوي للغاية .. و إن كانت هناك مشكلة وحيدة فيها فإنها بتناقش قضااااياااا وعايزالها منتدى أو مجموعة من الناس يقعدوا يتناقشوا فيها وينقلوا الخبرات اللى حيطلوا بيها للآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه تدوينة رائعة لأبو التدوين أ/عصفور المدينة وأحزنني إنها لم تلق حقها من الإهتمام .. وأنا رديت عليها رد مطول وأدعوكم لإعادة النقاش فيها - وأعدكم بإذن الله إنه يكون منقاش ممتع- لأن الموضوع يمسنا كلنا
التدوينة من هنا
***
تدوينة هامة جدا وتناقش موضوع حيوي للغاية .. و إن كانت هناك مشكلة وحيدة فيها فإنها بتناقش قضااااياااا وعايزالها منتدى أو مجموعة من الناس يقعدوا يتناقشوا فيها وينقلوا الخبرات اللى حيطلوا بيها للآخرين
تعليقا على بعض النقاط الذي وردت في التدوينة
أولا : أنا أيضا لاحظت منذ زمن أن الموضوعات والمقالات الطويلة لا تقرأ .. وأنا أول من يطبق هذه الملاحظة ولكن إن كانت المقالات إلكترونية أو كانت على الحاسوب عموما
ثانيا : لم يعد هناك بركة في الوقت مثل الماضي كما سمعنا -نحن أبناء هذا الجيل- من آباءنا وأجدادنا فتجد رتم الحياة الآن سريع جدا .. ينبذ الكسالى والمتأخرين .. يريد روحا تركض ركض الخائفين ..لذا تجد أبناء هذا الجيل - وأنا منهم - نبحث عن (التلخيص) و اللى (من الآخر)
ثالثا : أوافقك تماما في تعريفك للعلم والثقافة .. كان والد صديقتي العزيزة دايما يقولها (اعرفي شيء عن كل شيء قبل ما تعرفي كل شيء عن شيء) .. يعني كوني مثقفة قبل أن تكوني متعلمة .. وفعلا عصرنا الحالي محتاج الثقافة قبل العلم .. لأن العلم دلوقتي مجالاته زادت جدا وكل علم توسع وبقى عميق .. والثقافة تساند العلم وتدعمه .. لأن قلما وجد علم قائم بذاته .. دايما العلم يعتمد على العلوم الباقية وياخد منها ويصب فيها .. والعلم يساند الثقافة .. مثلا علوم القرآن -وهي أعلى العلوم وأجلها شأنا- تربط طالبها بعلوم اللغة (تفسير القرآن والحديث) والجغرافيا والأحياء والفيزياء (خلق الله تعالى للكون) والرياضيات (حساب الزكاة والميراث والتجارة وغيرها)
ومن -وأعذروني للّفظ- غباء التعليم أنه يقدم نظريات رائعة فكريا دون أن يشير إلى ما فيها من متعة و فن .. فمثلا كلنا درس نظرية الفيزياء الشهيرة (الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم) لكن مثلا هل نوقش معنا كطلاب ارتباط هذه النظرية بالإسلام
فإن كان الغرض من هذه العبارة أنه لا يوجد من يقدر على إحداث المواد من عدم على الإطلاق فهي عبارة كفر والعياذ بالله .. فالله خلق الكون من عدم وسيزول إلى العدم بإذنه سبحانه
لكن هل يمكن أن تؤدي هذه العبارة إلى الإيمان ؟
نعم .. فإن قصدت هذه العبارة أن هذا الكون لا يمكن أن يوجد دون خالق مدبر بارئ مصور فهي دليل عقلي للإيمان بالله سبحانه وتعالى
هل علمونا في المدرسة أو في الجامعة ربط هذه العبارة بعجائب خلق الله في الكون لنسبحه ويزداد الإيمان في قلوبنا !!
للأسف نظام التعليم ............ منور المحكمة يعني :D
كل ما نقوم به هو حفظ النظرية وحفظ قائلها والسنة التي قيلت فيها ثم نصب هذا في الإمتحان ونخرج من السنة كما دخلنا -هذا إن لم نحسب خسارة الوقت والمال والجهد و.. و
ولا هو المفروض إننا بجد نتكلم في المصيبة اللى حلت عينا وهي التعليم المعاصر
ملخص اللى فوق إن مش ضروري يكون كل الناس علماء .. لكن ضروري إنهم يكونوا مثقفين على الأقل (وهذا يؤيد ما قلتَه)
أما عن الأسباب
((استعدادا ليوم الامتحان يوم يكرم المرء أو يهان وإغفال أن التكريم أو الإهانة الحقيقية هي في مجال العمل))
لا فض فوك .. كتبت في مدونتي ما يشابه هذا الرأي (في هذه التدوينة ) قبل أن أقرأه هنا
((- تعظيم دور الكمبيوتر والانترنت وإهمال دور الكتاب ومعلوم أن القراءة من الكمبيوتر لها حدود كمية ولها سرعة في البحث تجعلك تقفز من أول الكلام إلى آخره إلى وسطه بالطريقة التي تناسبك حتى تصل إلى ماتريده من المقال أو الموضوع ربما يكون سطرا أو سطرين. خذ مثالا كاختبار لذلك إذا أردت أن تبحث عن حكم شرعي هل هو حلال أو حرام ووجدت الفتوى هل تقرأ الأدلة والإثباتات والقياس ومناقشة الأقوال أم تقفز مباشرة إلى نهاية الحكم هل هو حلال او حرام. إذا كنت مبرمجا ووجدت شرحا لمشكلة وحلها ويوجد نموذج لبرنامج تطبيقي عليها هل تقرأ كل الشرح أم تقفز إلى مجموعة الأوامر لتنسخها وتلصقها.))
