2007/08/26

وتبعثرت أوراقي يا قبس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت عند قبس من نور ..
تدوينتها الرائعة أوراق مبعثرة .. قلما أثارت تدوينة في كماً من المشاعر كما أثارته تدوينتها .. أدعوكم لقرآءتها وسأنقل تعليقي عليها إلى هنا

*_*_*

يا إله العالمين
قبس
كم يحمل قلمك روائع لم أعرفها قبلا !!
اسلوبك ولغتك يعبران بأحلى العبارات عن أفكار ومشاعر تثير الكثير في نفس قارئك
حقا تدوينة صادقة ذات حزن شفاف نبيل

أنا أيضا يا صديقتي أحب أن يحركني قلمي .. أو لأعيد صياغة هذه العبارة بمرادف لها .. أنا أحب أن تحرك أفكاري ومشاعري قلمي .. لهذا كم كنت أكره إمتحان التعبير في المدرسة .. لا أستطيع إستخراج أفكار أو أن أخط كلمات دون أن تصدر من عقلي وقلبي معا .. هم يحددون لنا الوقت والموضوع وهذا ما لا أطيقه

تعليقي على الورقات الخمس

الأولى

لشد ما يجول بخاطري هذا الموضوع .. سرعة ركض الحياة حولنا .. والتي إما أن نركض معها أو نتخلف فنخسر الكثير
ولكن هل نخسر بالفعل ؟
هل إذا ابطأنا السير وتمهلنا لنرى ما حولنا بمنظور مختلف .. وندرك ما بأيدينا كي لا نضيعه .. وندرك من نحن ولأين نذهب
لا أرى أن في هذا خسارا بل ربحا
لكن تبقى حقيقة أننا قد تخلفنا .. عم تخلفنا ؟ .. وما أهمية ما تخلفنا عنه ؟
إن اجبنا عن هذه الأسئلة استطعنا بعدها ضبط الميزان
فلا نتخلف ولا نحن نفقد ذواتنا



الورقة الثانية

آمين .. اللهم استجب



الورقة الثالثة
حسبي ربي
كلمة تريد النفس أن ترتاح بجانبها طوال العمر .. أهناك مواساه أكثر من هذه !!
.................................



الورقة الرابعة

أكاد حين أصل لنهايتها أن أبكي بعد أن شاركتك الإحساس بها .. أبكي على نفسي ..
لكن يا عزيزتي أبشري .. أبشري
التقى الفضيل بن عياض –رحمه الله تعالى- ذلكم العابد العالم الزاهد التقي برجل،

فقال الفضيل للرجل: يا رجل كم عمرك؟

فقال الرجل: عمري ستون سنة.

فقال الفضيل: الله أكبر منذ ستين سنة وأنت تسير إلى الله، يوشك أن تقترب

فبكى الرجل وقال: إنا لله وإنا إليه راجعون.

قال الفضيل: يا رجل أعلمت معنى ذلك.

فقال الرجل: نعم، علمت.علمت بأني لله عبد، وأني إليه سائر وبين يديه واقف.

فقال الفضيل: من علم أنه لله عبد، وأنه إليه سائر وبين يديه واقف، علم بأنه مسؤول،

ومن علم بأنه مسؤول فليعد لكل سؤال جواباً، وللجواب صواباً.

فقال الرجل: يا فضيل ما الحيلة؟

قال الفضيل: يسيرة.

قال الرجل: دلني عليها يرحمك الله.

فقال الفضيل: اتق الله فيما بقي يغفر الله ما قد مضى وما قد بقي.



الورقة الخامسة

أعانك الله .. قبل أن يتلاقى الصوت تتناجى القلوب فلا نحس بوحشة الأحباب ..
وأهديها لكل صديقاتي بدوري


التعليقات لديها ما يغني التدوينة أكثر .. أراكم هناك إن شاء الله

هناك 13 تعليقًا:

  1. ربنا يكرمك يا مها يا رب:)

    ردك فيه كتير قوى من المفيد :):)

    و جزاكى الله خيراً ان كذرتي مقولة الفضيل بن عياض :) بحبها اوى الجملة دي
    :)
    جزاكى الله خيراً :)

    ردحذف
  2. ان يحتاج منا خطوة اليه ليقربنا منه اكثر واكثر

    محتاج منه مجرد ان نذكرة وهو سيتكفل بنا

    محتاج منا ان نتوكل عليه وهو لن يكلنا الى غيرة

    ليست الحاجة هنا لعجز ان الله يفرح بعبدة المؤمن المستغفر

    سبحان الله وبحمدة لا الا هو نستغفرة ونتوب اليه

    ردحذف
  3. مجاهدة

    وإياك يا جوجو

    أنا كمان بحب مقولة الفضيل بن عياض جدا .. وبحب شخصيته وقصة توبته جدا كمان .. أنا حدثت المدونة وحطيت لينك في اسمه عن قصة توبته

    جزاك الله خيرا يا حبيبتي

    الطائر الحزين

    كلامك صحيح ، كنت سأعلق على كلمة (حاجة) لكنك تداركت الأمر في الحديث .. يمكنك دوما استبدالها بكلمة إرادة أو مشيئة