لم أفهم هذه الجزئية بشكل كامل .. لكن بشكل عام .. لا يجب على كل إنسان يبحث عن فتوى أن يقرأ كل الأدلة والمناقشة .. بالعكس .. الفتوى بالذات لها خطوات .. اولها هو قول الحكم الشرعي .. ثم إذا أراد الإنسان أن يتثبت أو يطمئن أو حتى يعرف الدليل .. يقال له الدليل من القرآن أو السنة او القياس .. المناقشات تكون بين العلماء في الأمور المختلف فيها .. لا يجب على كل مواطن الدخول في المناقشات أو قرآءتها جميعا !! أليس كذلك ؟؟
((عدم التعود على سماع الشرح والاكتفاء باقتناء الملخصات ليوم الحاجة إليها ))
أتفق معك أن هذا سبب قوي لعدم التعلم .. الفكرة هنا أنك لا تستطيع أن تجبر الطالب على سماع شرح مادة او معلومة أو موضوع لا يهتم به ولا يحبه .. هناك عوامل اخرى كنفسية الطالب وبيئة الدراسة وغيرها ..
يعني مثلا .. أنا لو عندي محاضرة لمادة علم النفس .. وأنا إنسانة لا أحب علم النفس ولا أطيقه .. واعرف يقينا إن شاء الله أنه لن يفيدني في مجال عملي (أقول مثلا) في المستقبل .. ما الذي يجبرني على تعلمه والاستماع للشرح !!
إما أن ينجح المعلم في اجتذابي لهذا العلم وربطه بمجال عملي أو حياتي المستقبلية وإما أن يريح نفسه ويريحنا ..
وهذه مشكلة المواد الإجبارية .. ربما تكره مواد الفصل الدراسي كلها -وربما تلعن التعليم واللى جابوه - من تحت راس مادة واحده
طيب لو مثلا أنا بحب مادة علم النفس .. لكني فتاة تحب الدراسة ليلا وليس صباحا .. أقوم من نومي صباحا (دماغي مقفلة) بتعبيرنا الدارج فتجدني رغم حبي للمادة لا أستطيع تقبلها أو فهمها
طيب لو أنا ممن يفضلون الدراسة صباحا ، والمادة أحبها .. لكن البيئة الدراسية غير مشجعة .. القاعة الدراسية في المدرسة أو الجامعة أسوأ من قاعات السجون .. والمحاضر أسلوبه رتيب ، والجو حار ولا يوجد مراوح أو تكييف .. والقاعة مكتظة بالبشر -لا تقولي مولد ولا ميدان التحرير- و .. و ..
التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله
لقد كتبت مرة مدحا لحضرتك باسم مجهول ولكن هذه المرة ما ينفعش مجهول على الأقل أرد الإطراء ولكن الفرق أني أرده لمن يستحقه بينما أنت كلتيه لمن لا يستحقه
ردحذفأحسن الله إليك
لي تدوينات يا أستاذة سابقة أعتز بها وهذه منها ومنها أيضا "الزرار" وقد أثرت في من يعملون معي عمليا فعلا
أتمنى أيضا أنك تقري الزرار
بعد أن رأيت تعليقك المطول عندي ولم أكن أعرف أنك كتبتيه هنا فكرت في إعادة نشر التدوينة
وبعدين لقيت تعليق آخر من بيلا قلت لا ده فيه سر في مكان ما في هذه الشبكة العنكبوتية
بخصوص العبارة التي قلت أنك لم يتضح لك معناها
في الكتب الورقية بيكون عشان توصلي للفائدة لازم تقري ما حولها
في الكمبيوتر ممكن تقفزي للخلاصة على طول وضربت مثال كثير من الناس بيعملوه وعملت اختبارات طبعا زمنا طويلا
واحد مثلا بيبحث في موضوع فتوى فيقوم يدور تحت على الخلاصة حلال ولا حرام وبالتالي هو لم يتعلم طريقة استدلال العالم وهل الفتوى مما يستريح إليه القلب أم لا أو الاستفادة العامة بل كل ما تعلمه هو الشيخ الفلاني قال حلال
وبخصوص المثال الثاني
المبرمج قد يحتاج لحل مشكلة فيجد شرح فني لتفاصيلها وفي الآخر فيه نموذج لأوامر برنامج
فبيترك الشرح وياخذ النموذج الجاهز وينقله وخلاص
وهذا ملمح من ملامح حب الاختصارات وليس هو السبب
ولكن السبب هو وجود الكمبيوتر
زمان كنا بنكتب البرامج على الورق قبل ما نقعد على الكمبيوتر ومعاكي الكتب فبالتالي لازم تذاكري كويس وتفهمي الموضوع من أساسه
مش باقول إن هي دي الطريقة المناسبة حاليا في البرمجة بس أقصد لازم نفهم أصول الموضوع لأن ده هو اللي بيؤدي للابتكار والشمولية في النظرة
فعلا أنا أشرت في التدوينة أني لست مختص تربويا وأن الموضوع يحتاج إلى مشاريع أممية بس إحنا بنعمل أي حاجة في اللي حوالينا ونظل ندندن على هذه الأفكار لعلها تنتشر وياكش تعمر
لك احتراماتي في ذات الله
السلام عليكم
ردحذفالعلم وتحصيلة شىء والمناهج و دورها فى تهميش العلم شىء تانى
أذكر كان لى استاذ طبيعة كان يدرس لنا المادة على اننا سنصبح علماء على غير عادة الدارج وقتها
بانه كيف تتعامل مع أسئلة الامتحان الكل يركز على كيفية انك تجاوب بفهم او بدون مش مهم المهم انك تجيب درجة عالية
وطبعا جبت درجة ضعيفة لأنه وقتها كان هناك تحدى من المدعو فتحى سرور وزير التعليم وقتها من جهة وبين كل العالم من جهة أخرى فى اختراع نماذج اسئلة لا تصد ولا ترد
يعنى لازم نفصل بين كم التحصيل وبين ما نستفيد منه بالفعل
بجد الى الآن مش مستوعب يعنى ايه طلاب تجيب أكثر من 100 % دول أكيد نوابغ بيروحوا فين بعد كدة مش بنسمع عنهم ليه
موضوع له تفصيلات كثيرة
المهم ان نسعى للتعلم والمعرفة للعلم فى حد ذاتة وليس شرط دون غاية
تحياتى
جزاك الله خيرا على دعائك الطيب
ردحذفأحبك الله وجعل لك نصيبا من دعاء الصالحين
وأكثر الله من أمثالك بين المدونين
سأقرأ تدوينة الزرار إن شاء الله وأدعو الكل لقرآءتها
الـــزرار
كنت سأقترح عليك أن تعيد نشر التدوينة بالفعل .. أرجو أن تفعل
وفهمت النقطة جزاك الله خيرا
أما بخصوص نقطة الهدف والمحاولة لإثارة هذه المواضيع علها تنتج شيئا فهذا ما نفعله جميعا .. فقط رجوت من أهمية الموضوع أن ينتشر ويلاقي إهتماما أكبر
الطائر الحزين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك فيما قلت .. تحصل العلم هو هدف عام .. والتعليم المدرسي الرسمي هو أحد طرق وأساليب الوصول لهذا الهدف ..
من المفترض أن أتخرج معلمة لمادة الحاسوب .. التدريس لم يكن إحدى خياراتي في العمل منذ زمن .. والسبب :
أولا : أنه مسؤولية تحتاج أشخاص متميزين "مش أي حد يعني" مسؤولية إنشاء جيل .. لا لا بل أجيال.. كلمة والله لو أدركها العقل لذهب بلا عودة ولما وجدت كل هذه الأعداد من المعلمين ..