    نعم سبحان الله .. فنحن نقرب منه شبرا ليقترب منا سبحانه ذراعا ، ونأتيه ميشا ليأتينا تعالى هرولة .. وليس كمثله شيء عز وجل

    جزاك الله خيرا

    ردحذف
  4. السلام عليكم

    ما شاء الله .. لها قلم موهوب في التعبير عما يجول في صدرها

    جزاكما الله خيرا

    ردحذف
  5. عزيزتي مها

    تعليقي هناك أنقله لكِ هنا :)

    هو ابتلاء من رب العباد إذ وهبني قلماً معبراً ! كم أشعر بثقل حمله لأني سأحاب عليه حساباً دقيقاً هل نصرت به ديني أم لا

    وهو نعمة منه إذ رزقني مخرجاً لما يجول بخلدي عن طريق القلم ، فلله الحمد والمنة

    وكذلك أنا عزيزتي كنت أكره امتحان التعبير .. مرة واحدة فقط أحببته حين كان موضوع الامتحان عن الأمل فكانت كلماتي تخرج من قلبي مباشرة إلى الورق لأني كنت أوجهها إلى أبي على إثر وفاة أخيه

    واسمحيلي بتعقيب على التعليقات :

    التعقيب الأول

    لو كان التخلف مصحوباً بتأمل وتمهل لما كانت الخسارة كبيرة .. لكن الجرم كل الجرم أن تشاهد الحياة من حولك تركض فتتخذ لك مقعداً ، فلا أنت لحقت الركب ولا تأملت ما أسلفت يداك

    الخسارة فادحة حين يمر من عمرك عام وكأن لم يمر

    التعقيب الرابع

    جزيتِ الخير كله على التذكرة .. كم كنت بحاجة لها !

    بالأمس توفيت زميلة لنا في الكلية فتذكرت كم أن الموت جد قريب مني ! وكيف لو أني التقيت الله على حالي هذه خسرت خسراناً مبيناً

    وكدت أدخل دوامة الهم خصوصاً وأني أراجع نفسي بكثير من الأمور هذه الأيام

    لولا أن رزقني الله تذكرتك ! أسأل الله النفع بالعظة والادكار والتوبة بعد غفلة

    حفظ الله قلمك عزيزتي .. وتقبل منك كلامك لطيب

    ردحذف
  6. كثير ما اعجز عن ان أجد كلمات تعبر عما اريد ان اقوله

    مثل ما أنا عليه الأن

    ردحذف
  7. أ/وضاح

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزانا وإياك

    وهي كذلك بالفعل بارك الله فيها وفي قلمها

    ردحذف
  8. بجد تعبيرات رائعة
    واتمنى زيارة مدونتى

    ردحذف
  9. ما شاء الله تدوينة جميلة
    جزاكم الله خيرا

    ردحذف
  10. العزيزة قبس

    وأول خطوة للنحاج في هذ الابتلاء أو أي ابتلاء أن يعرف الإنسان أنه ابتلاء .. وأن يعرف خياراته وعواقبها .. فالحمد لله ..

    والنعم تدوم بالشكر .. فالحمد لله أنك تحمدين الله .. والحمد لله أنك أدركت أن النعم تدوم بالشكر فحمدت الله .. والحمد لله أن وفقك لحمده .. إنها كما نسميها نحن المبرمجين infinite loop

    كان لي تعليق أكبر على حديثك لكن قدر الله وما شاء فعل عطل الجهاز معي ولم أحفظ التعليق .. والآن لا أذكر ما الذي كنت سأعقب عليه .. المشكلة أني أتفاعل مع الكلام من أول مرة وتتدافع الأفكار إلى رأسي .. فإذا ما كتبتها توارت هذه الإستجابة لتفسح مكانا لأفكار أخرى :)

    على كل حال جزاك الله خيرا كثيرا وبارك الله فيك وفي قلمك :)

    ردحذف
  11. أ/محمد

    أعرف .. أنا أيضا عندما قرأت تدوينتها ذهلت للحظات ثم استوعبت الأمر بفرحة كبيرة .. طبعا لست أستكثر على قبس هذه المهارة لكني فقط رغم أني أقرأ لها منذ مدة لكني لم ألاحظ هذه الرشاقة في الأسلوب من قبل

    بارك الله فيها وفي شباب المسلمين والمسلمين

    ردحذف
  12. مواطن زهقان

    شكرا لك .. لقد لبيت دعوتك وفتحت المدونات الثلاث وسأقرأ فيهم الآن

    بالمناسبة ظريفة جدا حركة الشخص ذو لباس السحرة هذا

    ردحذف
  13. سجدة

    منورة

    أيوا كده خليني أشوفك هنا على طول كده

    جزانا وإياك

    ردحذف

إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى

بحث في فتاتٌ من كلام

Maha's favorite quotes


"إن لمعركة الخبز ضجيجاً يصم الأسماع , والشعوب العابدة لرغيفها سوف تموت دونه , وعلينا أن نوقظ الهمم إلى المعركة الأقسى , معركة الأرض والعرض , معركة الأرض والسماء , معركة الإسلام الذي يترنح من الضربات على كيانه الجلد !!!"— محمد الغزالي