ثانيا : إن أردت الإبداع - كما حاول معلم الطبيعة الذي ذكرته - أضعت الطلاب لأن النظام للأسف الشديد شئنا أم أبينا أقوى من المعلم الواحد .. وإن التزمت بالمنهج والأسلوب المقرر من وزارة التربية أضعت ضميرك ورغم أن الطلاب قد ينجحون بهذا إلا أنك قد أضعتهم بطريقة أخرى ألا وهي تعليمهم ما لا ينفعهم
الحل هنا أن تمزج هذا بذاك -وهو حل صعب للغاية - نظرا لتكدس المنهج وضيق الوقت وتعنت المراقبين وإدارة المدرسة على المعلمين و جمود تفكير أولياء الطلبة
سأختم بكلمتي المشهورة : نفسي أنسف نظام التعليم ده من جذوره ليعاد بناؤه بطريقة صحيحة .. آه كم أتمنى
عندك حق فعلا يا مها
ردحذفالدين فى مصر مش بيتضاف الىالمجموع لذلك لا يلقى اى اهتمام
تانى حاجة ازاى حد بيتعلم انجليزى من ابتدائى مبيعرفش انجليزى خالص
ابداعات تعليم
أي والله يا كات .. الله المستعان
ردحذفعلى فكرة تدوينتك في بالي بس عايزة أروقلها بس :)
السلام عليكم
ردحذفاولاً بالنسبة للمقالات الطويلة قد تكون لا تقراء من الجميع وقد يجد من يقرئها انها غطت جميع الجوانب فلا داعي للتعليق او يضف تعليق استحسان
ثانياً بالنسبة لووقت اقارن ما كنت انجزة في اليوم من اعمال من بضع سنوات وما اقوم به في اليوم الواحد حالياً فاجد في الوقت الحالي اليوم لا يتسع الا لعملين او ثلاث علي الاكثر والانتقال ياخد باقي الوقت
ثالثاً بالنسبة لاسلوب تناول العلوم فهو بصراحة متخلف وفي منتهي السطحية
في تظريات عليمة درسنها كان الواحد يحس انها جامدة ومتخلفه ولكن لما دكتور محمد النشائي كلمنا عنها واستخدمتها حيبت انه بيكلم عن حاجة غير اللي درستها خالص
انا معاكي في نفقطة ان مش لازم يكنوا علماء المهم يكنوا مثقفين عندهم لعض المعرفه
من فترة كنت قاعد مع صحفيين شباب وبنتكلم في حاجات كتير كان معانا واحد مش عارف اي حاجة لا في السياسة ولا الاقتصاد ولا الاداب رغم انه خريج اداب تاريخ ولما بساله ليه كدا يقولي اصلي شغال في الصفحة الفنية :S
المنتديات الثقافية والعملية صحيح نادرة في مصر ولكن حتي الموجوده مفيش اقبال ليها بستثناء زدني
مثلاً ساقية عبد المنعم الصاوي فيها ندوات يومبة بتقدم وجبة خفيفه ومفيده فكرياً تسبة الحضور فيها ضعيفه جداً رغم ان الاستفادة منها عالية ومش بتكلف شئ بس ان الواحد يتحرك وبروح يحضر وكذالك الندوات والمؤتمرات في النقابات كا نقابة الصحفين نسبة الحضور ضعيفه جداً الا من بعض الصحيفيين
احنا لازم نتحرك ونسعي للمعرفه مش ننتظر انها تيجي لحد عندنا
انا مختلف معاكم فى موضوع التدوينات الطويلة ... لان لو الموضوع اخنصار يبقى نعمل مختصرات للتدوين كمان ..ز
ردحذفاما اكتب عن موضوع لازم اتعامل مع كل مستويات البشر من الجاهل الى العبقرى .. ده اللى اتعلمناه فى فنون الدعوة و الخطاب ..
ابدأ من تحت الصفر و اطلع لفوق بالتدريج .. الفن بيبقى فى التدرج اللى بيحصل .. انما لو باتعامل مع نخبة مثقفة جدا او مع من هم فى نفس التخصص .. بادخل على الخلاصة.. ما ينفعش ادخل على واحد ما يعرفش اى حاجة و ادخل عليه بمعلومة مركزة .. ..
زى ما قلت الفن فى اسلوب و سرعة التدرج .. علشان كل واحد يلاقى نقطة البداية بتاعته بسرعة ..
اما عن طول التدوينة .. فبصراحةمش شايف النقطة دى .. لان سرعة القراءة تدريب حتى فى الكتب الكبيرة و المراجع .. اتعلمنا سرعة القراءة و احنا فى الكلية .. فدى نسبية تختلف من شخص لاخر
أ/محمد
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لأولا .. نعم كلامك صحيح .. لكني أتحدث بشكل خاص عن الفئة التي تجد المواضيع الطويلة مملة ولا تستطيع قرآءتها نظرا لضيق الوقت مثلا أو ارهاق العين من القرآءة على الشاشة وغيرها من الأسباب
ثانيا : نعم وهذه لعنة كل جيل جديد -مع تحفظي على كلمة لعنة-
ثالثا .. كثييير من العلوم عندما درستها أو قراتها أو حضرت لها محاضرات خارج المدرسة والكلية أحببتها للغاية ووجدت فيها ما لم أجده أيام المدرسة والكلية .. وهذا دليل محترم على جمال العملية التعليمية
بخصوص الثقافة .. أتذكر حديث صديق والدي عندما كنا في زيارة لعائلته .. تحدث عن قريب له طبيب عجوز كان يدرس حفيدته الرياضيات الحديثة .. ليس بارعا في الطب -مجاله- فقط وإنما مثقف للغاية في مجالات مختلفة .. وكان عندما يتحدث عن ذلك يقول أن كل مجال علمي يساند الطب بشكل أو بآخر .. وروى لنا صديق والدي قصة عن قريبه الطبيب هذا لست أذكرها بالتفاصيل للأسف لكنها كانت تؤكد أن الثقافة بالفعل تفيد تخصص الإنسان ..
وكما قلت .. لازم الواحد يسعى للعلم لأنه مش حيجيله لغاية عنده :)
جزاك الله خيرا على التعقيب الثري المثري
الدكتور
هممم غفلت عن كثير من النقاط في حديثك .. مثلا .. ضيق وقت القارئ على النت (عدد الساعات ، اهتمامات أخرى ومواقع أخرى يطالعها .. الخ)
+ بعض الناس ليست لديهم القدرة على قرىءة المقالات من على شاشة الحاسوب
+ بعض القراء مثقف نعم ومستواه العلمي عال نعم لكنه لا يريد معرفة كافة التفاصيل عن الموضوع بل يريد معرفة النقاط الأساسية الهامة -وأنا معك أن هناك مواضيع لا تحتمل التلخيص بمعنى التلخيص المعروف
ربما يريد أن يعرف أساسيات حول الموضوع
أو ربما لديه علم كافي حول هذا الموضوع ولكن يريد أن يعرف ما الجديد الذي ستقدمه
+ العامل المهم والأهم .. القارئ الملول والملل ..
أما بالنسبة للقرآءة السريعة ففي رأيي ليست لكل موضوع .. بل وهناك مواضيع أو كتب تكون تبخسها القرآءة السريعة حقها
الخلاصة : الأمر نسبي ، ويختلف بإختلاف (القارئ ، الكاتب ، الموضوع ، المكان والزمان) هكذا ..
جزاك الله خيرا على التعليق والمتابعة وإن لم تقل رأيك حول موضوع التعليم ؟!!
السلام عليكم:
ردحذفدعينا نتكلّم بلغة الحقائق:
عندما أجرت اليونسكو دراسة عن الدول الأربعين الأكثر تقدماً في العالم في التعليم الأساسي، لم يكن بينها إلا الكويت من العالم العربي وإيران من العالم الإسلامي، وتبلغ تكلفة إعداد التلميذ في مرحلة التعليم الأساسي في سويسرا 12000 دولار، وفي أمريكا 8000 دولار، وفي مصر 170 دولاراً.
دعينا نحسب حسبة بسيطة:
لدينا في مصر وحدها 16 مليون تلميذ في التعليم الأساسي × 170 مليون = 2720 مليون، أي حوالي 3 مليار دولار مهدرة، ولا تفيد شيئا بتقسيمها على كلّ هذا العدد!.. سنفترض أنّنا نريد تعليما كتعليم أمريكا (دعينا من سويسرا).. هذا معناه أننا نحتاج إلى 16 مليون × 8000 = 128 مليار دولار (أي ما يقارب تريليون جنيه مصري!!)، وهو مستحيل حتما!!.. إذن فالتفكير الآخر، هو أن ننفق 3 مليار دولار على تعليم 340 ألف طالب فقط بدلا من 16 مليون، ليرتفع نصيب كلّ طالب إلى 8000 دولار.. ومن الطبيعي أنّ يكون هؤلاء رجالا (حتّى لا ننفق أموالنا على امرأة تجلس في البيت بعد ذلك، أو إن عملت تحتاج لإجازات للحمل والرضاعة وغير ذلك)، وأن يتمّ اختيارهم بمعايير دقيقة تعتمد على الذكاء والاجتهاد وليس على الغنى والفقر.. ومن أراد أن يتعلّم من الباقين، فيجب أن يتعلّم على نفقته في مدارس خاصة، وتوفر الدولة إعلاما تثقيفيا بدلا من مسلسلات التفاهة وأفلام الهوس الغريزي.. مع عودة الكُتّاب لتعليم الأطفال الذين لن يحصلوا على تعليم حكومي القراءة والكتابة والحساب والقرآن الكريم..
وعندما يحدث هذا، فستضمنين أن تمتلئ جامعاتنا بالعباقرة والعلماء والمبدعين، ولن يهرب أحدهم إلى الخارج لعدم توفّر الإمكانيات.. وهذا هو السبيل الوحيد لتطوير الصناعة ودخول المنافسة، مما سيحلّ مشاكلنا الاقتصادية ويجعل بالإمكان التوسع في التعليم بعد ذلك، وإيجاد أشكال أكثر مرونة من الشكل المحدود التالي..
كما ترين: أنا أتكلّم كلاما علميا مبنيا على أرقام وليس على عواطف وشعارات فارغة.. ولو كان التعليم في مصر قد سار على هذا النحو منذ قيام الثورة، لاختلفت النتائج اختلافا تاما، عمّا أوصلتنا إليه نظرية المشبوه طه حسين: التعليم حقّ لكلّ مواطن كالماء والهواء ـ وما أرخص الماء والهواء.. والتعليم!!
لكن أحبّ أن أنبهك إلى جزئية بسيطة بالمرة.. يقول أحد المحللين الاستراتيجيين:
((وللمحافظة على استمرار التفوق التكنولوجي لدول الشمال (الغرب) تم توقيع اتفاقية Military Technology Control Regime اختصاراً (M.T.C.R) لتحديد التكنولوجيات الحرجة أو ذات الاستخدام المزدوج التي يجب ألا تتسرب لدول العالم النامي وتشمل عشرات المجالات التي بدونها يصعب وجود صناعة عسكرية متقدمة.))
لن يسمحوا لنا أبدا أن نخرج من قبضتهم.. كان العراق يجمع العلماء وينفق عليهم، وهو ما سبب لهم صداعا، عالجوه بأم القنابل فورا.. أنت ترين ما آل إيه العراق!
إذن، فعليك أنم تسألي نفسك: لماذا يبحثون عن حرية النساء المزعومة بكلّ هذا الحماس، في حين لا يسمحون لنا قطّ بأية نهضة علمية أو اقتصادية أو عسكرية؟
في رد الأخت سيف الإسلام علي في موضوع المسرحية، طرحت نظرية طريفة تقسم فيها التاريخ الإسلامي إلى مرحلتين من وجهة نظرها، مرحلة ازدهار ومرحلة انحدار.. ورغم أنه من المستحيل تصنيف أي تاريخ بهذه الحدة، فمرحلة الازدهار مثلا شهدت فتنا متوالية وحروبا بين الصحابة أنفسهم، أدت إلى انقسام المسلمين إلى فرق وشيع وملل ونِحَل ومذاهب، ما زال كثير منها موجودا إلى اليوم، وقتل بسببها ملايين المسلمين في حروب عبثية، وسيستمر ذلك في المستقبل القريب على الأقل، حتّى إنني تمنيت لو تخلى سيدنا عثمان بن عفان عن ورعه لحظة واحدة وقتل النفر الذين حاصروا بيته، عاملا بقوله هو: "إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"، لكنه أبى أن يلوث يديه الطاهرتين بدماء المسلمين ولو خرجوا عليه، لتؤدي هذه المثالية إلى نتيجة مذهلة، ما زالت تُهدر بسببها دماء ملايين المسلمين إلى الآن ولا ندري متى يتوقف ذلك!
ردحذفوفي المرحلة التي سمتها سيف الإسلام بمرحلة الانهيار، شهدنا انتصار صلاح الدين على الصليبيين، وانتصار المماليك على الصليبيين والتتار، وفتح القسطنطينية، وانتشار الإسلام في أوروبا، وكانت دولة الخلافة التركية لثلاثة قرون متوالية على الأقل أقوى دولة في الشرق والغرب!
لكن.. فلنتجاهل كل هذا، وننظر إلى تحليل سيف الإسلام الذي تُرجع فيه موقفنا من قضايا المرأة إلى كونها رد فعل إسلامي "متطرف" نوعا، للتطرف العلماني والانحلال الأخلاقي.
لا أستطيع أن أرفض هذه النظرية تماما، ففيها شيء من الصحة، والبعض بالفعل يقع في هذا، وليس في قضايا المرأة فقط.. لقد رأيت ملف فيديو يستفتي فيه شاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ـ وهو من هو في قدر علمه ـ عن الطاقية التي يلبسها الشباب في الكشافة.. وكان المنطق أن يترفع الرجل عن الفتوى في هذه السفاسف، لكني فوجئت به يقول إن الرفرف الخاص بالطاقية يحجب الضوء عن العين وهذا ضار لها ـ وهذا عكس الواقع أصلا فهو يحميها ـ وأن لبسها تشبّه بالغرب ولا يجوز!!!!!!
لكن تعميم هذه النظرية على كل المدافعين عن قضايا المرأة ـ فنحن المدافعون والعلمانيون هم المضللون ـ فيه خطآن كبيران:
1- الحرب لم تكن بين الغرب والإسلام فقط، لهذا فلا علاقة بالعباسيين والمماليك بالأمر، فالحقيقة أن ثورة البخار والحملات الاستعمارية (أو كما أسميها الاستحمارية) التي غزت الشرق كله بما فيه البلاد الإسلامية، حملت معها الصدام بين ثقافتين مختلفتين (الشرق والغرب) وموجتين حضاريتين مختلفتين (الموجة الزراعية والموجة الصناعية).. وللأسف الشديد عمل الغرب على إبادة ثقافات الشعوب التي احتلها، ومن يشاهد فيلم توم كروز الرائع "الساموراي الأخير" The Last Samurai سيفهم كيف فعل الأمريكان ذلك في اليابان في نهاة القرن الثامن عشر، كما أن هناك فيلما آخر يوضح ما فعله الإنجليز في سيام، ولا يختلف الأمر في الصين، وإن كان الإنجليز لجأوا ـ بالإضافة إلى الوسائل الفكرية والثقافية التقليدية ـ إلى حرب الأفيون لتدمير شباب الصين.. لكن كل هذه البلاد وثنية، والمقاومة فيها لم تكن بقوة المقاومة في البلاد الإسلامية، فلدينا كتاب الله وسنة رسوله، ووعدا من رسول الله بظهور من يجدد سباب هذا الدين على رأي كل قرن، وكل هذا يغسل كل خداعهم من عقول من يتأثر به.. لهذا فاللعبة الوحيدة التي يملكونها هي نفس لعبة كفار قريش: "لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ"، لهذا فإن اللغو يملأ كتب المدارس والجرائد والمجلات والإذاعات والأرضيات والفضائيات لإلهاء الناس عن سماع القرآن وتدبره.. لعلهم يغلبون!!
2- تقسيم القضية إلى مرحلتين تاريخيتين فحسب يسقط من الاعتبار أننا دخلنا بالفعل موجة ثالثة من موجات الحضارة وهي موجة المعلوماتية.. هذا يضعنا في مشكلتين: مشكلة مع الذين ما زالوا يفكرون بعقلية المجتمع الزراعي ويرفضون الموجتين التاليتين، ومشكلة مع الذين ما زالوا يفكرون بعقلية المجتمع الصناعي، وهؤلاء سوّل لهم العلمانيون أن المرأة كانت مظلومة طوال التاريخ لأنها لم تكن تلعب في الحضارة الزراعية نفس الدور الذي تلعبه في الحضارة الصناعية.. طبعا هذا تسطيح واستخفاف بالعقول، لأن المهن المتاحة في العصور القديمة كانت في معظمها مهنا عضلية كالحرب وتحطيم الصخور والاحتطاب، أو مهنا فيها مشقة عالية كالترحال مع القوافل لشهور في مجاهل القفار بغرض التجارة، أو حتّى كالزراعة التي كانت النساء تساعد في الجزء المتيسر منها كالحصاد أو إلقاء البذور.. لهذا كانت المرأة تنأى بنفسها عن هذا العناء، وتبحث عن الفارس الذي يحميها من غائلة هذه المهن المميتة، وكانت نظرة المرأة لنفسها وطوحاتها تنبع من هذا المنطلق، وفتى أحلامها هو ذلك الرجل القوي القادر على إعالتها وحمايتها و"تستيتها".. لكن المضحك أن يأتي الآن من يزعم أن المرأة كانت مظلومة لهذا، ولو ذهب إلى أي منطقة نائية عن الحضارة ومدح شقاء النساء فيها من أجل لقمة العيش بزعم أن هذا يساويهن بالرجل، لضربته النساء بالنعال!.. ولا يَقُل قائل إن هذا لا يبرر حرمان النساء من المناصب الإدارية والقيادية، فهو قول أسخف من الأول، لأن القيادة جدارة وليست عطية، وخبرة الرجال في التجارة والصناعة والزراعة والمعاملات كانت هي شهادتهم للترقي في مواضع صنع القرار، ولا يعقل أن يأتي أحد بامرأة من بيتها ليطلب منها أن تقود مجتمعا ليست خبيرة به!
ويستثنى من هذا حالة واحدة فقط، هي الحالة التي كان الملك يموت فيها دون أن يكون له وريث من أقاربه أو أبنائه، أو يكون له ولد لكنه قاصر، ففي هذه الحالة كانت زوجته تصير الضمانة الآمنة لشرعية انتقال الحكم، فيتزوجها من يريد الحكم، أو تصير الوصية على ولدها إلى أن يستلم الحكم بع نضجه.. وهذه الحالة خاصة جدا، لدرجة أنه لك تكن هناك وزيرة واحدة لمثل هذه الملكة، لهذا لم يكن من الممكن تعميمها.. وهذا النظام عام في كل أرجاء العالم في الموجة الزراعية، مثله كباقي خصائص المجتمع الزراعي.. هذا ينبه الأخت سيف الإسلام إلى وضع المرأة في أوروبا قبل ثورة البخار لم يكن يختلف عن وضع المرأة في بلادنا في العصر العباسي أو غيره، بل في الحقيقة كان أسوأ بمراحل، وكانت المرأة مخلوقا دونيا، وتم حرق آلاف النساء في أوروبا لمجرد الاتهام بالسحر والمس الشيطاني!
كل هذا الكلام يقودنا إلى حقيقة هامة للغاية: الأوضاع التي خلقها المجتمع الصناعي مكنت النساء من العمل بسبب تقليل الاعتماد على العضلات في وجود الآلة كبديل، ولم يبرز ذلك كقضية إلا أثناء الحرب العالمية الثانية، بسبب نقص الأيدي العاملة من الرجال الذين تم استياقهم إلى الحرب بالملايين، وبعد الحرب ظهرت الدعوات لمساواة رواتب ومناصب الرجال والنساء، وفرضت الحكومة الأمريكية عقوبات على الشركات التي ترفض تشغيل النساء أو تميز بين الرجال وبينهن، مما أكره هذه الشركات على تعيين نساء أقل كفاءة لمجرد نيل مناقصات الحكومة، كما فرضت أمريكا علينا هذا الخبال بضغوطها السياسية والاقتصادية، وغسيل المخ الإعلامي الهوليودي، وهناك حقيقية مذهلة في هذا الأمر، فقد وقّعتْ (مصرُ) على اتّفاقيّةِ إزالةِ كافّةِ أشكالِ التمييزِ ضدَّ المرأةِ في 16/7/1980، وصادقتْ عليها في 18/9/1981.. بينما رفض الكونجرس الأمريكيّ إقرار هذا القانونَ عامَ 1982 بسب رفض معظم الولايات الأمريكية له لمدة ثمانية سنوات متتالية.. واضح إذن أننا أكثر ديمقراطية ونسوية من أميركا نفسها.. هل يعني لك هذا شيئًا؟؟؟!!!!!!!!!!!!
النقطة الهامة الأخرى، هي أن الموجة الصناعية استلزمت نوعا خاصا من التعليم بالكتلة يخرج الأيدي العاملة المناسبة لخطوط الإنتاج بالكتلة في المصانع.. والحقيقة المخزية أننا ـ رغم دخول العالم موجة حضارية جديدة ـ لم ننجح حتّى الآن في دخول الموجة الصناعية، ونحن لا نصنع شيئا ذا قيمة، ومعظم ما نستهلكه نستورده، حتّى ما هو متاح لنا كصناعة السيارات مثلا!!.. وبالطبع السبب الرئيسي لهذا هو فشلنا الذريع في خلق نظام تعليمي يصنع اقتصادا قويا، لأننا ببساطة فقدنا الهدف منذ البداية، وهبطنا بالتعليم مع قيام الثورات الشيوعية والاشتراكية في بلادنا ليصبح مؤسسة حراك اجتماعي، وعبأناه بفتية وفتيات هو غير قابل على استيعابهم!!.. إننا نفتقر إلى قادة يملكون أية رؤية مستقبلية مبنية على منهجية علمية، لهذا لم تختلف النتائج في الدول الفقيرة كثيفة السكان كمصر عن الدول الغنية قليلة السكان كدول الخليج، ولا في الدول التي ادعت تطبيق الشريعة الإسلامية كالسعودية، عن الدول التي تبنت نظريات علمانية كسوريا، ولا في الدول الجمهورية عن الملكية عن الإمارية عن السلطانية (ليست سلطانية الفول طبعا) عن الجمهوكية (وهي التي يورث فيها الرئيس الجمهورية لابنه)....!!!
فالحقيقة أن قادتنا كلهم بلا استثناء أجهل من أن يفهموا ماذا يراد بهم ليفهموا ماذا يريدون لأمتهم، أو أنهم أكبر مجموعة من الخاملين فاقدي الهمة، الذي تثاقلت بهم كروشهم وقروشهم إلى كراسيهم وأسرّتهم، فلم يعد يعنيهم مستقبلنا في شيء!.. ولينظر من يشاء إلى قادة غيران ليفهم الفارق.. كيف استطاعت دولة كهذه محاصرة اقتصاديا، وتم توريطها في حرب مع العراق استمرت لثماني سنوات كلفتها نصف تريليون دولار (حينما كان سعر الدولار 10 أضعاف سعره اليوم على الأقل)، كيف استطاعت في ثلاثة عقود فحسب تقدما علميا وعسكريا، بينما عجزت عن ذلك كل دولنا مجتمعة؟!.. الفارق أننا مصابون بتعفن في "المخ"، انتشر إلى باقي الجسم، بينما يمتلكون هم قادة لديهم أهداف واضحة، وهمة وحماس وعزيمة تنتقل كالعدوى إلى باقي الشعب.
الخلاصة: إن من يدافعون عن وضع المرأة المشوه الحالي في التعليم والعمل، هم في الحقيقة يتمسكون بأهداب موجة حضارية غاربة، بكل ما شابها من احتلال وسرقة لنقود الفقراء وفحش وانحلال وغسيل مخ إعلامي وإبادة ثقافات الحضارات القديمة، بينما نحن الآن بالفعل في طليعة موجة حضارية مزدهرة، هي فرصتنا الأخيرة للقفز فوق الفجوة الهائلة التي تفصلنا عن الغرب.. فهل نحن فاعلون؟!
لعل الأمور تكون قد اتضحت.. تحياتي